التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,867
عدد  مرات الظهور : 162,396,351

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > جمهوريات نور الأدب > الجمهوريات العامة > جمهورية كلّ العرب
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 15 / 06 / 2011, 25 : 12 AM   رقم المشاركة : [61]
المختار المختاري
كاتب نور أدبي ينشط

 الصورة الرمزية المختار المختاري
 





المختار المختاري is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: تونس

ظلموك وقالوا أنك خدعة المختار الأحولي

... / ...
خدعة أنت قيل ...
شمعة تريق دمعها على روح الليل
ذرة قناع.. لوجه يغطّي وجهه قدّام غريق
الأزرق الكحليّ
وتنهدات صراخ الجحيم اليوميّ
آخر بيت للقصيد
ينعي سبب الوجود
هنا أنت ... هنا أنا
وكلينا بين هناكك ... وهنايا
نمضي إلى متسع الموت الرديء
سدا ...
والويل لمن اتبع الهدى
راضون كنّا أم لم نرضى
بالمكوث في قاع الحلم
ذات غربة متواطئة والنعيب الحمام
هل تلعبنا الدنيا غميضة
فنتوارى في الغياب
نلتقي في مخيّلة الناس كما وسواس
الذاكرة
لم نكن سوى تعب الروح
حين ينادي أجناسة القلب
ليرتاح في الصدف السعيدة
لعبة ربّما
قصيدة جديدة
تناشد الأقدار
عار على النهار أن يسند قوّة الضغط
على جدار السدنة
والليل انتحار الصبر في الحبّ سيدتي
ذاك الهارب إلى غايات السكر البشع بصحوته
والصحو سكر لا يبيعه خمّار البلاد التي
على سفر ...
هل نحن عباد
أم عبّاد... أو عبيد
أم في أفضل الحالات تكرّما ... نشيد
لبؤس الحزن
فنهيم ... نهيم
ولا نستقيم في الحبّ
لنطير بالخلق إلى خارقهم فينا
ويرمينا
استرداد الحقوق إلى تكرار الوجود
في الصمت المطبق
في الغياب المستبدّ
نحن نموت في الموت هكذا
وبلا عناد
نشيد أفقا في بهو المحطات البعيدة
نفقا للحبّ
أو أيّ إحساسا بيقين شرّ الكساد
سلعة نحن ربّما
متروكة لشرّ التهجّد للعباد
بعيدين عنّا فينا ... لأننا لسنا لنا
بل لبلاد تتقيأ خردتها
أوتاد خيمة.. من أساطير البعاد
بلاد ليست كما البلاد
ونحن ... آه من نحن
نتهيّب سطوة اللغة التي تقولنا
فلا تقولنا في الكامن في اللغة ذاتها
لينخرنا كالسوس
قلب يشيّع قلبه إلى حصاد يغيب في وعينا
بذكريات الحصاد
سيدتي يبرمجنا حشيش التاريخ
كنّا وكنّا كلّنا
"خير أمّة قد أخرجت للناس"
فتناهى إلينا ما لا ينتهي في الخواتم
لنلبس الختام
من جهات الريح
التي لا ترعب الوادي السفلي
لكنها ترعب بالشداد المهزوم
سيدتي ...
وأنا لن يهزمني سوى الموت
فمرحبا بالموت
حبّا...
مرحبا بالموت حين لا يبق سواه
إنجازا للقلب
مداد لقوّة تقمّص
لون الله في لوني
المنتشر في وهاد الروح
.../...
كتبت في اللا تاريخ
من مجنون البلاد : المختار الأحولي
المختار المختاري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17 / 06 / 2011, 20 : 01 AM   رقم المشاركة : [62]
المختار المختاري
كاتب نور أدبي ينشط

