[فاطمة البشر]

أ. جمال أبو القاسم ؛
لن يعم السلام في فلسطين إن بقيت سوريا تنزف الدماء ،
سوريا شريان أمتنا و قلبها النابض ..
أهلا بك في متصفحي ... سلمت
ودي ووردي

[مازن شما]

[align=justify]الأخت الغالية فاطمة البشر
شكرا لكلماتك وأعتقد أنه واجبنا نحن شعب فلسطين اتجاه سورية الحبيبة الغالية.
ان لسوريا دين في رقابنا نحن اهل فلسطين الذين لجأنا اليها بعد نكبتنا الاولى عام 1948م، فقد استقبل السوريون اللاجئين الفلسطينيين في عام 1948 وقدموا لهم كل ما استطاعوا من مساعدة أخوية، خففت من مشكلات لجوئهم، وساعدت في إعادة تطبيع حياتهم ودمجهم في المجتمع السوري عبر مختلف الأشكال بما في ذلك الزواج المختلط، واندمج الفلسطينيون في الحياة العامة. وفي مختلف الأنشطة الاقتصادية من الزراعة والصناعة والتجارة إلى الخدمات، وموجودون في المؤسسات والهيئات الاجتماعية والسياسية ومنها النوادي والجمعيات والأحزاب السياسية، وهم حاضرون في الوظائف الحكومية العامة حتى مراتبها الإدارية العليا من مرتبة معاون وزير، وموجودون في صفوف القوات المسلحة وبكافة الرتب، وتطبق عليهم أنظمة التجنيد ونظام خدمة الضباط، ومسموح للفلسطينيين بتملك وإدارة المشاريع، إضافة إلى ملكية دور السكن، كما جرى السماح لهم بإقامة وتنظيم الأنشطة التي تخصهم في مختلف المجالات سواء كانت تحت لافتة منظمة التحرير الفلسطينية والجماعات المنضوية في إطارها أو خارج تلك اللافتة. باختصار شديد كان وضع الفلسطينيين مميزا بالمستويين الرسمي والشعبي في سوريا مقارنة بأوضاعهم في بقية البلدان العربية وحتى الاجنبية. باختصار سورية هي قلب العروبة النابض التي حملت همّ فلسطين فدفعت الثمن غاليا ولازالت.

يؤسفني أن أقول أن الشعب السوري يعيش هذه الأيام أسوأ مرحلة في تاريخه، فهو ما بين مقتول وجريح ومهجر ومشرد وجائع نتيجة ظروف الحرب الكونية عليه، وللأسف لم يجد من دول العالم من يستوعبه أو يمد له يد العون، بل على العكس كانت اليد ممدودة بسخاء لعصابات القتل والإجرام لم نشهد هذا السخاء من قبل ولا حتى لأشرف قضية عربية واسلامية هي قضية فلسطين،

تاريخ سوريا العظيم كان حافلا باحتضان اللاجئين على أرضه وعومل اللاجئ كضيف في منازل واماكن ايواء تليق بالانسان.

سوريا لم يغلق بابها يوما بوجه لاجئ ونازح ومن كان يطلب الآمان يلجأ الى سوريا.

كان الشعب السوري كريماً ومضيافاً فاتحا صدره وذراعيه وقلبه لاستقبال مئات الألاف منهم، وعلى سبيل المثال لا الحصر:

احتضنت سورية اللاجئين المصريين من جيش ابراهيم باشا عام 1839م.
واحتضنت سورية اللاجئين من الشركس عام 1860م.
واحتضنت سورية اللاجئين من الأرمن عام 1914م.
واحتضنت سورية اللاجئين من فلسطين عام 1948م و عام 1967م .
واحتضنت سورية الايرانيين والعراقيين فترة الحرب العراقية الايرانية مابين عام 1980 - 1988م.
واحتضنت سورية الكويتيين والعراقيين فترة الحرب العراقية عام 1990م.
واحتضنت سورية اللاجئين من لبنان مابين عام 1975 وعام 1982 و 1996م 2006م.
واحتضنت سورية اللاجئين من العراق اثناء وبعد الغزو الامريكي عام 2003م.

احتضنت سورية الجميع كما تحتضن الأم اولادها.. ويُقال أن سورية كبيرة لانها استوعبت الجميع والعالم صغير لانه لم يتسع ويستوعب الشعب السوري.

وللعلم لازال يعيش في سوريا عدد لابأس به ممن لجأ الى سوريا من مختلف البلدان ويعاملون معاملة السوري دون تمييز ومنهم من حصل على الجنسية السورية كالشركسي والأرمني على سبيل المثال ويفتخر بها، طبعا باستثناء الفلسطيني وذلك حفاظا على هويته الوطنية وحقه في العودة الى ارضه السليبة.

