التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,865
عدد  مرات الظهور : 162,383,659

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مجتمع نور الأدب > شرفة البوح وبيت العائلة النورأدبية > فنجان قهوة ومساحة من البوح
فنجان قهوة ومساحة من البوح نلتقي على فنجان قهوة ونفرد مساحات للبوح إشراف عروبة شنكان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 25 / 08 / 2016, 20 : 08 AM   رقم المشاركة : [21]
عزة عامر
تكتب الشعر والنثر والخاطرة

 الصورة الرمزية عزة عامر
 





عزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: دعوة إلى فنجان قهوة....

أستاذي الفاضل .محمد توفيق الصواف..بعد ما إنتهيت من قرأة قصتك التي ليس لها نهاية في قلوبنا ..وبعد أن أضفت الرد السريع ..لمحت في الصفحة التالية عتابك الذي أحزنني كثيرا من نفسي ..وأرجو المعذرة ..فقد أرسلت الرد الأول ..لأقول أنني هنا معكم ..لكن الوقت لم يسعفني أن أقرأ ..ولأني أحب قرأة موضوعاتك بتأن وتؤدة ..ل أنهم أكبر قدر من الفهم والإستفادة ..ما رضيت أن أقرأ قرأة عابرة ..بل عدت لأجمع بين المتعة والإستفادة ..وأصدقك قولا.. كما يقولون (جاءت من عند ربنا).. قصتك غاية في الإستفزاز لمشاعر الفرح الأليم..والدموع الساخنة.. وأنا بالحقيقة ولتكتم السر ما كنت أمتلك كلينكس وقتها..لكن الحمد لله إشتريت اليوم ..وكأن قلبي تنبأ بما سيواجهني عند قرأتها جاءت سليمة والحمد لله .. (إبتسامة).فتقبل عذري وإعتذاري ..وبما أنني أعلم أنك سوف تقبلهما ..فلك جزيل الشكر والتقدير.
توقيع عزة عامر
 توضأ بالرحمة ..واغتسل بالحب.. وصل إنسانا..
عزة عامر
عزة عامر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25 / 08 / 2016, 45 : 04 PM   رقم المشاركة : [22]
فاطمة البشر
جامعة بيرزيت ، رئيسي الكيمياء / فرع التسويق، تكتب الخواطر والقصص القصيرة

 الصورة الرمزية فاطمة البشر
 





فاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: دعوة إلى فنجان قهوة....


أرشدنا الكاتب من العنوان إلى أن الخبر الذي سيرد لاحقاً في القصة هو خبر كاذب، وهذا ما جعلني شخصياً أبحث عن الخبر الكاذب بين عناوين الأخبار التي وردت في المحطات الإذاعية الأربع، فوجدت أن الخبر الأول يأخذ مساحة كبيرة من حياتنا، ولم تسلم حتى الدول العظمى منها، فهو خبر صادق. انتقلت مع الكاتب إلى المحطة الثانية، فوجدت أن هذا الخبر يصف حالنا نحن العرب حالياً، فكان الخبر صادقاً. أما الخبر الثالث فقلتُ ربما يحمل شيئاً من الكذب، لأن زعماءنا العرب لا يأبهون بإهدار أموال الدولة على أنفسهم ومتعتهم إطلاقاً. وفي المحطة الرابعة، كان الخبر صادماً، وأقررت أن هذا الخبر هو الخبر الكاذب بالتأكيد، فلو أنني حييتُ ثلائمائة سنة لن يحدث شيئاً كهذا أبداً، ما أكّد لي هذه المعلومة هو تصرف الزوجة حين أخبرها زوجها عن الخبر، لم تحرّك ساكناً وكأن شيئاً لم يكن.
وحينما غطت فم زوجها وهو يتحدث، أكدت لي هذه الزوجة مرة أخرى أن الخبر كاذب، فلو أنه لم يكن كذلك ما كانت لتغطي فم زوجها خشية أن يسمعه أحد، ويذهب في غياهب السجون.
إلا أن الجماهير التي نزلت للشارع، غير مهتمة بما ترتدي على الإطلاق، زرعت الشك في نفسي، وهذا ما أراده الكاتب بالتحديد، وجعلني أفكر مرة أخرى، لم لا يكون الخبر صحيحاً؟، وتلك النسوة اللاتي نزلن بثياب نومهن، أبيْن إلا أن يقطعن الشك عندي باليقين أن الخبر صحيح. وأهنئ الكاتب على استطاعته أن يجرّ القارئ تدريجياً، دون أن يشعر، من مرحلة التصديق أن الخبر كاذب، إلى مرحلة التصديق أن الخبر صحيح.
ثم حينما وصلت الشرطة، أفقت من سكرتي التي وضعني فيها الكاتب متعمداً، وقلت مرة أخرى هذا هو الخبر الكاذب بالتأكيد، ولن أشك بهذا مطلقاً.

هذا فيما يخص القصة كاملة، لكني سأذكر بعض النقاط التي شدت انتباهي بالقصة:
** حياة الزوجين تبدو رتيبة، مملة، قهرها الروتين، ويبدو أن كلا الزوجين لم يمارسا النقاش الهادف ولم يتحدثا كزوج وزوجة منذ فترة طويلة، ورغم أن هذا ما تؤول إليه جلّ العلاقات الزوجية، إلا أن الزوجين مايزال أحدهما يخاف على الآخر. حيث أن الزوجة كتمت فم زوجها خشية أن يقتل أو أن يدخل السجن لتفوهه بمثل هذه الأخبار المغرضة، وقام الزوج بالتقاط زوجته من على الشباك خشية الانتحار.
** كلمة الغفورة -والتي اعترض عليها أ. محمد الصالح- وجدتها تحديداً في مكانها الصحيح، وهذا لأن جماهيرنا العربية تغفر لكل معذبيها، وخصوصاً سادتها وحكامها وجيشها، تغفر لهم كل خطاياهم. لهذا أرى أن الكاتب وفق في اختيار كلمة الجماهير الغفورة، فهي غفرت للشرطة قمعها مسيرتهم، وعادوا يجرون أذيال الخيبة وراءهم دون أن ينبسوا ببنت شفة. وإن ما يحدث في مجتمعاتنا العربية هو نتيجة صكوك غفران الشعوب لأفعال الزعماء.
** استخدم الكاتب "الراديو" بدل التلفاز، وهذا ما جعلني أستغرب في بداية القصة، وسألت نفسي :"لماذا؟"، فنحن امتنعنا عن الاستماع إلى الراديو منذ سنوات طوال، إلا في السيارات، وبما أن الزوجين في المنزل لماذا لا يفتحان التلفاز!. لكن مع تتابع الأحداث في القصة، رأيت أن الراديو هو الوسيلة الأنسب لبث مثل هذا الخبر، رغم أننا في القرن الحادي والعشرون. وهذا لأن التلفاز يتطلب صوراً حية، وبثاً مباشراً، وهذا ما لا يملكه الكاتب، وبالتالي وُفق الكاتب باستخدام الراديو.

