هذه المساجلة الأولى من مشروعي / مساجلة مع قصائد الشعراء , للمصلح الكبير , عبد الحميد بن باديس الجزائري , الذي أحببته شاعراً ومصلحا وعالماً من علماء المسلمين , لقد كان نبراساً يضيء أمة بأكملها , وهي الأمة العربية الإسلامية, رحمك الله أيها البطل , وإني أخلد ذكراك بهذه المساجلة .
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
رد: غالب الغول /// مساجلة مع قصائد الشعراء
شكرا لك من العمق أيهذا الأصيل..لقد أصلحتُ ما وجب إصلاحه..
وها أعيد أبياتك الرائعة مساجلة لرائعة عبد الحميد بن باديس (شعب الجزائر مسلم)
[frame="10 85"]
وأنا عرفت شبابها ........................... في الدين يجمعهم أدبْ
شرف بنبل نبيهم ............................ ولمستُ ذلك عن كثبْ
والصدق منبت أصلهمْ........................ والحزم في القول وجبْ
صعد الضياء إلى العلا ......................... قد خاب لصٌ فسلبْ
وتحررتْ شمس الضحى ...................... من كل غيم قد حجبْ
وتفجرتْ أرض العرو .. ........................ بة ِ بالنخيل وبالرطبْ
قد غُصتَ يا شـــــــــــــــــعب الجزائــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــر في الحروب إلــى الركبْ
بالعدل أنت حليفنا ........................ والنصر في القدس اقتربْ
أنكست كلّ ضلالة ............................ورفعت هامات العربْ
من ضلّ يُجـْـدَعُ أنفه ........................ من خان يحرق بالحطبْ
فالخنجر المسموم في .........................قلب العدوّ ومن هربْ
إن الخيانة لـــــــــــــــيس من طبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع ِ الشريف إذا وثبْ
ما عاش من ذلّ الجزائر......................... بعد أن خلع العطبْ
شعبٌ كريمٌ يعتلي ........................... نجم السماء بلا نصبْ
قرنٌ ونيّف بالحروب ........................... فنال أوسمة الذهبْ
والنور طاف بمقدسي .......................... هيا لنمحق من نهبْ
فعسى بأيديكمْ لنا ........................ في القدس نصر قد قربْ
وتعود أرض عروبتي ........................... من شط عكا للنقبْ
وأنا أعاهد أمتي ...................... والسيف في الأيدي انتصبْ
بالروح أفدي صخرتي ...................... سنعود لو طال الشغبْ
هبّوا : فلسطين لكمْ .. .......................هيا استفيقوا يا عربْ
الشاعر : غالب الغول.