سيكتب التاريخ وستقرأ الأجيال ان الشعب السوري عندما احتاج الى مأوى، لم تأوه إلا الخيام على الحدود، وعندما احتاج الى ملجأ، واحتاج اخوته العرب، منعوه من الدخول، فيالها من مأساة ونكران للجميل.

نعم سيكتب التاريخ .... و ستقرأ الأجيال
أن سوريا لم تغلق بابها يوماً بوجه نازح أو لاجئ أو هارب من بلده ولم تطلب يد العون من أحد بحجة ايواء اللاجئين كما تفعل الدول الاخرى.
إن سوريا لم تطلب يومآ تأشيرة أو فيزا لدخول أي عربي يريد الزيارة أو السياحة أو المرور أو حتى الإقامة، وحتى وان كان يحمل جواز سفر اوروبي مثلا يكفيه اثبات انه عربي.

في سوريا لم تنصب أبدآ خيمة لنازح أو مشرد أو طريد من بلده، بل أن في سوريا فتحت البيوت وأقيمت الأحياء والشوارع للم شمل الوافدين واللاجئين.

سوريا ياأختاه لم ولن تنم على ضيم .. ان صمود سوريا قلَبَ كل المعادلات، وهو يصنع مراحل تاريخية جديدة. ووجْه المنطقة لن يرسمه إلا نضال الأحرار والمقاومين والصامدين، سنجد أمامنا في مستقبل قريب باذن الله مزيداً من الانتصارات التي تعمّدت بدماء الشهداء وبتضحياتهم، هذه التي ستزهر وستثمر وستجعل لنا في كلّ يوم وليلة حكاية من حكايات البطولة والتضحية والانتصار، هذه الحكايات سوف تصنع الفجر الباسم والمنتصر ووقفة العز لكلّ هذه الأمة، هذه الوقفات التي يقفها أبناؤنا وإخوتنا في المقاومة اللبنانية وفي فصائل المقاومة الفلسطينية التي عاهدت شعبها في المضي نحو تحرير كل فلسطين هي التي ستصنع فجر هذه الأمة، المجد والعز والنصر والفخر لشهدائنا الأبرار، وجرحانا وكل المناضلين الشرفاء، والخزي والعار لأعدائهم الذين لم يتحسّسوا يوماً لذة طعم الكرامة والانتصار، اذناب بني صهيون وعبدة البترودولار.

فمن حق أي سوري أن يرفع رأسه عاليا ويفتخر ويقول نعم أنا سوري.
[/align]

[فاطمة البشر]

ستقف سوريا على قدميها مرة أخرى ، بسواعد أبنائها ورجالها ونسائها وأطفالها ،
هذا عهدنا بسوريا وعهد سوريا بشعبها ..
سررت بمرورك أ. مازن شما
ودي ووردي

[رأفت العزي]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة البشر قومي يا سوريا فلسطين ثارت بها الحمية ، فأرسلت كلماتها إلى شقيقتها سوريا ...... قلبي يا سوريا صار أشلاء ، وكأن شهداءك من رحمي خرجوا ، وأطفالك من ثديي رضعوا ، ورجالك تحت ذات السقف معي كبروا ، ونساءك عند النبع معي ضحكوا. يا سوريا وجع القلب يدمي ؛ فأنزوي في الظلام أبكي حينما أرى أبناءك يقتلون ، يضربون ، يعذبون ، يهانون ، أقتل بسهم غادر ولا أموت ، ويبقى السهم غائرا لا أحد ينزعه. يا سوريا انهضي ، انفضي عنك غبار الأيام ، انفضي عنك أطواق الليالي الحالكة ، اخلعي عنك الخنوع ، اصرخي في أبنائك ، قولي لهم "كفى" . يا سوريا يكفي الدم المسكوب ، اكتبي بالقاني يا أبنائي دمكم غالي ، لا تقفي بالباب خجلة ، افتحي الأبواب الموصدة ، أدخلي إلى الأعماق ، أيقظي الضمائر ، حركي السواعد ، اضربي على صدور النيام علهم يستيقظون. يا سوريا قومي اقطعي أيادي قارعي طبول الحرب ، قومي اشنقي رقاب المندسين ، قومي قولي للمتخاذلين مرغوا وجوهكم بالوحل ، قومي اصرخي بالمتواطئين ابتعدوا وإلّا ، قومي قفي أمام المتصهينين ؛ ارفعي يدك في وجوههم ، قولي لهم استديروا وعودوا أدراجكم فههنا ليس الملعب ، قومي اكسري طاولة المتآمرين . يا سوريا لم أعهدك هكذا ، منك أستمد قوتي و أشد أزري ، انحنى ظهري وخارت قواي ، قومي أعيدي عهد السنديانة العريقة ، قومي يا سوريا فمنك أستسقي معاني الحياة ، قومي امسحي دمعة عن خد الأرامل والثكالى ، قومي ارسمي بسمة على وجه الأطفال والصبايا ، قومي يا سوريا فأنت شريان الدم إلى قلب الوطن ، أنت القلب ذاته ، وكيف لنا أن نعيش بلا قلب ! يا سوريا قومي ، اصرخي ، ضجّي ، اغضبي ، ثوري ، لا تبقي بلا حراك ، لا تتركي أبناءك هكذا ، لا تدعي الباب مفتوحا أمام تدفق الطغيان. يا سوريا أنا أصرخ بك ؛ كفاك جلوسا على يمين الفاصلة . يا سوريا عودي بنا إلى عزك ، عودي بنا إلى نشوة انتصارك ، قومي حدثينا عن أمجادك ، قولي لنا أنك ستسطرينها مرة أخرى ، أنا هنا أمسك بيدك ، اتكئي عليّ ثم اقفزي واقفة في وجه الظلّام . يا سوريا أنت دفئنا في الأيام البادرة ، أنت قمرنا في الليالي المظلمة ، أنت هواؤنا ، ماؤنا ، أنت كل شيء فينا . هيا يا سوريا قومي أعيدي بناء العش من جديد ولا تهمك الريح العاتية ، فنحن نحميك بصدورنا العارية .... فلسطينية تعشق سوريا فاطمه البشر 13/1/2012

