أتعلمين أختي بوران
تعبت وتعبت وتعبت
أفكر بالهجرة
وأشعر بالخيانة
كيف أترك من إحتضنتني
وعشقتها حد الهوى والموت
دمشق حبيبتي وهيامي
ولكن يقتلوننا للاشيء
تمتهن كرامتنا من الجميع
اليوم بكيت كثيرا
للمرة الثالثة يفتش بيتي
لماذا هل أنا مسؤول عما يحدث
يأخذ أحدهم هويتي ويأشر بيده أن أتبعه
أخرج من بيتي لأتابعه في الحي يخرج ورقة
يقرأ هويتي ويتابع هل إسمي في الورقة
يناولني هويتي بذل رأيت الكثير يجلسون
على الأرض بكل ذل وكنزاتهم فوق رؤوسهم
عدت لبيتي كسيرا ممتهنا ً على كل شيء
إلى أين يقودنا هذا الجنون
وبكيت صامتا ً أولا ومن ثم أجهشت كالأطفال
أريد كرامتي يا سيدتي أريد إنسانيتي
أريد خالد