عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام
رد: حوار أدبي مفتوح مع وعن الشاعر طلعت سقيرق بمناسبة عيد ميلاده
مافي خوف مافي خوفْ = الحجر صار كلاشينكوف
مافي خوف مافي خوفْ
أرضك يابلادي من نارْ = ضد المحتل الغدارْ
حجارك رملك مياتكْ = بتصرخ إرحل يااستعمارْ
مافي خوف مافي خوفْ
إضرب إضرب هالمحتلْ = بكره الحريه بتهلْ
ومنزرع أرضك يافلسطينْ = أعراس وزينات وفلْ
مافي خوف مافي خوفْ
إنه خطاب سقيرقي صامد ، موجه في كل مسافته إلى المستعمر الطاغي بجبروته وظلمه ،
للتأكيد على التوحد والانصهار مع الأرض ،الأرض التي تبعث رماد الغضب والثورة والسلاح الفتاك .
تأكيد أيضا على الشخصية الفلسطينية الأبية الصامدة ، لا تدرك الخوف ، ولاتعرف معناه ،لأنها تسلحت وتشبعت بالنضال والثورة
هكذا يكون عشق الوطن ،نداء وصراخ ، وفعل وفاعلية وتعريف توصيف ((( أرضك يابلادي من نارْ = ضد المحتل الغدارْ )))
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
رد: حوار أدبي مفتوح مع وعن الشاعر طلعت سقيرق بمناسبة عيد ميلاده
..وزارني طيف طلعت..لا أدري لماذا..ربّما لكوني عايشتُ كلّ دواوينه..قرأتها جميعا..ربما لصورته كلّما دخلتُ نور الأدب ! ربّما لبعض تسجيلاته ولكثرة سماع نبرته الحزينة..تراكمات كثيرة عايشتها أو عايشتني طويلا..! زارني طيفه..رأيته مبتسما..لم نتكلّم..هزّني شعور غريب..حاولتُ اللحاق به..لكنّه اختفى.. لذلك كان لي أن أكتفيَ بهذا في ذكرى ميلاده..ولكنّي حاولتُ أن أجعله ـ عليه رحمة الله ـ يتكلّم ..على عكس ما رأيته..وتصوّرتُ حوارا موجزا دار بيننا إليكموه: ـ هذا يوم ميلادك.. ولم تكتبْ شعرا.. هي المرّة التي لا أدري كمْ؟ يعود هذا اليوم ولا أقرأ لك شعرا !! وأنتَ البحرُ..أنتَ المحيط.. أنتَ أيهذا الموسوعيّ المتميّز ! منذ مدّة لم أقرأ لك شعرا !! هذا يوم ميلادك..إنه عيد الشعر..لحظة التجلّيات..الكلّ ينتظرك..ولم تأتِ!! ويهمس لي من بعيد بعيد: ــ أنا بينكم..أنا لم أفارقكم..ولقد أتيتُ مرة من أجل عباءة جدّي.. أتيتُ وكانتْ عباءة جدّي وكان الصباحُ.. ولحمي وجلدي على صدر أرضي وفي عمق أرضي أسيل..أسيل إذا ما الشجرْ وفي القلب منه انهمار المطرْ.. وما بين ضلعي يغيب المساءْ.. . ودليل وجودي بينكم..هدى ..وهذا الصرح ..النور..؟؟!! ـ طلعتْ.. تركتَ فراغا رهيبا.. الفراغ الذي ردّده السياب قائلا: هذا الفراغ أما تحسّ به يحدّق في وجوم؟! هذا الفراغ أنا الفراغ فخفّ أنتَ لكي يدوم!! ـ آه على السّياب !..أتمثّل هدى في قوله : ليل ونافذة تُضاء تقول إنكِ تسهرين.. أني أحسك تهمسين.. في ذلك الصّمت المميتِ ليل ونافذة تُضاء.. ويلوح ظلّكِ من بعيد وهو يومِئُ بالوداع وأظلّ وحدي في الطريق.. ـ وأسأله: هل اشتقتَ إلينا ؟ ـ قلتُ لك أنا لم أفارقكم لحظة واحدة ! ورغم ذلك أعترف بأنّني اشتقتُ إلى النور وآله الطيّبين..وقبل أن أسافر أقول لك..آلمني كثيرا غياب بعض الأحبّة..آلمني كثيرا ما تعانيه هدى..لذلك أوصيكم بهدى خيرا.. وبالنور خيرا..وببعضكم خيرا..
