جامعة بيرزيت ، رئيسي الكيمياء / فرع التسويق، تكتب الخواطر والقصص القصيرة
رد: مدونة المختار الأحولي
عشت مع كلماتك عالما آخر
عالم لا حدود له
أخذتني تلك الحروف إلى هناك
لا أعرف أين وصلت
كل ما أعرفه أنه مكان رآئع
صلت بين حروفك لساعات
لم أشعر بقيمة الوقت وأنا هنا
تتوارد الأفكار من كل صوب
وأنا هنا لا أعرف أيا منها ألتقط !!
عزيزي
ماذا بوسع قلمي أن يخط أمام روعة ما كتبت
أخشى أن أشوه كلماتك بخربشاتي
ودي ووردي
جوارح الرّمز في نار الحبّ يا وطني بقلم المختار الأحولي
....
من تجاويف الرمز ... معنى للثورة القصوى
ومهاترة مشوبة بالحزن يا وطني
أحزاب يسار تبيع الرزق
وتهب الزقّ لقرينات الوهم
وتقدّم زكاة عيد الرغيف
في حانات الريبة ... والغربة
كلّما اقترب عيد الله المنتخب ... ديمقراطيّا
تلك عاهاتنا... عاهاتنا تتكرر
وننتقل من جبة إلى أسرع من وجبة
والحبّ يا وطني جهنّم
أفيقوا لما خلفكم ... وقدّامكم
بلاد سوأتها في قلب معانيها ويحكمنا الحقّ
فقط ... حقّ الصوت يا وطني
فنمتثل لعورة التاريخ ... المبثوثة في رحم اللغة
ولا نرجو سوى جواز تأسيس الإنسان
حتى في كتمان الظنون
يا ملك الملوك... ملعون أبوا القدر
يقتلنا بطاعون الشكّ
والشياطين من يمين خرجت علينا بكوابيس
خرقت حاجز الصوت ... وتوزّعت في إجازتي
لتبذر الخوف ... في استثنائي
قضمت كلامي إربا ... ومضغت برهاني
من كتاب الأحياء المنمنم بحسد جسد عجوز بغيّة ...
أوروبيّة ... أمريكيّة في ذات ذات
عذراء دهر الجهل الشمالي المستشري قدّام البحر ...
ومساواة الضدّ في هامش الحرّية
عجوز من غرب جادت ... بوجوب الاغتراب
في مرايا موجعها فيّا
بضاعة حتّى لا ترقى لتاريخي النوعيّ ...
تخالها في الماء الآسن
لا شرقيّة ولا غربيّة
وروحي يا وطني عربيّة ...عربيّة ... عربيّة
وأنت روحي الشيوعيّة
والروح في الحبّ تلقائية ...
وجازف الورثة في نهب روحي المنسيّة
وعجوز الوهم ترطن في بطانتها قرارات
يرسّخ جوعها الأزلي للحمي الحيّ
معاني أسرّاري الصغيرة رغم الوضوح
في روحي السحريّة
هي روحك يا وطني ... روحك الملائكيّة
فقل ما تشاء يا أنت من بعيدك
المعبّد بمعموديّة الجمعة ...
أنا لا أسمع وجهك المستتر خلف القوالب
أنا هنا لي
وليا الله ... والبرّ ... والبحر ... والسماء عباءة أجدد
عشقوا حدّ الوله اللغة
ومن شيم رجولتي أن أبلّغ بلغة سديميّة
ولا عمورة لك
وأنا هنا ... ولا حتى صدى يرجع منك لك
ولا وحي روحي يصل بهو حياة تتقصّى اتجاه لك
راسخ في أوراق مأتمك
.., وأنا هنا ...
ولا أنت لك
يا أنت ما أجهلك
أأنت الممنوع المكرّر ... في الظلمات
من أمس قريب
وأنا الغريب في ذات وطنه يقترب من جذوة الرزق
وأنت تستهلك ... وتستهلك قلبك
وأنا حبيبا الله الإنسان فينا
هو زعيم الفقراء
وشراب الدهماء في ليل لي بهم
ولا ليل لك
من حجب تصنع رقاعك
من سواد أمّية ميراث الرحيل
تكيل أناك المتضخّمة ...
المستفحلة في تقلّصك
حبيباتي معبوداتي
يا أنت
ليست من بقايا قيانك ولا حتى أمتك
يا فهمك
لتمنع عنهنّ حفظ أسماء آلاء الليل
وجهنّم النهار الذي يأسرك
بالكذب المبهم... بأضابير على جبّتك
تخطّ جلمودك في كتلتك
ولا زهد فيك لغير مبتغى يلغي تفاصيل قلوبهنّ
عن قربتك ...
