[محمد الصالح الجزائري]

[align=justify]..ونزولا عند رغبتك أخي الغالي..إليك هذه الأبيات في مدينتي قسنطينة:
إذا ذُكِرَ الجَمَالُ أقولُ سِرْتَا................ وفيها أعذبُ الأشعارِ تُلقَى
كفاتنةٍ مِنَ الأحلامِ صِيغتْ..................فلا وصفٌ يليقُ بها ويرقَى
على جَبَلٍ تُقيمُ ولا تبالي....................كصقْر قدْ أرادَ هُناك عِتْقَا
وتربطها الجسورُ بكلِّ دربٍ....................كأوردة من البِلّورِ أنقَى
بِسِرتَا العلمِ يحملك الزّمانُ...............إلى الزمنِ الجميلِ يَتُوق تَوقَا
إلى (عبدِ الحميدِ) رعاه ربّي.................لقدْ كانَ الفقيهَ وكانَ أتقَى
يُرسّخُ في الجزائرِ روحَ دينٍ.................ويُعلي الضّادَ إيمانا وصدقا
يحاربُ في العقولِ ظلامَ جهلٍ.............ويَبني في النفوسِ رُؤى أدقَّا


[/align]

[غالب احمد الغول]

جميل ما قرأت منك أخي الغالي الأستاذ محمد الصالح ,وهذه أبياتي, للكفرين قريتي وحيفا عاصمتها .
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

الشاعر غالب أحمد الغول

وأدرك لوعة الخلان تجري....... إلى القلب المتيم حيث عنقا
يحلّق بين آفاق السماء .............. بأنواع النمارق فاسترقا
يغرد بين مقدسنا وحيفا ............. يقبل بحرها ويموج برقا
يدغدغ شطها رغم الأعادي .... ويحضن وردها الفتان شوقا
يعود الأهل للبستان سرعا ......... ليرعوا كل سنبلة فترقى
هناك العلم والأخلاق يعلو ....... وفي الكفرين يجتمع الأشقا

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]

السلام عليكم أيها الأفاضل الشعراء والأساتذة الكرام
على الرغم من كل ما يحيط بأرواحنا من غمام قاتم وبصدورنا من ضيق وبعروبتنا من عجز وخيانات .. يبقى الأمل دائماً فيكم أيها الشعراء ..
الشعر دائماً كان يقود حملات الكفاح الوطني .. يرفع الهمم ويصحّي النيام ..لتنهض الأمّة وتثور ..
ويوم ننهض ونخلع رداء العجز سيتبخر الاحتلال كما تتبخر الأوهام أمام نور الحقيقة ويحترق العفن تحت أشعة الشمس ..

بشعركم أشعر بنور الأدب يتنفس عروبته وفلسطينه وقدسه مجدداً .. أشعر بالنور يعود للنور ..
حماكم الله ..
أشعر أن الروح الشاعرة ستعود وتسكنني قريباً فأنضم لكم.. ربما..
جميعنا نتمكن من صفع الصهاينة وزيفهم مثل بطلتنا الصغيرة " عهد التميمي " .. كل في مجاله .. وكل انتفاضة تحتاج الكلمة ودور الشعر العربي في هذه الأمة كدور الروح في الجسد
نعم .. شعرنا العربي دائماً وعبر التاريخ كان يسطر التاريخ ويقود الأبطال.. ولم يزل فارساً يقود الشيبة والشباب..
ثوروا أيها الشعراء الأفاضل .. أحرقوا الضمائر الميتة وأيقظوا الغافلة من غفلتها..

أطيب آيات التقدير لكم ولانتفاضتكم الشعرية .. ستحفر القصيدة وتتسع الدائرة أكثر فأكثر .. لله دركم ..
غالبٌ أنت أيها الفلسطيني مهما طالت الظلمة وصالحٌ أنت أيها الجزائري تقودان إلى فجر التحرير لأنكما لا تعرفان إلا التخلص من رجس الاحتلال ...