 الصورة الرمزية المختار المختاري
 





المختار المختاري is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: تونس

أترع الكأس ...قينه روحيا بقلم المختارالأحولي

.../...
سارعي بالرّاح ... سارعي وأترعيها
إسقنيها ...معتّقة من القلب العاشق... أسرعي
أسرعي بها واسقنيها
فالعمر يغالبه الذهاب
وأنا لم أشرب بعد ما يكفي
لألاقي أحبابي بفرح شهاب القلب
أسرعي ... أسرعي واسقنيها
من رضاب أعناب ألعق ثغرها من دنيا
تتمادى في تشريع العذاب
يا روحي ...
أسرعي واسقنيها مترعة من ليل يدرّ رضاه علينا
بمرّ يعمّر في صدر غرّ
يا زمني ... صغير أنت
لا تعرف ما بعد الصمت من تكاثر يلهينا بأغاني الشراب
أسرعي واسقنيها
راح مترعة ... خبرتني في أنغام غجريّة
من مواقيت الحبّ
ذات ذهاب يا وطني
حبّ يقتلني حبّا... يسبيني
يهدر دمي عند اكتمال نصاب الموتى
ويوقف ضخّ السنين
في دمي اللعين... بلا أسباب
أسرعي قينتي ... أسرعي ... كفاني عذاب
وأسقنيها مترعة
من شراب الخلد
غبوق يلهب البصر العالق في ما يشتهيه الظلام
ويعنيه العتاب
نزر ضنين وطني
هارب لمنتهى الأغراب في روحي
والوحي عذاب لو تدرين
وحكايا الليل البلدي وارفة في الحبّ
الذي يشتهيني لغة من سراب
أو حادي عيس من برّ آمن بي
آمن بكلّ رفاقي زمن غياب الأغاني
أسرعي ... وأترعي قينتي حتى إذا ما خالط الليل صباح
من قمر ينير قفر الصباح
وفقر يزين مهجتي... أهلي فقر ... وفقرة من نجاح القلب
في الحبّ
تزين وجهي قدّام سيدة التكوين
وكنت مع المؤمنين بلوح التاريخ
أنكون من وحشة الذات ... روح للسنين
مساكين نحن كنّا... وهذه ثورتنا حنين لكرامة من كرامة الأولين
سيدتي ...أترعيها ... أترعيها
واسقنيها ... وخالطي جوهرها برقّة تعاليها
واخمدي صوت الراتعين في ماءها بحنين لسماويها
نحن أصيلي صوتها في السلالة
نحمل البلاد من زبد نواصيها
ونخمّر القلب نبيذ يشرّعنا آلهة
فاسقنيها معبودتي
أسرعي بالكأس ... أسرعي
ولا ترعب غربتي بما تحمل البلاد من أمانيها
وخدّريني بسكري
الذي يخضّب مشيبات عمري
من شفتيك التي ترضعني تعاليها
أسرعي قينتي بالراح المترعة واسقنيها
اسقيني ... اسقيني حتى أراني في مرايا عينيك
أكثر من جمال "نرسيس"
أو في براءة صعلكة "ابن الورد عروة" الزمان الوثقى
اسقني حتى اذا ما داعبت الأوتار تنطق روحي بمراميها
روحك فيّا طريق
لعاشق آمن بالليالي ومراسيها في القلب
فاسقنيها قينتي ... اسقنيها
أسماء رفاق لي مرّوا من هنا
مرّوا في لياليها شهب
في قلوبهم سرّ الخلود
ودونهم نواصيها ... اسقنيها معبودتي
والعمر في الحبّ اسم لهنيهة حزن
في طقوس دين مرقّم في طين روابيها
البلاد
اسقيني ... اسقيني
اسقنيها معبودتي كأس نار من أغانيها البلاد
من فراغ غربتي في مسارب عشقها
وعلى أرصفة نواصيها
هي الأسماء تنتدب قلوب العامرين بالأغاني
فأسكريني حبّا
أسكريني بكلّ نواحيها
أسقنيها معبودتي حبّا
وأحيطيني ينار الوجد
وعذب ما يسكن في صوتي من وجدان مراميها
واعكسي صور الندمان في مشهد الخارطة
لأن البلاد تتشكّل في مراعيها
ودونك واسمي
لا تنسيه فهو وجهة للحبّ سيدتي
وواجهة للبلاد بكلّ مآسيها
.../...
البلاد في قمّة جنوني : 16/06/2011
المختار الأحولي
المختار المختاري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18 / 06 / 2011, 09 : 06 AM   رقم المشاركة : [63]
فاطمة البشر
جامعة بيرزيت ، رئيسي الكيمياء / فرع التسويق، تكتب الخواطر والقصص القصيرة

 الصورة الرمزية فاطمة البشر
 





فاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: ظلموك وقالوا أنك خدعة المختار الأحولي

مازالت تلك الغيمة السوداء تغطي السماء
وتمنع الشمس من إلقاء التحية على البحر
لكن لن يطول الوقت
كل سيعود إلى سابق عهده
وسينقشع الضباب ...........

قصيدة رائعة
استمتعت بتواجدي في متصفحك
سلمت يمينك عزيزي
ودي ووردي
توقيع فاطمة البشر
 
أنا لم أكن يوما إلا أنا ....

تلك الفتاة التي تحلم بغد زاهٍ مشرق ...

تلك الفتاة التي تنثر حباً وأملاً ...
تلك الفتاة التي ترسم حلماً ...
تلك الفتاة التي ستصنع مجداً ...

ولا تزال تنتظر الأياام......


