[غالب احمد الغول]

غالب الغول


لكن أعرابنا بالصمت ما شجبوا
............ وقد تراهم مع الأنذال خرفانا
أهدوهمُ المال بالقنطار ويلهمُ
......... وشعبهمْ ظل في البيداء عُريانا
وجاء ( دونالدُ ) في تهديدهم علناً
........... لينهب المال بالويلات أشقانا
قولوا لأعرابنا: ألمال ليس لكمْ
.............. لتمنحوهُ لغربٍ باتَ سكرانا
لا تفرحوا يُعطكم شبراً وفرقتهُ
.......... تجوب عكا وحيفا ثم جولانا

[محمد الصالح الجزائري]

مساجلة أحباب الأقصى / القدس لنا/

[align=justify]غالب أحمد الغول:
1 ـ هل كان طعم دُلار الخصم إحسانا
........................... أم أنّ ذلّ نفوس البعض أخزانا
2 ـ النفس تخشى سموم الورد شائكة
...........................والهر يخشى نيوب الليث أحيانا
3 ـ ما كان بين الأفاعي والصقور وفا
............................حتى يكون وفاء الخصم أغرانا
4 ـ في القدس تربة أقصانا بها دمنا
................................وعظمنا حال أحجاراً ونيرانا
5 ـ إن كنت في الريب مِمّا خطه قلمي
............................فانظر قبوراً ترى العملاق كنعانا
6 ـ في كل قبرٍ ترى الأشلاء دامية
............................والأرض تبكي على أنّاتِ جرحانا
7 ـ قد كان للإسم والعنوان مقصلة
..............................لمن يرى غزونا للنصر هيمانا
8 ـ عارٌ علينا وإن ناءت مودتنا
...........................أن يُحضنَ القرد والخنزير إذعانا
9 ـ فالنجم يبدو سداسيّ القرون به
..............................آثار قرح اليتامى منذ أن كانا
10 ـ بالنصر نمضي وإن كانت حقائبهمْ
.........................بالموت تأتي , فإن النصر قد حانا
11 ـ إن يرحلوا عن حمى أرضي سنعتقهمْ
.............................وإن أصرُّوا سيأتي القهرُ ألوانا
12 ـ الليل ولّى وشمس العرب مقبلة
..........................وسوف يصدحُ طير النصر نشوانا
13 ـ ( ترامب) يعبثُ كالمجنون في أممٍ
................................ فهل يحقُّ له إهداء أقصانا
14 ـ لو كان يعلمُ أن الظلم ليس لهُ
................................. إلا بأظلم كالفرعون أزمانا
15 ـ لَمَا تقدم سخفاً في القرار على
............................. إهدائه القدس للأنذال إحسانا
16 ـ القدس روحٌ وتبقى الروح ما بقيتْ
...............................ولن تكون لغير الأهل عنوانا

محمد الصالح شرفية:
17 ـ القدس داري وكم للدار من حرس
..............................إن نام قومي فعين الله ترعانا
18 ـ القدس شبر وكلّ الأرض مملكتي
..........................نبكي مقاما وننسى الأرض أحيانا

جعفر ملا عبد المندلاوي:
19 ـ لا زال قلبي لمسرى المصطفى وجعا
............................. لما أتاها بنو صهيون طغيانا
20 ـ عاثوا فسادا بقدسٍ طالها ضرر
......................... ظلت تنادي وصمت العرْب أضنانا
21 ـ لا لن يمروا وفي أضلاعنا نبَضٌ
......................... والوعد من ربنا في (الرّوم) أغنانا

غالب أحمد الغول:
22 ـ يا من بكيتم على ( بيجن) وزمرتهُ
................................ هلا بكيتمْ على أيتام أسرانا
23 ـ يا منْ تُصافح أيديكمْ صهاينةً
............................... أخلاقهم لوثتْ بالعار نسوانا
24 ـ العار عاركمُ لا عار شعبكمُ
.......................... فالشعبُ حرٌ ويبقى الشعبُ إخوانا

جعفر ملا عبد المندلاوي:
25 ـ يا قدسنا: فاصبري إن العتاة طغوا
.......................... واستمسكي بالهدى للدرب عنوانا
26 ـ بلفورهم كاذب، والوعد محتقر
.......................... بالغدر ظلماً بغوا ، جوراً وعدوانا
27 ـ حاخامهم زائغٌ، تلمودهم دجل
............................. هيّا استفيقوا كفى ذلاًّ لأقصانا
28 ـ يا أمة تدّعي للدين نسبتها
......................... هلّا انتفضتم لأجل الحق ، أم هانا