[/align]

[غالب احمد الغول]

أهلاً وسهلاً بالأخت الغالية الدكتورة هدى الخطيب , لقد طال غيابك , وافتقدناك أميرتنا , وهل يحسن العمل من غير حضورك , لذا سأكتب هذه الأبيات , لعل الله يتم تواجدك معنا أنت ومن غاب من الشعراء , فأقول :

الشاعر غالب الغول

هدى هذا غيابك قد رمانا ........ بعيداً يفتق الأكباد فتقا
فأنت أديبة والروح ترنو .......... لآدابٍ بجعبتكمْ لنرقى
نشاطك في المنتدى يبدو رقيقاً . وللآداب نكتب ما تبقى
تعالي وارسمي الآفاق درباً ... يكون سبيله للقدس عِتْقا
فأنت مديرة فينا بودٍّ .......... ويضنينا غياب الود عمقا
وأدعو صالحاً ورجا وليلى .... لعل حضورهم يزداد برقا
فأين الشعر والشعراء غابوا ... وهل غابت جعافرهُ كعنقا
إذا نطق الصديق بصدق ودٍّ ..... يزيد جماله ويكون أنقى

[محمد الصالح الجزائري]

[align=justify]سأنشِدُ للأحبّة بعض شعري....................وأُشْرِبُهُ المودّةَ كيْ يَرِقَّا
أقول لكلّ نائبة تولّيْ.....................قدِ اتّسع الشرور فصار أُفْقَا
تدغدغني القوافي لاهياتٍ.................فيحضنها الرويّ شذا ورِفْقَا
تهدهدني الخواطر والأماني..................تُكحِّلُ ناظريَّ بما اسْتَرَقَّا
تمرّ أمام عينيَ باسماتٍ.....................فيبْتَهِجُ الفؤادُ بِما اسْتحَقَّا
[/align]

[محمد الصالح الجزائري]

مساجلة الخواطر الشعرية / غالب الغول

[align=justify]الشاعر غالب أحمد الغول:
1 ـ هويتكَ التي أعطتك حقا ...............لتحيا في ديارِكَ .سوف تبقَى
2 ـ وهذي القدس تنبض في دياري .........وكانت في صميم القلب رِتقَا
3 ـ فما( بلفور) إلا لصّ غربٍ ................ أتى يعطي لغير الحق حقَّا
4 ـ وجاء اليوم( دونالد) ابن آوى ............. ليلعب لعبة الأقصى ليرقَى
5 ـ لقد خسئ الذي يبتزّ أرضي ......... على أيدِ الأشاوس سوف يشقَى
6 ـ فقد كانوا رعاة بل بغاثاً .................. وصاروا أغبياءاً بل وحمقَى
7 ـ ومجلس أمنهم صنعوه خبثاً ........... لكي تبقى شعوب الأرض رِقّـَا
8 ـ سنثأر للشهيد ولليتامى .................. ونفتق كبدهمْ بالسيف فتقَا
9 ـ وأقسم أننا لم ننسَ حيفا ......................وقريتنا لكفرين الأشقَّا
10 ـ فلسطين الأبية في دمانا ................ نطهِّر ما رماهُ الخصمُ فسقَا
11 ـ سنهزمهم ولو طالت ليالي .............. وتبزغ شمسنا للقدس عِشْقَا
12 ـ وليس لنا سوى توحيد صفٍّ .............. وطرد خصومنا غرباً وشرقَا
13 ـ وليس لهمْ سوى هَرَبٍ ببحرٍ ............. لنغرقهمْ بعرض البحر غرقَى

الشاعر محمد الصالح شرفية:
14 ـ هِيَ الأحزانُ ترسمُ لونَ عيشي...............فتأخذُ من حياتيَ ما تبقَّى
15 ـ وتتركُ في الحشاشةِ نبضَ حسٍّ............يذكّرني بما في الأمسِ أنقَى
16 ـ فأقطفُ منْ بقايا الأمسِ ذكرى............ لأنّ الحاضرَ الموبوءَ أشقَى
17 ـ وآملُ في الغدِ الآتي انفراجًا................ لعلَّ القلبَ أفراحًا سيلقَى
18 ـ أمنّي النفسَ بالآمال علّي................... أرى الأيامَ بالأنوارِ تُسقَى
19 ـ وبينَ الحلمِ والغاياتِ حبلٌ................ وتقفزُ فرحتي فتموتُ شنقَا
20 ـ كأنّ الحزنَ تُسعدُه همومي................ وأذرفُ دمعتي فيزيدُ عشقَا
21 ـ فأرفعُ للسّماءِ أَكُفَّ رُوحٍ......................وأدعو الله أنْ ألقاه حقَّا