والخيرة فيما استفتاه الورق الغارق في شرح شروخ نزوتك
هكذا قلت عند مقتلك في الانقراض
ولا يسار يستهلكك ... ما دام في الحانة رياض
من أرياض فرقتك
يسار لا يسار له أو فيه سوى ما يدعم نزوتك
وشهوة التعرّي للشعب بلا بوصلة انتشاء يمدّد في المدى قامتك
تنشئ لقائمة الشهداء قبس ذهابك في العباءة القبليّة
وفي لعنة التشرذم في غايتك
قلبي فضاء الحبّ
فانقرض الآن ... أنقرض الآن
انقرض الآن
انقرض من فضاء الدينصورات التي تماثلني
أنقرض من روحي
هي ليست أبدا وجهتك ولا واجهتك
لا ولاء لغير الإنسان العاشق ... الخارق
ولا والد ولا مولود أنجبه لينجبك
من عمقي عقم سلالتك
فاستهلك غفلتك وارحل
ارحل لغايتك القصوى
أنا هنا .... أنا أبدا هنا لأفضحك
لي دفتر نظم الإباء
من وحدي أبكى قبلتك
والمخاض وصف للعارف
ومسارب الرمل لا تقنعني مادامت الريات من بعض سرابك
ولي شراب لن يشربه الحمير
لتخلّل خلّه آيات "عبد الوهاب" سيّد محرماتك
اقنص أفضالك على البغاة ... من وجهتك
التي أتاح الكتاب قتل غفلتك ... الملمة من ثنايا صلاة مهشّمة
على سجّاد هفوتك ...
غلطتك أنك لا تحبّ غير أنت فقط
وأنا هنا قلب اليسار الساري في دمك
ودمي علّتك فأهدرها الآن
أهدرها الآن ...
أهدرها ...
لآن أول المأساة آخرها ... في جسد برهانك
وتبّعك
لن أتأبط شكّك في الخلق آن اجتمعوا من شكّك
ولن أرسم غير خارطة مقتلك
رميت مرساتي القلب في الملح ألوجوبي
الجنوبيّ في جنونه
وخدّرت أمواج نوح لترميك بعيدا عن ولادتك فينا
غزاة برّروا سحل دوائر قبلتك
شرقا على غرب على جنوب وشمال هجرتك
وتقول بلاد الله كلّها لي مرتع وخراج ...
وماذا أبقيت للإنسان سوى خرقة جديدة تسبيها غزوتك الجديدة
وسبطك راكد في ذمّتي
لا تنتظر وهني
إن وهنت روحي
وإن شئت اختراقي
فكابد ... كابد ... كابد حبّي
وقلبي كليمي في نوازعك
هي سواحل على ركوب سواحل
تخرّ لي ... ولا
لن تخرّ أبدا لك
قل أنا الشيطان... قل من برهانك أسمائك
والتي وردت من فرط البعيد لتأسس عبيد لك
إلى هنا ما أبسل روحي إذ ترفضك...
من تبر خلواتي
صلوات لسيدات من شمع...
ترصد عينيك المقلوبة في مشهدك
وأنت هجرتك حتى فتنتك في محيط قلبي
حسبي ما كنت ... ومن أكون
ومن سأكون ... بورع الحبّ فيّ
وأمية جهل تخبّطك ... في أثناء قصيدتي
وتمنع عنك شهرتك
حين تزمع من شرعة ما وهب لك
من بياض بيت لا بياضا يكبر في جعبتك
سوى مقتلي ... يا أغبى من أيّ سياف قبلك
حاول خصي أيامي
لن أتركك تمرّ إلى سعيك
لقد أصاب من لسانك مقتلك
................
حبيبتي تراني بلا ورق التوت
وقابيل يترصّد هابيل بين الأنعام
وألغام عشقي التي تسربلها ... تغشى على صدري
بكل حبّ البلاد
ولا غشاء يحجب عنّي قبحك
كم من بكارة في الشعر تخال تركت لك ؟
كم من أفيون وهبتني
وكم حبّا سقيت أهلي ... أهلك
ولن يهلكني غير إنسان من و كذبك يشحن
فمرحى لي ... مرحى للعاشقين
أنا هنا ... وأنا الآن
أنا ضدّك ... ضدّك
وأنا رجفتك خوفا قدّام من يملك ناصيتك
لا توهمني أن الله فتح عليك بصيرة
ترى ديمقراطيّة ولا تبصرك
...........................
هي قاعدة الحبّ سيدتي ... حين يعرينا الحبّ
عبر مسالك شهوة تموزيّة
حارقة بأسطر حبّرها الليل
وأنت ... يا هذا الأنت
تقضّ مضجع ورع من باقي نفاق ورعك
طريقي بعض أسئلة ... لن ترى نكهتها
بغير فوارق تردمك
في غيب غياهب كيدك
ويسار الله في إنسانه
يستجدي وصمة بلا بصمة
ويقرّ أن البلاد دول ... يتداول مكارمها جنوني
ومكروا وما مكروا لكن شبّه لهم سماحتك
وأنا ...
لا أبرح قلبي سيدتي
فأنا الغضب الشائع في القلق
وأنا الذي قيل له بعزّ الصوت
ما أنبلك
رغم هتك الروح في أقبية بزّتك
كنت تقول أن الله كلّفك بي
وإلهي الذي جمّعك في وطني ألشتاتي...
إلهاك الذي الآن يطردك
من قدّام وجهي الثابت في الحرف
يقول الحبّ
كلّ الحبّ لسيدة في غور الليل
أكتشف مسارب روحي النقيّة في حضنها
لأرتقي خلودي في محنتك
أزرع من غزل بصماتي
لغة كلّ الأنبياء
تقول لك ...... "ديقاج" ... من وطني
فبعد الذي كان من سخرية الفلك
أن أنجبتك غفلتي
لكن ليس الآن ... لا سهو ينجزك في دمي الآن
والبلاد بلادي تقبل ارتداد صوتها مع اللهب ولا تقبلك .......
