[حسن الحاجبي]

بحثت حقا عن الكلمات التي قد توفي السيدة الفاضلة : ناهد شما بعضا من حقها فاستعصت علي كل التعابير , وخانني كل وصف .
هي امرأة تعلو على السفاسف , وتشرئب إلى العلا في تواضع العارفين , وحياء المؤمنين , ..
منها نتعلم كل يوم درس محبة الوطن , والتعلق به , ودرس الإيمان الصافي و الخلق الحميد .
كريمة سليلة الكرماء, ونبع لا ينضب من العطاء و الثراء , فألف تحية عبقة بأريج كل ورود الدنيا للفاضلة ناهد شما , وألف انحناءة إجلال وتقدير لشخصها الكريم .

[مرفت شكري]

الأستاذة القديرة ناهد شما .. امرأة عربية غيورة على دينها .. شخصية قوية لا تخاف في الحق لومة لائم .. أم حنونة مهتمة بالقضايا التي تخص الأسرة العربية للمحافظة على كيانها من أي تصدعات .. معلمة فاضلة ربت وعلمت أجيال .. متنوعة في أفكارها .. أثارها واضحة وجلية في المنتدى .. أخت غالية علينا جداً نحبها و نقدرها .. لها مني أجمل تحية و تقدير

[طلعت سقيرق]

الله الشاهد يا ناهد

هيَ وردةُ روح ٍ
أغنيةُ ربيع ٍ مشغول ٍ
بخطوط ِ نهارْ
شوقٌ وحياة ٌ أحلامٌ
عمرٌ من وعدٍ وعطاءٍ
عطرُ الأزهارْ
بحرٌ مشغولٌ بحنان ٍ
سفنٌ وشواطئُ ألحانٍ
أحلى الأشعارْ
***
ناهدْ
واللهُ الشاهدْ
سطرٌ من نورْ
نايٌ وعطورْ
أحلامُ أمانْ
دفءٌ وحنانْ
ناهدْ
والله الشاهدْ
دقاتُ قلوبْ
فجرٌ مكتوبْ
***
بحرُ الأشواقِ زمانٌ من وعد ٍ زغردةُ هوايْ
يغسلني ضوءٌ من شمسٍ فيموجُ النايْ
بالنورِ الطالعِ من وجدٍ ترتحلُ يدايْ
لزمانِ يديك هنا حطتْ
أشجارُ ربيع ٍ مسكون ٍ
بفضاء رؤايْ
*****
اللهُ الشاهدُ
يا ناهدْ
أنّ الأمطارْ
عطرَ الأزهارْ
موجٌ وبحارْ
سطرٌ من همسة ِ أشعاري
تهديك شبابيك نهاري
أختاهُ ويعزف قيثاري
اللهُ الشاهدُ
يا ناهدْ
أنك أزهار الأزهار ِ

30/10/2009

[ناهد شما]

الأخت الحبيبة الأستاذة ميساء

اسمك يا ميساء يعني أنك ذات الحسن والجمال رافعة الرأس في مشيتها , كيف لا وأنت ابنة القدس الشريف , وبالقدس نفتخر

لله درك لقد أخذتني الذكريات بعيداً !!!! عندما أعلق لك في مدونة مكتوب , ينتابني الحزن والأسى على قدسنا التي اغتصبت , كنت أردد دائماً : الأستاذة ميساء مجبولة بحب القدس كيف لا : فهي منه وهو منها .. كنت اذكر أنك الوحيدة التي أحب أن اقرأ لها : حتى في شعرك الغزل أرى فلسطين بين السطور ودائماً أتمنى بيني وبين نفسي أن يجمعني الله بك والحمد لله التقينا بأحلى صرح في نور الأدب .

ونقول لها إذا تاهت منكم ناهد تجدونها في الموسوعة الفلسطينية .

ناهد أول من بدأت العمل في الموسوعة الفلسطينية .. انهمكت بها جدا ً وأبليت فيها بلاءً حسنا ً ..

