[علي ابو حجر]

أستاذي الفاضل .
استمتعت بما كتبت .. ولكنكم تطلبون مني مداخلة تغني الموضوع .
على الرحب والسعة ولكم مني خالص الحب والتقدير .
أستاذي
بتواضع شديد أنا تلميذ صغير في بحر العربية وليس للتلميذ ما يضيف .كما أنني لست متخصصا في اللغة العربية .
أعشق الشعر من صغري ولكني لم أكتب الشعر إلا متأخرا جدا .
فالشعر هو صديق عزيز على قلبي ورفيق الروح . إن جاز هذا التعبير .
كتبت الشعر لأحاول زرع الوعي وإنارة عقول الشباب العربي والثورة على الظلم الذي نعيشه .ولرفع راية المقاومة .والدعوة إلى الوحدة الوطنية .
فتلقيت دعوة من شباب مصر للحضور في ميدان التحرير يوم 25 يناير . وأقصد ثورة الشعب المصري ضد مبارك .ولم أحضر لأنها ثورة الشعب المصري وأنا فلسطيني أعيش خارج مصر. ولكنني أحسست بالسعادة .
كما تلقيت دعوة لحضور المؤتمر الأول للشعر المقاوم في القاهرة .
وكتبت شعر الغزل وقمت بكتابة بعض الرباعيات التي أعتقد أنها جميلة .كي أسعد نفسي والآخرين .
وأعتقد أنني كنت عنصر بناء للأوطان .
وهناك أسباب أخرى .
ولولا الكتابة أستاذي لما وجدت حضارة ولا تاريخ .
تقبل فائق احترامي وتقديري .

[د. منذر أبوشعر]

الأستاذة الأديبة هدى الخطيب سيدة وجه النور:
(قاريء الإنترنت - لم يتأهل تماماً إلى مرتبة قارئ - بشكل عام - فغالباً ما يريد أن يكتب حتى لو يكن كاتباً.. ويمتاز هذا النوع من القراء بقراءة النصوص الصغيرة الحجم التي لا تحتاج الكثير من التركيز !
نحن نعاني فعلاً في مشكلة القراءة وماذا نقرأ ..وطبيعة العربي أنه لا يجيد فن الإصغاء ويفضل أن يتحدث).
سيدة النور:
لوقع ألق كمال حضورك بهجة خاصة، وذائقة أدبية خاصة، ونَفَس ثقة تستحقينها بجدارة، فلا نجد أمام ثاقب نظرك سوى مزيد من التأمل والتأمل.

[د. منذر أبوشعر]

ابني الأديب علي أبوحجر:
تعال أتمعن معك كلام سيدة النور الأستاذة هدى الخطيب، وكلام أخي الشاعر الحر الأديب محمد الصالح الجزائري صوت الجزائر،ولأعاود معك قراءة ما كتباه بإمعان، فنصل معاً إلى خطوة مطمئنة في دروب عالم أحببته - كما حدثتني - فنستفيد أنا وأنت وكل الآخرين من صوى لاحب تجربة عاشا بها وصارا معلماً نيِّراً فيه.

[د. منذر أبوشعر]

تذييل لابد منه:
إنَّ الأديب البليغ تدفعه (عاطفته) القوية إلى إنشاء الكلام الفني الجميل. وهذه
(العاطفة) هي (تجربته الشعرية): تتشبَّع نفسه بموضوع ما، أو مشاهدة ما، فيتأثر
بها، فيكتب نثراً أو شعراً. ولمَّا يجد أن (الفكرة) قد لا تستطيع اللغة العادية أن تنقلها
إلى المتلقي، يصطنع (لغة أدبية) تسمو إلى مستوى نفسه لتصوِّر ما فيها وتُعبِّر عنها
تعبيراً شافياً، فيتكيء على الصور التي تمس المعاني وتنقلها إلى درجة أرقى لتزداد
قوة وجمالاً. فنراه يستعمل التشبيه أو الاستعارة أو الكناية أو المبالغة أو التخييل-
وهو ما يسمَّى في البلاغة بعلم البيان - . وهذه (اللغة المخترعة) هي الخيال
المُصوِّر، والأداة اللازمة لإثارة العاطفة وإبرازها قوية واضحة ومؤثرة نافعة
بفضل ما فيها من جمال الأداء وحسن التصوير.

[محمد الصالح الجزائري]

تذييل مفيد جميل..شكرا لك أستاذنا الغالي منذر دام لك البيان..

[أحمد مليجي]

السلام عليكم:
باختصار شديد استطيع ان اقول
يجب ان يكون لكل إنسان دور إيجابي في الحياة وان يترك بصمة مضيئة تشفع له في الدنيا والآخرة ،
والكتابة هي جزء من رسالتنا في الحياة ولكي تتحقق أهدافها لابد ان تكون صادقة بكل ما تعنيه هذه الكلمة

تحياتي وتقديري لك استاذي العزيز
تقبل مروري المتواضع
جزاك الله كل خير

[د. منذر أبوشعر]

الشاعر الحر أخي الأديب محمد الصالح الجزائري صوت الجزائر:
الصوت الراقي الأديب أحمد مليجي:
معكما تكتمل الصورة وتأخذ أبعادها تماماً، وبطيب لقائكم يجمل كل حديث.