آه يا وطني كم كلّفتني
وسيدتي التي تستمدني من قلبي بشرعة الحبّ
أستكمل بقيّة لغتي الشيقة
ألشبقه بالليل
أعانقها بكل عنف الديانات
وألج براهبي قهر المسافات ...
أجاوز بين روحينا العاريتين ... أبدّد الخوف من خرافات الأيام التي تداولنا
على إسفلت الطرق المحشوّة ...لآت للآتك
سيدتي ليتذكّر جسدينا من فرط ألم الشوق
الحبّ الوثنيّ فينا
ترجمه الشهب
حتى تقضي على به
وينقضي أجل ... ساعة يولد أجلك
ينقش فيه الخارق منّي
أموت على كتبي وأذوب
حين يذوب وجهي لذي يشحن بالزحام قلبي صورا للرغيف
في شوارع الوطن
فكن الآن ... كن يا سيد الخلق منّي
لأنشدك رفيقي المندسّ فيّا
وفي فوّهة لساني الذي يهبك لك
يا خارقي ودع درب المهزومين
أترك لهم فيهم وصيّتك
يا أنا الذي خارقي .. رفيقي
تجوّل في ذاكرة البلاد ستجدك
حبيب ربّ إنسانك المنهمك في المنهك
لتعيش البلاد بروعتك ...
وتعيش حبيباتي كلّهن في حجج القلب
وفي نمط النمطيّة
وتسقطك من دستورك ذاته
قبل دستور بلادي المشترك ...
تونس الثورة : 28_05_2011
بحلم المختار الأحولي
جوارح الرّمز في نار الحبّ يا وطني بقلم المختار الأحولي
....
من تجاويف الرمز ... معنى للثورة القصوى
ومهاترة مشوبة بالحزن يا وطني
أحزاب يسار تبيع الرزق
وتهب الزقّ لقرينات الوهم
وتقدّم زكاة عيد الرغيف
في حانات الريبة ... والغربة
كلّما اقترب عيد الله المنتخب ... ديمقراطيّا
تلك عاهاتنا... عاهاتنا تتكرر
وننتقل من جبة إلى أسرع من وجبة
والحبّ يا وطني جهنّم
أفيقوا لما خلفكم ... وقدّامكم
بلاد سوأتها في قلب معانيها ويحكمنا الحقّ
فقط ... حقّ الصوت يا وطني
فنمتثل لعورة التاريخ ... المبثوثة في رحم اللغة
ولا نرجو سوى جواز تأسيس الإنسان
حتى في كتمان الظنون
يا ملك الملوك... ملعون أبوا القدر
يقتلنا بطاعون الشكّ
والشياطين من يمين خرجت علينا بكوابيس
خرقت حاجز الصوت ... وتوزّعت في إجازتي
لتبذر الخوف ... في استثنائي
قضمت كلامي إربا ... ومضغت برهاني
من كتاب الأحياء المنمنم بحسد جسد عجوز بغيّة ...
أوروبيّة ... أمريكيّة في ذات ذات
عذراء دهر الجهل الشمالي المستشري قدّام البحر ...
ومساواة الضدّ في هامش الحرّية
عجوز من غرب جادت ... بوجوب الاغتراب
في مرايا موجعها فيّا
بضاعة حتّى لا ترقى لتاريخي النوعيّ ...
تخالها في الماء الآسن
لا شرقيّة ولا غربيّة
وروحي يا وطني عربيّة ...عربيّة ... عربيّة
وأنت روحي الشيوعيّة
والروح في الحبّ تلقائية ...
وجازف الورثة في نهب روحي المنسيّة
وعجوز الوهم ترطن في بطانتها قرارات
يرسّخ جوعها الأزلي للحمي الحيّ
معاني أسرّاري الصغيرة رغم الوضوح
في روحي السحريّة
هي روحك يا وطني ... روحك الملائكيّة
فقل ما تشاء يا أنت من بعيدك
المعبّد بمعموديّة الجمعة ...
أنا لا أسمع وجهك المستتر خلف القوالب
أنا هنا لي
وليا الله ... والبرّ ... والبحر ... والسماء عباءة أجدد
عشقوا حدّ الوله اللغة
ومن شيم رجولتي أن أبلّغ بلغة سديميّة
ولا عمورة لك
وأنا هنا ... ولا حتى صدى يرجع منك لك
ولا وحي روحي يصل بهو حياة تتقصّى اتجاه لك
راسخ في أوراق مأتمك
.., وأنا هنا ...
ولا أنت لك
يا أنت ما أجهلك
أأنت الممنوع المكرّر ... في الظلمات
من أمس قريب
وأنا الغريب في ذات وطنه يقترب من جذوة الرزق
وأنت تستهلك ... وتستهلك قلبك
وأنا حبيبا الله الإنسان فينا
هو زعيم الفقراء
وشراب الدهماء في ليل لي بهم
ولا ليل لك
من حجب تصنع رقاعك
من سواد أمّية ميراث الرحيل
تكيل أناك المتضخّمة ...