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
رد: حوار أدبي مفتوح مع وعن الشاعر طلعت سقيرق بمناسبة عيد ميلاده
مما أعجبني وحاولتُ أن أشدو به.. قصيدته من العامّي (فرساننا) فرساننا يما شدوا على ضو الفجر خيل ْ وصاحوا لا بد ما ينجلي عن أرضنا الليل ْ مندفع مهر هذا الوطن من دمنا وتطلع شمس أحلى شمس بنهارنا فرساننا شدوا وثاروا .. سلاحهم كان الحجر .. لا تعجبوا … وتتعجبوا أرض البطولة ولادها اتحدوا الخطرْ نادت عليهم هللوا .. كانوا الغضب .. شعلةْ غضب .. ما اتأخروا مشيوا على درب البطولة والشرفْ صاروا حكاية هالزمن يللي اعترفْ إنو الحجر لما الحقيقة بتسندو وإيد البطولة والشهامه تسددو بيكسر رصاص الغاصبين بيدحروا مهما تمادوا بظلمهم .. واتجبروا.
رد: حوار أدبي مفتوح مع وعن الشاعر طلعت سقيرق بمناسبة عيد ميلاده
أية من أيات الوفاء ترفع عن قليمي الصغير غطاؤه لكي يتعلم ويرى النور بعيني صقر ما اٍن رُفع البرقع عنه ,انطلق كسهم من قوس كتوم ,,
اترحم على صاحب القلب النقي الأستاذ طلعت سقيرق الأب والأخ والصديق وأن يتغمده الله بواسع رحمته ويسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين و الصديقين وحسن أولائك رفيقا
والحمد لله الذي لايقطع عمل عبد خرج من هذه الدنيا وله ولداً صالح يدعو له والصدقة الجارية والعلم اللذي يُنتفع به *
وما بالنا بنخل حيفا رويَّ من ماء ياسمين دمشق وهل منه اٍلا الثمر الكريم بماؤه الحلو ان حُنِّك به الطفل ناغ وكاغ وان ذاقه الكبير هنأ واستساغَ *
اديبنا رحمه الله لم يُلهَم من ألوان قوس قزح بل من ألوان قوس الله وعَلِم منها عفة الروح وحدُّها ومقامها وكان له لكل مقام مقال *
ماكان له شيطان من الشعر انما هي قدسية الحروف حين تموج في بحور الحس والشعور والأصل عنده الاحساس المرهف من قلب يحاكيه عن ازمان ما قبل كنعان وأنقى *
خاطب الشباب كرجال والشياب كشباب لحكمة الزمن عنده ليوازن بين الحكمة والمغامرة ليكون الشاب حكيما لا متهوراً *
هذا وحي من بعض ما قرأت للمرحوم باٍذن الله طلعت سقيرق
ولولا أنه رحمه الله وطيَّب ثراه لم يجز لي ان أكتب وأبدي رأيا كقارء لما تجرأت ان أكتب في هذا النور
دمتم وفاء وحبا ًللخير وعطاء .
جزيل الشكر لسيدة نور الأدب الأستاذة هدى نور الدين الخطيب وأطال الله عمرك بالعز والبركة.
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
رد: حوار أدبي مفتوح مع وعن الشاعر طلعت سقيرق بمناسبة عيد ميلاده
[align=justify]
جميلة أنت بأدبك وشعرك ونقدك وإيجابيتك وسجاياك
العزيزة الدكتورة رجاء بنحيدا
قراءة رائعة متعمقة مجدداً لنشيده: " ما في خوف "
حقيقة من شدة ما شعرت بجمال وشفافية روحك تمنيت لو ساقك القدر إلى نور الأدب قبل أن يرحل طلعت عنه..
كان يفرح كثيراً بمن يمتلك مثل حسك الرفيع وأدبك وإيجابيتك العالية..