******
في هذه القصة القصيرة استطاع الكاتب أن يتطرق إلى عدة أمور وربما مشاكل سياسية واجتماعية تعاني منها المجتمعات العربية، ولا أخفي سراً أنني فرحت حينما وجدت أن الكاتب لم يغفل عنها، لأنها هي سبب الكثير بل جميع مشاكلنا:

* منع حرية الرأي: وتتمثل في فضّ المسيرة.
* والمعارضين مصيرهم غير معروف: وتتمثل في تكميم الزوجة فم زوجها.
* الشعوب العربية تُساق كالأغنام وراء قادتها: وتتمثل في عودتهم إلى بيوتهم دون أن يقولوا كلمة اعتراض واحدة.

* الفنانون هم المحرّك الرئيسي للمجتمع، وصفاقة الكثير من الشبان والشابات وانسياقهم وراء هذه الأمور لدرجة الجنون: وتتمثل في ذكر الكاتب الفتيات المنتحرات بسبب وفاة عبد الحليم. ونرى هذا جليّاً في فئة الشباب والمراهقين.
* التكالب والتواطؤ العالمي على الشعوب العربية: وتتمثل في سخرية الإعلام من تصديق الجماهير العربية لهذا الخبر.
* الشائعات مرض ينهش في مجتمعاتنا العربية: وتتمثل في الجار الذي جاء لاهثاً يخبر جاره عما سمعه. وإن كانت القصة تتطلب مثل هذا الفِعل، إلا أنني رأيته يمثل الشائعات التي تتنشر كالنار في الهشيم في المجتمع.

* مجتمعاتنا تصدق الأخبار الكاذبة دون سواها: ويتمثل في تصديق كل الناس لخبر اتحاد الدول العربية، وهذا شيء مستحيل، وخرجوا عن بكرة أبيهم يهتفون، دون أن يتحققوا من صحة الخبر، وهذا شائع جداً في مجتمعاتنا العربية.

* العرب لا يهتمون ببعضهم أبداً: وتتمثل في نسيان الجماهير وربما عدم اهتمامهم بالأخبار التي تتحدث عن القتلى والجرحى والتفجيرات هنا وهناك. ونرى هذا واضحاً هذه الأيام.

******
أخيراً؛ أريد أن أنوه إلى أنني لست ناقدة، لكن هذا ما شعرت به كقارئة ... وأني لم أتأخر عن الرد إلا لرغبتي في قراءة القصة مراتٍ أُخر ...
تقبل مروري د. محمد الصواف


توقيع فاطمة البشر
 
أنا لم أكن يوما إلا أنا ....

تلك الفتاة التي تحلم بغد زاهٍ مشرق ...

تلك الفتاة التي تنثر حباً وأملاً ...
تلك الفتاة التي ترسم حلماً ...
تلك الفتاة التي ستصنع مجداً ...

ولا تزال تنتظر الأياام......


فاطمة البشر


https://www.facebook.com/fatima.bisher
فاطمة البشر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26 / 08 / 2016, 03 : 12 AM   رقم المشاركة : [23]
محمد توفيق الصواف
أديب وناقد - باحث متخصص في السياسة والأدب الإسرائيليين- قاص وأديب وناقد -أستاذ مادة اللغة العبرية - عضو الهيئة الإدارية في نور الأدب


 الصورة الرمزية محمد توفيق الصواف
 





محمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really nice

رد: دعوة إلى فنجان قهوة....

التزاماً مني بتقاليد نور الأدب، في تعليق أعضائه على ما ينشره كلٌّ منهم في منتديات الموقع، سأبدأ حديثي الليلة بالردِّ على أَحِبَّتي /الأستاذ محمد الصالح ود. رجاء بنحيدا والأستاذة عروبة شنكان والأستاذة عزة عامر وأخص ابنتي الأستاذة فاطمة البشر/، مُنطلِقاً في ردِّي عليهم مما جادت به قرائحهم من تعليقات على قصتي (خبر كاذب) وعلى آخر ما نشرتُه بخصوص دعوتي أعضاء الموقع إلى فنجان قهوة.

وسأتوجَّه أولاً إلى أخي الصالح قائلاً: ما صَبَّرني على سبقك إلى قصِّ شريط المقهى عظيمُ حبي لك أولاً، وبأنَّني في مثل بساطتك وأكثر ثانياً، وأخيراً لكوني أكثر منك هرماً../ابتسامة..
وأمَّا بالنسبة لقولك (وأعدك بأن أكون من يُقدّم للحضور قهوة الصباح أو المساء ومن يفتح باب المقهى ويغلقه.. سأبيت الليلة في المقهى فهل رضيتَ ؟؟!! )..
أقول لك: أنا راضٍ ما دمتَ أخي وأسألُ الله أن تظلّ.. وأمَّا بالنسبة لفتح باب المقهى وإغلاقه وتقديم القهوة للحضور، فأقول: أكرمكَ الله ورفع مقدارك بقدر ما تقطر تواضعاً ورقة وحباً.. ولكن على الرغم من تطوعك الجليل لهذا العمل الجليل في نظري، فأرجو أن يَكْفِيكَهُ شخصٌ أحبُّه، على الرغم من أنَّه افتراضي كالمقهى نفسه، وذلك بعدما رجاني أن أعهدَ إليه القيام بهذه المهام وغيرها، فطلبت منه التريث ريثما آخذُ موافقتكم على تعيينه مديراً لهذا المقهى وساكناً فيه أيضاً..

ثاني مَن أودُّ التوجُّه إليهم لشكرهم على ما أبدوه تجاه دعوتي من لطف ومحبة وتعاون، الدكتورة رجاء بنحيدا التي كتبت تعتذر عمَّا سمته تقصيراً وتكديراً.. استغفر الله يا أستاذة، أنتِ في نظري أكبر وأجلُّ من الاعتذار لشخصي المتواضع، لكنها نفسيتُك الرفيعة وتواضع العالِم الذي يشمخ في شخصك الكريم هما دفعاكِ معاً إلى كتابة هذا الخطاب المفعم ودّاً وعظمة في آنٍ معاً.. فلكِ بالغ شكري واعتزازي بأن تكوني ركناً من أهم أركان المشروع البسيط الذي أطمح إلى تحقيقه بتعاونك وتعاون باقي أعضاء الموقع الكرام..