المستفحلة في تقلّصك
حبيباتي معبوداتي
يا أنت
ليست من بقايا قيانك ولا حتى أمتك
يا فهمك
لتمنع عنهنّ حفظ أسماء آلاء الليل
وجهنّم النهار الذي يأسرك
بالكذب المبهم... بأضابير على جبّتك
تخطّ جلمودك في كتلتك
ولا زهد فيك لغير مبتغى يلغي تفاصيل قلوبهنّ
عن قربتك ...
والخيرة فيما استفتاه الورق الغارق في شرح شروخ نزوتك
هكذا قلت عند مقتلك في الانقراض
ولا يسار يستهلكك ... ما دام في الحانة رياض
من أرياض فرقتك
يسار لا يسار له أو فيه سوى ما يدعم نزوتك
وشهوة التعرّي للشعب بلا بوصلة انتشاء يمدّد في المدى قامتك
تنشئ لقائمة الشهداء قبس ذهابك في العباءة القبليّة
وفي لعنة التشرذم في غايتك
قلبي فضاء الحبّ
فانقرض الآن ... أنقرض الآن
انقرض الآن
انقرض من فضاء الدينصورات التي تماثلني
أنقرض من روحي
هي ليست أبدا وجهتك ولا واجهتك
لا ولاء لغير الإنسان العاشق ... الخارق
ولا والد ولا مولود أنجبه لينجبك
من عمقي عقم سلالتك
فاستهلك غفلتك وارحل
ارحل لغايتك القصوى
أنا هنا .... أنا أبدا هنا لأفضحك
لي دفتر نظم الإباء
من وحدي أبكى قبلتك
والمخاض وصف للعارف
ومسارب الرمل لا تقنعني مادامت الريات من بعض سرابك
ولي شراب لن يشربه الحمير
لتخلّل خلّه آيات "عبد الوهاب" سيّد محرماتك
اقنص أفضالك على البغاة ... من وجهتك
التي أتاح الكتاب قتل غفلتك ... الملمة من ثنايا صلاة مهشّمة
على سجّاد هفوتك ...
غلطتك أنك لا تحبّ غير أنت فقط
وأنا هنا قلب اليسار الساري في دمك
ودمي علّتك فأهدرها الآن
أهدرها الآن ...
أهدرها ...
لآن أول المأساة آخرها ... في جسد برهانك
وتبّعك
لن أتأبط شكّك في الخلق آن اجتمعوا من شكّك
ولن أرسم غير خارطة مقتلك
رميت مرساتي القلب في الملح ألوجوبي
الجنوبيّ في جنونه
وخدّرت أمواج نوح لترميك بعيدا عن ولادتك فينا
غزاة برّروا سحل دوائر قبلتك
شرقا على غرب على جنوب وشمال هجرتك
وتقول بلاد الله كلّها لي مرتع وخراج ...
وماذا أبقيت للإنسان سوى خرقة جديدة تسبيها غزوتك الجديدة
وسبطك راكد في ذمّتي
لا تنتظر وهني
إن وهنت روحي
وإن شئت اختراقي
فكابد ... كابد ... كابد حبّي
وقلبي كليمي في نوازعك
هي سواحل على ركوب سواحل
تخرّ لي ... ولا
لن تخرّ أبدا لك
قل أنا الشيطان... قل من برهانك أسمائك
والتي وردت من فرط البعيد لتأسس عبيد لك
إلى هنا ما أبسل روحي إذ ترفضك...
من تبر خلواتي
صلوات لسيدات من شمع...
ترصد عينيك المقلوبة في مشهدك
وأنت هجرتك حتى فتنتك في محيط قلبي
حسبي ما كنت ... ومن أكون
ومن سأكون ... بورع الحبّ فيّ
وأمية جهل تخبّطك ... في أثناء قصيدتي
وتمنع عنك شهرتك
حين تزمع من شرعة ما وهب لك
من بياض بيت لا بياضا يكبر في جعبتك
سوى مقتلي ... يا أغبى من أيّ سياف قبلك
حاول خصي أيامي
لن أتركك تمرّ إلى سعيك
لقد أصاب من لسانك مقتلك
................
حبيبتي تراني بلا ورق التوت
وقابيل يترصّد هابيل بين الأنعام
وألغام عشقي التي تسربلها ... تغشى على صدري
بكل حبّ البلاد
ولا غشاء يحجب عنّي قبحك
كم من بكارة في الشعر تخال تركت لك ؟
كم من أفيون وهبتني
وكم حبّا سقيت أهلي ... أهلك
ولن يهلكني غير إنسان من و كذبك يشحن
فمرحى لي ... مرحى للعاشقين
أنا هنا ... وأنا الآن
أنا ضدّك ... ضدّك
وأنا رجفتك خوفا قدّام من يملك ناصيتك
لا توهمني أن الله فتح عليك بصيرة
ترى ديمقراطيّة ولا تبصرك
...........................
هي قاعدة الحبّ سيدتي ... حين يعرينا الحبّ
عبر مسالك شهوة تموزيّة
حارقة بأسطر حبّرها الليل
وأنت ... يا هذا الأنت
تقضّ مضجع ورع من باقي نفاق ورعك
طريقي بعض أسئلة ... لن ترى نكهتها
بغير فوارق تردمك
في غيب غياهب كيدك
ويسار الله في إنسانه
يستجدي وصمة بلا بصمة
ويقرّ أن البلاد دول ... يتداول مكارمها جنوني
ومكروا وما مكروا لكن شبّه لهم سماحتك
وأنا ...