فاطمة البشر


https://www.facebook.com/fatima.bisher
فاطمة البشر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19 / 06 / 2011, 37 : 01 AM   رقم المشاركة : [64]
المختار المختاري
كاتب نور أدبي ينشط

 الصورة الرمزية المختار المختاري
 





المختار المختاري is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: تونس

رد: مدونة المختار الأحولي

شكرا صديقتي فاطمة . لاأجد العبارة التي تعبّر عن سروري بك . رغم أني عندي ما اضيف لمقالك النقدي وستقرإينه قريبا ... شكرا على العناية
المختار المختاري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19 / 06 / 2011, 43 : 01 AM   رقم المشاركة : [65]
المختار المختاري
كاتب نور أدبي ينشط

 الصورة الرمزية المختار المختاري
 





المختار المختاري is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: تونس

رغد متوهّم... ونواصي يا ناسي بقلم المختار الأحولي

.../...
تستريح العبرات ... وتتوهّم نهار سراح
تسترجع فيه معانيها
ووجهك من طرق بعيدة
سعيد أنا بروحي ...
وببعض حبّ نشئت على ترديد قوّته فيّا
ووهبت ظلّي لناصيته
آيات يا قلبي البوهيميّ
والثورة إبّان الثورة
في اللغة
وحي هي اللغة ... دنياي لغة
والحرب لغة
والجريمة لغة
والسلم لغة
داخل للغة
وخارج الفوضى... هي اللّغة
ولنا لغة داخل وخارج اللغة
ولنا ذات اللغة للحبّ
وللحرب ...
فقابليني في رحب الكون لنعمّر في اللغة
معاني ...
آه يا لساني
يا سلالة وأدت ذاتها في كتمان البراعم
وجثمت على مسارب جهوزيتها
لتعير نمطي لكتمان غربتي في الغربة الوطنيّة
أحزاني هنا اشرأبّت
وهنا ظلّ نوعي عن النسيان
وطني رباعيّة الحزن
ووطني خرسانة توضّب موتي
على لحد من غثيان الله
أنا هنا وجه الكون
تأوي خرافة كوثر من مرجان القلب
ومن افتتان الثواني
بلساني...
إنها اللغة تنسيني عصياني للموت
في أحضان أيلول إذ يعانق نيسان
لا ربيع بغير مطيع لثورة الدوران
على نهضة القلب
في روعة جمال جثماني
يتربّع على عرش الموتى
عريس لظلّ إنساني
كم كنت رحيق الله في خيار الموءودة
أن تموت في أحضاني
أنا هنا حبّ
والله حبّ الله لارتهان القلب في غاية الكتمان
لا راية بلسم لوجع النهارات
لا رموز تأكل غفوة العطر عن نتنة الضربان
أنا هنا حبيباتي
وجه ألاه الكون
وراية لحرب الندمان
أنا خمرت القلب
وعيد اللا ............... خريطة للإدمان
لحبّ يرعب نموذج الشرطيان
مادام في الوطن
حبّ يقي الوطن...عبادة الأوثان
.../...
تونس الثورة المستمرّة : في 18/06/2011
مجنون البلاد: المختار الأحولي
المختار المختاري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19 / 06 / 2011, 02 : 04 PM   رقم المشاركة : [66]
المختار المختاري
كاتب نور أدبي ينشط