وأما الأستاذة عروبة شنكان التي كتبت تُذكِّرنا بتلك الأمسيات الرائعة التي كان يحتشد جمهورها في المدرجات لسماع شاعر أو قاص، فقد أوجعتني ذكراها بقدر ما شَوَّقَتني لعودتها حافلةً صاخبة من جديد.. وأما بالنسبة للتريث في النقد، فقد توقَّعتُه منك لا لأنك تنتظرين من هو أكثر جرأة ليبدأ بل لأنك ألطف من أن تُمارسي نقداً موضوعياً قاسياً، أرجو أن أنجح في إقناعكِ بممارسته كي لا تظل ساحة الأدب العربي الحديث تعجُّ بأدعياء الأدب وأشباه المبدعين المتطفلين الذين لن يُغادروا تلك الساحة إلا خوفاً من مشرط ناقد موضوعي قاسٍ، كالمشرط الموجود مع أخي محمد الصالح./ابتسامة.. وأنتِ أهلٌ لاستخدام هذا المشرط بعدل وموضوعية ولطف..

وأما المبدعة الأستاذة عزة عامر، فأقول لها: شكراً على ما كتبتِه ناقدةً بهذه الطريقة العفوية البسيطة لقصة (خبر كاذب).. فبصراحة، هذا النقد الذي أودُّ البدء به، وتطويره إلى نقد موضوعي ذي أصول متغيرة باستمرار يكفلُ له استمرارُ تغيرها البقاءَ حياً متجدداً على الدوام.. لكن إعجابي بنقدك الانطباعي العفوي لا يجعلني أغضُّ الطرف عن استمرار وقوعك في الأخطاء النحوية والإملائية.. أرجوك تريثي قبل نشر ما تكتبين وراجعيه أكثر من مرة لتنقيته من تلك الأخطاء..

وأخيراً سأختم حديثي هذا بالتوجُّه إلى ابنتي الغالية والمبدعة فاطمة البشر، لأقول لها صادقاً – إن شاء الله - صدقيني لم أفرح، في الآونة الأخيرة، قدرَ فرحي بقراءة تعليقك على قصتي (خبر كاذب)، على الرغم مما يتلامح خلف سطور هذا التعليق القيِّم من عتاب لطيف لم يُخطِئه إحساسي..
وأُكرِّر هنا: مقبولٌ عتابك، ورفيعٌ خلقُك في طريقة توجيه هذا العتاب. ولأُنهي سوء التفاهم الذي حدث بيني وبين ابنتي اللطيفة المرحة فاطمة، سأتمنى عليها أن نُسامحَ بعضَنا بعضاً، ويا دار ما دخلك شر..
وأعود إلى تعليقك على القصة، لأقول: لقد فاجأتِني بحق، على الرغم من أنك ختمتِ ذلك التعليق الذي توسَّعتِ فيه وأجدتِ، بأنك لستِ ناقدة..! يا ويلي يا فاطمة، ماذا كنتِ ستفعلين بي لو كنتِ ناقدةً إذاً؟/ابتسامة..
تعليقك يدل على موهبة نقدية تبدو واضحة في قدرتك على تفكيك النص الذي تنقدينه والإمساك بأهمِّ مفاصله.. وهذا كله مُصاغٌ بلغة سليمة سهلة تصل إلى المتلقِّي بيسر وتعينه على فهم النص وتذوُّقه..
وبالطبع، لا أقول لك هذا تملقاً، فليس التملق من طبعي، أياً كان الذي أُخاطبُه، وأياً كان الموقف الذي أجدُ نفسي فيه.. وهذا يعني أنني أَصِفُك بما فيكِ حقيقة.. ولذلك أتمنى أن تستمري في هذا الاتجاه، لاسيما وأن مشرطك النقدي يُشبه إلى حدٍّ ما مشرطي الموجود حالياً عند الأستاذ محمد الصالح/ابتسامة..، وإذا حالفكِ الحظ، فستكونين عما قريب من أصحاب المشارط النقدية ذات الحضور والهيبة، يا لطيف!/ابتسامة..
هل راقت ابنتي فاطمة؟
أرجو ذلك، وأنا من جهتي صافي يا لبن..
توقيع محمد توفيق الصواف
 لا عِلمَ لمن لا يقرأ، ولا موقفَ لمن لم يُبدِ رأيه بما قرأ.
فشكراً لمن قرأ لي، ثم أهدى إليّ أخطائي.
محمد توفيق الصواف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26 / 08 / 2016, 24 : 12 AM   رقم المشاركة : [24]
محمد توفيق الصواف
أديب وناقد - باحث متخصص في السياسة والأدب الإسرائيليين- قاص وأديب وناقد -أستاذ مادة اللغة العبرية - عضو الهيئة الإدارية في نور الأدب


 الصورة الرمزية محمد توفيق الصواف
 





محمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really nice

رد: دعوة إلى فنجان قهوة....