لا أبرح قلبي سيدتي
فأنا الغضب الشائع في القلق
وأنا الذي قيل له بعزّ الصوت
ما أنبلك
رغم هتك الروح في أقبية بزّتك
كنت تقول أن الله كلّفك بي
وإلهي الذي جمّعك في وطني ألشتاتي...
إلهاك الذي الآن يطردك
من قدّام وجهي الثابت في الحرف
يقول الحبّ
كلّ الحبّ لسيدة في غور الليل
أكتشف مسارب روحي النقيّة في حضنها
لأرتقي خلودي في محنتك
أزرع من غزل بصماتي
لغة كلّ الأنبياء
تقول لك ...... "ديقاج" ... من وطني
فبعد الذي كان من سخرية الفلك
أن أنجبتك غفلتي
لكن ليس الآن ... لا سهو ينجزك في دمي الآن
والبلاد بلادي تقبل ارتداد صوتها مع اللهب ولا تقبلك .......
آه يا وطني كم كلّفتني
وسيدتي التي تستمدني من قلبي بشرعة الحبّ
أستكمل بقيّة لغتي الشيقة
ألشبقه بالليل
أعانقها بكل عنف الديانات
وألج براهبي قهر المسافات ...
أجاوز بين روحينا العاريتين ... أبدّد الخوف من خرافات الأيام التي تداولنا
على إسفلت الطرق المحشوّة ...لآت للآتك
سيدتي ليتذكّر جسدينا من فرط ألم الشوق
الحبّ الوثنيّ فينا
ترجمه الشهب
حتى تقضي على به
وينقضي أجل ... ساعة يولد أجلك
ينقش فيه الخارق منّي
أموت على كتبي وأذوب
حين يذوب وجهي لذي يشحن بالزحام قلبي صورا للرغيف
في شوارع الوطن
فكن الآن ... كن يا سيد الخلق منّي
لأنشدك رفيقي المندسّ فيّا
وفي فوّهة لساني الذي يهبك لك
يا خارقي ودع درب المهزومين
أترك لهم فيهم وصيّتك
يا أنا الذي خارقي .. رفيقي
تجوّل في ذاكرة البلاد ستجدك
حبيب ربّ إنسانك المنهمك في المنهك
لتعيش البلاد بروعتك ...
وتعيش حبيباتي كلّهن في حجج القلب
وفي نمط النمطيّة
وتسقطك من دستورك ذاته
قبل دستور بلادي المشترك ...
تونس الثورة : 28_05_2011
بحلم المختار الأحولي
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)
رد: جوارح الرّمز في نار الحبّ يا وطني بقلم المختار الأحولي
الأخ المختار ,من اللياقة وأدبيات النور أن أردعليك , وثمة دافع شخصي ولعله من اقتناص نفس الثورة في نصك ,الذي لم أعرف ماذا أسميه , واختلط علي بين النثيرة , والمقالة ,والخاطرة ..
يبقى النص مميزًا, ولا يخلو من الغرابة , والفرادة ,,
وأنا شخصيًا أشعر بأنه انتهى عند ( انقرض الآن ...انقرض الآن )
وأصبح التالي عبئـًا على النص فبدأ يتخبط,و يستنسخ ذات الأفكار , والطرح الذي كنت موفقًا في طرحه في البداية كلغة شعرية , وفنية وأدبية !
أسجل إعجابي بالقسم الأول , وأراه جميلا ً...وأرجو أن يتسع صدرك لرأي , وأعتقد بأنه الأخير إن لم ترد علي واحدة بواحدة
والسابق كان من حسن الضيافة ..
جرأتك واضحة ,, وهذا يحسب لك , لكن الشعر( وإن صحت التسمية) من مهالكه الاندفاع , والمبالغات ...
ودمتم أخي
حسن
رد: جوارح الرّمز في نار الحبّ يا وطني بقلم المختار الأحولي
تحياي اليك أخي العزيز حسن إبراهيم سمعون . لقد قمت برد سابق ولست ادري ربما لم احسن استعمال الركن الخاص بالردود وهذا نابع من جهلي المرحلي طبعا بفنون النات وخصوصا التعامل مع المواقع الإلكترونية . وارجوا ان يبلغك ردّي هذا . رأيك أعجبني وقمت بإعادة قراءة حسب معطيات الرأي الذي بلغته لي . وأحترمه رغم تشبثي بباقي النص الشعري ووظائفه ليس المعنى وحسب وإنما حتى الوعاء الكتابي . لكنّي ربّما أشاطرك في بعض تكرار أردته لتثبيت المعنى بأشكال تتنوع للإصرار على إستفزاز القارئ وتحريضه لإتخاذ موقف ما .
