أخي العزيز الأستاذ محمد الصالح الجزائري ,
أرجو ضم هذه الأبيات إلى المساجلة مع المشاركة الأخيرة لي , وشكراً لك
@@@@@@@
عشقتُ جزائر المليون ( حيّاً ...... من الشهداءِ) تحناناً وشوقا
بوجدي أنها قد أبهجتني ........... من الصحراء للفيحاء شرقا
برؤيا كنتُ توّاقاً (لِ سِرْتَا).......... وكنّا وابنها في السير رفقا
ويبدو من عجائبها جسورٌ ........ على قممٍ ترى الوهدان عُمقا
كأنّ الجسر فوق الأرض يحبو . سراط في الهواء فصار لصقا
كتبتُ قصيدةً في ودّ خِلّي .............. فذاب بشوقه ثمّ استرقا
ويجمعُ من حدائقه وروداً ....... ليصنع لي من الأزهار طوقا
نهضتُ من الفراش وكان ظني .... على أملٍ يعود الحُلم أنقى
@@@@@@@@@@@@
وبهذا القدر أقترح عليك أستاذ محمد الصالح باختتام المساجلة , وقفلها , لأنها اتسعت لكثير من الخواطر ولم تعد تستوعب أكثر مما فيها , أشكرك على الموافقة وبارك الله بك , متمنياً لك وللأستاذ جعفر أطيب التحايا وأفضل الأوقات , كما لا يسعنى إلا تقديم المودة والاحترام لراعية المنتدى الدكتورة هدى نور الدين الخطيب التي أتاحت لنا فرصة ثمينة لسير هذه المساجلة وتشجيعها التام , ثم لكافة أعضاء المنتدى الشكر الجزيل , والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .