من هذه النافذة الدافئة بنبض الصداقة الصادقة ، أضم صوتي .. إلى  الأخت الغالية نصيرة  وإلى  كل من مروا من هنا  .. لأقول للغالية هدى ... افتحي نوافذ وأبواب ..   الصداقة والمحبة   حتى يطل علينا شعاع شمس صافية ، براقة بلمعان الصدق والإحساس الجميل الطاهر، 
 حتى يعود لنور الأدب نبضه بعد غيبوبة أفقدته السيطرة ،
حتى ينتعش القلم ويزهر الربيع مجددا ،
  حتى ننتقل بين بساتبن البوح الشفاف الراقي  الذي ينعش العقل والقلب معا، 
حتى يكون لحضورك بداية زهرة لا تعرف الذبول ،  عطرة بعبق الإيمان القوي والصبر الجميل،  
 حتى  تعود البسمة إلى روح طلعت، وهو الذي كان معكِ دائماً وأبدا،   
حتى تطمئن الأم الغالية  بهية   على ابنتها ويرتاح قلبها ،
 حتى تستمر الحياة والعطاء ، الحب  والمحبة ....