 الصورة الرمزية المختار المختاري
 





المختار المختاري is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: تونس

رد: مدونة المختار الأحولي

تحيّة إلى الصديقة العزيزة فاطمة البشر:
تقسّم القصيدة إلى ثلاثة أطوار متداخلة :
المعنى – المبنى – الزمن "الذي بدوره ينقسم إلى":
ينقسم الزمن إلى ثلاثة فرضيّات أو إلى ثلاثة مشاهد :
- زمن المساحة
- زمن المعنى
- زمن الزمن في ذاته افتراضيا وواقعيّا.
فالقصيدة تتعرى تدريجيّا بتداخل قويّ للعناصر المشكّلة للمعنى عبر مبنى اختياري في ما يبدو لكنّه إجباري حسب إيقاع المرايا التي هي الكلّ الذي يعيش في المساحة على خارطة الانتماء لهويّة الشاعر . حيث يكمن المباشر والرمزيّ فيها ويصنعان حدود لعبة الخيال لغويّا عبر صور مشتقّة من واقع مفترض للمساحة وهو قوّة المتخيّل له فيه . ويتمازج هذا الكلّ ليعطي نفسا قويّا للمنتقى كأدوات للإبهار.
لا حظ استعمال المسك والعنبر عوض أنواع "البرفان سينيه" الفخم أو أيضا السواك عوض معجون الأسنان أيضا وهو تكثيف مشفّر ومركز للرمز المنتقى للدلالة على زمن المعنى واختزال لزمن جميل عايشه الشاعر مع حبيبته .
أما السكر فهو حالة سبر غورها العلم ليكتشف كم تسقط كلّ الأقنعة التي يتخفى الإنسان العاديّ في يومه. وهي حالة تحرّر الذات لتتجه نحو الموضوعيّ فينا والعضويّ . وتتحد والعالم الحقيقيّ الواقعي في ظاهر متماسك والباطن. لذلك فإن السكر هو حالة نشوة وانتشاء بانتصار على أسرار يفضحها كونها وعالمها بكلّ حبّ فيه ويهشّم ما يكابده العقل والقلب جرّاء كتمان متخيل. بحيث يصبح السكر في وجهه المنتشي لبّ للمصارحة وطريق نحو المصالحة مع التاريخ الجمعي للوطن وتاريخه بكل ما يحتوي من وزر ثقيل أحيانا.
وعلى وجه التدقيق ترتقي إنسانيتنا بنا في حالة السكر إلى مصاف الآلهة "ذي الشرى"مثلا.
من خصب ووفرة نماء واحتفالا بقوّة مفترضة أنتجت كلّ الخيرات من قوّة الشعب لا من قوّة الحاكم وبمعونة الآلهة وهو عند العرب القدامى ما يعادل "باكوس" عند الرومان . و"ديونيزوس" عند الإغريق آلهة للخمر والخصب والنماء ومعبده بالبتراء الأردن حاليّا حسب تقسيم الخارطة الاستعمارية . ورغم أن الرومان والإغريق بحثا وتقصّا حقائق تاريخهم بغير خجل أو تكفير أو خوفا من تعريته للعموم. خشية عار متخيّل. حرمنا أن يكون لدينا تاريخ كباقي أمم الكون ووقفنا فيه عند حدود الرسالة رغم أنهم يفضحون أن عند دخول الرسول إلى الكعبة لتحريرها من المشركين وجد ما يقرب من 365 آلهة فيها وفي محيطها . وحتى أن بعض مظاهر الحجّ هي من خوالي الزمان الشركي كالسعي مثلا وغيره من طواف و... و...
لكن آلهة الرومان والإغريق أنتجت ملاحم ... ونحن أنتجنا لكن التكفيريين منذ الزمن الأول حطّموا هذا التاريخ وما بقي لنا منه جال على الأرض شفاهة حتى بلغنا وهم المعلّقات التي يحدّد الجاحظ في حيوانه عمرها بمائة إلى مائة وخمسون سنة قبل الإسلام فنسأل كيف تكون مكتملة وبتلك الروعة والعمق بلا تاريخ للتجارب على صياغتها على الأقل هذا إذا لم نسأل عن تاريخها منذ ولادة إلى اكتمال وحتى لا أطيل هناك الآن بحوث جميلة وجيّدة في هذا الصدد أذكر منها ما يدور في سوريا الآن لعديد من الباحثين في التاريخ الإبداعيّ للأمة .
ستقولين ما دخل هذا الحديث عن التاريخ في القصيدة التي قمت بالبحث فيها والحفر في معانيها ومراميها وكنت مصيبة في جلّ ما أتيت عليه وهذا ما دفعني لكتابة هذا الذي أكتب لأحاول أن أدفعك مرّة أخرى للمزيد "وهذه أنانيّتي التي تتحدّث" فقد أعجبني منك ما قلته في حقّ القصيدة ... ولكن رأيت أنك تشبث بالأم الواقعيّة ولم تربطيها بالعمق الأموميّ الذي ربّتنا عليه من خلال عبادتنا لها . إننا نعبد فيها إخصابها الذي أنتجنا في البلاد ببعديها الحضاري والتاريخي . وما عشقها سوى عشق البلاد برحابة نفترضها تتسع للكلّ بلا استثناء. المتشبّث بسلفه والطامح للتفوّق إنسانيّا والطامع في رزقنا وخبزنا منّا وفينا ...
أختي العزيزة فاطمة ما قرأته في تحليلك كان راقيا ودافعا لي لرؤيتي بعيون السلف الذي تربينا على وعضه وإرشاده ممّا أثار فيّ رغبة إعادة قراءة إبن رشيق القيرواني مثلا وليس حصرا"مع عدم إغفال ما أبدع العقل الإنساني الحرّ من مدارس نقديّة" لأثبت للكون أننا نحن من علّمهم الأسماء قاطبة والذين وهبناهم من صور القديمة أحرف أبجديتهم اللاتينية التي يفتخرون الآن بتفوّقها والحال "وبتصرّف"ستسوؤك أزمان" لأن لا حال يدوم على حاله مادام على الأرض شباب كفاطمة البشر ./.
شكرا صديقتي وأختي العزيزة وإلى لقاء آخر ....
المختار المختاري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21 / 06 / 2011, 40 : 12 AM   رقم المشاركة : [67]
فاطمة البشر
جامعة بيرزيت ، رئيسي الكيمياء / فرع التسويق، تكتب الخواطر والقصص القصيرة

