[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]هي قصة حزينة ومحزنة . الموت مؤلم وطرق الموت قد تكون أكثر إيلاما من حدوثه.
رحم الله الصغيرين وتقديري لإنسانيتك أ.حياة ودام قلمك منطلقا يسعف مشاعرك ويدون نبضك.[/align][/cell][/table1][/align]
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء زايد فارس
يا للحزن والألم
لقد انسلخت عن عالمي وعشت هذه المأساة بكل تفاصيلها
كان يحاول الأخ أن يحتضن أخيه ويمنحه بعض الاطمئنان
كان يحاول أن يحول كل شيء مخيف إلى شيء لطيف!
حاول أن يحمي أخاه حتى النهاية!
لكن قدر الله غالب لا محالة
ولا نقول إلا ما يرضي ربنا
إنا لله وإنا إليه راجعون
شكراً لك أختي حياة
لقد قدمت المأساة بتفاصيلها المأساوية
وكنت رائعة في العرض حتى انفتحت أبواب أراوحنا أمام نبل وصدق أحاسيسك
أكاد أجزم أنك بكيتي وأنت تكتبين هذا النص
أليس كذلك؟؟
احترامي وتقديري لك أختي الغالية
................
هذا ما حدث فعلا أخي علاء ..
ضاعا في الغابة بعد زمن من السير .. و حلّ الظلام عليهما ..
صرخا و بكيا من الجوع و البرد و الخوف .. و صوت الذئب و انواع الحيوانات المتوحشة ..
حتى وصلا إلى ذلك المكان .. و جلسا متعانقين ..
كما قيل أنّ احدهما وجد يحتضن أخاه التوأم في ضوع محزن جدا و كأنّه كان يطمئنه و يواسيه ..
و قد مات الأول قبل الثاني بأربع دقائق تماما كما هو الفارق الزمني بين ميلادهما قبل اكثر من إثني عشرة سنة ..
لذلك كانت الاحداث مؤلمة جدا و الوقائع محزنة ..
أكيد بكيت قبل الكتابة و أثناءها و بعدها ..
أخي علاء شكرا على المرور .. و على إنسانيتك و شعورك النبيل ..
سعدت بوجودك هنا ...
تقبل تحياتي الحارة و تقديري ...
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]هي قصة حزينة ومحزنة . الموت مؤلم وطرق الموت قد تكون أكثر إيلاما من حدوثه.
رحم الله الصغيرين وتقديري لإنسانيتك أ.حياة ودام قلمك منطلقا يسعف مشاعرك ويدون نبضك.[/align][/cell][/table1][/align]
.....................
صحيح الموت مؤلم .. و طرقه المختلفة أكثر إيلاما خصوصا إذا كانت تخالف الإنسانية ..
القصة أبكت العالم و كلّ من سمع بها .. ما حدث مع هاذين الطفلين .. أبشع و أبشع ..
لا أدري إن كنا نلوم الظروف .. أو الحياة .. أو الأهل أو الجيران .. أو الإنسانية ذاتها ..
في القرن الواحد و العشرين .. يحدث ذلك فهذا أقسى من القسوة نفسها ..
يموتان بقسوة .. بعد ليلة باردة جدا حدّ الصقيع .. و مساء أقوى من مجرّد طفلين جائعين ..
و ضياع حتّى الموت .. حتّى يتم العثور عليهما في الصباح من قبل احد الرعاة ..
أين المجتمع .. أين الكون ..
أستاذة نصيرة .. شكرا لأنّك وقعت بإحساسك و شعورك هنا ..
يكفي أن أجد الإنسان بمعناه الحقيقي هنا .. الّذي يعرف معنى الطفولة .. و معنى الحق في الحياة ..
تقديري و مودتي ..
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت العزي
أبكاني تخيل ساعات عذابهما المرير .. ومما زاد في وجعي تلك الصور التي احتواها نصك الرائع
الصبر ثم الصبر للأم والأب وكل إنسان يمتلك ذرة من العاطفة
.................
الرائع هو حضورك أستاذي الفاضل ..
تأثرك بالقصة نابع من عمق إنسانيتك و هو ليس بالجديد على رجل أحب العروبة بل و استمات في سبيل القضايا الوطنية ..
حتّى هذه القصة هي جزء من الذاكرة الوطنية المحجوزة للآلام و المواجع الإنسانية خصوصا إذا تعلّق الأمر بالطفولة ..
حقا قصة موجعة ..
سرّني أستاذي الكريم أنّ النص قد اعجبك ..
أراحني أني قد نقلت لكم الصورة بكلّ مآسيها و وقائعها المؤلمة ..
و سرّني مرورك و توقيعك .. شكرا للمرة الألف ..
تقبل كلّ التقدير و الاحترم و الامتنان ..