[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]صباح النور أستاذ محمد سعيد،
لاأعرف لماذا استغربت نبرة الحزن في خاطرتك هذه.
ربما لأنني أتمنى أن تقترن الطفولة دوما بالفرح وانعدام الهواجس وأنك مزجتها هنا بحنين الكبار إليها الممزوج بالدموع والشجن.
لكل مرحلة جمالها وسحرها وسلوى من يكبرون أن طفولتهم تمتد بطفولة صغارهم وحتى أحفادهم وكم نرى من الأجداد والجدات منخرطين تماما في عالم طفولة أحفادهم بمتعة وانسجام كبيرين.
تحيتي لك وطابت أوقاتك.[/align][/cell][/table1][/align]
أنتِ يا أستاذتي تستغربين الحزن؟
وأنت فنانة الحرف الحزين!
قد أجبتِ نفسك بنفسك أستاذتي الكريمة
فنحن (نتمنى) ان تكون الطفولة مرحلة سعادة محضة
ولكن هذا التمني لا يلقى دوماً غايته
لا أظن أن الكبار بحاجة إلى أولاد وأحفاد لكي يبقوا أسرى لطفولتهم الخاصة
الطفولة لصيقة بنا... تلازمنا
حتى في أكثر أوقات حياتنا انشغالاً
مهما حَوَتْ من ضحكات ودموع
تقديري لمرورٍ بهيٍّ، وقراءة متميزة
لا يحسنُها سواك