 الصورة الرمزية فاطمة البشر
 





فاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: مدونة المختار الأحولي

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المختار المختاري
تحيّة إلى الصديقة العزيزة فاطمة البشر:
تقسّم القصيدة إلى ثلاثة أطوار متداخلة :
المعنى – المبنى – الزمن "الذي بدوره ينقسم إلى":
ينقسم الزمن إلى ثلاثة فرضيّات أو إلى ثلاثة مشاهد :
- زمن المساحة
- زمن المعنى
- زمن الزمن في ذاته افتراضيا وواقعيّا.
فالقصيدة تتعرى تدريجيّا بتداخل قويّ للعناصر المشكّلة للمعنى عبر مبنى اختياري في ما يبدو لكنّه إجباري حسب إيقاع المرايا التي هي الكلّ الذي يعيش في المساحة على خارطة الانتماء لهويّة الشاعر . حيث يكمن المباشر والرمزيّ فيها ويصنعان حدود لعبة الخيال لغويّا عبر صور مشتقّة من واقع مفترض للمساحة وهو قوّة المتخيّل له فيه . ويتمازج هذا الكلّ ليعطي نفسا قويّا للمنتقى كأدوات للإبهار.
لا حظ استعمال المسك والعنبر عوض أنواع "البرفان سينيه" الفخم أو أيضا السواك عوض معجون الأسنان أيضا وهو تكثيف مشفّر ومركز للرمز المنتقى للدلالة على زمن المعنى واختزال لزمن جميل عايشه الشاعر مع حبيبته .
أما السكر فهو حالة سبر غورها العلم ليكتشف كم تسقط كلّ الأقنعة التي يتخفى الإنسان العاديّ في يومه. وهي حالة تحرّر الذات لتتجه نحو الموضوعيّ فينا والعضويّ . وتتحد والعالم الحقيقيّ الواقعي في ظاهر متماسك والباطن. لذلك فإن السكر هو حالة نشوة وانتشاء بانتصار على أسرار يفضحها كونها وعالمها بكلّ حبّ فيه ويهشّم ما يكابده العقل والقلب جرّاء كتمان متخيل. بحيث يصبح السكر في وجهه المنتشي لبّ للمصارحة وطريق نحو المصالحة مع التاريخ الجمعي للوطن وتاريخه بكل ما يحتوي من وزر ثقيل أحيانا.
وعلى وجه التدقيق ترتقي إنسانيتنا بنا في حالة السكر إلى مصاف الآلهة "ذي الشرى"مثلا.
من خصب ووفرة نماء واحتفالا بقوّة مفترضة أنتجت كلّ الخيرات من قوّة الشعب لا من قوّة الحاكم وبمعونة الآلهة وهو عند العرب القدامى ما يعادل "باكوس" عند الرومان . و"ديونيزوس" عند الإغريق آلهة للخمر والخصب والنماء ومعبده بالبتراء الأردن حاليّا حسب تقسيم الخارطة الاستعمارية . ورغم أن الرومان والإغريق بحثا وتقصّا حقائق تاريخهم بغير خجل أو تكفير أو خوفا من تعريته للعموم. خشية عار متخيّل. حرمنا أن يكون لدينا تاريخ كباقي أمم الكون ووقفنا فيه عند حدود الرسالة رغم أنهم يفضحون أن عند دخول الرسول إلى الكعبة لتحريرها من المشركين وجد ما يقرب من 365 آلهة فيها وفي محيطها . وحتى أن بعض مظاهر الحجّ هي من خوالي الزمان الشركي كالسعي مثلا وغيره من طواف و... و...
لكن آلهة الرومان والإغريق أنتجت ملاحم ... ونحن أنتجنا لكن التكفيريين منذ الزمن الأول حطّموا هذا التاريخ وما بقي لنا منه جال على الأرض شفاهة حتى بلغنا وهم المعلّقات التي يحدّد الجاحظ في حيوانه عمرها بمائة إلى مائة وخمسون سنة قبل الإسلام فنسأل كيف تكون مكتملة وبتلك الروعة والعمق بلا تاريخ للتجارب على صياغتها على الأقل هذا إذا لم نسأل عن تاريخها منذ ولادة إلى اكتمال وحتى لا أطيل هناك الآن بحوث جميلة وجيّدة في هذا الصدد أذكر منها ما يدور في سوريا الآن لعديد من الباحثين في التاريخ الإبداعيّ للأمة .
ستقولين ما دخل هذا الحديث عن التاريخ في القصيدة التي قمت بالبحث فيها والحفر في معانيها ومراميها وكنت مصيبة في جلّ ما أتيت عليه وهذا ما دفعني لكتابة هذا الذي أكتب لأحاول أن أدفعك مرّة أخرى للمزيد "وهذه أنانيّتي التي تتحدّث" فقد أعجبني منك ما قلته في حقّ القصيدة ... ولكن رأيت أنك تشبث بالأم الواقعيّة ولم تربطيها بالعمق الأموميّ الذي ربّتنا عليه من خلال عبادتنا لها . إننا نعبد فيها إخصابها الذي أنتجنا في البلاد ببعديها الحضاري والتاريخي . وما عشقها سوى عشق البلاد برحابة نفترضها تتسع للكلّ بلا استثناء. المتشبّث بسلفه والطامح للتفوّق إنسانيّا والطامع في رزقنا وخبزنا منّا وفينا ...
أختي العزيزة فاطمة ما قرأته في تحليلك كان راقيا ودافعا لي لرؤيتي بعيون السلف الذي تربينا على وعضه وإرشاده ممّا أثار فيّ رغبة إعادة قراءة إبن رشيق القيرواني مثلا وليس حصرا"مع عدم إغفال ما أبدع العقل الإنساني الحرّ من مدارس نقديّة" لأثبت للكون أننا نحن من علّمهم الأسماء قاطبة والذين وهبناهم من صور القديمة أحرف أبجديتهم اللاتينية التي يفتخرون الآن بتفوّقها والحال "وبتصرّف"ستسوؤك أزمان" لأن لا حال يدوم على حاله مادام على الأرض شباب كفاطمة البشر ./.
شكرا صديقتي وأختي العزيزة وإلى لقاء آخر ....

