مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
رد: اقتباسات من روايات وقصص
المصدر نفسه. ص. 94/95
" لم أندم على أي موقف انحزت إليه، ولم أندم على أي مبدإ آمنت به... وليس في مسيرة حياتي أي فعل يمكن أن يدفعني إلى الخجل منه، أو التستر عليه ... وهذا من فضل الله علي.
مع كل المحن التي قايست الأمرين بسببها، لم أفقد يوما إيماني بوطني المغرب العظيم، وشعلة الوطنية في وجداني لم تنطفئ حتى في أوج التهديد الذي طال حياتي، والحرمان الذي طال وضعيتي الاجتماعية.
على الدوام أحببت وطني، واخترت _ عن قناعة إيمانية شديدة_ أن أجعل مصيري الكياني ومصير أسرتي فداء لمقدساته وقضاياه الكبرى والمصيرية.
في عز الغبن والإحباط... لم أكف عن ترديد العبارة المحببة إلي:
" لو لم أكن مغربيا ... لوددت أن أكون مغربيا"."
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
رد: اقتباسات من روايات وقصص
هذا الاقتباس أهديه لرشيد الميموني:
المصدر نفسه ص.106/ 107
كانت تطوان، مسقط رأسي وقلبي، حاضرة باستمرار في أزجالي، ليس فقط باعتبارها المدنية _ الامتداد للفردوس العربي المفقود _ ، وإنما أيضا لأنها المدينة الضاربة في عمق الحضارة والعراقة.
ومن ضمن قصائدي التي تغنيت فيها بجمال تطوان، وتم قبولها من طرف لجنة الكلمات برئاسة محمد الخضر الريسوني _ رحمه الله _ (ملف رقم504)، أورد هنا قصيدة " يا زوار مقام الحمامة"
حمامة بيضاء ربضة بالجبال ..... لغراس اجناحها تسقيها ويدان
من لجناب خضر تفجي البال .... أماء بوعنان يروي العطشان
ما أحلى سمسة ومسا أبو بسملال .... أزين تزروت وكلا والكيتان
تطوان لوحة منشورة .... اغرغيز تعبير للصورة
المشوار ساحة منظورة .... بالنافورة والورد مشهورة
يا زوار مقام الحمامة ..... شط البحار يناديكم
مرحبى وطريق السلامة .... الله يسعدنا بكم
ويبدو لي أنه مهما يبدع الشعراء في التغزل بمحاسن تطوان، أو تطاون ، فإن هذه المدينة، التي تترعرع في وجداناتنا، هي أكبر من كل القصائد والأزجال، لأنها قصيدة في ذات نفسها!"
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب
رد: اقتباسات من روايات وقصص
العزيزة خولة .. لا يمكنني ان أجد الكلمات لأعبر لك عن شكري وامتناني لهذه الهدية التي لا تقدر بثمن .
فحبي لتطوان أو تطاون يسري مسرى الدم في شراييني .
أحببت أن أدرج هنا هدية متواضعة لأغنية ذات الطابع الندلسي ما دامت تطوان الحمامة البيضاء اخت غرناطة ..
محبتي وتقديري لك .
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
رد: اقتباسات من روايات وقصص
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني
العزيزة خولة .. لا يمكنني ان أجد الكلمات لأعبر لك عن شكري وامتناني لهذه الهدية التي لا تقدر بثمن .
فحبي لتطوان أو تطاون يسري مسى الدم في شراييني .
أحببت أن أدرج هنا هدية متواضعة لأغنية ذات الطابع الندلسي ما دامت تطوان الحمامة البيضاء اخت غرناطة ..
محبتي وتقديري لك .
سرني أن هديتي لك قد أعجبتك صديقي..
يبدو لي أن الصورة أخذت قرب محطة حافلات المسافرين.. أليس كذلك؟
سأقول لك شيئا قد يضحكك( خليه بيناتنا هيهيهيهي) عندما أسمع الطرب الأندلسي أطرب حقا وأشعر أني بالعيد وعلي أن أستقبل ضيوفي بالقفطان وأقدم لهم كعب غزال والفقاص....وأتاي حلو...
أو أني بالقفطان أيضا ولكني عروس وبدون أن أشعر أمشي كمشية الطاوس.. هيهيهيهي
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
رد: اقتباسات من روايات وقصص
أحمد كمال العلمي. جئت لا أعلم الرواية الرائعة التي وعد بجزء ثان لها ولم يفعل..الصفحة الأخيرة 237
" لم يدرك الفلاسفة، منذ الأزل، وحتى علماء النفس في عصرنا هذا، أن يردوا على كلمة : " لماذا" بكيفية مقنعة تدل على اكتشاف أغوار الإنسان لإنقاذه مما يتخبط فيه من مآسي."
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
رد: اقتباسات من روايات وقصص
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني
شكرا مرة اخرى خولة
الصورة مأخوذة من الجانب المقابل لتطوان ويسمى بوعنان المشهور بمياهه .
بوعنان.. ذكر بزجل سلام القريشي.. وماء بوعنان يروي العطشان.. نحن بمكناس لدينا ماء بوفكران يروي العطشان هيهيهيهي
تطوان لم أذهب لها إلا مرة واحدة.. عندما خرجت من المحطة بدا لي المنظر شبيها بالصورة التي نقلتها لنا لذلك سألتك..
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
رد: اقتباسات من روايات وقصص
نجيب محفوظ. كفاح طيبة. ص. 208
" [...] فإن الغضب لا يقتل الحب ولكنه يحجبه حينا من الزمن كما يكدر الضباب وجه المرآة المصقولة إلى حين، ثم ينقشع عنها فيعود إليها الصفاء."