شكرا أخي العزيز على الرأي الذي بادرتني به . وأذكر أنني قمت برد في خصوص موقفك من قصيدة سابقة . وأبديت موقفا من قصيدتك التي نشرتها على الموقع والتي من ذاكرتك ومذكرتك الشعرية أي من التسعينات وقبل ميلاد "الفايسبوك" . تحياتي أخي العزيز وإلى تواصل آخر قريب . إلى اللقاء
رقصة الغريب في ليل انصهار الروح… بألم المختار الأحولي
أصارع ما يدّخر الجهل من جهل … ولا أملّ عنواني
حين يعبث القلب بما جنته الحقائق
ليورثني صدى العري الجبري فينا
في تنهيدة خيال ظامئ لعبور نحوى أزرق الروح القلق … يا حبّ
أتدبّر شفاعة روح ثملة … من شؤم السؤال
عن جمال لا جمال يريحه من تقمّص الجمال
أورثتني أمّ .. قلب البحر .. هو قالب الّصراع… وشكله في مرآة التضاد
أفقد في الصدفة بحر قلبك .. الذي يشدّ أزري .. ووزري.. حين يتعاظم كفر الليل السرّي
ويهشّم قارب الأنفاس الراحلة إلى بريق أقبس من مداه رايتي
يا أم السلالة… ذهب الهباء .. ليرضي هباء آخر بلهب الذكريات
والكلمات حميمة ترغب في عناق رائحتك الرائعة التعب
يا أمّ … يا أمّ … يا أمّ حملتني حبّا
ووضعتني حبّا … وكبّرتني حبّا … أرجوك لا تقتليني … حبّا
وإن كان الموت حبّا أجمل من موت لا حبّ فيه … أمّ
سريع الالتهاب قلبي تماما كقلبك
وهو ذا نبيذي يحملني إلى رحيل الغريب في وحده … وفيك
ولون الليل صارخ الخدعة … ينذر بنباح مواقد أصوات الردم
يا أمّ ولساني يحمل في نذور الحبّ حجم قبلة النخل
وأملي أن أكون وجهي وجهك فقط
وتأخّر على عادته الزمان المتكلّس بالضجيج في حانات الكذب المرجعي
قيل عفوي قدر الثورة …
وقيل صناعيّ حتى حذق أسعار الصرف
والصعود إلى النار الصدئة يبدأ بنشوة ما … يا أمّ
ووحدي أجتهد في التوحّد كي لا تراني الغربة فريسة نوعيّة
هي جذور القول تلملم صلواتك من أسهم الأرباح في الحبّ
وترعرع أناشيدي … بلغة الكون السحريّة… يا أمّ
هي جذوة يكنزها اليوم الرعديد… وهو يعربد في ثنايا الظلام
أمامي كلامي… وفي القلب كلام
وأنت الكلام كلّه .. أمّ .. عليك السلام
كذا يتوغّل الأذى في الضياع … وتهيج سنابل … تحذق عزف الريح
لتمشّط الأغاني من نمرودة السؤال … عن خلود القلب في تراب الأسماء
حين تتجمهر المعاني على ردائك أمّ … وهو يصوغ رثاء العدم
لا سئم يكبّل هوامشي فيك … لكن كلّما ورّطني المساء في حبّ
أقابل وجه ربّ فيّ يجذبني إلى رقصة … حرّ به مسّ جنون… أمّ
وأمدّ يدي للغاوين معاتبا هدم وجهي على مدرج ما يأفكون .. وأمضي
إلى وحدي بجهد متعدّد الشأن … فالكون لي … وما علّمتني أيضا
أصرخ … أصرخ … أستصرخ موسى أن اضرب بعصاك السحيقة قلبي
سينفلق الحبّ إلى ضفّتين … مفازة .. للحكمة الأبديّة فينا .. ونقش بهيميّ للحزن المنتصر على …
برعمه التأويل الشرس…
والليل غريب حبيبتي… يذكّر …
أتذكّر … أتذكّر … وأذكر كثيرا .. جيّدا… كم كان لنا وقت للوصال
والغناء…
أشكّ الآن .. أشكّ أنّي أعرفك وأنت فيّ قبرك يلثم روحي الهاربة إلى انتظار
كثر الكنس الطوعيّ واستتبت أصوات
والظلّ يخشى ظلّه الرخاميّ المطليّ بشمس الوهم… على رصيف التقزّز المعدنيّ
حبيبتي.. وأنا الحبّ الخاتم لما سبق حين يرتب الزمان على ورق العنب
بفرح حقيقيّ
حبيبتي لا تسأليني أين خبّئت حروف الأصنام الطبيّة في المخيّلة
أين جمّعت كلمات التبنّي … ورصّفت ما وصّفت من خبز الخلد
هو الوجد حبيبتي يذخّر الحبّ همسا جنونيّا المخالب …
… ويعرّيه للخلق بلا حتى ورق توت تستر الزائدة الدوديّة
هو الخلف يحمّل العرق اليومي رغيف المشقّة… ويغمره بالرحب المتنامي فرحا هلاميا