فعلاً سعيدة بالتعرف إليك.. إلى أديبة وشاعرة وناقدة وإنسانة تملك هذا القدر من الإيجابية الأدبية
شكراً .. شكراً لك
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
رد: حوار أدبي مفتوح مع وعن الشاعر طلعت سقيرق بمناسبة عيد ميلاده
الأخ الغالي الشاعر الأستاذ محمد الصالح شرفية الجزائري
أبكيتني .. أبكيتني والله يا أخي..
جدير أنت فعلاً وقولاً بأن يخصصك طلعت بزيارة .. بزيارة روح إلى روح..
حفظك الله وأدامك يا واحداً من أجمل الأدباء الذي عرفت قيماً أدبية صادقة
جدير أن تزورك روحه وتقول لك شكراً لأنك من أوفى وأخلص الناس .. أدباً وكمالاً وإيجابية ووفاء صادق..
أستحضرت طيفه أم زارتك روحه.. الاستحضار والإيحاء أظنه والله أعلم حضور الروح فعلياً..
بالأمس بقينا وقتاً طويلاً نتحدث عنه .. صديق عمره الأديب الباحث الأستاذ محمد توفيق الصواف وأنا..
في مثل هذه المناسبة بشكل خاص يشعر بفقده كما أشعر.. وأظنه سيسير في حوار معه قريباً .. سيخبر عن ماهيته أو يبدأ بنشره مباشرة..
لطلعت شفافية روح رائعة خبرتها كثيراً أثناء وجوده الفيزيائي وأشعر بها الآن أكثر وبشكل مذهل..
أخي الشاعر الأستاذ محمد الصالح
وكأني سمعت صوت طلعت.. تقول على لسانه: (( ــ أنا بينكم..أنا لم أفارقكم..ولقد أتيتُ مرة من أجل عباءة جدّي.. أتيتُ وكانتْ عباءة جدّي وكان الصباحُ.. ولحمي وجلدي على صدر أرضي وفي عمق أرضي أسيل..أسيل إذا ما الشجرْ وفي القلب منه انهمار المطرْ.. وما بين ضلعي يغيب المساءْ.. . ودليل وجودي بينكم..هدى ..وهذا الصرح ..النور..؟؟!! ـ طلعتْ.. تركتَ فراغا رهيبا.. الفراغ الذي ردّده السياب قائلا: هذا الفراغ أما تحسّ به يحدّق في وجوم؟! هذا الفراغ أنا الفراغ فخفّ أنتَ لكي يدوم!! ـ آه على السّياب !..أتمثّل هدى في قوله : ليل ونافذة تُضاء تقول إنكِ تسهرين.. أني أحسك تهمسين.. في ذلك الصّمت المميتِ ليل ونافذة تُضاء.. ويلوح ظلّكِ من بعيد وهو يومِئُ بالوداع وأظلّ وحدي في الطريق.. ـ وأسأله: هل اشتقتَ إلينا ؟ ـ قلتُ لك أنا لم أفارقكم لحظة واحدة ! ورغم ذلك أعترف بأنّني اشتقتُ إلى النور وآله الطيّبين..وقبل أن أسافر أقول لك..آلمني كثيرا غياب بعض الأحبّة..آلمني كثيرا ما تعانيه هدى..لذلك أوصيكم بهدى خيرا.. وبالنور خيرا..وببعضكم خيرا..))
البديع هنا يا أخي جديد ما اكتشفته عنك.. لا يمكن أن يشعر بهذا إلا من يعرف طلعت ملياً ويحفظ مفرداته .. شعرت برعشة عند بعض الكلمات : قلتُ لك أنا لم أفارقكم لحظة واحدة ! قلت لك - يقولها - بهذه الصورة تماماً.. آلمني كثيرا ما تعانيه هدى - كان يؤلمه حيناً أسلوبي في الحياة ويغضبه أحياناً - مع أنه يعطي كل نفسه وروحه - كنت أضحك وأدعوه أن ينصح نفسه.. وكان يضحك - كان يوصيني أن أتعلم محبة نفسي بقدر ما أحب غيري.. وأمنحها - وأدللها ولا أظلمها.. أوصيك يا هدى بهدى خيراً .. كان يحب الجميع هنا فعلاً ويشتاق لهم ويفرح بكل إبداع..
