بسم الله وعلى بركة الله أبدأ رحلتي معكم ايها الأحبة ، ونبدأ بأسئلة الاخ العزيز رشيد
1. هل شكل اختيارك ضيفة مفاجأة لك أم أنك كنت تتوقعين ذلك ؟ .. وكيف تلقيت هذاالاختيار ؟
حقيقة لم أتوقع أن تتم استضافتي بهذه السرعة وكانت مفاجأة لي عندما وجدت رسالة من كنان يطلب مني أن أكون ضيفته القادمة.
2. ما رأيك في السير الحالي للمنتدى ؟ وما ذا تقترحينه من أفكار ؟
اذا قسنا كمية المشاركات ونوعيتها في منتدى نور الأدب بعمر المنتدى سنجد انه وفي فترة بسيطة استطاع أن يثبت وجوده على الشبكة العنكبوتية كمنتدى أدبي راق والفضل لذلك يرجع إلى إدارة المنتدى الحكيمة والتي تضم نخبة من المبدعين على المستوى الأدبي ، إلى جانب وجود نخبة رائعة من كتاب وقاصين وشعراء وصحفيين وناشطين تشهد كتاباتهم على رفعة ورقي مستواهم الثقافي.
عملية التطوير أخي رشيد هي عملية مستمرة ، وما ألاحظه هنا أن التطوير والتحديث جار على قدم وساق، لا يوجد في فكري شئ معين حالياً ولكن بكل تأكيد إن وجد سأبادر بمناقشته مع الأخوة والأخوات في منتدى الإدارة.
3. عدا الكتابة ، ما هي هواياتك المفضلة؟
الكتابة بالنسبة لي هي مطر الروح التى تهطل علي فتلبسني حالة من السكينة التى احتاجها لتخفف من صخب الحياة.
بالنسبة لهواياتي فهي عديدة:
القراءة والتي أمارسها حتى وانأ أشاهد التلفزيون ( لا تضحكوا، هذه هي الحقيقة)
التصوير الفوتوغرافي ( أمارسه في إجازتي السنوية حيث أكون متفرغة لمغامرات البحث عن كل ما هو غريب ، تأسرني الطبيعة بكل مشاهدها وفصولها ولها النصيب الأكبر من اهتمامي الفوتوغرافي)
الرسم: ارسم زيتي ، على الزجاج ، على الحرير وهو الأقرب الى نفسي ولكن لضيق الوقت لم اعد أمارس هذه الهواية كالسابق إذ أن عملي يأخذ معظم وقتي.
تصميم الديكور: حب التغيير هي إحدى صفاتي ، ولذلك اغتنم أي فرصة لعمل تغيير شامل في ديكور المنزل مستعينة بتذوقي للألوان وإجادتي لبعض الفنون اليدوية
بالإضافة إلى عمل الحلويات بجميع أنواعها ، عربية ، غربية
4. لو لم تكوني تمارسين عملك الحالي.. ماذا كنت تتمنين أن تكوني ؟
عملي الحالي في المجال الإداري والعلاقات العامة وهو بعيد عن تخصصي الأساسي وهو علوم الأحياء الدقيقة (الميكروبيولوجي) ، عملت في السابق ً في مجال التدريس كمدرسة للعلوم في المرحلة المتوسطة واستمتعت كثيراً بهذه المهنة الرائعة.
كنت أتمنى أن اعمل في مجال الطب ولكن لم يحالفني الحظ في دراسة الطب.
5. لكل منا لحظات نخلو فيها إلى أنفسنا.. ترى ماذا يكدر صفو أختي سلوى وفيم تتأمل وهي في خلوتها ؟
ما يكدر صفوي هو الخداع ، الظلم ، الكذب والنفاق ، عندما أتعرض لموقف فيه أي منهم اشعر بمرارة وازهد في كل شئ وأخلو لنفسي واستحضر مواقف جميلة من الماضي حتى ألطف طعم المرارة
أخلو إلى نفسي في نهاية كل يوم لأقيم يومي أعاتب نفسي على أخطائها وأرتب أوراقي المبعثرة.
هذه مجموعة من الأسئلة كمقدمة لأخرى .. اعتبريها ( سلاطة ) لأطباق دسمة من الأسئلة المتوقع وضعها من طرف الإخوة والأخوات .
شكرا لك
أشكرك أخي العزيز رشيد على أسئلتك التي كانت كمشهيات لأطباق دسمة ، الله يستر.