وأبقى وحدي … أسندني بكأس يفوح وجعا ..من عزوف آلهة الوقت عن الرّعي
فأقول أحبّك وأضمحلّ في السكر … حبيبتي … شكرا
فأنا حطب عمرك المستهلك على رفوف الغبار … وشكرا لأنّي أطير بقلبك إلى صليبي
وأتذكّر … فالحبّ أن تتذكّر…
والبراءة أن تتذكّر… ولا غد بغير تذكّر حبيبتي
أعانق فقري في جيوب الواقفين على مرفأ الحلم يسلّون سيوف المكر جزافا
ويكرّون على عرق النهار جوعا …
والحبّ رفاهية وترف مكلف حبيبتي
والقلب توّاق للخارطة المعطّرة بنبيذ قلب منذور للأيام العاشقة موتها على صدر أنثى
تقيك شرّ الليل… حبيبتي فانتصري للأغاني… وللمعاني
واليكن قلبنا زكاة للآتين من جنون الحكمة
يرجحهم غرور ريح الهجر … وأليكن عمرنا سلّم وجود للخرافة الوعرة على الضالعين
في هدم الليل بدفوف الضغينة
حبيبتي لنا قلبين واسمين.. ولنا حبيبتي كفن واحد من الحبّ
فعانقيني بحنو آلهة الجهد .. لأكون أجمل وحده … في برّ وحدي …
حبيبتي تنامي النبيذ في نصل الصوت .. ومهّد لاحتواء التمائم
أنا خجول أعرف .. خجول قدر نسياني أن أجاهر بنبوءة الكلمات العاشقة للين أسماء
السماء المتراكمة في الحبّ … فالحياة حبّ سيدتي … والحبّ حياة
والبراءة خجل من وجه الحبيبة في مرآة القلب ذات ليل ينحدر من تعب يغري بالتراب
الذي ندّ التراب … الذي يجمعنا… هنا … حفاة عراة… ويلفح أصابعنا القابضة على الريح
ببركان الأضاحي … ويتوّجنا الخبال لحبل قمر يتدلّى من طريق المقبرة إلى عنق الزجاجة
فنلوذ بوعر الجنوح إلى عزّ يعبّ … من حبر الروح المربض لأهالينا
فارفعي كلفة التزلّف واحضني لوني الشبيه بلونك في الكتب
حبيبتي … وحدي كلّ يكلل الموت بأسماله منيفا
وينته في التمر والرمّان
أكون سيد الرزق وحدي … ووحدي أنشأ فاتحة الحياة من رميم هنا
وأقيم خلق الثمالة من عدم … جميل حين يكون الجمال سلاح العدم
ويتناسل في معاني كوني حياة الحبّ … أي سيدة العرس
فجربي قلبي راية
أكون إنسان التراب الوافر حبّ سيدتي
واسم البلاد على بردي
أو رقيقة رغيف من لحمي …
…../…..
البلاد التي أنت: في 20/11/2010
والمجنون حبّا الذي أنا : المختار الأحولي
غبطة الخريف بسخرية وجه الليل … بألم المختار الأحولي
مغرية حبات الروح… تهطل على رصيف العمر القادح
المنسحب إلى برزخ الهمّ مجازفة إجبارية العنوان
معقل للحزن الكافر قلبي
مطر… تعب … غضب … حب وأشياء … يجمعها وتر الغبطة
حين هجر … ينتصب على باب الروح الأصلية
حبيبتي لوني … ولوني متسامح جدّا … يبيح للأيام تدارك موتها العضويّ
في التفات السحاب لقلبي الموزع … على ودائع الزمن الصلب
ذخيرة للضمير المستتّر في الدرب… وتقديره نحن… حبيبتي
لساني بعض عسل الليل الشتوي … الموءود رغم السّند الشرعيّ
يتدفأ بجسد الطين ألسلالي الموحش في وحدته
وخمري كلمات حب بسيطة الرّنين … معتّقة الزمن المبين الهوّة
في ارتداد المدى … في شحنة الرغبة بالاحتماء بأنوثتها بلادي …
تسكرني برسمي العابر لغربته … والغرابة المتوحّدة على أرصفة العبور …
فيّ تسكن كلّ حقائب الرّاحلين إلى معنى الحبّ الأبديّ… حبيبتي
فتغريني الأسئلة الجامحة عن العشق الناسك … ينشد قطرة حبّ في الرمضاء …
مغرية جهات القلب… توفّر للخجل فعل توتّره في هنيهة التحام روحينا في جسد الحركة
ويخترق السؤال فوضى الخلق … يسترق السمع لحياتنا المهموسة للحد الجاثم على المنهك فينا
فتتفكك الأوهام … وتتشابك حفر … رامها الحلزون ليكون طعما هيّنا لأفاعي الضغط العالي
فتركنا مراكبنا على مرافئ الليل مقفرة من أرواحنا الحالمة
ودحرجنا الماء المالح … ليعلو… وتعلو … ونعلو
حتى نتعالى على الرهينة فينا ………..