الجميل هنا يا أخي أنك من هذه الطينة المعطاءة لهذا أجدت استحضاره واستحضار مفرداته وكأنها على لسانه أو بقلمه.. شكراً لك .. شكراً .. شكراً .. جعلتني أذرف دمعاً ممتعاً وبين الكلام والاستحضار لمفردات طلعت وقصيدته: " عباءة جدي " عباءته .. مفرداته.. وصاياه.. سلاماته ومحبته للجميع.. شكراً .. شكراً..
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
رد: حوار أدبي مفتوح مع وعن الشاعر طلعت سقيرق بمناسبة عيد ميلاده
[align=justify]في بداية دخولي العالم الافتراضي كنت متوجسة وكان يشجعني..
رغم شخصيتي القوية ونشاطاتي الميدانية ومشواري الطويل في الصحافة الورقية وسفري ومشاركتي في مؤتمرات .. كنت أهاب العالم الافتراضي..
كنت أختبئ خلفه وكأني طفلة تحتمي بشقيقها الأكبر .. الشعور بأني لا أعرف من يختبئ خلف هذه الشاشات كان يرهبني وكان ينتبه ويتابع كل كلمة توجه لي.. وبقيت طويلاً حتى في الموقع الأول الذي كان أنشأه " أوراق99 " حين لم أكن أعرف شيئاً عن هذه الأمور، لم أكن أدخل إلا إذا دخل في أوراق أو أي مكان آخر على الشابكة.. أدخل معه وأخرج معه..
تعودت مع الوقت وتأقلمت خصوصاً بعد إنشاء نور الأدب.. لكني بقيت إلى حد كبير لا أشعر بالراحة والأمان في غيابه..
أصبحنا في نور الأدب أسرة وعائلة واحدة .. كان البناء والشعور الأسري ضرورياً لهذا الصرح..
فجأة هو رحل ....
كنت أرسلت رسالة خاصة للأعضاء أدعوهم المشاركة في هذا الحوار
البعض تفضل مشكوراً بالرد برسالة.. من الأعضاء الجدد من لم يفهم القصد تماماً ، وظنها دعوة إلى صالون أدبي ميداني ..
من ضمن الرسائل رسالة من عضو لم يدخل منذ زمن طويل:
(( رحمه الله ..
أعتقد أن هذه فكرتي أنا تماما ..
والحبيب طلعت يستحق كل حفاوة وتقدير ..))[/align]
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
رد: حوار أدبي مفتوح مع وعن الشاعر طلعت سقيرق بمناسبة عيد ميلاده
[align=justify]الأديب الأستاذ ناز أحمد عزت العبدالله
شكراً جزيلاً على مداخلتك المتميزة وكلماتك الجميلة البليغة
سبحان الله
كنت أقول له وأنا التي أعلم مدى نقاء وصفاء سريرته وطفولة روحه الأزلية:
" للشعراء شياطن شعر ولك ملاك شعر "
عميق تقديري وشكري لك [/align]
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
رد: حوار أدبي مفتوح مع وعن الشاعر طلعت سقيرق بمناسبة عيد ميلاده
[align=justify]
في تصنيف : " عواء الذئب الماوي "
http://www.nooreladab.com/vb/forumdisplay.php?f=284
قالت هنية البحري : هناك حاجة دائمة للصراخ ، أتدري لماذا عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]أريد أن أسألك هل هناك بعض الناس أغبياء بالفطرة التي لا ينفع معها أي شيء عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]لماذا تنظر إليّ هكذا لم أقل كفرا .. أراك أحيانا في ضيق فأكاد فعلا أخرج من جلدي لأنني اعرف أنك تعاني ما تعاني من هذا وذاك .. رغم ذلك عليك أن تصمت ..أن تهز رأسك دون أن تقول شيئا.. هل أنا مخطئةعفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