غالب أحمد الغول:
29 ـ قولوا لمن ساقهم يوماً (نتن ياهو)
.................................لتل أبيب فقدتم قدركم شانا
30 ـ هو الرئيس وأنتم ذيله وبه
.............................. يَنشُّ بعض ذبابٍ فوقكم كانا
31 ـ هذي خديعتكم فالشعب يرصدها
........................ سيسحق الشعبُ يوماً كل من خانا
32 ـ يا قدسنا أبداً لا تشتكي ألماً
............................ نادي أسوداً لمن يهواك سلوانا
33 ـ نادي على مخلصٍ يدنو لخالقه
................................ وقلبُهُ ينتشي تقوى وإيمانا
34 ـ إيّاكِ أن تقربي أعرابَ نخوتهم
.......................قد صافحت بالقذى من داس أقصانا
35 ـ ما ليزِيا وزعيم الترك قد ثبتوا
............................ لنصرة القدس قد جاءوا للقيانا

جعفر ملا عبد المندلاوي:
36 ـ من كلّ جحرٍ أتوا واستعمروا وطني
........................... جالت مسوخ الثرى جهراً وإبطانا
37 ـ كفٌ تبيد الألى ، أخرى تحاربنا
................................. قتلاً وأسراً لأشياخ وشبانا
38 ـ هبّوا جميعاً فهذي قدسكم سُرقت
............................. لولا سياساتكم ما كان ما كانا

غالب أحمد الغول:
39 ـ لكن أعرابنا بالصمت ما شجبوا
............................... وقد تراهم مع الأنذال خرفانا
40 ـ أهدوهمُ المال بالقنطار ويلهمُ
............................ وشعبهمْ ظل في البيداء عُريانا
41 ـ وجاء ( دونالدُ ) في تهديدهم علناً
.............................. لينهب المال بالويلات أشقانا
42 ـ قولوا لأعرابنا: ألمال ليس لكمْ
................................. لتمنحوهُ لغربٍ باتَ سكرانا
43 ـ لا تفرحوا يُعطكم شبراً وفرقتهُ
............................... تجوب عكا وحيفا ثم جولانا

[/align]

[جعفر ملا عبد المندلاوي]

يا قادة العرب ما كنتم لنا سندا؟
...................... كنتم حيارى وكان الغوث خذلانا
إن لم تكونوا لنا، كونوا على طرفٍ
................. فالشامت اليوم في أخراه خسرانا
11-12-2017

[غالب احمد الغول]

غالب أحمد الغول

ضلالهم بخداع الناس يعرفهُ
........ خنزير صهيون , بالتفريق أعمانا
القدسُ آلمها جرجٌ وأحزنها
........... خيانة القوم يا ويلٌ لمن خانا

[محمد الصالح الجزائري]

[align=justify]آن الأوان فيا أوطاننا اتحدوا
..............................كيف الجهاد ؟ وشتّى أنتمُ الآنا
في القدس أهلي بلا حزب يوحّدهم
...........................والشر أضحى لحزب الغير عنوانا
والغاصبون على علاّتهم نسجوا
...........................حزبا وحيدا لخطف القدس عدوانا
ما ضيّع القدس إلا فرقة قصمت
.............................ظهر العروبة مذ إجماعها هانا
ما ضيّع القدس إلا كذبة زُرعت
.........................." فاوضْ" بسلم سنبني المجد بنيانا
ماذا جنينا؟ أضعنا روح أمتنا
............................والقدس قد فَضحت في القوم بهتانا

[/align]

[جعفر ملا عبد المندلاوي]

مهما اجتمعتم فاجماع بلا هدف
.............. بغضاء ألبابكم للبعض قد بانا
أيّ الحكومات في أحكامها صلحت
.............. إن لم تكن روحها بالعدل مزدانا
فالعدل جور ، وأحكام الهوى رَصَف
............. بل هم عبيد وفي الإعلام شجعانا
11-12-2017

[محمد الصالح الجزائري]

[align=justify]جعفر ملا عبد المندلاوي:
44 ـ يا قادة العرب ما كنتم لنا سندا؟
........................... كنتم حيارى وكان الغوث خذلانا
45 ـ إن لم تكونوا لنا، كونوا على طرفٍ
............................ فالشامت اليوم في أخراه خسرانا
46 ـ مهما اجتمعتم فاجماع بلا هدف
.............................. بغضاء ألبابكم للبعض قد بانا
47 ـ أيّ الحكومات في أحكامها صلحت
......................... إن لم تكن روحها في العدل مزدانا
48 ـ فالعدل جور ، وأحكام الهوى رَصَف
.......................... بل هم عبيد وفي الإعلام شجعانا

غالب أحمد الغول:
46 ـ ضلالهم بخداع الناس يعرفهُ
........................... خنزير صهيون , بالتفريق أعمانا
47 ـ القدسُ آلمها جرجٌ وأحزنها
............................... خيانة القوم يا ويلٌ لمن خانا