قلتِ لي مرة : أراك منهمكة أربع وعشرون ساعة في نشر القرى والمدن الفلسطينية دون أن نسمع لك صوتاً تعملين بصمت أذكر كانت إجابتي الحق معك بدأت بالكتابة والنشر في هذه الموسوعة الفلسطينية ونسيت نفسي , وقد تفضل الأستاذ طلعت بتوضيح كامل عن هذه الموسوعة وبعد ذلك لاحظت النشاط من الأعضاء والمشرفين في الاطلاع على الموسوعة الفلسطينية وكتابة تعليقات عليها كنت وقتها قد بدأت بالقرى فقط , سررت جداً لبعض مداخلات عدد من المشاركين والحمد لله أني أنهيت نشر القرى والبلدات والمدن كلها

هذا عن الموسوعة .

أما عزيزتي الذي كتبتيه في حقي أخجلني , وعجز قلمي تجميع حروف لتكوين بعض الكلمات التي تفيك حقك ومن طيب أصلك ووصلك ضاقت المعاني تمنيت في الناس مثلك وكانت أصعب الأماني

قالوا : ليس سرور يعدل لقاء الأصدقاء ولا غم يعدل فراق الخلان أتمنى من الله أن يجمعني بك على خير في أقرب وقت

بالنهاية أقول لك يا غالية شكرا لكل حرف جميل خطته اناملك وديري بالك على حالك وخلي ذكر الله في بالك وان ضاقت بك الدنيا هي رقمي

بجوالك

دمت بخير

[ناهد شما]

الأستاذ الفاضل فيصل / حفظك الله

زمردة وجوهرة المنتدى الاستاذة

ناهد شما

لا اعلم من حيث أبدأ ولا الى اين أنتهي ...

.الاستاذة ناهد شما....نور المنتدى وحياته

وروح هذا الصرح الشامخوفؤاده

اشكرك أستاذ فيصل على كلامك الجميل حيث أراك تقول شعراً

فأنت أيضاً الرجل المثقف المخلص لوطنه المؤمن بعقيدته تفخر بك الأمة ونحن هنا نفخر بثقافتك

أنت شجرة الإخاء ... وهي من ضياء ... ثمارها الوفاء ... سقيت بماء الصفاء ....نبتت في أرض المحبة ....

دمت بخير

[ناهد شما]

أستاذتي الغاليةميساء...من منا لا يحب الاستاذة والغالية ناهد شما..
هي انسانة أكثر منرائعة..قلبها طيب..و أنا أحبها كثيرااا كثيرااا... و ها قد جاءتني الفرصة لأشكرهامن كل أعماق قلبي لما قدمته لي من نصائح و أرشدتني وشجعتني..و هي بمثابة أم لي وأكن لها كل الحب و الاحترام و أتمنى لها السعادة في الدنيا و الاخرة..

ابني الحبيب خالد / حماك الله

هذا هو ابني خالد الذي تعودت عليه

أخلاق وذوق وأدب وتربية حسنة وثقافة عالية تفوق مَنْ هم أكبر منه سناً

حماك الله يا خالد

لن أتوانى أبداً كما كان الوعد بيننا أن أكون الأم التي تنصح ابنها وأعدك يا خالد ماحييت أن أبقى الأم التي تفتخر بها وتفتخر بك

ولا يهدأ لي بال إلا عندما أراك شاباً يافعاً يحمل الدكتوراه شاكراً الله سبحانه وتعالى

فقربك من الله سيحميك ويحقق كل أمانيك
أسال الله أن يحبب خير خلقه فيك
ومن حوض نبيه يسقيك
وفي جنته يؤيك
وبرحمته يحتويك
وبقضائه يرضيك
وبفضله يغنيك
وبالطاعة يهديك
ومن عذابه يحميك
ومن شر حاسد إذا حسد يكفيك

دمت بخير

[ناهد شما]

أستهل أحرفي بأبياتي والتي تعجز عن وصف محبتي لك يا العسل كما أسميك دائماً الأستاذة هدى :

