[بوران شما]

انه هذا هو اليوم المشؤوم يوم وعد بلفور
وعد من لا يملك لمن لا يستحق ، وها هي الذكرى المئوية لهذا الوعد واقولها بكل حسرة وألم الذكرى المئوية لخيبات العرب المتوالية

[عصمت شما]

لقد ساهمت في تأييد "مركز العودة الفلسطيني – لندن، المملكة المتحدة" كي لا تستخدم قاعة ألبرت الملكية لما يسمى بالاحتفال المئوي لتصريح بلفور.
ولقد استلمت حينها هذه الرسالة:
وفيما يلي نص الرسالة ثم يليها ترجمتها حسب استطاعتي.

Dear Ismat

Thank you so much for signing up to the campaign against the use of The Royal Albert Hall for the Centenary Celebration of the Balfour declaration. We appreciate your efforts towards standing for what is right and demanding justice for the people of Palestine.
We are glad to inform you that the campaign is gaining positive recognition and now have over 13,000 signatories. We are happy to have you on board and we believe that with our collective efforts, we will achieve our goal and stop the Royal Albert Hall from being used by the political manipulators to promote an apartheid regime in the guise of a celebration of great enterprise.
The political underlined event which major objective is to cover for the Israeli apartheid regime and the military occupation and displacements of the people of Palestine is billed to be hosted at this iconic centre. But with our collective efforts, the Royal Albert Hall will be saved from being stained with a scandalous celebration.
The campaign is progressing positively but we will need more from you to effectively achieve our aim. We are devising more means of spreading the news to reach out to more supporters and will be glad if you will help us promote this cause more and spread the word until the centenary celebrations is fully stopped.
Thank you again for your interest in helping us demand justice for the people of Palestine.

Best Regards
Palestinian Return Centre

عزيزي عصمت
نشكركم شكراً جزيلاً على اشتراككم في الحملة ضد استخدام قاعة ألبرت الملكية في الاحتفال بذكرى تصريح بلفور. نحن نؤيد جهودكم في الوقوف مع الحقوق المطالبة للعدالة في حق الشعب الفلسطيني.
نحن سعيدون بإخباركم بأن الحملة قد حازت على الاعتراف والتأييد الإيجابي وحتى الآن حصلنا على 13.000 مؤيد. كما يسرنا أنكم معنا على نفس المركب كما نؤمن أنه بجهودنا مجتمعين سنحقق هدفنا ونمنع استخدام قاعة ألبرت الملكية بواسطة المتلاعبين بالسياسة لتعزيز نظام الفصل العنصري المتواري تحت ستار الاحتفال بالمشروع العظيم.
إن هذا الحدث الذي نحن بصدده والذي يهدف بالأساس لإعطاء غطاءِ شرعي لنظام الفصل العنصري والاحتلال العسكري وتهجير شعب فلسطين، قد أعلن أنه سيكون بضيافة هذا المركز الأيقوني. ولكن بجهودنا مجتمعة سنتمكن من إنقاذ قاعة ألبرت الملكية من تلوثها بالاحتفال المشين.
إن الحملة تتقدم وباضطراد إيجابياً ولكننا نطالبك بالمزيد للوصول إلى هدفنا. نحن نبتكر أساليب أكثر لننشر الخبر من أجل الوصول إلى مؤيدين جدد ويسعدنا إذا قمتم بترقية هذه القضية بشكل أوسع ونشر الخبر حتى نوقف احتفال القرن وللأبد.
شكراً لكم ثانية لاهتمامكم في مساعدتنا لطلب العدالة للشعب الفلسطيني.

[رشيد الميموني]

[align=justify]نشرت صحيفة "إندبندنت" مقالا للصحافي والناشط بن وايت، يقول فيه إن عدم زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبريطانيا رسميا مبرر؛ بسبب حجم المعارضة الذي ستلاقيه مثل هذه الزيارة.
ويقول وايت إن "ترامب رجل قاد حملة انتخابات عنصرية، وأتى بالقوميين اليمينيين المتطرفين إلى سدة الحكم، الذين يعادون بشكل علني مؤسسات مثل الأمم المتحدة".
ويستدرك الكاتب بأن "رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي قابلت في لندن هذا الأسبوع زعيما عالميا آخر، يمكن وصفه بالأوصاف السابقة ذاتها، بل وأسوأ منها: إنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
ويشير وايت في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن "هذه هي المرة الثانية التي يزور فيها نتنياهو لندن هذا العام، وزيارته هذه المرة هي بهدف الاحتفال بمرور مئة عام على وعد بلفور، وهي وثيقة اختصرها جدعون ليفي بالقول: (إمبراطورية وعدت بأرض لم تغزها، لأناس لا يعيشون فيها، دون سؤال سكانها)".[/align]

منقول عن موقع "عربي 21 " الالكتروني للأهمية .