رد: اعتذار عن إرسال تهنئة بذكرى - المولد الشريف - حالة حزن واعتصام - مخيم اليرموك يحت
[align=justify]الأخوات والإخوة الغوالي
الأخت الغالية هدى
ماورد في المشاركة ادناه هو دس السم في العسل...
ماتعرض له شعبنا الفلسطيني في لبنان وسوريا وحتى في قطاع غزة والضفة والاردن يندرج تحت عنوان واحد هو ابادة الشعب الفلسطيني وتشتيته ومحو كل ماله صلة بقضيتنا وخاصة مخيمات اللجوء أينما وجدت... الى جانب النفس التحريضي الطائفي الذي لم ولن ينجح في سوريا .
ان خطة ابادة وازالة كافة مخيمات اللجوء هي خطة صهيونية وللأسف تنفذها ايادي وقوى محسوبة على العرب والمسلمين.. سبعة مخيمات في لبنان بعضها مسح تماما عن الخارطة والباقي على الطريق، وكذلك سبعة مخيمات في سوريا بعضها دمر وهجر كل اهله والباقي ايضا على الطريق..
عشنا في سوريا منذ النكبة ولم نعامل الا كافضل معاملة ولحد الآن لم ولن يتغير شئ..
كل مايجري هو مخطط صهيوني ينفذه عملاؤهم المنبطحين على اعتاب امريكا واذنابهم (دون ذكر الاسماء)
وللعلم انا على اتصال دائم وشبه مستمر مع اهلنا في سوريا وبشكل خاص مع اقاربي في ريف دمشق ومخيم اليرموك وعلى اطلاع بواقع الاحداث لحظة بلحظة.. السبب الرئيس هو منع المسلحين دخول اي مواد تموينية او دواء وحتى يمنعون خروج المرضى والحوامل والاطفال ..
اللجان وحتى بعض الشباب ومنهم أقارب لي يحاولون التسلل وادخال المواد التموينية الى اهلهم في دوما و مخيم اليرموك وكذلك بعض مناطق ريف دمشق ولكن المسلحين يطلقون عليهم النار ويمنعونهم من الوصول ..
وما تعرض له شعبنا الفلسطيني في سوريا هو جزء مما يتعرض له الشعب السوري بأكمله دون تمييز بين اديانه وطوائفه ونحن جزء من كل، نعيش على أرض واحدة، وما يجري عليهم يجري علينا شئنا أن أبينا، فعلى سبيل المثال لاالحصر فان مناطق كثيرة مدن وقرى وبلدات تتعرض لحصار خانق ان لم اقل مثل مخيم اليرموك بل افظع وأقصى، دوما وداريا وغيرهما في ريف دمشق وايضا ريف حمص وحلب وغيرها... فلا يصح ان نقول ان ماحصل في مخيم اليرموك أو غيره منعزل عما يحصل لسوريا.
مخطط واحد وهدف واحد هو تدمير الارادة العربية في الصمود والتصدي لمخططات بني صهيون واعوانهم!!!
اتمنى تحري الحقيقة عند نشر اي خبر او صورة، فبعضهم ومنهم الجزيرة والعربية وما لف لفهم يلعبون على وتر التحريض الطائفي عن قصد وتخطيط ممنهج، ومنهم من يجهل الحقيقة او يتعامى عنها..
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب
[align=justify]
اليرموك.. خذلان مخيم ام تصفية ملف؟!
كتبها هشام منور / القدس العربي
أسماء عدة تتنازع العام الفائت 2013 بالنسبة للاجئين الفلسطينيين، فهم الأكثر تعرضاً للتعذيب والاغتراب والتهميش والاهمال من بين كل شرائح مجتمعهم من الفلسطينيين داخل الوطن او خارجه. عام الشهداء، عام التشرد والنكبة، عام الخذلان، عام الموت جوعاً، عام الحصار، أسماء وصفات أطلقها اللاجئون الفلسطينيون في سورية على عام 2013، عام هو الأقسى بتاريخ نكبتهم ولجوئهم، حصد فيه الموت أرواح ما يقارب الألفي لاجئ فلسطيني بين جائع وغريق وشهيد تحت التعذيب.