ختمتُ حديثي قبل السابق بالقول: إنَّ مبررَ غيابي عن الموقع، خلال الأيام الأربعة التي تلت توجيه الدعوة لأعضائه إلى فنجان قهوة، كان طارئاً مُفاجئاً ومثيراً، لم يخطر لي على بال.. وأرجو أن يحتملَ صبركم سَرْدَ ما حدث معي مُفَصَّلاً، لأهميته، آملاً ألَّا تُصابوا بالملل..
حدثَ ذلك عشية اليوم الثاني الذي شَهِدَ مروراً عابراً لبعضِ مَن دعوتُهم وغادروني معتذرين واعدين بعودة قريبة.. ليلتذاك، لا أُنكر أنني شعرتُ بُعيد مغادرتهم بغزوةِ يأسٍ، دَعَتْني نفسي على إثرها، إلى اتخاذ قرار بالرحيل.. ولأنَّ الانتظار العقيم قد أحالني تَعَباً ممزوجاً بالخيبة ومُبركَناً بالغضب، وَجَدْتُني أُجيب دعوة تلك الأمَّارة بالسوء مُتَسَرِّعاً، فعَكَفْتُ على أوراقي أُلَمْلِمُها مُبَقَّعَةً بخيبتي التي حاولتُ سَترَها قبل أن أستدير مُتجهِّزاً لمغادرة المقهى الذي كنتُ قد أَولَيتُ بابَه ظهري.. لكن، وفي اللحظة التي استدرتُ فيها مُستقبلاً الباب لأَعْبَرَهُ مُغادراً، حدثَ ما لم يكن بالحسبان..
ففجأةً، وجدتُ نفسي قبالةَ رجلٍ جاوزَ الخمسين من عمره، قد سَدَّ الباب بقامتِه الطويلة ومنكبيه العريضين.. كان يرتدي جلابية بيضاء عتيقة حائلة اللون، ويغطِّي رأسَه الكبير بطاقية بيضاء تتدلَّى من تحت حوافِّها خصلاتُ شعرٍ طويل وَخَطَهُ الشيب فجعله رمادياً يُضفي على وجه صاحبه الأزهر ما يُشبه هالةً من نور زاد أَلَقَها بياضُ لحيته الكَثَّة التي كانت أكثرَ شيباً من شعر رأسه، والتي تَرَكَها تسترسلُ على صدره طولاً وعرضاً حتى غَطَّتْ معظمه..
حَدَّقَ كلٌّ منَّا بصاحبه لحظات، وكأنَّه لا يُصدِّق ما تراه عيناه، ثم أَعْقَبَتْ لحظاتِ المفاجأة تلك هنيهةُ دهشةٍ شهقتُ بانتهائها مُنفعلاً، ثم صرختُ وأنا أنُوسُ بين الامتعاض والذهول:
- بُهلول؟!!!
وبدلاً من أن يُجيبني بلسانه مُؤكِّداً أو نافياً، فَضَّل الإجابة بطريقة أخرى، نسبةُ الحِسِّيَّةِ فيها أعلى بكثير مما يمكن أن تحمله أيُّ كلمة أو عبارة مهما بلغت درجة بلاغتها.. فقد اندفعَ نحوي بكامل جسمه الضخم فاتحاً ذراعيه الطويلتين اللتين ما إن بَلَغَني حتى لَفَّني بهما مُعانقاً، ناسياً أنَّ حجمَه يُساوي ضعفَ حجمي، وأنَّ قوَّتَه لا تُلائمُ هشاشةَ شيخوختي، الأمر الذي دفعني للصراخ به مُستغيثاً:
- خُفَّ عليَّ يا بهلول.. ستقتلُني..
وكأنَّ استغاثتي رَدَّتْ إليه وَعيَه الذي فقده فَرَحاً برؤيتي، فَتَرَاخَتْ لسماعها ذراعاه وانطلقَ لسانُه معتذراً:
- آسف يا معلمي إن كنتُ آلمتك.. والله لم أقصد.. لكن والله من شدة شوقي إليك وفرحي بالعثور عليك ولقائك..
- أعلم يا بهلول.. أعلم.. لكن كدتَ تُزهق روحي يا رجل.. صحيح أنَّ من الحبِّ ما قَتل، كما يقول المرحوم عبد الوهاب..
وكأنَّ تعليقي كان نكتةً ألقيتُها لأُضحكَه، انطلقَ في قهقهةٍ لم تهزّ كرشَه الكبيرة فقط، بل هزَّت أرجاء المقهى الصغير أيضاً، وأخافت عماله الذين ظنُّوا لهولها أنَّ زلزالاً ضرب مقهاهم.. فصرختُ به غاضباً:
- ما بكَ يا بهلول؟ على مهلك يا أخي..
نجح صراخي بإخماد صوت قهقهته الرهيب، لكنه لم يُفلح في مسح آثار الفرحة عن وجهه، فقال مُعلِّلاً وبقايا ابتسامةِ سعادةٍ على شفتيه:
- والله إنَّه ضَحِكُ الفرحِ بلقائك بعد طول فراق.. إنَّك لا تتصوَّر كم أنا سعيد بالعثور عليك..
- بلى تصوَّرت.. لكن أرجوك لا تدعْ الفرح يُعَطِّلُ سيطرتَكَ على أقوالك وأعضائك ودرجة ارتفاع صوتك ونوع كلماتك ودرجة قهقهتك.. وإلا فضحتَنا..
- حاضر..
قال ذلك، ثم فرك كفَّيه الكبيرتين ببعضهما جذلاً، وسحب كرسياً قريباً وضع فوقه جسمَه الضخم، وأشار بيده إلي أنْ اجلس.. فجلستُ مرغماً، وسؤال واحد يدور في ذهني:
- كيف اهتديتَ إلى مكاني هنا، ومن الذي أوصلكَ إلي؟
وأراد أن يُطلق ضحكته المُجَلْجِلَةَ الرهيبة مرة أخرى، فحذَّرتُه فابتلعها، ثم قال:
- مَن يُوجَد في فمه لسان يسألْ، ومَن يسألْ لا يضيع.. أليس كذلك يا معلمي؟
- ومن الفالح الذي سألتَه فدلَّك على مكاني؟
- ابن صديق لي.. وَلَد فَلْتَة.. عبقري كومبيوتر وأنترنت وما لفَّ لَفَّهما..
ولإغاظته سألتُه:
- وصديقُك هذا بهلولٌ مثلك أيضاً؟
فَرَدَّ محاولاً إغاظتي بإجابته:
- نعم.. فالبهاليل هم الشريحة الاجتماعية الوحيدة في العالم العربي اليوم التي لا يُورِّث أصحابُها مهنتَهم لأولادهم.. وبالتالي، فمعظم العباقرة من ذريتهم..
ولكي أقطعَ عليه محاولة استدراجي إلى الاستطراد في الحديث معه، كما يحبُّ أن يفعل دائماً، قاطعتُه سائلاً:
- وكيف دَلَّك هذا العبقري على مكاني؟
اكتسى وجهه بالجد، وهي يُجيب:
- صَدِّق أو لا تُصدق لم يحتمل عثورُه عليك أكثر من دقيقَتَي بحث.. عرفَ خلالهما أين تجلس، وزوَّدني بخارطة قال لي إِن اتبعَتَها في بحثك عن معلمِك فلن تَضِلَّ أبداً ولن تشقى.. وقد صَدَقَ فيما قال..
- حسناً.. ها قد وصلتَ إلي ولقيتني، فماذا تريد مني بعد؟
- آه.. أريد الكثير يا معلمي.. فأنا لا أكاد أُصدِّقُ أنني عثرتُ عليك لتسألَني هذا السؤال ولأجيبَك قائلاً: أريد أن أعرضَ عليك كلَّ ما أَلَّفْتُه خلال السنوات السبع الماضية التي لم أَرَكَ فيها؛ وأريد أن أُصبح عضواً في موقع (نور الأدب) لأنشرَ إبداعاتي على صفحاته؛ وأريدُ أن تُعرِّفَني إلى أعضائه الكرام وتُعَرِّفَهم بي.. وثمة أمور أخرى كثيرة أريدها منك، لكن كل شيء بوقته ظريف..
فقلت له وأنا أجاهد نفسي لأكظم غيظي:
- هذا يعني أنك ستؤنسني طويلاً..
- طبعاً إن لم يكن لديك مانع..
- وأين ستقيم سيادتك خلال هذه الفترة؟
وبلهجة الواثق، أجابني إجابة أذهلتني بالفعل:
- لا تأكل هَمِّي من هذه الناحية.. لقد أَفْهَمَني العبقري الذي أوصلني إليك، أنَّ بإمكاني الإقامة في عالمِ الانترنت قَدْرَ ما أشاء، دون أن أدفع قرشاً واحداً..
- طيب..؟!
- وها أنتَ على وشكِ افتتاح مقهى تابع لموقع (نور الأدب)، ولاشك أنَّك ستحتاج إلى من يُديرُ لك العملَ فيه، لأنك لن تستقيل من أعمالك وتديره بنفسك، ولن تجدَ أفضلَ مني لإدارته.. ولا أحتاج لكي أُباشرَ إدارَتَه إلا إلى موافقة السيدة الأديبة هدى الخطيب صاحبة الموقع، أدام الله عزَّها، وموافقة أعضاء الموقع من بعدها.. وبما أنَّها تحترمكَ، كما علِمْتُ، فأرجوك أن تتوسَّط لي عندها للموافقة على إدارة هذا المقهى والمبيت فيه أيضاً، وبهذا تحلُّ مشكلتي ومشكلتَك في نفس الوقت..
- أتعتقد يا بهلول أنَّني ممن يأتون بالدبِّ إلى كرمهم؟ أنا آتي بك إلى هذا الموقع لتُصيبني بوجع رأس مزمن؟ معاذ الله.. لم أفقد عقلي بعد..
- أُعاهد اللهَ وأُعاهدك ألا أُسبب لك أيَّ إزعاج مع أعضاء الموقع وزوار المقهى، أو مع صاحبة الموقع.. صحيح أنَّني بهلول ولكنني عاقلٌ أكثر من كثيرين في هذا العالم، وأنتَ تعرف ذلك تماماً، فلا تقطع بسببي، الله يرحم أمواتك..
صمتُّ برهةً أُفكِّر، ثم قلتُ له مُجيباً:
- دعني أستشِر صاحبة الموقع وأعضائه، فإن وافقوا فبها ونعمت، وإن رفضوك فلا حول لي ولا قوة في هذا الشأن.. موافق؟
هزَّ رأسَه الكبير وقد غاضت ضحكتَه وانتشرت على جبينه سحابة قلق، ثم قال مُستسلماً:
- كما تُريد يا معلمي.. ولكن أرجوك يا معلمي أن تسمح لي بالمبيت في هذا المقهى، فأنا غريب في عالم الانترنت هذا، ولا ترضى لي أن أنام في شوارعه مثل المشردين..
- موافق، بشرط أن لا تُحدث أي فوضى أو مشكلة..
- وأنا موافق على شرطك يا سيدي..
وبالفعل، تركتُ بهلولاً في المقهى، كمقيم مؤقت، ريثما تعطونني قراركم بشأن الموافقة على طلباته أو رفضها.. ولأنني أعلم أنَّ اتخاذ قرار كهذا لابد أن يسبقَه إعطاؤكم معلومات عن بهلول وشخصيته ومدى صلته بي، ونوعية نشاطاته، لتستنيروا بمعرفتها في تكوين قراركم، فإنني أرجو صبركم مجدداً ريثما أقصُّ عليكم موجزاً عن حياته، غداً أو بعد غدٍ إن شاء الله..
توقيع محمد توفيق الصواف
 لا عِلمَ لمن لا يقرأ، ولا موقفَ لمن لم يُبدِ رأيه بما قرأ.
فشكراً لمن قرأ لي، ثم أهدى إليّ أخطائي.
محمد توفيق الصواف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26 / 08 / 2016, 13 : 01 AM   رقم المشاركة : [25]
فاطمة البشر
جامعة بيرزيت ، رئيسي الكيمياء / فرع التسويق، تكتب الخواطر والقصص القصيرة

