رد: حبيبي أصولي - قصة للدكتور منذر أبو شعر - في الميزان على بساط النقد
[align=justify]نكمل القراءة
الأديبة الأستاذة ميساء البشيتي
تدخل الأستاذة ميساء إلى موضوع القصة الذي يشدها لأنه كما ترى هم الساعة وحديثها، وترى في هذا المجال أن النهاية جاءت منطقية لأنها هكذا على أرض الواقع ، ونجدها تحاكم معتزاً وتتساءل لماذا يصحو الأصولي دوماً متأخراً ما دام يعرف الدين وفق مفهومه ويترك نفسه ينجر إلى مشاعر أو علاقة حب لا تناسب مفاهيمه ثم يصحو وينسحب فجأة، وتستشهد هنا الأديبة بشيتي بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (( لا ضرر ولا ضرار )) وترى أن " معتز " تسبب بضرر نفسي ووجداني لسهير ، حين انسحب منها رغم اعترافه بحبها لأنها لا تناسبه ولأن الإسلام أخلاق وسلوك أولاً ترى فهمه للدين خاطئاً، ولعلها تشير هنا للأصولية الجديدة في مجتمعاتنا التي تهتم بالظاهر أكثر من الباطن وبالطقوس على حساب جوهر الدين وروحه.
[/align]
|