الشاعر غالب أحمد الغول:
22 ـ نسجتُ الصّدق للخلاّن وداً ............ فذاب الوجد أشلاءً وسحقَا
23 ـ أضمد في الحياة جناح روحي ............ فيأبى القلب إسعافاً وخفقَا
24 ـ أناجي النجم في غسق الليالي ........... فيدفق بالأسى وينال صعقَا
25 ـ وقلبي سارحٌ بين الفيافي .................. وبتُّ أداعب الغزلان رفقَا
26 ـ وأمنيتي أصافح كل حرٍ .................. ليبقى ودنا في القلب عُمقَا
27 ـ فإن كنتَ الوفي صديق عمري........... فأرجو القلبَ أن يزداد شَوْقَا
28 ـ وهل تدري بأن الروح تغفو ............... على وردٍ يكون إليك طَوْقَا

الشاعر محمد الصالح شرفية:
29 ـ إذا ذُكِرَ الجَمَالُ أقولُ سِرْتَا................ وفيها أعذبُ الأشعارِ تُلقَى
30 ـ كفاتنةٍ مِنَ الأحلامِ صِيغتْ.................فلا وصفٌ يليقُ بها ويرقَى
31 ـ على جَبَلٍ تُقيمُ ولا تبالي....................كصقْر قدْ أرادَ هُناك عِتْقَا
32 ـ وتربطها الجسورُ بكلِّ دربٍ....................كأوردة من البِلّورِ أنقَى
33 ـ بِسِرتَا العلمِ يحملك الزّمانُ...............إلى الزمنِ الجميلِ يَتُوق تَوقَا
34 ـ إلى (عبدِ الحميدِ) رعاه ربّي.................لقدْ كانَ الفقيهَ وكانَ أتقَى
35 ـ يُرسّخُ في الجزائرِ روحَ دينٍ................ويُعلي الضّادَ إيمانا وصدقَا
36 ـ يحاربُ في العقولِ ظلامَ جهلٍ.............ويَبني في النفوسِ رُؤى أدقَّا

الشاعر غالب أحمد الغول:
37 ـ وأدرك لوعة الخلان تجري.............. إلى القلب المتيم حيث عنْقَا
38 ـ يحلّق بين آفاق السماء ...................... بأنواع النمارق فاسترقَّا
39 ـ يغرد بين مقدسنا وحيفا ...................... يقبل بحرها ويموج برقَا
40 ـ يدغدغ شطها رغم الأعادي .............. ويحضن وردها الفتان شوقَا
41 ـ يعود الأهل للبستان سرعا ................... ليرعوا كل سنبلة فترقَى
42 ـ هناك العلم والأخلاق يعلو .............. وفي الكفرين يجتمع الأشقّا

الشاعر محمد الصالح شرفية:
43 ـ سأنشِدُ للأحبّة بعض شعري....................وأُشْرِبُهُ المودّةَ كيْ يَرِقَّا
44 ـ أقول لكلّ نائبة تولّيْ.....................قدِ اتّسع السّرور فصار أُفْقَا
45 ـ تدغدغني القوافي لاهياتٍ.................فيحضنها الرويّ شذا ورِفْقَا
46 ـ تهدهدني الخواطر والأماني..................تُكحِّلُ ناظريَّ بما اسْتَرَقَّا
47 ـ تمرّ أمام عينيَ باسماتٍ.....................فيبْتَهِجُ الفؤادُ بِما اسْتحَقَّا