أحداث مروعة عاشها فلسطينيو سورية في مختلف مخيماتهم من النيرب وحندرات في حلب شمالاً، فمخيم درعا في الجنوب السوري الذي كان له نصيب كبير من القصف والحصار، فلا يكاد يمر يوم دون أن يتعرض فيه المخيم لقصف أو اشتباك، مجازر عدّة وقعت في المخيم كان من أفظعها يوم 21 كانون الاول/ ديسمبر حيث استشهد 16 لاجئاً بسبب القصف الجوي الذي استهدف منازل المخيم.
في دمشق، عانى أهالي مخيم اليرموك من ويلات القصف والحصار، حيث استشهد العشرات من أبنائه إثر أعمال القصف والقنص المتكررة، إضافة لكارثة إنسانية أصابت من تبقى من الأهالي، حيث خضع المخيم لحصار مشدد فرض قبل نحو ستة أشهر، فتم منع إدخال الغذاء والدواء بشكل كامل مما أدى إلى نفاد الأدوية والأغذية داخل المخيم، وبسبب حالات الجفاف التي انتشرت بين الأهالي سجل استشهاد نحو أربعين مدنياً من أبناء المخيم بسبب عدم توافر الغذاء لهم. فمخيم اليرموك الذي يعد عاصمة للشتات الفلسطيني بوصفه الأكبر من حيث عدد السكان والأكثر ارتياحاً قبل اندلاع الثورة السورية، حيث كان يشكل ملاذاً آمناً لكل التجار وبقية مكونات الشعب الفلسطيني في سورية وخارجها ممن يريد شق طريقه بعز وكرامة.
اليوم يموت أبناء مخيم اليرموك جوعاً وكمداً في ظل تقصير كبير من الجهات الرسمية الفلسطينية والتي لم تتفاعل مع الموضوع بالشكل المفترض، إضافة لتقصير الجهات الدولية والإغاثية التي أعربت أكثر من مرة عن فشلها في إدخال الغذاء إلى نحو عشرين ألف لاجئ يخضعون لحصار مشدد من قبل الجيش السوري النظامي وبمشاركة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة وذلك بحجة وجود مسلحين تابعين للمعارضة السورية داخل المخيم.
المخيمات الفلسطينية في ريف دمشق ليست بأفضل حالاً، فقد شهد مخيما السبينة والحسينية في ريف دمشق اشتباكات عنيفة جداً بين المعارضة المسلحة والجيش النظامي، مما أدى لاستشهاد العشرات من أبناء المخيم بسبب القصف والاشتباكات المتبادلة، وانتهت الاشتباكات بسيطرة الجيش النظامي عليها، لكن ومنذ سيطرته على تلك المخيمات قبل نحو ثلاثة أشهر لا يزال الأهالي ممنوعون من العودة إلى مخيمهم دون إبداء الأسباب، وتقوم القيادة العامة التابعة للسيد جبريل بمحاصرة المخيم ومنع أهاليه من العودة اليه من دون ابداء اي أسباب او ذرائع.
خان الشيح قصة أخرى مع المعاناة حيث شهد المخيم حالات عديدة من قصف واشتباكات في محيطه بالرغم من تأكيد الأهالي على أن مخيمهم خال من المسلحين، لكن وبسبب موقع المخيم في الريف الدمشقي وتواجد عدد من المجموعات التابعة للمعارضة المسلحة في المناطق المحيطة به وضعت المخيم في حال لا يحسد عليه حيث تندلع اشتباكات شبه يومية في تلك المناطق، إضافة لأعمال قصف كثيفة تستهدف المخيم، فيما تزداد معاناتهم مع قيام حواجز الأمن السوري في المناطق المجاورة للمخيم بإغلاق الطريق في وجه الأهالي وذلك بسبب الإشتباكات، مما وضع المخيم بحالة من العزلة عن باقي المناطق.