يا توأم الروح يا أملاً يراودني ... .... ويملأ الوقت من حولي وأركاني


كتوأمين أرانا في حشا قدر... .... والروح واحدة من قال إثنان


سألت ربي أن يرعاك ملهمتي ... ....وأن يقيك من العينين والشاني


ناهد قطعة من روحي وجزء لا يتجزأ من نفسي


صديقتي الصدوق


لن أبالغ إذا خبرتك أنك أنت أيضاً قطعة من روحي وعقلي يا صديقتي الصدوقة


أنت الملاذ الذي أهرب إليه عندما ينتابي الحزن والإكتئاب و تشدين أزري إن ضعفت

فالصديق هو الشخص الذي يعرف أغنية قلب صديقه ويستطيع أن يغنيها له عندما ينسى كلماتها
وأنت أختي التي لم تلدها أمي تغنين أغنية قلبي وتعزفين على أوتاره

أروع مافي الصداقة الوفاء والإخلاص والتضحية وقد أراها موقفاً ننقش حروفها على الصخر ليبقى شاهداً على مشاعرنا الصادقة والتي لا يمحيها رياح الزمن وهكذا هي صداقتنا


لقد صدقت العرب عندما قالت أخوتنا التي لم تلدهم أمهاتنا

ربَّ أخٍ لي لم تلده أمي

ينفي الأذى عني ويجلو همي
ويصطلي دوني بالملمِّ
إذا دعيت اشتدّ ماضي العزمِ
كأن ما قال منادٍ بإسمي

فالأرواح تتصافح قبل الأيدي والعيون


إن كل إنسان له شبيه روحي وأنا أرى أن روحك تشبه روحي


إن الأخوة الصادقة والصديق الصدوق يحصل عليها الانسان عندما تبنى هذه الأخوة والصداقة على محبة الله


كتب سيدنا سلمان لسيدنا أبي الدرداء رضي الله عنهما : ( إن بَعُدَتْ الدار من الدار فإن الروح من الروح قريب )

وكما قال الحبيب المصطفى: " الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر اختلف"

أشكرك يا غالية لكل كلمة قلتيها في حقي فمهما حاولت أن أبحث عن كلمات شكر لا أفيك حقك


لي أخت لو استبدلوها بخيرات الأرض قاطبة لا أبدلها


لي أخت هي أنسي وسعدي وجنتي في دنياي


هي لي كالورد بل أجمل ... كالماء بل أنقى ..


كالعسل بل أحلى .. لا حرمني الله منك


اللهم لي اخت لم تلدها أمي حنونة ... رحيمة ...


قلبها صافٍ كصفاء السماء .. اللهم أفض عليها النعم وزودها الصحة والعافية وابعد عنها الحزن وأدم عليها فيض رضاك

دمت بخير

[ناهد شما]

الدكتور الفاضل ناصر / حفظك الله
كبلتني بإطرائك وأنيق تعابيرك المسكونة بالألق لذلك تعجز مفرداتي عن صياغة كلمات لشكرك وهي ثقة كبيرة وشهادة أعتز بها وتحملني مسؤولية أمام الله ثم امامكم وأتمنى أن أكون على قدر من هذه المسؤولية
عندما انتسبتَ للمنتدى وبدأتُ أعلق لك شعرت كأني أعرفك منذ زمن بعيد فالصداقة والأخوة ليست بتاريخ بدايتها ولا بعمرها , ولكن بقوتها ومدى تأثير كل من الطرفين فيها . فالمخلصون نادرون كالأحجار الكريمة لكن إن وجدناهم فهم في حياتنا ثراء لا يقدر بمال معادنهم أصيلة تشع بالمحبة والمودة والتسامح وإن قصرنا في حقهم لا يتغيرون بل يزيدون لمعاناً وإشراقاً وعطاءً وهذا أنت دكتور ناصر بالنسبة لي . لقد استفدنا كثيراً من خبرتك وما زلنا يا طبيب المنتدى ... فالجميع يلجأ إليك عندما يحتاج إلى خبرتك لذلك تظل الحياة رائعة بوجود أمثالك ممن يشعر بغيره ولا يبخل بعطائه , فأنت ذخر لهذا المنتدى لا حرمنا الله منك
اللهم إنك أعطيتني خير الأصحاب في الدنيا دون أن اسألك فلا تحرمني صحبتهم في الجنة وأنا أسالك
كل الشكر لك دكتور ناصر وأنا ما زلت أنتظرك والحبيبة مرفت لزيارتنا في جدة
دمت بخير

