[رشيد الميموني]

تعودت على تساؤلاتك رجاء ..
وأنتظرها بكل شغف كي أحاول إيجاد الأجوبة المناسبة (ابتسامة)
مع خالص مودتي وتقديري

[عزة عامر]

نعم أختي د.رجاء بنحيدا أنتي محقه.. واتفهم جيدا كلماتك.. فمن الصعب جدا.. وجود أدوات قياس منطقية.. لقياس ،وتشخيص مشاعر البشر ..ولكن على سبيل القياس الحدسي.. لا القياس الدقيق المنطقي .. يمكن أن نستخدم.. قلوبنا.. إلى جانب المواقف.. كأدوات قياس.. وتشخيص إنسانية طبيعية.. لأننا إنسان ..والتغير المستمر.. والسريع سمه من سماتنا.. ولن يأتي ..أنبغ العلماء بإختراع ..أداة قياسية ..تصلح لذلك ..كمثل التي خلقها بنا الله ..لذلك زرع الله بنا تلك الأداة ..الطبيعية.. ألا وهي القلب.. ويأتي في ذلك مؤكدا ..قول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم:- ( استفتي قلبك ولو افتوك ولو افتوك ولو افتوك )ثلاث لتوكيد الأمر وتثبيت المعنى..وفي ذلك لي رأي شخصي جدا.. من خلال شعوري الخاص جدا ..أيضا أن القلوب يصدر عنها لغة مشفرة ..لا تقرأها ،،أو تفك شفرتها ،،سوى قلوب أمثالها ،،وكما تعلمين.. أن أصدق الأحاديث.. هي أحاديث القلوب ..وكما قالوا.. أسلافنا الأولون: ( من القلب إلى القلب رسول).. وبرغم من ذلك كله ..اعترف أننا لابد وأن نخطئ ..ولو قليل.. في إصدار بعض الأحكام ..لطبيعتنا البشرية والتي لم ولن ترقى للكمال مادامت الدنيا..
كم انا سعيدة جدا .. لذلك الحوار المثمر د.رجاء بنحيدا ..وأتمنى من الله لي ولك ألا يجعل في طريقنا من يحمل حقدا.. أو غلا.. ويرزقنا بخير الصحبة الأصفياء الأنقياء يارب العالمين. شكرا لك مرة أخرى ..
وتقبلي مودتي.

[د. رجاء بنحيدا]

أنستطيع حقاً ... أن نحتفظ بالأشياء الجميلة وبالأشخاص المميزين إلى الأبد ...!؟

[رشيد الميموني]

وأجيب على تساؤلك د. رجاء بتساؤل آخر :
لم لا يمكن أن نحتفظ بالأشياء الجميلة وبالأشخاص المميزين إلى الأبد ما دام البقاء للأصلح والأجمل ومادام الزبد يذهب جفاء وأن ما ينفع الناس يمكث في الأرض ؟
تحياتي

[د. رجاء بنحيدا]

هل أبدأ تسطير كلماتي على اعتبار ماكان .. أم على اعتبار ما سيكون ..؟!

[عزة عامر]

شفافية مشاعرك د. رجاء تجعلني أقول : نحن لا نستطيع نقل المادة من مكان إلى أخر ك (( الذي عنده علم من الكتاب)) ، ولا نملك آلة الزمن ..لكننا نستطيع أن ننتقل ونهيم بأرواحنا حول أرواح من نحب أحياءا كانوا ، أم كانوا أمواتا ، فنقدم لهم أوفى المشاعر ، و أصدق العهود ، فنبلغ معهم اللقاء الذي لا نهاية له ..فقط لو استطعنا الإنزواء بسر الحب الروحي .. ولن أطيل عليك ، كانت جدتي رحمها الله ، وأحسبها من الصالحين ، بعلامات ، وشهود ، ولا أذكي على الله أحد ،، تملك في ذلك سرا عظيما ، حاولت إدراكه ، والإقتراب منه مرارا (كانت تقول لي عندما أريد رؤية أي شخص أحبه من أهلي ، حيا كان أم ميتا ، لم يلبث أن يأتي لي عند حافة سريري قبل نومي مباشرة !! فأراه وأتحدث معه بفضل الله) ، وكنت أتعجب ، ولعل من يسمع يعتقد بخرافة القصة ، أو أن الجن ، والعفاريت لها دورا فعالا ، والحقيقة غير ذلك تماما ، فيبدو أنه كان محقا من قال : ( إن لله عبادا إذا أرادوا أراد).
أسأل الله لك ألا يحرمك ممن تحبين على الدوام..ويسر قلبك بلقاءهم ..