 الصورة الرمزية فاطمة البشر
 





فاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: دعوة إلى فنجان قهوة....

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد توفيق الصواف

وأخيراً سأختم حديثي هذا بالتوجُّه إلى ابنتي الغالية والمبدعة فاطمة البشر، لأقول لها صادقاً – إن شاء الله - صدقيني لم أفرح، في الآونة الأخيرة، قدرَ فرحي بقراءة تعليقك على قصتي (خبر كاذب)، على الرغم مما يتلامح خلف سطور هذا التعليق القيِّم من عتاب لطيف لم يُخطِئه إحساسي..
وأُكرِّر هنا: مقبولٌ عتابك، ورفيعٌ خلقُك في طريقة توجيه هذا العتاب. ولأُنهي سوء التفاهم الذي حدث بيني وبين ابنتي اللطيفة المرحة فاطمة، سأتمنى عليها أن نُسامحَ بعضَنا بعضاً، ويا دار ما دخلك شر..
وأعود إلى تعليقك على القصة، لأقول: لقد فاجأتِني بحق، على الرغم من أنك ختمتِ ذلك التعليق الذي توسَّعتِ فيه وأجدتِ، بأنك لستِ ناقدة..! يا ويلي يا فاطمة، ماذا كنتِ ستفعلين بي لو كنتِ ناقدةً إذاً؟/ابتسامة..
تعليقك يدل على موهبة نقدية تبدو واضحة في قدرتك على تفكيك النص الذي تنقدينه والإمساك بأهمِّ مفاصله.. وهذا كله مُصاغٌ بلغة سليمة سهلة تصل إلى المتلقِّي بيسر وتعينه على فهم النص وتذوُّقه..
وبالطبع، لا أقول لك هذا تملقاً، فليس التملق من طبعي، أياً كان الذي أُخاطبُه، وأياً كان الموقف الذي أجدُ نفسي فيه.. وهذا يعني أنني أَصِفُك بما فيكِ حقيقة.. ولذلك أتمنى أن تستمري في هذا الاتجاه، لاسيما وأن مشرطك النقدي يُشبه إلى حدٍّ ما مشرطي الموجود حالياً عند الأستاذ محمد الصالح/ابتسامة..، وإذا حالفكِ الحظ، فستكونين عما قريب من أصحاب المشارط النقدية ذات الحضور والهيبة، يا لطيف!/ابتسامة..
هل راقت ابنتي فاطمة؟
أرجو ذلك، وأنا من جهتي صافي يا لبن..


فرحتُ لفرحك د. محمد الصواف ...
وشكراً على ما قلته في حقي فيما يخص النقد، وسأجعل منها محفزاً لي في هذا المجال ...
أنا عادة أستخدم عبارة "صافي يا عسل" لكن دائما ما أحصد الانتقادات لأن المثل السائد هو "صافي يا لبن" ...
لكني سأتمسك بعبارتي وأقول "صافي يا عسل".. ورداً على عبارتك "صافي يا لبن"، أقول " حليب يا قشطة " ....
ولن يفسد الود أبداً ... وأنا دائماً "مروّقة " .. (ابتسامة وغمزة )
ودي ووردي أستاذي الفاضل

توقيع فاطمة البشر
 
أنا لم أكن يوما إلا أنا ....

