رد: أحب عينيك
الأديبة الرائعة عروبة
يا ذاتَ التاج المرصّع ، يُلاعبني قلمي ويَهرب مني إلى دروب شتّى، فألاحقه بعينيْ وفكري ، ينبض قلبه ، وتغريه أوراق ملونة فعيناه زائغة لجمال وبديع الكلام ليكتب الأوراق وينتج وما المانع فليكن ! أتوقف لأصرخ في وجهه كفاك هذيان توقف ..توقف، عُد بي لساحتي يبتسم يسخر... ليخرجني لساحة جديدة ، يحسب أني يذلك سأبتعد عن النور.. الويل.. الويل له إن يفعلها ، لا يعلم أن نوري هم أنتم ، أحيانا أشعر أني لست قلم ، وأني كتاب فأمشي على خيط سميك يحميني ، وفجأة ألمس الجدار وترفعون كلماتي لأنتصب وأعود للأفضل فلا أقع، عروبة ما أجمل الصداقة الأدبية تعطي للأديب مساحة أوسع وثفة كما أنا معك هنا، في السابق وبالتحديد في طفولتي هنا كنت أزرع كلماتي في بستان الكلمات كشتلات أولية ،تنبت بعشوائية، حتى لا تخذلني الخاطرة والقصة ، و بين مجلة نور الأدب والمنتديات يظل التاج مرتفع وهو الأصل لأننا في دار راقي ونحن من نرقيه، نعم دوما يستوجب علينا أن نعود حتى وإن نزرع ما اكتسبناه من فكر بعيد، عروبة إني أرتوي من الأدباء والأديبات لأكتب وأستظل بأدبي، وأستمتع بجماله، صعب أن أكتب وقلمي يتراقص لألوان لا تشبهني ..
حتى القصص التي كتبتها شكّلت منها ألوان وكلمات تشبه حروفي لأرقص معها ، أكرر لا بد لنا من الاستجمام الفكري كي ننتج ، وأعتقد أن الجميع يتفق معي بذلك ، فالأدباء لايكتفوا بأربع فصول،هو نوع من الحرية والانطلاق نحن غير مقيديين بزمن ، بل كلما يصبو القلم يكتب ويتدلّل ويتجمّل بمساحيق الأدب الأصلية ،نعم إني أتجمل بأدبي وبكم على الرغم من عتاب( النحو) و دموع (سيبويه) الحارة .. إلى أننا يإذن الله سنصل ..
ويثبت الأدب بكلمات الرصاص ليصيب بها الأعداء ، أما آن للدمع أن يتوقف ! آهات لنا ولخوفنا...متى سنتوحد وتنكسر الحدود
أُنظري إلي يا عروبة ، و أغلقي نوافذك لأكون نافذتك..
تعجبني يا عروبة ثورتك على الحروف ..لأنك أنتِ ..
ولأنك أنتِ ستظلّي دوما.. هاجسا في قلبي
تنطفئ الأنوار ثم تنير الكلمات.. لتسطع حروفكِ..
كنت بعيدة أحتضن فجيعة فراق الأبرياء.. وتستمر الحياة..
تعجبيني ياعروبة لأن اسمكِ عليه تاج يكسّر الحدود ويقرب المسافات..
أراهِن نفسي.. لن أترك النور ولن أبتعد كيف وأنا أشرع مواجعي من نوافذ الأدب
سألتُ عنكِ قلمي قال : ما أجمل عروبة إني أتعطش لبراءة عيونها ..
أغيب في زحمة الذاكرة فأرفع يدي للسماء فتمطر مدْرارا لأعود لعروبتي
وتاجك يسطع من كل المسافات وفي فؤادي فتسقي كلماتي عطش صحرائي..
أشكركم على تثبيت الموضوع على الرغم من بساطته ...لكن أجد هنا أن أشواقي تزن البحار...فأنا بحاجة دوما لأن أعود لفؤادي
لك الجمال ..والكلمات ، وأجمل الورود والزهور.. لك شوقي وأشواقي ونخيل رياضي ..
خولة الراشد
|