كأنك لا تريد أن تقول شيئا هل أضربت عن الحديث عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]ما ذنبي أنا؟؟..الناس هم الناس في كل زمان ومكان ، صدقني لم يتغير شيء من يوم آدم وحواء .. قابيل قتل هابيل واستمرت الحكاية ..ماذا تغير .. لا شيء .. هناك شيء غريب مزروع في عقل الإنسان هو الحقد والغيرة والكراهية التي قد لا تجد لها سببا في كثير من الأحيان .. رغم ذلك هي موجودة ..لماذا عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]لا أحد يعلم ..أو الكل يعلمون ولا يعرفون كيف يفسرون ذلك .. هل باستطاعتك مثلا أن تقول لي في عالمكم أنتم الكتاب ، لماذا يغار هذا من ذاك ، وذاك من هذاعفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]ما الداعي إلى كل ذلك ؟؟..فعلا أبحث عن إجابات ولا أجد .. أتدري بما انك لا تريد أن تجيب أجد الأمر مضحكا .. الكاتب يحاول أن يضيف للعالم شيئا يجعله أفضل من ذي قبل بالتأكيد رغم ذلك هو مطارد من الكتاب والقراء معا..سؤال اعتبره اعتراضيا : لماذا لا يحب الناس أن يكون أحد أحسن منهم ؟؟..لماذا يتضايقون عندما يحصل القريب على شيء جيد ، ولا يدققون على ذلك عندما يحصل الغريب على نصف العالم ..هل يعني هذا أننا نكره القريبين منا عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]لماذا عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
/كنتُ أسير في شارع طويل لا يريد أن ينتهي ..كانت هنية تمشي إلى جانبي وتقول أشياء كثيرة لا تريد أن تنتهي .. في كلامها الكثير من الحقائق إذا لم اقل إن كل كلامها حقائق ..لكن بالفعل لم أكن راغبا في قول شيء .. هكذا مثل مطر خريفي هطلت على الجو المحيط بي مساحة من الصور..كان خالي يحيى يمشي إلى جانبي ..كان كعادته يضحك..يحكي عن أشياء كثيرة ويضحك ..شوارع دمشق مليئة بالوجوه ..كنت اشعر رغم ضحكاته انه يحمل في داخله كما لا نهائيا من الحزن والقهر والشوك .. كنت أتصور أن يديه تقطران دما من كثرة الشوك .. الظروف الصعبة التي كان يعيشها لم تكن عادية ..صعب أن يفهم احد معنى هذا التناقض الذي يعيشه إنسان مثله.. اكبر مشكلة كان يعيشها ولم يفهمها احد للأسف أنه كان يربت على كتف طفل مكسور في داخله ..طفل ينظر إلى العالم فيراه اسود أكثر مما يجب ، كئيبا أكثر مما يجب ..داميا أكثر مما يجب ..هل كان علينا أن نفهمه أكثر كي نجلس معه على الضفة التي كان يجلس عليها عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
/قالت هنية البحري وهي تسحب يدها من يدي : أشعر كأنّ يدك متخشبة..لا باس لا تقل شيئا لكن لا داعي لكل هذا التشنج الذي تشعر به وتجعله ينتقل بسرعة غريبة إلى يدك وكل جزء من جسمك .. تمشي كأنك في نعش ..كأنك ميت منذ مائة عام .. عندما تعاهدنا كنا ننظر إلى مدينة بعيدة اسمها حيفا وإلى عودة لا تكاد تشبهها أي عودة ..الآن اشعر انك مكسور مترهل حزين أكثر مما يجب أتظن نفسك غير كل هؤلاء الناس عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
أتدري أكبر مشكلة يعيشها الناس تتحدد في أنّ كل واحد منهم يظن انه جيد وان البقية سيئون .. أولاده جيدون وأولاد غيره سيئون .. بيته أحسن بيت وبيت الآخرين مسخرة .. مع أن الحقيقة ببساطة أن الجميع سيئون إلى هذا الحد أو ذاك دون استثناء .. الإنسان بطبيعته عدائي وسيء وكاره لكل شيء .. حتى من يدعون الدين في أحسن حالاتهم يجعلون من غيرهم كفرة ومن نفسهم مؤمنين ..
الحياة هي الحياة فيها ما فيها من الحلاوة والمرارة فلماذا نحملها أكثر مما تحتمل ونجعلها صورة سوداء بل شديدة السواد .. هل تحب عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
السؤال ليس مفاجئا لك ..حتى حبيبتك تتهمك بالتغير وتكاد تقضي عليك دون أن تشعر بمثل هذا الاتهام .. ماذا ستقول لها ، وكيف عليك أن تثبت انك تحبها بما يكفي لتشعر بالأمان ؟؟..ستظل مثل كل نساء الأرض تتهمك وتشعر وحدك بالاختناق ..لن تنتهي المعادلة خطواتك محسوبة وأهم ما فيها أن برهانك يحتاج إلى برهان ..