مخيمات خان دنون والسيدة زينب والوافدين ومخيم جرمانا في ريف دمشق تعاني من أزمات معيشية خانقة خصوصاً مع نزوح عشرات العائلات من المخيمات الأخرى إليها مما تسبب باكتظاظ سكاني كبير في تلك المخيمات التي تعاني أصلاً من مشكلات في البنية التحتية، مما أدى إلى ارتفاع إيجارات المنازل وضعف في الخدمات.
في الشمال السوري يختلف الوضع باختلاف موقع المخيم وما يحيط به، حيث يعاني مخيما النيرب وحندارت في حلب من تبعات الصراع في سورية، فقد شهد مخيم حندرات اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي ومجموعات من المعارضة المسلحة، وانتهت بسيطرة المعارضة عليه، واضطرار معظم سكان المخيم إلى مغادرته حيث نزحوا إلى الأحياء والمدينة الجامعية المجاورة ولم يتمكن معظمهم من العودة إلى مخيمهم حتى الآن، أما الوضع في مخيم النيرب فلا يزال متوتراً وذلك بسبب قربه من مطار النيرب العسكري، والذي لايزال تحت سيطرة الجيش النظامي، فيما تفرض مجموعات من المعارضة المسلحة حصاراً على المخيم، وذلك بسبب موقعه المجاور للمطار العسكري وبحجة تواجد محسوبين على الجيش النظامي داخل المخيم.
مخيما العائدين في حماة وحمص، ومخيم الرمل في اللاذقية أوضاعهم أفضل من بقية المخيمات في سوريا إلى حد ما، حيث تقتصر معاناة الأهالي من الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار، واكتظاظ السكان حيث استقبلت تلك المخيمات المئات من العائلات الفلسطينية النازحة من باقي المخيمات المحاصرة، إضافة إلى المعاناة من الحواجز المنتشرة على الطرقات الواصلة إلى المخيم.
’1869′ شهيداً فلسطيناً ارتقوا خلال الأحداث في سورية وذلك وفق الاحصائيات الموثقة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا بتاريخ 30-12-2013، توزعوا ما بين سوريا وخارجها، حيث قضى العشرات من اللاجئين الفلسطينيين السوريين غرقاً أثناء محاولتهم الوصول إلى البلدن الأوروبية، كما شهدت المياه الإقليمية الإيطالية والمالطية كارثة إنسانية حين غرق أحد المراكب الذي يقل لاجئين فلسطينيين وسوريين مطلع شهر أكتوبر 2013 تاركاً خلفه المئات من الضحايا الذين لايزال نحو نصفهم في قاع البحر.
إحصائيات الأونروا بدورها تشير إلى أن 270 ألف من أصل 540 ألف لاجئ فلسطيني قد نزحوا داخل سورية، في حين نزح نحو 80 ألف آخرين إلى خارج سورية، وتوزعوا بحسب الأونروا إلى 51 ألــــف لاجئ نزحوا إلى لبنان ، و10687 لاجئ نزحوا إلى الأردن، ونحو 6000 لاجئ نزحوا إلى مصر ، و1600 لاجئ نزحوا إلى تركيا وألف لاجئ نزحوا إلى غزة.
قد تكون كارثة انسانية تضاف الى مجموع الكوارث التي باتت تعيث في سوريا وتتكاثر من دون حسيب أو رقيب، لكن كونها واقعة على الفلسطينيين اللاجئين وهم المنقطعون في هذا البلد والضيوف عليه، وغير الملتفت إليهم من قبل قياداتهم الفلسطينية في رام الله ومنظمة التحرير الا بما له علاقة بمكاسب مادية وآنية مباشرة، كل ذلك يجعل من مأساة فلسطينيي سوريا مأساة اللاجئين الفلسطينيين وخطوة نحو تصفية حقوقهم بالعودة وإجبارهم على القبول بالتوطين في أي مكان في العالم، لا بالنسبة لسوريا فحسب وما تشهده من مآس يندى لها الجبين.