شكرا جزيلا لك عزيزي على الإثراء
لكن دعني أخبرك لم تمسكت بأن الأم المقصودة هي الأم الحقيقة ..
في الحقيقة لا توجد إشارة مباشرة إلى ذلك ، لكن هذا ما أوحي إلي من خلال النص ككل ..
فالأم الحقيقة أم فانية ، أما الوطن هو خالد ،، ولكن يمكن وصفه بالفناء .. في سطرك " فأنا مثلك فاني " ...
ففناء الإنسان يختلف عن فناء الوطن - إن قلنا أنه قد يفنى لأسباب متعددة - ، فالوطن يفنى بهجرة عقوله ،
بخيانة أبنائه ... لكن مع هذا يمكن أن يعود إلى الحياة مرة أخرى .. لكن فناء الإنسان مختلف ...
ولا يمكن تشبيههما ببعض .....
ثم ما تلا ذلك من القول أنها تكتم الشوق ... وكتمان الشوق لا يكون إلا للإنسان ... أما الوطن - حسب رأيي - فهو دائما
يصرخ يستنجد أبناءه ، ويبث إليهم شوقه وحنينه ، ربما أكون مخطئة في تقديري ، لكن هذا ما يوحى إلي عن وطني ....
فالوطن دائما يشتاق لأبنائه ولا يكتم ذلك .. أما الأم قد تكتم ذلك لأنها قد تكون تلك هي رغبة ابنها ....
كان من الممكن أن أفكر بشيء غير الأم الحقيقية لو لم تذكر ذلك في بداية قصيدتك ، أو لو لم تكن موجودة أصلا .........
اعذرني على الإطالة أستاذ " المختار الأحولي " ....
دمت مبدعا ومتألقا
ودي ووردي
توقيع فاطمة البشر
 
أنا لم أكن يوما إلا أنا ....

تلك الفتاة التي تحلم بغد زاهٍ مشرق ...

تلك الفتاة التي تنثر حباً وأملاً ...
تلك الفتاة التي ترسم حلماً ...
تلك الفتاة التي ستصنع مجداً ...

ولا تزال تنتظر الأياام......


فاطمة البشر


https://www.facebook.com/fatima.bisher
فاطمة البشر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22 / 06 / 2011, 04 : 02 AM   رقم المشاركة : [68]
المختار المختاري
كاتب نور أدبي ينشط

 الصورة الرمزية المختار المختاري
 





المختار المختاري is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: تونس

غريمي في الحبّ .. أنا بقلم : المختار الأحولي

غريمي في الحبّ .. أنا
بقلم : المختار الأحولي
.../...
نبّهتني الآيات البينان المرصوص
أن القلب نجس حتى في ارتهانه للغيب المفعم
بعالم من طقوس الحبّ
ليت قلبي ريح عصيّة على قلبي
أو مطر عقوق يرث الأرض وما عليها
ليت وجهي حبّة عنب تعصرها شمس أيلول
ليقول للعالم التاريخ الحقيقيّ للكلمات
التي توسوس لألفة فيّا
بأنّ البصر عقيم حين يرى حاضر الناس
وعاقر دنيا ... وفرتها في الكذب
وفي تقمّص خرافات الوقت الأخير
قبل صلاة الموت يا وطني
خبزي وإن غدرت بي أيّام
هو من عرقي الخمريّ ...
وقلبي تفّاحة كلّ الناس ...
فهل أدخل نفسي بهواجس
تقنع بباب للذهاب إلى مستقرّ
يهدر دمي ... ليعانق نسل العلق من
خزّ مستنقع الحياة
هي إغفاءة ربّما تشكّل مدخل روحي
للروابي الحيض
وتكنز في رحم البلاد أجناس التاريخ
وطني ...
أمم وشعوب وقبائل عاشوا و... تعارفوا...
فلماذا كلّ هذا التحريف
والتخويف...
وطني البحر إذ ردّ زبد الموجات إلى حافة سرير العشق
نهر جمهرة المعجزات إلى صحفهم
وكتب على بردي الخونة حكمه
أن لا تصنيف للحبّ
إما أن تكون خارقا أو فلتذهب إلى جحيم
لا تصريف لعمل القلب
بل توصيف للذوق على رصيف العشق الأبديّ
يا وطني ...
وتعريف جديد للحبّ
وللرغيف...
هذا صيف آخر يستخير الشمس أن تحرق كبد الأعذاق
وتطعم الحبلى حملها
وتكنّس باللهب الذريّ طيور الطريق
أبدا ما جنّ الليل إلاّ وانتفض جنوني واقفا على ربوة العزّ
يا وطني
أبدا ما ذقت معتّقة إلاّ ووهبتني كرامتي طوعا
وجنتني من فصول كتاب الحبّ القديم
ثنايا غربتي
حمتني من شرّ ... ما أغنى عنه ماله وما كسب
وقارعتني حجج الحبّ
يا وطني
وكنت أكثر من غلب
حملتني الأيام في رحم التعب
تسع سنين
وكان مخاضها تحت نخيله
يرقص في غمرها اللهب
فيسقط في فمي رطب
من عند ربّ العنب ... والنبيذ بماء الروح عذب
حدّ الغضب ...
على فراق المجني عليهم
من أحبّة تمرّد نمرودهم فغوى القلب
بنهار الشعب ... يا وطني
رحب قلبي ... يسع جميع جهات الحلم
ويؤسس يدا لترى يدها وهي تصنع المجهول حقيقة
وترتّب فوضى القلم
بألم من يعبدون جهات القلب
ويعبرون لحبر يسبحون فيه إلى مرفأ
لا دم على نواصيه
ورصيفه علم ... اسم
قسم يا وطني
لا ندم فيّا على يوم عشته في وحدي
ولي وحدي جهنّم الحبّ
أعبدها
ولست من عبده الألم
لأني يا وطني من حلم جئت
وأعود بعد عيش في الحلم
.../...
المجنون أبدا : المختار الأحولي
وطني في عزّ الثورة : 21/06/2011
المختار المختاري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22 / 06 / 2011, 11 : 02 AM   رقم المشاركة : [69]
المختار المختاري
كاتب نور أدبي ينشط