الشاعر غالب أحمد الغول:
48 ـ هدى هذا غيابك قد رمانا ................... بعيداً يفْتقُ الأكبادَ فتْقَا
49 ـ فأنت أديبة والروح ترنو ...................... لآدابٍ بجعبتكمْ لنرقَى
50 ـ نشاطك في المنتدى يبدو رقيقاً ............ وللآداب نكتب ما تبقَى
51 ـ تعالي وارسمي الآفاق درباً ................. يكون سبيله للقدس عِتْقَا
52 ـ فأنت مديرة فينا بودٍّ ....................... ويضنينا غياب الودّ عُمقَا
53 ـ وأدعو صالحاً ورجا وليلى .................. لعل حضورهم يزداد برْقَا
54 ـ فأين الشعر والشعراء غابوا ................ وهل غابت جعافرهُ كعنْقَا
55 ـ إذا نطق الصديق بصدق ودٍّ ................. يزيد جماله ويكون أنقَى
[/align]

[غالب احمد الغول]

تخيلتُ عاشقاً لا يعرف العشق , لكن هو يحاول أن يكتب شيئاً لصديقة له افتراضية , فقال :



الشاعر غالب أحمد الغول


وقدَّمت الورود بكل رفقٍ ....... أزيِّن جيدها بالزهر طوْقا
أحدُّثها وكان بها حياءٌ ...... وكانت قمَّة في الذوق شوقا
رأيت الثغر ينطق بابتسامٍ ....... وكان النطقُ آداباً وذوقا
تمنيت الحديث يطول حيناً ..... ويا ليت التمنى صار رفقا
وهمّتْ بالفراق وكان قلبي ..... يزيد بنبضةِ التحنان خفقا
عرفتُ بأنها من عزّ قومٍ ......... فكانت تتقن الألفاظ نطقا
وتلبس برقعاً بجمال خصرٍ ..... وزين قدّها بالحسن عُـنْقا
زرعت الورد , كنت أود منها . لتسقي منبت الأزهار ودقا

[محمد الصالح الجزائري]

[align=justify]ولنفرض أنها حقيقية ! لا ضير أن تبدع في الغزل (ابتسامة)..شكرا لك أخي الغالي الأستاذ الغول..[/align]

[جعفر ملا عبد المندلاوي]

كتبْت بأحْرفٍ ألَقَ المعاني == بفيض مشاعرٍ برِقَتْ لتبقى
وغمْرخواطري هَطـَلَ الوداد = ليحمل ضوعها ولعا وشوقا
نسائمُ عذبة ملئت سمانا == سأرسلها بغيمتها تساقى
مهفهفة بطيبتها يُنادَى = ذكَتْ بعراقنا وهمَتْ لترقى
ووجهتها لمقدسنا ابتداءً = تُحيِّيها ، وللشهداء أنقى
ولاحِقها ، معرّسَها بفاسٍ == لطنجتنا تحيتنا ستُلقى
جزائرنا ، وتونسنا ، فمصرا = فابيضها لأحمرها، عناقا
وكعبتنا ، فأردننا، فصنعا = فشارقة الى وطني العراقا
فكلّ اُناسنا عربٌ بأرضٍ === لمشرقنا فمغربنا رفيقا
مرابعنا، مصائفنا جمالٌ == الى كرم المضائف والرواقا
25-12-2017

[غالب احمد الغول]

فسبحان الذي جمع القرود ....... مع الغربان ضحَاكاً ونعقا
فإن جنحوا لسلم أو لصلحٍ ..... فمهلاً حين ينمو الشبل طلقا
وإن ضلّوا ولم يأتوا بحَلٍّ ........ عليكم رشقهم بالنار رشقا
سيأتي جُحْركَم كنعانُ أقصى ....... فلسطيني يدقّ العنق دقّا
فلا يخش العواقب من جبانٍ ..... ولا من كان للأعداء رفقا
ولم يخش القرود وإن أقاموا . مقاصل تقطع الأعناق زهقا
ولن نخشاك يا ( دولند) يوماً ..... فكن سفاح أطفالٍ وحرقا
نقدس حوضنا بحراً ونهراً . وأرض عروبتي والضاد نطقا
وزيتونَ البلاد وبرتقالاً ,............ فلسطينيّة الإسلام تبقى
سنابلها وزعترها تغني ........... مواويل العروبة كُنَّ رِتْقا
بنو صهيون أنصحكم رحيلاً . فزحف الحرَ لم يرحمْكَ سحقا
هويتنا فلسطينيُّ عُرْبٍ. .......... هويتكم بعُرفِ الناس رِقَّا