ونكبر في الحبّ حبيبتي
أسماء ناريّة المصدر الحقّ … في دفاتر الخلق
تسبقنا ظلالنا إلى مائدة في برّية تتنفّس اسمها العميق فينا
نتمرّس في الصدور … تتكرر نورا قبس
وحبور…
يشمل الرؤيا ببصر القلب المنذور للحبّ … حبيبتي
مغرية آيات الوتر المنسيّ في إدباره في الصوت الملتهب جفاء
يبوح بمغناطيس المعنى … ورغبة احتضان الموت الكامن العزّة
وعناق الكلّ ذات وداع لابدّ منه
حتى الذين مكروا… غدروا … أو حفروا عوراتهم باللعنات
وإن تأبى النفس دمهم … لكنّها تتركهم لأيام هي من مبدعها
تمهل … تمهل … تمهل
ولا … لن تهمل
فأخرجي منّي برهة أخرى لتريني وأراك
إنسان الكون … ملاك الحبّ
نبيّ تاجه أسلاك شائكة مغروسة في دمعة الصّدق…
رفقا بقلقي حبيبتي … رفقا بصوتي نادميني
واسقيني روحي… روحك … نبيذ العشق المقدّس
أضحية نحن لليل الذي … علّه يفلح في الشموخ
على فراش لا يمّح عطر ذكراه المتحرق الدم بعرق الشهوة للرحب فينا
لشفتيك تغريني برشف الخارق
ولثم راية ثورتي على القلب المطلق في الكلمات التي لن تصيب منّي
سوى مقتل جسد رميم الأفق
حبيبتي يجرّني نبضك فيّ إلى هزيمة التاريخ ذات عود
يسكن في رحم الصمت بصره محدد ذات الاستواء
ليتسع نغم الحبّ الخارق لكلّ الناس … رغيفا
وكساء من عراء الليل … لا كذب يرشّها بالوهن
هي روحنا الحكمة
كلّهم قد هربوا خفافا إلى وسادة الهزيمة
يقتاتون من لهبها جراثيم أيقوناتهم في فيء المعابد البعيدة في الظنّ المؤكّد
وفي الصدى العاري …
وكان الهوى جنونيّ المدى
أرحب من فكرته في مرآة الصمت الاختياري
فبهرهم التيه في الشرك بالحبّ
وتاقوا لكنز الصور في خانة مركز الزلازل المبعثرة
في روح النمط الصادق … في القصيدة حبيبتي
وفي روحي الساخر … من حقيقة الدنيا الماكرة
و أنت حبيبتي أروع ساحرة …
أي معنى الحبّ الحقّ في أيامي الراحلة …
…../…..
أنا المجنون دائما ومن هنا : المختار الأحولي
بلادي : 02/11/2010
حين *جوبيتار* ينير قزح الليل … بألم المختار الأحولي
هي ربوة … تطلّ على ماء الملح المقدّس سرّه
يشيح عن العشّاق وجه المرايا
والقمر يزهوا… فتزهر صلوات نغمات القلب
ويلهوا * جوبيتار * بسكري
ويتهجّى وجهي الممتشق صنوف الرحيل
وظرف ابن شارع … لا خوف ينسيه طريق حاناته السفلى
ويسترق السمع لهمسي …
ـ دنياكم مقامات ـ قلت …
وعالمي مقام يسكنه الحبّ
وروح الكلمات … التي تفيض جمال صبايا
يلتحفن الليل على طرقات
اضطرابات الحزن العقليّة
من شرّ من ذكرهم نوافذ الأيام
موثّقة لحمهم على بردي الفهم… أهل ذمّة لا أكثر
وتلك شذرات من قلم القصاص
لا مناص من ارتكاب الحبّ … ذات مناجاة
لذكريات تخلد في النشيج
وفي صمت البلابل عن المشاع من قلوب
نحتها الشوق … لليلة عشق *إفريقيّة*
بحر حبيبتي للندى … وها هو ذا *جوبيتار* يخفق في بصري
بلاد ……….
وطيف شحنة ثلج مفخخة بهتافات السوقة
ومتسلقي غبار المرحلة
وصمت بصمات زرعها جسد الرمل الملتهب بكفن نسل الله
في العيون المتسائلة عن الحبّ
كيف يؤسس توتّرات المعاني الجنائزيّة
ذات ليل قمريّ … مهزلة
وطني … موهبة القصيدة يفجّر العباب
وجد … كان … كان وطني
لي … ولي وحدي أنا
وكلّ الذين هزّهم لهاث جثّة الأغنية
تبسم لوحدي … وأنا … أنا وطن وحدي
وجهنّم وطئ الرحلة
هو ملح الليل إذ ترقرق تحت ربوة
تكتظ بشبق غانية تسخر من قلبها… بلهفة كنوز السحاب
تخرّ ساجدة لغياب من يخترق اسمها
ويكرّس الثمالة للعق الذلّ من رهط
توضؤ بما رهنوا به دمهم للشتات
حبيبتي … قبلي كثر … وبعدي كثر
من سيتوحد في جهات المصير
لن أكون الوحيد ولا الأخير
من يتغمّد اسمه ويسير
إلى غرغرة الضمير
حبيبتي كوني شهوات … تتعدد بتعدد مسافات القلب
لا هنّات فيّ … ولا تشويهات
ولا هفوات تغرق مراكبي … على مرافئ العزّ
ولا ذلّ يكابدني … لأبذل حلمي مناحات
على تواطئي … و سجودا لعتبات الأمتار الأخيرة… لرغيف مهشّم على درج
من سلّم الحبّ … منبر هيكل صلوات… وحدي
فأكلي لحمي التعب لتطالين الواجب
في خمره الوردات … التي أسقيها بعرق *أيلول*
و*جوبيتار* الناري يختلق لها من صور آلهة الكون الصحراويّة
نطفتها الأولى
يا ..امرأة…. الريح
باشري صدري العاري
تنفّسيه مليّا ….. تنفّسيه جليّا
فهو كنز أشعاري إليك
ونبع الروح الموهوبة لقلبك بلا انتظار
لمكرمة… تمنّين بها
ولا حتى ذكر لاسمي في محافل
أنا نفسي غنيّ عنها بما في والعقل
من حبّ لإنساني
واحتراما لما في قلبي من إعصاري…/…
…../…..
وحدي وجنوني : المختار الأحولي
بلاد ما في 23/09/2010