تلك الفتاة التي تحلم بغد زاهٍ مشرق ...

تلك الفتاة التي تنثر حباً وأملاً ...
تلك الفتاة التي ترسم حلماً ...
تلك الفتاة التي ستصنع مجداً ...

ولا تزال تنتظر الأياام......


فاطمة البشر


https://www.facebook.com/fatima.bisher
فاطمة البشر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26 / 08 / 2016, 01 : 04 AM   رقم المشاركة : [26]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: دعوة إلى فنجان قهوة....

[align=justify]متى يكون الغد؟؟؟ دكتورنا الفاضل سرد ماتع وحكي رائع..ما أسعد البهلول برفقتك !! طابت ليلتك أخي الغالي الدكتور الصواف..[/align]
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26 / 08 / 2016, 12 : 04 AM   رقم المشاركة : [27]
عزة عامر
تكتب الشعر والنثر والخاطرة

 الصورة الرمزية عزة عامر
 





عزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: دعوة إلى فنجان قهوة....

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد توفيق الصواف
ختمتُ حديثي قبل السابق بالقول: إنَّ مبررَ غيابي عن الموقع، خلال الأيام الأربعة التي تلت توجيه الدعوة لأعضائه إلى فنجان قهوة، كان طارئاً مُفاجئاً ومثيراً، لم يخطر لي على بال.. وأرجو أن يحتملَ صبركم سَرْدَ ما حدث معي مُفَصَّلاً، لأهميته، آملاً ألَّا تُصابوا بالملل..
حدثَ ذلك عشية اليوم الثاني الذي شَهِدَ مروراً عابراً لبعضِ مَن دعوتُهم وغادروني معتذرين واعدين بعودة قريبة.. ليلتذاك، لا أُنكر أنني شعرتُ بُعيد مغادرتهم بغزوةِ يأسٍ، دَعَتْني نفسي على إثرها، إلى اتخاذ قرار بالرحيل.. ولأنَّ الانتظار العقيم قد أحالني تَعَباً ممزوجاً بالخيبة ومُبركَناً بالغضب، وَجَدْتُني أُجيب دعوة تلك الأمَّارة بالسوء مُتَسَرِّعاً، فعَكَفْتُ على أوراقي أُلَمْلِمُها مُبَقَّعَةً بخيبتي التي حاولتُ سَترَها قبل أن أستدير مُتجهِّزاً لمغادرة المقهى الذي كنتُ قد أَولَيتُ بابَه ظهري.. لكن، وفي اللحظة التي استدرتُ فيها مُستقبلاً الباب لأَعْبَرَهُ مُغادراً، حدثَ ما لم يكن بالحسبان..
ففجأةً، وجدتُ نفسي قبالةَ رجلٍ جاوزَ الخمسين من عمره، قد سَدَّ الباب بقامتِه الطويلة ومنكبيه العريضين.. كان يرتدي جلابية بيضاء عتيقة حائلة اللون، ويغطِّي رأسَه الكبير بطاقية بيضاء تتدلَّى من تحت حوافِّها خصلاتُ شعرٍ طويل وَخَطَهُ الشيب فجعله رمادياً يُضفي على وجه صاحبه الأزهر ما يُشبه هالةً من نور زاد أَلَقَها بياضُ لحيته الكَثَّة التي كانت أكثرَ شيباً من شعر رأسه، والتي تَرَكَها تسترسلُ على صدره طولاً وعرضاً حتى غَطَّتْ معظمه..
حَدَّقَ كلٌّ منَّا بصاحبه لحظات، وكأنَّه لا يُصدِّق ما تراه عيناه، ثم أَعْقَبَتْ لحظاتِ المفاجأة تلك هنيهةُ دهشةٍ شهقتُ بانتهائها مُنفعلاً، ثم صرختُ وأنا أنُوسُ بين الامتعاض والذهول:
- بُهلول؟!!!
وبدلاً من أن يُجيبني بلسانه مُؤكِّداً أو نافياً، فَضَّل الإجابة بطريقة أخرى، نسبةُ الحِسِّيَّةِ فيها أعلى بكثير مما يمكن أن تحمله أيُّ كلمة أو عبارة مهما بلغت درجة بلاغتها.. فقد اندفعَ نحوي بكامل جسمه الضخم فاتحاً ذراعيه الطويلتين اللتين ما إن بَلَغَني حتى لَفَّني بهما مُعانقاً، ناسياً أنَّ حجمَه يُساوي ضعفَ حجمي، وأنَّ قوَّتَه لا تُلائمُ هشاشةَ شيخوختي، الأمر الذي دفعني للصراخ به مُستغيثاً:
- خُفَّ عليَّ يا بهلول.. ستقتلُني..
وكأنَّ استغاثتي رَدَّتْ إليه وَعيَه الذي فقده فَرَحاً برؤيتي، فَتَرَاخَتْ لسماعها ذراعاه وانطلقَ لسانُه معتذراً:
- آسف يا معلمي إن كنتُ آلمتك.. والله لم أقصد.. لكن والله من شدة شوقي إليك وفرحي بالعثور عليك ولقائك..
- أعلم يا بهلول.. أعلم.. لكن كدتَ تُزهق روحي يا رجل.. صحيح أنَّ من الحبِّ ما قَتل، كما يقول المرحوم عبد الوهاب..
وكأنَّ تعليقي كان نكتةً ألقيتُها لأُضحكَه، انطلقَ في قهقهةٍ لم تهزّ كرشَه الكبيرة فقط، بل هزَّت أرجاء المقهى الصغير أيضاً، وأخافت عماله الذين ظنُّوا لهولها أنَّ زلزالاً ضرب مقهاهم.. فصرختُ به غاضباً:
- ما بكَ يا بهلول؟ على مهلك يا أخي..
نجح صراخي بإخماد صوت قهقهته الرهيب، لكنه لم يُفلح في مسح آثار الفرحة عن وجهه، فقال مُعلِّلاً وبقايا ابتسامةِ سعادةٍ على شفتيه:
- والله إنَّه ضَحِكُ الفرحِ بلقائك بعد طول فراق.. إنَّك لا تتصوَّر كم أنا سعيد بالعثور عليك..