[د. رجاء بنحيدا]

ماذا عساي أن أقول ؟؟
وكيف لي أن أبوح
وويلات الزمن .. تأخذ ما تبقى
من حب .. وذكرى
من فرح .. ولّى وما ولَى
كيف لي أن أبوح
وفي كل يوم تخبو الأنفاس
و يموت ما تبقى .. ؟!

[عبد الحافظ بخيت متولى]

الأسئلة القلقة دائما تخبر عن مكنون السرائر ومستودعات الضمائر،ومع ذلك بيدنا أن نخلق السعادة إذا تجاوزنا محبطات الكون
ويبقي أن هذا الخطاب الصوفي في هذه الأسئلة القلة خطاب شاف لروح صافية تبحث عن الخلاص
رائعة سيدتى

[د. رجاء بنحيدا]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى الأسئلة القلقة دائما تخبر عن مكنون السرائر ومستودعات الضمائر،ومع ذلك بيدنا أن نخلق السعادة إذا تجاوزنا محبطات الكون ويبقي أن هذا الخطاب الصوفي في هذه الأسئلة القلة خطاب شاف لروح صافية تبحث عن الخلاص رائعة سيدتى

هذا من صفاء سريرتك سيدي .. ونقاء روحك المؤمنة التي ترى بقلب صادق طاهر نقي ...
باقة شكر لك ودمت في حرز المولى .. . أستاذنا الجليل الناقد عبد الحافظ بخيت متولي

[د. رجاء بنحيدا]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر شفافية مشاعرك د. رجاء تجعلني أقول : نحن لا نستطيع نقل المادة من مكان إلى أخر ك (( الذي عنده علم من الكتاب)) ، ولا نملك آلة الزمن ..لكننا نستطيع أن ننتقل ونهيم بأرواحنا حول أرواح من نحب أحياءا كانوا ، أم كانوا أمواتا ، فنقدم لهم أوفى المشاعر ، و أصدق العهود ، فنبلغ معهم اللقاء الذي لا نهاية له ..فقط لو استطعنا الإنزواء بسر الحب الروحي .. ولن أطيل عليك ، كانت جدتي رحمها الله ، وأحسبها من الصالحين ، بعلامات ، وشهود ، ولا أذكي على الله أحد ،، تملك في ذلك سرا عظيما ، حاولت إدراكه ، والإقتراب منه مرارا (كانت تقول لي عندما أريد رؤية أي شخص أحبه من أهلي ، حيا كان أم ميتا ، لم يلبث أن يأتي لي عند حافة سريري قبل نومي مباشرة !! فأراه وأتحدث معه بفضل الله) ، وكنت أتعجب ، ولعل من يسمع يعتقد بخرافة القصة ، أو أن الجن ، والعفاريت لها دورا فعالا ، والحقيقة غير ذلك تماما ، فيبدو أنه كان محقا من قال : ( إن لله عبادا إذا أرادوا أراد). أسأل الله لك ألا يحرمك ممن تحبين على الدوام..ويسر قلبك بلقاءهم ..

العزيزة الأستاذة عزة عامر
يند القول عن شكرك ... دمت راقية متألقة
ودام لك الفرح والحبور