/في كثير من الأحيان كنت أظن أن خالي يحيى مات قهرا أكثر من المرض ..هذه قناعة من الصعب أن اقتنع بغيرها .. مرارة العيش دهسته قبل أن يدهسه المرض ..كان مسكونا بهاجس غريب من الرعب الذي تفرضه الحياة ..من الداخل كانت هناك في داخله هشاشة لا تحميه من الخارج القاسي بل شديد القسوة ..الوجوه التي رآها كانت كلها محبة بطبيعة الحال ، خاصة الوجوه القريبة .. لكن لم يكن احد يدرك من هؤلاء القريبين والبعيدين أن هناك دمعة في القلب ..هذه الدمعة بحجم العالم والعمر .. كان يداريها بالضحك ..ربما بالضحك من الوجع والدنيا وعدم قدرة الآخرين على فعل أي شيء .. نحب الناس .. لكن حين نشعر بضعفهم أمام العاصفة تنكسر أشرعتنا دون أن ندري .. كان بحاجة إلى الحب .. إلى حب حقيقي يرفع القناع عن الوجوه كلها حتى وجهه .. هل هذا غريب !!؟؟.. نعم .. الطبيعة وحدها هي التي لا تضع قناعا ..خالي يحي قبل رحيله كان بحاجة إلى وجوه مصنوعة من ورق الطبيعة..وهذا لم يكن ممكنا بأي حال.لأن الإنسان بطبيعته سيبقى هذا المخلوق الذي يضع القناع على وجهه ..طبعا تختلف الأقنعة من واحد إلى آخر .. كانت ورقة التوت كافية من قبل أن ترفع هذا القناع أو تزيحه ..لكن ورقة التوت صارت في خبر كان .. صار القناع يزداد ثم يزداد ثقلا حتى صار يدمينا ..كلما اقتربنا من الحياة المادية تزداد الحياة ثقلا ويزداد القناع سمكا .. لماذا عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]لأن العجلة تدور للوراء في هذه الحسابات التي قد تكون سيئة بشكل ما ..الطفل يحاول أن يضع القناع جانبا .. لكن التوفيق بين عمر يمضي وسلوك وأحاسيس ومشاعر يبقى أمرا بعيدا .. لذلك كان عليه أن يجلس على عتبة اسمها الموت ويمضي ..
/قالت هنية البحري : أحيانا أجد انك تريد أن تقول الكثير ..يبقى الكلام مكسورا على عتبة ما في زمان أو مكان ما .. من غير المجدي أن تبقى صامتا حتى حدود البحث عن شيء آخر غير الكلام يعبر عما تريد قوله .. كل الأشياء تؤدي إلى شيء واحد ..الرسم ..الموسيقى .. التمثيل .. الحياة سطر واحد لن يتغير بين ليلة وضحاها ..في كل يوم نضيف كلاما جديدا لكلام قلناه من قبل فماذا ستفعل ؟؟..هل ستغير العالم عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]ستبحث وتبحث ثم تقوم إلى قلمك وأوراقك كي تكتب .. هي الحقيقة .. وإن كنت تظن أن الأقنعة ستزول فأنت واهم .. القناع هو الشيء الوحيد الحقيقي ..
رد: حوار أدبي مفتوح مع وعن الشاعر طلعت سقيرق بمناسبة عيد ميلاده
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب
[align=justify]
الأديب الشاب العزيز علي أستاذ علاء زايد فارس
كل عام وأنت بألف خير بمناسبة عيد ميلادك
كل الشكر والامتنان لما تفضلت بتقديمه وأشرت إليه في واحدة من قصائد شاعرنا الغالي الأستاذ طلعت سقيرق
أنت حذق جداً بالإشارة
نعم وبالتأكيد لا يشعرب العصفور من كف الغريب وتذوب حيفا مرتين ولا تغيب
[/align]
وانت بالصحة والسلامة أستاذة هدى
شرف عظيم لي أن يقترب عيد ميلادي من ذكرى ميلاد علم من أعلام الفكر والثقافة والأدب في العالم العربي
إن شاء الله سيكون لي عودة مجدداً مع فقرات من نصوص الأديب طلعت سقيرق رحمه الله