محمد الصالح شرفية
48 ـ آن الأوان فيا أوطاننا اتحدوا
..............................كيف الجهاد ؟ وشتّى أنتمُ الآنا
49 ـ في القدس أهلي بلا حزب يوحّدهم
...........................والشر أضحى لحزب الغير عنوانا
50 ـ والغاصبون على علاّتهم نسجوا
...........................حزبا وحيدا لخطف القدس عدوانا
51 ـ ما ضيّع القدس إلا فرقة قصمت
.............................ظهر العروبة مذ إجماعها هانا
52 ـ ما ضيّع القدس إلا كذبة زُرعت
.........................." فاوضْ" بسلم سنبني المجد بنيانا
53 ـ ماذا جنينا؟ أضعنا روح أمتنا
..........................والقدس قد فَضحت في القوم بهتانا


[/align]

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]إبن حيفاي الشاعر المبدع الأستاذ غالب الغول
أخي الغالي الشاعر الأستاذ محمد الصالح شرفية الجزائري
الشعراء الكرام..
بكثير من الإعجاب قرأت ..
جزاكم الله خيراً يا نبض الأّمة.. .. يا نبض فلسطين.. يا آلام القدس .. أنتم الشعراء .. شعراء الجرح والوطن
معكم أتابع وأتمنى أن أجد الجرأة على مشاركاتكم خصوصاً في مثل هذه المحنة التي نعيش
بعد طول سنوات هجر للشعر والغربة الطويلة وبوجود أساتذة مثلكم قد لا أجرؤ للأسف..
تفضلوا بقبول فائق آيات تقديري واحترامي[/align]

[غالب احمد الغول]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري [align=justify]جعفر ملا عبد المندلاوي: 44 ـ يا قادة العرب ما كنتم لنا سندا؟ ........................... كنتم حيارى وكان الغوث خذلانا 45 ـ إن لم تكونوا لنا، كونوا على طرفٍ ............................ فالشامت اليوم في أخراه خسرانا 46 ـ مهما اجتمعتم فاجماع بلا هدف .............................. بغضاء ألبابكم للبعض قد بانا 47 ـ أيّ الحكومات في أحكامها صلحت ......................... إن لم تكن روحها في العدل مزدانا 48 ـ فالعدل جور ، وأحكام الهوى رَصَف .......................... بل هم عبيد وفي الإعلام شجعانا غالب أحمد الغول: 46 ـ ضلالهم بخداع الناس يعرفهُ ........................... خنزير صهيون , بالتفريق أعمانا 47 ـ القدسُ آلمها جرجٌ وأحزنها ............................... خيانة القوم يا ويلٌ لمن خانا محمد الصالح شرفية 48 ـ آن الأوان فيا أوطاننا اتحدوا ..............................كيف الجهاد ؟ وشتّى أنتمُ الآنا 49 ـ في القدس أهلي بلا حزب يوحّدهم ...........................والشر أضحى لحزب الغير عنوانا 50 ـ والغاصبون على علاّتهم نسجوا ...........................حزبا وحيدا لخطف القدس عدوانا 51 ـ ما ضيّع القدس إلا فرقة قصمت .............................ظهر العروبة مذ إجماعها هانا 52 ـ ما ضيّع القدس إلا كذبة زُرعت .........................." فاوضْ" سنبني بسلم مجدنا بنيانا 53 ـ ماذا جنينا؟ أضعنا روح أمتنا ..........................والقدس قد فَضحت في القوم بهتانا [/align]

أبدعت أستاذ محمد الصالح أيها الجزائري الفلسطيني الحر , قصيدة رائعة بروعة ناسجها , أشكرك عليها ,
الخطأ الكيبوردي واضح في زيادة النون والف , فاحذفها ليستقيم الوزن , تحياتي وصباح الخير .

[غالب احمد الغول]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب [align=justify]إبن حيفاي الشاعر المبدع الأستاذ غالب الغول أخي الغالي الشاعر الأستاذ محمد الصالح شرفية الجزائري الشعراء الكرام.. بكثير من الإعجاب قرأت .. جزاكم الله خيراً يا نبض الأّمة.. .. يا نبض فلسطين.. يا آلام القدس .. أنتم الشعراء .. شعراء الجرح والوطن معكم أتابع وأتمنى أن أجد الجرأة على مشاركاتكم خصوصاً في مثل هذه المحنة التي نعيش بعد طول سنوات هجر للشعر والغربة الطويلة وبوجود أساتذة مثلكم قد لا أجرؤ للأسف.. تفضلوا بقبول فائق آيات تقديري واحترامي[/align]

لك ألف تحية وسلام أيتها الأخت المناضلة والأديبة الشامخة , هدى الخطيب , نحن معك في هذه المحنة , وسنحاول لفظ كل ما تكنه نفوسنا من أفكار لننبه الآخرين عن مسيرتنا .
هل أرسلتم لكافة الأعضاء بطاقات دعوة للمشاركة بهذا العرس المحزن , وهو عرس ترامب وما يهديه لعدونا الغاشم , نرجو إرسال رسائل على إميلاتهم الخاصة وشكراً .