 الصورة الرمزية المختار المختاري
 





المختار المختاري is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: تونس

رد: مدونة المختار الأحولي

تحياتي القلبية أخت فاطمة . في البداية أرجوا منك رفع الكلفة وناديني بالأخّ أو الصديق . فذلك أجمل من كلّ الصفات وأرقى وأبقى .
أختي العزيزة . جميل ما يدور بيننا من جدل مهمّ لكلينا فهو يكشف لي تفاصيل ما أكتب وينبّهني إلى ثغرات ربّما أفلتت مني في غفلة ما . وينير لك طريق معرفة .
قرأت بكلّ فرح فيّا ردّك على رسالتي . وتبيّن لي أنني لم أفلح في تبليغ صورة أردتها وهي التالية :
الأرض فانية . وهذا ما ذكرته الأديان في جانبها القصصي والوعظي . وأكده العلم وينبّه الآن وبشدة على اقترابنا من كارثة النهاية بفعل ما يتركه العالم المصنّع من سموم ثقبت طبقة الأوزون مثلا ودون حصر لبقية الكوارث الأخرى التي تقرّبنا حثيثا لنهاية باتت تكون حتميّة. ورغم أن القصيدة من المفترض أن تنطلق من الذاتي نحو الموضوعي أي من أميّ الحقيقية إلى الأم بمعناها الشمولي القديم الجديد . إلاّ أني من خلال ما أكّدته أراني لم أتوصّل "ربّما" إلى الإفهام والتبليغ .
وعزائي أن القصيدة نهجها في الواقع الكتابي : تخطوا من ثابت إلى متحوّل ومن المركز نحو محاور تدور في فلك المركز . ومن الواقع إلى سحر الواقع في متخيّله . لذلك صحيح أنني ذكرت أمّي وحبّي المفرط وغرامي بها محاولا بلوغ أمّ أرحب هي أيضا "وهنا يكمن سرّ الحياة" فانية لكن أسباب الفناء وهو ما حاولت أن أبلغه أننا نفنى لكن ليس مثلها فهي وإن أطالت حياتها فذلك لتعطينا المدى الكافي لنثبت لنا أننا ربّما التقينا في عالم افتراضي تخيّلي أو متخيّل لكن هي أيضا "أي هذه الأم الأرحب" فانية وبفعل الإنسان ذاته الذي رتّب خياله منذ زمان على تخيّل عالم آخر يلتقي فيه ليؤسس حياة أخرى يراها أبقى وأطول من الحياة فوق الأرض هذه التي لها قوانين لعبة محددة بفترة زمنيّة محدّدة مسبقا .
وهنا نصل إلى مدخل عالم السكر الذي لا يحرّر المتكلّم فقط بل يمدّه بالحلم "المتخيّل" الذي يحمله بعيدا في التأكيد على لقاء ما في عالم ما . بطريقة ما تفرحه ولو إلى حين صحو يشدّه إلى ضرورة الانتماء إلى حلّ جذري. –إمّا أن يصبر ويعيش كما الناس كدحا وتعبا وحلما سكران- أو أن-يحمل أوزاره ويرحل إلى حيث تكون هي ويسكنها وتسكنه في تلازم الحبّ-. وهذا الحلّ ليس بشرطه الموت العضوي بل ربّما يكون الموت في الحياة هو أحد الحلول المطروحة والتي يهبها التوحّد والسكر في غربة الذات في غربة في البلاد لأنّ الإنسان كوني قبل أن يفعل الاستعمار فعله ويحدّد مسافة ومساحة خطاه فوق الأرض وتحتها .
أختي العزيزة أنا ممتنّ لك ليس فقط على إثارة الحوار والجدل بيننا ولكنني منذ زمن لم أحاول قراءة ما له صلة بالنقد الأدبي رغم أنني كنت على وشك الردّ على دراسة للناقد والشاعر أيضا الأستاذ حاتم الصكر . والتي أجهضتها في سبيل الإلتحام وجنوني الثوريّ من ناحية وجنون الثورة التونسيّة التي فرضت عليّ طرح الطرح في مقالات أسبوعيّة بجريدة "الشعب" التونسيّة . لكنّي وبعد هذا الجدل المثمر والبناء الذي ليس فقط أنا شاكر لك إثارته بل وممتنّ. وأتمنّا أن يتواصل في نصوص أخرى والتعاون في التفاعل والتواصل لإنتاج النصّ الأرقى والخارق لي ولك .
ألف شكر أختي العزيزة فاطمة .
المختار المختاري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22 / 06 / 2011, 10 : 06 AM   رقم المشاركة : [70]
فاطمة البشر
جامعة بيرزيت ، رئيسي الكيمياء / فرع التسويق، تكتب الخواطر والقصص القصيرة

