[=هدى نورالدين الخطيب;115110][align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
شاعرتنا الغالية أستاذة مقبولة عبد الحليم أرحب بك مجدداً في الصالون الأدبي وأشكرك جزيل الشكر على كلماتك الرقيقة الراقية وأرجو الله أن أكون أهلاً لما شرفتني به وأهديتني غاليتي من جميل إبداعك الشعري الذي أعتز به
أسعدتني والقلب من فرح به = غنى وغرَّد للصباح الحاني
وغمرتني برقيق حرفك مهجتي = حتى ترقرق بالندى بستاني
لهدى الحبيبة قد أتيت وقُبلتي = لجبينها الوضاح فيض حنان
يحق لك شاعرتنا أن نحتفي بك على شرفة الورد وأنت تتألقين إبداعاً وشفافية بهاء والنديم محبة الوطن به نشق الدروب ونحلق في فضاء الحروف المبدعة معك
لعيني الهُدى والأحبة الذين شرفوني بتواجدهم العطر ولعيني الوطن
صباح الخير يا وطني
صباح المسك والعنبر
صباح الورد من بلدي
ومن بَطّوفِها الأخضر
صباح الأرض تعشقني
وأعشق تربها المرمر
فتكتبني بقلب القلب أغنية
أدندنها ......
فتهوى نبضتي أكثر
وترسم دمعتي فرحا
فأشرب قهوتي سكر
صباح الخير يا وطني
فزهر اللوز قد نًوَّر
وفاح عبيره الممزوج
بالنسمات والضحكات
والزعتر ...
صباحٌ أنتَ سَيِّدُهُ
برغم الجند والعسكر
برغم جحافل التاتار في أرضي
ستبقى بالفؤاد ..
برغمهم أكبر
صباح فيك أُنشِدُه
أيا وطنا ...
بحضن الصبح قد كَبَّر ...
نحن اليوم في عصر الإعلام والكلمة الهادفة يبدو أنها بدأت تجني ثمارها...
- برأيك هل وصل الأدب الفلسطيني بشكل عام في الداخل المحتل عام 48 إلى مستوى القدرة على حماية فلسطينية أجيالنا الجديدة وإلى أي حد أدت القصيدة الوطنية مهمتها برأيك وما دور القصة في هذا المضمار؟؟
دوما يولد الإبداع من رحم المعاناة ودوما يأتلق الحرف من قلب الشعور
وللقصيدة دورها الكبير في زرع بذور الإنتماء للأرض وغرس القيم والمبادئ في قلب الناشئة وجيل الشباب
وأنت وأنا والكل يرى كيف كان لشعراء فلسطين الدور الكبير في التعريف عن الوطن من خلال قصائد نحفظها ويحفظها الجميع عن ظهر قلب
للشاعر محمود درويش للشاعر سميح القاسم للشاعر توفيق زياد تلك الكلمات التي نزفها مداد قلوبهم انارت الطريق امام الملايين وزرعت حب الأرض في القلوب وجعلت النسيان اليها بعيد المنال
وأما القصة فلها أيضا دورها الذي لا يقل أهمية عندما تشرح معاناة شعب شرده الإحتلال بطريقة يستطيع الكاتب أن يوصلها للقلوب ويغرسها كشجرة زيتون خضراء
يقال أن الكتابة الإبداعية بمثابة الأوكسجين للمبدع حين يغادره الإلهام لفترة يشعر وكأنه يتنفس بصعوبة ويفقد أجزاء من روحه
هل هي بمثابة التنفس؟
إنها كذلك يا هُدى بل أكثر
هل هي ورطة أم فرحة؟؟
بل هي ورطة عندما تريد التنفس وبعض هواء فلا تجد
هل هي قضية؟
وهي قضية فعلا تجعلك تبحث في كل الإتجاهات عن نسمة هواء تجعلك على قيد الحياة
وللفلسطيني في الداخل المحتل هل هي نوع متقدم من أنواع التشبث بالجذور ومقاومة الذوبان في وسط هذا الجسم المحتل الغريب المحيط به والمهيمن عليه بثقافته، وما مدى قدرته على التواصل مع هموم الوطن وكيف ينظر على الساحة الأدبية للمبدعين العرب في الداخل المحتل؟؟
عزيزتي انه التحدي للكاتب بأن يجعل قلمه دوما منبرا للوطن وللأحداث التي تحزنه وتبكيه فالأديب الذي لا يعيش هموم وطنه وأهله وناسه ليس بأديب وإن لم يسخر المداد لعيني الوطن فلمن سنكتب ! ودوما عين الرقيب ناظرة لا تغفل ونحن نجاهد بالكلمة بحدود المساحة المتاحة لنا والتي لا تضر بنا كأدباء تحت نير الإحتلال
بين الهواية والاحتراف خيط رفيع فكيف برأيك يحافظ المبدع على الهاوي بداخله ولا يدخل به طور الاحتراف؟؟
أن يكتب ما يدور بإحساسه فقط وأن لا يتكلف الكتابة
ما فضل المكان والظروف المحيطة على الذات الشاعرة من وجهة نظرك؟
هي من تكتبه ومن تحرك قلمه ومن ترسم الصورة وتسكن القصيدة
بكل الحب شاعرتنا الغالية
محبتي لعينيك يا غالية
هدى الخطيب
[/align][/cell][/table1][/align][/quote]