رد: اعتذار عن إرسال تهنئة بذكرى - المولد الشريف - حالة حزن واعتصام - مخيم اليرموك يحت
هي هنا المشكلة أخي مازن كل خبر أو مقال يصلنا
لا يتطابق مع الآخر فهذا يقول النظام وهذا يقول المسلحون ..
المخيم جزء من كل وسوريا لا تعيش رفاهية بينما يفتك بالمخيم
لكن كما تفضلت هذا المخيم محاصر منذ مدة طويلة ولم يشعر بهم
أحد وفقط منذ أيام قليلة فقط حين زكمت أنوفنا رائحة الموت بدأنا
نتحرك كالسلاحف ولكن كل هذا لا يجدي ..
أنا أخي مازن لا أقف مع طرف ضد الآخر لأنني بصدق الآن أدين الطرفين إدانة تامة
لكن فعلاً المخيم هذا وكل أوضاع اللاجئين الفلسطينين تبكي الحجر والقيادات الفلسطينية
منتشرة في كل مكان مثل أوراق الزينة لا تفعل شيئاً ..
كل فلسطين خرجت قبل أيام لإحتفالات بالأسرى .. لست ضد ولكن هذا الأسير مهم وهذا
الذي حوصر منذ ستة أشهر ناهيك عن أنه كان تحت وطأة الحرب كأي سوري
وأبداً لم يخطر لنا أن نقول سوري وفلسطيني بالذات في سوريا
ولكن هنا النقطة .. التمركز في اليرموك هو النقطة فالمعارضة دخلت للتخريب
وأن تخرب العلاقات الفلسطينية السورية هذا أمر هام جدا وأن تفتك بالمخيم كتحلية
لأضراسها بعد ولائم الذبح هذا هام والقيادات الفلسطينية لا يخرج منها تصريح سوى
كالغرباء يجوز ولا يجوز ..
افرض ذبحوا المخيم عن بكرة أبيه ما هو الحل ساعتها ؟
يجب أن يوجد حل ..
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
رد: اعتذار عن إرسال تهنئة بذكرى - المولد الشريف - حالة حزن واعتصام - مخيم اليرموك يحت
[align=justify]
تحياتي لك أخي الغالي أستاذ مازن وتقديري لجهودك
في الحقيقة أنا قرأت تقرير الأونروا وبالتفصيل ، عن المدخل الجنوبي والمدخل الشمالي..
ليس ضد أحد ولا دفاعاً عن أحد ، فأهلنا ومأساتهم أهم ولكن يفضل أن نطلع على تقارير الجهات المستقلة عن الطرفين.
ومع هذا لا شك أن دخول مخيم اليرموك وإقحامهم من الأساس كان خطأ كبير وخطيئة، فهم مجرد ضيوف
عميق تقديري لك أخي الغالي أستاذ مازن
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
رد: اعتذار عن إرسال تهنئة بذكرى - المولد الشريف - حالة حزن واعتصام - مخيم اليرموك يحت
رد: اعتذار عن إرسال تهنئة بذكرى - المولد الشريف - حالة حزن واعتصام - مخيم اليرموك يحت
شيء محزن جدا
والله كرهنا كل أصحاب المناصب بكافة انتماءاتهم السياسية
أين الفصائل الفلسطينية التي صدعت رؤوسنا ؟؟
أين الحكومتين؟؟؟
أين منظمة التحرير؟؟
أين جامعة الدول العربية؟؟
أين منظمة المؤتمر الاسلامي؟؟
أين وأين وأين وأين؟؟
يارب فرج كربهم
تخلى ملوك الأرض عنهم
وأنت ملك الملوك
اللهم أنقذهم وأذل الملوك المتخاذلين
اللهم آمين
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
رد: اعتذار عن إرسال تهنئة بذكرى - المولد الشريف - حالة حزن واعتصام - مخيم اليرموك يحت
[align=justify]
وصل العدد المعروف فقط ممن ماتوا جوعاً في مخيم اليرموك إلى 72