رد: فنجان قهوة وأحاديث الأحبة .
موجوعة قلوبنا والوجع لا يفتأ يتواصل في موجه المتقاوي
فوضى وتخريب وتدمير وتراجع في جميع مناحي الحياة
اجرام ووحشية تعذيب وقتل مجاني لا انتقاء فيه يضيع فيه الحابل بالنابل
انعدام أمن وشيوع الاشاعات الكاذبة المبرمجة التي تهدف إلى شحن القلوب وتثوير العقول وإثارة الحقد والغل وتعميق العنصرية الغريبة عن مجتمعاتنا
تراجع اقتصادي مدمر وتعطيل لسير الحياة الطبيعية، خنق الأنفاس وصعوبة توفر أسباب الحياة حتى الضرورية والأساسية منها
استهداف واضح للانسان والأوطان والاقتصاد، وخطط استعمارية واضحة ومفضوحة
وأصابع عدوة مخربة تنكث في كل شيء
ومع هذا فالمؤسسات الأمنية العربية بجميعها ومثلها العسكرية لا توجه جهودها للرد على العدو الحقيقي الذي يقف وراء كل هذا.. والمتمثل بعدو مكشوف الوجه قبيحه وحلفاء له غير مخفيين ينتظرون حصصهم من الصيد الثمين
فكيف نتغلب على يأسنا من حكام وأنظمة ومؤسسات أمنية وعسكرية لا يتحركون صحيحاً
وإن تحركوا زادوا الطين بلة.. بل قلبوا الدنيا فوق رؤوس شعوبهم
وأقصى ما يفعلونه أن يفكوا أقفال مخازن السلاح الذي اعتاد وجوده في الأقبية المعتمة، ليوجهوه لا لصدر العدو مغتصب الأرض والعرض، بل لصدور أهل ننزف على نزفهم
لله أنتم عرب ومسلمين في كل مكان فالعدو أمامكم وخلفكم وعلى جوانبكم وبينكم وفوقكم ومتغلغلاً تحت جلودكم.. فماذا أنتم فاعلون لتنقذوا أوطانكم وأرواحكم..؟
عذراً لعودة ساخنة بهذا القدر.. فلا يمر يوم علينا دون أحداث مؤسفة تزيدنا قهراً ويأساً وأسفاً وحزناً وانكساراً وانحداراً
نكبات تتزاحم علينا كغثاء السيل نقابلها بشلل دماغي وشلل رباعي وحواس معدمة
فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
وحسبي الله ونعم الوكيل
|