- بلى تصوَّرت.. لكن أرجوك لا تدعْ الفرح يُعَطِّلُ سيطرتَكَ على أقوالك وأعضائك ودرجة ارتفاع صوتك ونوع كلماتك ودرجة قهقهتك.. وإلا فضحتَنا..
- حاضر..
قال ذلك، ثم فرك كفَّيه الكبيرتين ببعضهما جذلاً، وسحب كرسياً قريباً وضع فوقه جسمَه الضخم، وأشار بيده إلي أنْ اجلس.. فجلستُ مرغماً، وسؤال واحد يدور في ذهني:
- كيف اهتديتَ إلى مكاني هنا، ومن الذي أوصلكَ إلي؟
وأراد أن يُطلق ضحكته المُجَلْجِلَةَ الرهيبة مرة أخرى، فحذَّرتُه فابتلعها، ثم قال:
- مَن يُوجَد في فمه لسان يسألْ، ومَن يسألْ لا يضيع.. أليس كذلك يا معلمي؟
- ومن الفالح الذي سألتَه فدلَّك على مكاني؟
- ابن صديق لي.. وَلَد فَلْتَة.. عبقري كومبيوتر وأنترنت وما لفَّ لَفَّهما..
ولإغاظته سألتُه:
- وصديقُك هذا بهلولٌ مثلك أيضاً؟
فَرَدَّ محاولاً إغاظتي بإجابته:
- نعم.. فالبهاليل هم الشريحة الاجتماعية الوحيدة في العالم العربي اليوم التي لا يُورِّث أصحابُها مهنتَهم لأولادهم.. وبالتالي، فمعظم العباقرة من ذريتهم..
ولكي أقطعَ عليه محاولة استدراجي إلى الاستطراد في الحديث معه، كما يحبُّ أن يفعل دائماً، قاطعتُه سائلاً:
- وكيف دَلَّك هذا العبقري على مكاني؟
اكتسى وجهه بالجد، وهي يُجيب:
- صَدِّق أو لا تُصدق لم يحتمل عثورُه عليك أكثر من دقيقَتَي بحث.. عرفَ خلالهما أين تجلس، وزوَّدني بخارطة قال لي إِن اتبعَتَها في بحثك عن معلمِك فلن تَضِلَّ أبداً ولن تشقى.. وقد صَدَقَ فيما قال..
- حسناً.. ها قد وصلتَ إلي ولقيتني، فماذا تريد مني بعد؟
- آه.. أريد الكثير يا معلمي.. فأنا لا أكاد أُصدِّقُ أنني عثرتُ عليك لتسألَني هذا السؤال ولأجيبَك قائلاً: أريد أن أعرضَ عليك كلَّ ما أَلَّفْتُه خلال السنوات السبع الماضية التي لم أَرَكَ فيها؛ وأريد أن أُصبح عضواً في موقع (نور الأدب) لأنشرَ إبداعاتي على صفحاته؛ وأريدُ أن تُعرِّفَني إلى أعضائه الكرام وتُعَرِّفَهم بي.. وثمة أمور أخرى كثيرة أريدها منك، لكن كل شيء بوقته ظريف..
فقلت له وأنا أجاهد نفسي لأكظم غيظي:
- هذا يعني أنك ستؤنسني طويلاً..
- طبعاً إن لم يكن لديك مانع..
- وأين ستقيم سيادتك خلال هذه الفترة؟
وبلهجة الواثق، أجابني إجابة أذهلتني بالفعل:
- لا تأكل هَمِّي من هذه الناحية.. لقد أَفْهَمَني العبقري الذي أوصلني إليك، أنَّ بإمكاني الإقامة في عالمِ الانترنت قَدْرَ ما أشاء، دون أن أدفع قرشاً واحداً..
- طيب..؟!
- وها أنتَ على وشكِ افتتاح مقهى تابع لموقع (نور الأدب)، ولاشك أنَّك ستحتاج إلى من يُديرُ لك العملَ فيه، لأنك لن تستقيل من أعمالك وتديره بنفسك، ولن تجدَ أفضلَ مني لإدارته.. ولا أحتاج لكي أُباشرَ إدارَتَه إلا إلى موافقة السيدة الأديبة هدى الخطيب صاحبة الموقع، أدام الله عزَّها، وموافقة أعضاء الموقع من بعدها.. وبما أنَّها تحترمكَ، كما علِمْتُ، فأرجوك أن تتوسَّط لي عندها للموافقة على إدارة هذا المقهى والمبيت فيه أيضاً، وبهذا تحلُّ مشكلتي ومشكلتَك في نفس الوقت..
- أتعتقد يا بهلول أنَّني ممن يأتون بالدبِّ إلى كرمهم؟ أنا آتي بك إلى هذا الموقع لتُصيبني بوجع رأس مزمن؟ معاذ الله.. لم أفقد عقلي بعد..
- أُعاهد اللهَ وأُعاهدك ألا أُسبب لك أيَّ إزعاج مع أعضاء الموقع وزوار المقهى، أو مع صاحبة الموقع.. صحيح أنَّني بهلول ولكنني عاقلٌ أكثر من كثيرين في هذا العالم، وأنتَ تعرف ذلك تماماً، فلا تقطع بسببي، الله يرحم أمواتك..
صمتُّ برهةً أُفكِّر، ثم قلتُ له مُجيباً:
- دعني أستشِر صاحبة الموقع وأعضائه، فإن وافقوا فبها ونعمت، وإن رفضوك فلا حول لي ولا قوة في هذا الشأن.. موافق؟
هزَّ رأسَه الكبير وقد غاضت ضحكتَه وانتشرت على جبينه سحابة قلق، ثم قال مُستسلماً:
- كما تُريد يا معلمي.. ولكن أرجوك يا معلمي أن تسمح لي بالمبيت في هذا المقهى، فأنا غريب في عالم الانترنت هذا، ولا ترضى لي أن أنام في شوارعه مثل المشردين..
- موافق، بشرط أن لا تُحدث أي فوضى أو مشكلة..
- وأنا موافق على شرطك يا سيدي..
وبالفعل، تركتُ بهلولاً في المقهى، كمقيم مؤقت، ريثما تعطونني قراركم بشأن الموافقة على طلباته أو رفضها.. ولأنني أعلم أنَّ اتخاذ قرار كهذا لابد أن يسبقَه إعطاؤكم معلومات عن بهلول وشخصيته ومدى صلته بي، ونوعية نشاطاته، لتستنيروا بمعرفتها في تكوين قراركم، فإنني أرجو صبركم مجدداً ريثما أقصُّ عليكم موجزاً عن حياته، غداً أو بعد غدٍ إن شاء الله..