حين يتحدث القلب يا فاطمة لا يترك مكانا للتساؤل ما الأثر .. فللقلوب لغة تتلقفها القلوب العطشى للوصال
ما أروع نبضك وأرق إحساسك

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن شما [align=justify]الأخت الغالية فاطمة البشر شكرا لكلماتك وأعتقد أنه واجبنا نحن شعب فلسطين اتجاه سورية الحبيبة الغالية. ان لسوريا دين في رقابنا نحن اهل فلسطين الذين لجأنا اليها بعد نكبتنا الاولى عام 1948م، فقد استقبل السوريون اللاجئين الفلسطينيين في عام 1948 وقدموا لهم كل ما استطاعوا من مساعدة أخوية، خففت من مشكلات لجوئهم، وساعدت في إعادة تطبيع حياتهم ودمجهم في المجتمع السوري عبر مختلف الأشكال بما في ذلك الزواج المختلط، واندمج الفلسطينيون في الحياة العامة. وفي مختلف الأنشطة الاقتصادية من الزراعة والصناعة والتجارة إلى الخدمات، وموجودون في المؤسسات والهيئات الاجتماعية والسياسية ومنها النوادي والجمعيات والأحزاب السياسية، وهم حاضرون في الوظائف الحكومية العامة حتى مراتبها الإدارية العليا من مرتبة معاون وزير، وموجودون في صفوف القوات المسلحة وبكافة الرتب، وتطبق عليهم أنظمة التجنيد ونظام خدمة الضباط، ومسموح للفلسطينيين بتملك وإدارة المشاريع، إضافة إلى ملكية دور السكن، كما جرى السماح لهم بإقامة وتنظيم الأنشطة التي تخصهم في مختلف المجالات سواء كانت تحت لافتة منظمة التحرير الفلسطينية والجماعات المنضوية في إطارها أو خارج تلك اللافتة. باختصار شديد كان وضع الفلسطينيين مميزا بالمستويين الرسمي والشعبي في سوريا مقارنة بأوضاعهم في بقية البلدان العربية وحتى الاجنبية. باختصار سورية هي قلب العروبة النابض التي حملت همّ فلسطين فدفعت الثمن غاليا ولازالت. يؤسفني أن أقول أن الشعب السوري يعيش هذه الأيام أسوأ مرحلة في تاريخه، فهو ما بين مقتول وجريح ومهجر ومشرد وجائع نتيجة ظروف الحرب الكونية عليه، وللأسف لم يجد من دول العالم من يستوعبه أو يمد له يد العون، بل على العكس كانت اليد ممدودة بسخاء لعصابات القتل والإجرام لم نشهد هذا السخاء من قبل ولا حتى لأشرف قضية عربية واسلامية هي قضية فلسطين، تاريخ سوريا العظيم كان حافلا باحتضان اللاجئين على أرضه وعومل اللاجئ كضيف في منازل واماكن ايواء تليق بالانسان. سوريا لم يغلق بابها يوما بوجه لاجئ ونازح ومن كان يطلب الآمان يلجأ الى سوريا. كان الشعب السوري كريماً ومضيافاً فاتحا صدره وذراعيه وقلبه لاستقبال مئات الألاف منهم، وعلى سبيل المثال لا الحصر: احتضنت سورية اللاجئين المصريين من جيش ابراهيم باشا عام 1839م. واحتضنت سورية اللاجئين من الشركس عام 1860م. واحتضنت سورية اللاجئين من الأرمن عام 1914م. واحتضنت سورية اللاجئين من فلسطين عام 1948م و عام 1967م . واحتضنت سورية الايرانيين والعراقيين فترة الحرب العراقية الايرانية مابين عام 1980 - 1988م. واحتضنت سورية الكويتيين