الأستاذة/ ناهد شما
بداية حبيبتي ماشاء الله أجد في شخصك حكمة وكياسة في الرأي
المهم سيدتي بالنسبة لصاحبة الشكوى
لن أقول لها أكثر مما قلته لأبنتي
أتقي الله في زوجك الذي يحبك, أتقي الله في بيتك وفي نفسك.
الشاهد يا بنيتي أن ما تدعيه من إجبارك عليه أصبح واقع, و هو يحنو عليك وعلى أسرتك
تبصري حقيقة الأمور وربما رزقك الله الولد الصالح الذي يكون سببا لك في الجنة
أن هذا الزوج نعمة من الله فلا تقابلي نعم الله بالجحود
أشكري الله أن وهبك رجل ذا دين , وحاولي حبيبتي أن تقرئي القرآن كثيرا لتطمن نفسك
خراب البيوت ليس بالسهل ياغالية ومن ثم تندمين بعد إحداث شرخ بينكما ولا يفيد الندم حينها
حاولي أن تتعايشي بالتقوي وسيجعل الله لك الولد الصالح الذي تقرين عينك به
إن شاء الله( أنتبهي قبل فوات الأوان)
محبتي لك ودوام السعادة بتقوى الله