أستاذنا الفاضل .محمد توفيق الصواف..
إنه لرائع ذلك الحوار..الذي دار بينك وبين الأخ بهلول ..وبرغم أنني أشعر أنه فصيل مختلف ..عن كونه يصبح أخ لي..إلا أنني سأعتبره أخ ..إلى حين الكشف عن هويته.. وحقيقة ..قد أجدت إستدراجنا ..للإنتباه لذلك البهلول ..وأرسيت له مكانا ..قبل أن يأتي ..وهيئتنا نفسيا لتقبله بيننا ..قبل أن نعرفه.. وأثق أننا سنرحب به عند وصوله.. رغم أنه يبدو مخيف الطلة ..عظيم الأمر..إلا أنني أعلم ..أن نور الأدب ..بيت الكرم..لكل وارد .. :) وقد حدثني حدسي ..بشأن شخص ذلك البهلول ..ولكنني لن أتسرع هذه المرة ..في الكشف عما أشتمت أنفي ..والتي نادرا ما تخطئ..سوف أنتظر معلومات بهلولنا المبجل ( إبتسامة)..وأما بخصوص تصحيح الأخطاء النحوية والإملائية ..فإني سوف أذاكر من جديد ..ليس بيدي سوى ذلك .. سامح الله معلمو اللغة العربية .. الذين تلقيت منهم..على مر مراحل تعليمي ..فلست أدري من منا كان فاشلا ..أنا أم هم ..(إبتسامة )وردي.. وأيضا وردي.
توقيع عزة عامر
 توضأ بالرحمة ..واغتسل بالحب.. وصل إنسانا..
عزة عامر
عزة عامر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26 / 08 / 2016, 25 : 10 PM   رقم المشاركة : [28]
عائشة بناني
كاتب نور أدبي
 





عائشة بناني is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: دعوة إلى فنجان قهوة....

تحية أرق من همس النسيم
أستاذ محمد توفيق الصواف
لست سوى هاوية للحرف الرقيق ،عاشقة للكلمة النقية
وكل نص جميل يستوقفني ويشدني لأدخل برج الحروف ربما بذاكرة شاحبة علني أسند روحي بظل كلمة راقية ....
أعتذر لتدخل ذاتيتي في الموضوع لكنني أظنها لعنة ترافق كتاباتي
سأتجرا الآن وأشارككم فنجان القهوة الذي أتحفتنا به وأقف على محراب قصتك علني أستشف منها ما أثري به النقاش
وأنا أتجول في أزقة مفرداتها كسمكة نهر وضعت في ماء مالح فلست بقاصة ولا ناقدة وإنما هي نشوة الكتابة مدتني بالجرأة لأضع ملاحظتي حول عنوان القصة "خبر كاذب"
أظن أن العنوان كان فاضحا لمضمون القصة كأنك سهلت على القارئ معرفة النهاية فانتفى بذلك عنصر المفاجأة
وأظن أنك ربما تعمدت ذلك لأن الخبر أكيد سيكون كاذبا فواقع الحال خير دليل عليه
لكن على أي كقارئة عادية شدني أسلوبك الساخر في القصة وذكرني بالكاتب ابراهيم عبد القادر المازني وكذا سهلها الممتنع واستعاراتك من مناهل مختلفة أثرت القصة وجعلتنا ولوهلة نعيش مع بطلها حلم لم شمل الأمة العربية فهنيئا لمكتبتنا بها
لك كؤوس مودتي واحترامي
عائشة بناني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26 / 08 / 2016, 48 : 10 PM   رقم المشاركة : [29]
Arouba Shankan
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف

 الصورة الرمزية Arouba Shankan
 




Arouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond repute

رد: دعوة إلى فنجان قهوة....

لن أبت في أوراق القبول.. علينا القبول.. بهلول سيكون عضو رائع بيننا
إن أوصدنا في وجهه الباب.. غالبنا الكياسة واللباقة.. وأجحفنا في حق من يحبونا
نمارس طقوس الاستقبال اليومية.. والقهوة عامرة.. بهلول يسرني استقبالك.. لكنني حزينة
أجل.. لم أشأ أن أستقبلك .. ومساحات الحُزن تتسع في أوردتي.. لقد رحلت إحداهن عن عالمنا
كم كانت بشوشة.. وضاءة الوجه.. مُبتسمة على الدوام.. رحلت بهدوء..
لم تترك لنا رسالة.. ولا حتى تعليقاً على الفيس بوك..
في تغريدات المتوفين.. طالعتني تغريدة.. لقد رحلت لتهنأ في العالم الآخر.. تم..
نامي بسلام.. أيتها الحسناء.. هل الوفاة هي السلام الذي بحثت عنه.. ربما..
بهلول.. اعذر حماقتي.. إن لم أستقبلك بالابتسام.. فربما شاطرتني أحزان الفُراق
لتزرع ابتسامة .. فوق شفاهٍ.. تبكيها على الدوام..
تحيتي
توقيع Arouba Shankan
 

مازلت ابنة بلاط رباه في أعالي المجد بين الكواكب ذكره
أحيا على نجدة الأباة ..استنهض همم النبلاء.. وأجود كرما وإباءً
Arouba Shankan غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27 / 08 / 2016, 06 : 01 AM   رقم المشاركة : [30]
محمد توفيق الصواف
أديب وناقد - باحث متخصص في السياسة والأدب الإسرائيليين- قاص وأديب وناقد -أستاذ مادة اللغة العبرية - عضو الهيئة الإدارية في نور الأدب


 الصورة الرمزية محمد توفيق الصواف
 





محمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really nice

رد: دعوة إلى فنجان قهوة....

شكراً للأستاذة عائشة بناني على مرورها اللطيف وتعليقها الذي تتفتحُ كلماتُه إبداعاً جميلاً، صرتُ أراه علامة مُميِّزَة لكل ما تنشره في الموقع من نصوص..
لك مني كل المحبة والتقدير..
توقيع محمد توفيق الصواف
 لا عِلمَ لمن لا يقرأ، ولا موقفَ لمن لم يُبدِ رأيه بما قرأ.
فشكراً لمن قرأ لي، ثم أهدى إليّ أخطائي.
محمد توفيق الصواف غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دعوة, فنجان, قهوة....


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صحبة فنجان قهوة دعاء الفيزازي فنجان قهوة ومساحة من البوح 3 03 / 06 / 2022 48 : 02 AM
فنجان قهوة عند السيدة فيروز... Arouba Shankan كلـمــــــــات 3 07 / 09 / 2020 05 : 04 PM
فنجان قهوة احمق! عمران الشيخ قصيدة النثر 8 06 / 12 / 2012 49 : 11 AM
فنجان قهوة أ. د. صبحي النيّال المقــالـة الأدبية 0 29 / 12 / 2007 49 : 11 PM


الساعة الآن 32 : 01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|