[د. رجاء بنحيدا]

الأستاذ الفضل ناز
ألم تلاحظ أن الأبيات الشعرية وان بدت أنها تتألف من أسطر لا أشطر ، هي في حقيقتها أبيات شعرية عمودية ، تحترم نظام شطر وكذا القافية ( الضّنا ، المنى )
.. وما سجله الشاعر أعلاه ليس بقصيدة حرة ، وإنما هي أسطر مدورة توهم القارئ بأسلوب كتابة الشعر التفعيلي، ...
لقد تعمدت الاستشهاد بهذا المثال ، حتى نفتح باب النقاش ، ؟!
إذا ، فما رأيك وما قولك بخصوص هذا النموذج المدرج أعلاه ؟!

[غالب احمد الغول]

أشكر الدكتورة رجاء بنحيدا , كما أشكر الأستاذ ناز أحمد على حوارهما حول الشعر العمودي وشعر التفعيلة ,
وأقول : إن ما قالته الدكتورة رجاء هو الحقيقة , فالشاعر قد بعثر الأبيات العمودية ليوهم القارئ بأن شعره هو شعر التفعيلة , وهذه فهلوة غير مستحبة , فالقصيدة العمودة إن التزمت بالقافية , فينبغي ألا نبعثرها , وإن أتت القوافي متعددة وبعثر الكلمات , فلا يمنعه مانع , وتبقى القصيدة العمودة هي الأصل وفيها الإيقاع السليم والرونق والجمال .

شكراً لكما .

[ناز أحمد عزت العبدالله]

الدكتورة رجاء بنحيدا والدكتور غالب الغول أشكركما على التوضيح كما قالت الدكتورة رجاء لم ألاحظ نص الشاعر المبعثر ظننت أنه خلل في عرض المتصفح كما يحصل عادة في الرسائل الإلكترونية .. وأعود للمتابعة والإستفادة ..تحيتي وتقديري للأساتذة .

[د. رجاء بنحيدا]

شكرا للشاعر زهير أبو حذيفة على قصيدته الجميلة ..وهي على وزن " بحر الكامل " ،
لذلك سأضعها هنا ، حتى نقوم بتقطيعها بعد كتابتها عروضيا ...
أم المدائن :
إني أرى في المنتدى
زهر الندى .......
ينمو ويكبر والطيور به تمور وترتوي......
من ثغرها
وتمد للزهر اليدا

يا طير غن
فوق أفنان الربيع
من الصباح إلى المسا
وبلون عينك سرمدا

غن لنا
من كل فنٍّ هائمٍ
فوق النجوم مجددا

وارفع بترتيل الغنا للمسجد الأقصى
وفوق كنائس القدس الحبيبة
فوق أم مدائن الدنيا
لربٍ أوحدا