والعراقيين فترة الحرب العراقية عام 1990م. واحتضنت سورية اللاجئين من لبنان مابين عام 1975 وعام 1982 و 1996م 2006م. واحتضنت سورية اللاجئين من العراق اثناء وبعد الغزو الامريكي عام 2003م. احتضنت سورية الجميع كما تحتضن الأم اولادها.. ويُقال أن سورية كبيرة لانها استوعبت الجميع والعالم صغير لانه لم يتسع ويستوعب الشعب السوري. وللعلم لازال يعيش في سوريا عدد لابأس به ممن لجأ الى سوريا من مختلف البلدان ويعاملون معاملة السوري دون تمييز ومنهم من حصل على الجنسية السورية كالشركسي والأرمني على سبيل المثال ويفتخر بها، طبعا باستثناء الفلسطيني وذلك حفاظا على هويته الوطنية وحقه في العودة الى ارضه السليبة. سيكتب التاريخ وستقرأ الأجيال ان الشعب السوري عندما احتاج الى مأوى، لم تأوه إلا الخيام على الحدود، وعندما احتاج الى ملجأ، واحتاج اخوته العرب، منعوه من الدخول، فيالها من مأساة ونكران للجميل. نعم سيكتب التاريخ .... و ستقرأ الأجيال أن سوريا لم تغلق بابها يوماً بوجه نازح أو لاجئ أو هارب من بلده ولم تطلب يد العون من أحد بحجة ايواء اللاجئين كما تفعل الدول الاخرى. إن سوريا لم تطلب يومآ تأشيرة أو فيزا لدخول أي عربي يريد الزيارة أو السياحة أو المرور أو حتى الإقامة، وحتى وان كان يحمل جواز سفر اوروبي مثلا يكفيه اثبات انه عربي. في سوريا لم تنصب أبدآ خيمة لنازح أو مشرد أو طريد من بلده، بل أن في سوريا فتحت البيوت وأقيمت الأحياء والشوارع للم شمل الوافدين واللاجئين. سوريا ياأختاه لم ولن تنم على ضيم .. ان صمود سوريا قلَبَ كل المعادلات، وهو يصنع مراحل تاريخية جديدة. ووجْه المنطقة لن يرسمه إلا نضال الأحرار والمقاومين والصامدين، سنجد أمامنا في مستقبل قريب باذن الله مزيداً من الانتصارات التي تعمّدت بدماء الشهداء وبتضحياتهم، هذه التي ستزهر وستثمر وستجعل لنا في كلّ يوم وليلة حكاية من حكايات البطولة والتضحية والانتصار، هذه الحكايات سوف تصنع الفجر الباسم والمنتصر ووقفة العز لكلّ هذه الأمة، هذه الوقفات التي يقفها أبناؤنا وإخوتنا في المقاومة اللبنانية وفي فصائل المقاومة الفلسطينية التي عاهدت شعبها في المضي نحو تحرير كل فلسطين هي التي ستصنع فجر هذه الأمة، المجد والعز والنصر والفخر لشهدائنا الأبرار، وجرحانا وكل المناضلين الشرفاء، والخزي والعار لأعدائهم الذين لم يتحسّسوا يوماً لذة طعم الكرامة والانتصار، اذناب بني صهيون وعبدة البترودولار. فمن حق أي سوري أن يرفع رأسه عاليا ويفتخر ويقول نعم أنا سوري. [/align]

أما حينما يتحدث الوجدان يصعب على من ليس له وجدان أن يفهم معنى الكلام .

ما أروعك استاذي الفاضل وهل يُجزى الوفاء إلا بمثله .

تحية لك سيدتي فاطمة وتحية لك استاذي مازن

[فاطمة البشر]

أ. رأفت العزي ؛
متأسفة على تأخري في الرد ...
أنرت متصفحي بروعة مرورك ،
وعميق قراءتك أستاذي ...
ودي ووردي