[ناهد شما]

تحياتي لك أستاذة الحبيبة ناجية

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :"الرجل بلا أخ ِِ كشمال بلا يمين" وأنشد الشعراء في ذلك:
ومــا الــمرء إلاّ بإخــوانــه كما يقبض الكـف بالمعصمِ
ولا خير في الكف مقطوعة ولا خير في الساعد الأجذ
صدقيني عزيزتي تصفيني بكلمات أشعر وكأني اصفك بها فناجية المعروفة بدماثة خلقها وثقافتها في تفكيرها و الهادئة في طرح مواضيعها ونقية طيبة وكل الصفات الحميدة أجدها فيها ... ومتواضعة لا تتوانى عن طرح اي مشكلة خاصة بها وبأسرتها وكريمة في تقبل الحل بصدر رحب ... فلك كل محبة وشكر يا غالية
اللهم يا فاتح الأبواب ومنزل الكتاب
ارزق أختي في الله :
رزقاً كالمطر يصب
واجمعها بكل من تحب
وهون عليها كل صعب
واجعل حياتها كالماء العذب
دمت بخير

[ناهد شما]

الأستاذ الفاضل رشيد
ومن كلام الإمام علي رضي الله عنه:
عليك بإخوان الصفاء فــإنهم عمادُُ إذا استنجد تهم وظهور
وإن قليلاً ألف خلِّ وصــاحب وإن عـــدواً واحـــداً لــكــثـير
رشيد ماذا أقول فيه ... هو رفيقي في بداية مسيرتي في نور الأدب ولا أخفي عليكم هو مَنْ كان يواسيني في أكثر الأوقات مع الأستاذ العزيز مازن والحبيبة الأستاذة هدى عندما بدأت في توثيق القرى الفلسطينية كنتُ حينئذٍ حديثة العهد بالمنتدى ولا توجد لدي الخبرة في لوحات المنتدى والعمل بها وفي أغلب الأحيان كنت أكتب حوالي عشرين قرية وفجأة عند نشرها تختفي الصفحة فإذا وجدت رشيد على المسنجر شكوت له وأنا في حالة من القهر فكان يخفف عني ويقول لك الآجر يا ناهد وعوضك الله بالخير وكلام من هذا النوع ... وكنت أجده دائماً يشجعني حيث لا يترك تعليق إلا ويشارك به عندما أنشر القرى أو البلدات أو المدن الفلسطينية وكان بدوره يشجع الأعضاء على قراءة القرى
بعد كل ذلك ماذا أقول في هذا الإنسان الأخ والصديق والزميل والمشرف العام ولي الشرف أن أكون مثله مشرف عامة
فنحن دائماً نتواصل من أجل المنتدى ومن أجل امور كثيرة خاصة بهذا المنتدى طبعاً أستشيره ويستشيرني ونقف على قرار واحد أو راي واحد
لذلك لا أريد أن أكتب عنه شيئاً حتى لا أنتقص من حقه بل أقول :
إلهي لي صحبة ..
بين الضلوع في حنايا القلب مأواهم
هم أهل ودي تسعد الروح بذكراهم
هم معدن الخير في الناس
طابت سجاياهم
فيا ربي احفظهم وأكرمهم
وزودهم في مزاياهم
وبلغهم مرادهم واغفر خطاياهم
أسال ربي أن ينظر إليك ويقول لملائكته
إني أحببتُ عبدي فأحبوه ... آمين
دمت بخير