 الصورة الرمزية فاطمة البشر
 





فاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: مدونة المختار الأحولي

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المختار المختاري
تحياتي القلبية أخت فاطمة . في البداية أرجوا منك رفع الكلفة وناديني بالأخّ أو الصديق . فذلك أجمل من كلّ الصفات وأرقى وأبقى .
أختي العزيزة . جميل ما يدور بيننا من جدل مهمّ لكلينا فهو يكشف لي تفاصيل ما أكتب وينبّهني إلى ثغرات ربّما أفلتت مني في غفلة ما . وينير لك طريق معرفة .
قرأت بكلّ فرح فيّا ردّك على رسالتي . وتبيّن لي أنني لم أفلح في تبليغ صورة أردتها وهي التالية :
الأرض فانية . وهذا ما ذكرته الأديان في جانبها القصصي والوعظي . وأكده العلم وينبّه الآن وبشدة على اقترابنا من كارثة النهاية بفعل ما يتركه العالم المصنّع من سموم ثقبت طبقة الأوزون مثلا ودون حصر لبقية الكوارث الأخرى التي تقرّبنا حثيثا لنهاية باتت تكون حتميّة. ورغم أن القصيدة من المفترض أن تنطلق من الذاتي نحو الموضوعي أي من أميّ الحقيقية إلى الأم بمعناها الشمولي القديم الجديد . إلاّ أني من خلال ما أكّدته أراني لم أتوصّل "ربّما" إلى الإفهام والتبليغ .
وعزائي أن القصيدة نهجها في الواقع الكتابي : تخطوا من ثابت إلى متحوّل ومن المركز نحو محاور تدور في فلك المركز . ومن الواقع إلى سحر الواقع في متخيّله . لذلك صحيح أنني ذكرت أمّي وحبّي المفرط وغرامي بها محاولا بلوغ أمّ أرحب هي أيضا "وهنا يكمن سرّ الحياة" فانية لكن أسباب الفناء وهو ما حاولت أن أبلغه أننا نفنى لكن ليس مثلها فهي وإن أطالت حياتها فذلك لتعطينا المدى الكافي لنثبت لنا أننا ربّما التقينا في عالم افتراضي تخيّلي أو متخيّل لكن هي أيضا "أي هذه الأم الأرحب" فانية وبفعل الإنسان ذاته الذي رتّب خياله منذ زمان على تخيّل عالم آخر يلتقي فيه ليؤسس حياة أخرى يراها أبقى وأطول من الحياة فوق الأرض هذه التي لها قوانين لعبة محددة بفترة زمنيّة محدّدة مسبقا .
وهنا نصل إلى مدخل عالم السكر الذي لا يحرّر المتكلّم فقط بل يمدّه بالحلم "المتخيّل" الذي يحمله بعيدا في التأكيد على لقاء ما في عالم ما . بطريقة ما تفرحه ولو إلى حين صحو يشدّه إلى ضرورة الانتماء إلى حلّ جذري. –إمّا أن يصبر ويعيش كما الناس كدحا وتعبا وحلما سكران- أو أن-يحمل أوزاره ويرحل إلى حيث تكون هي ويسكنها وتسكنه في تلازم الحبّ-. وهذا الحلّ ليس بشرطه الموت العضوي بل ربّما يكون الموت في الحياة هو أحد الحلول المطروحة والتي يهبها التوحّد والسكر في غربة الذات في غربة في البلاد لأنّ الإنسان كوني قبل أن يفعل الاستعمار فعله ويحدّد مسافة ومساحة خطاه فوق الأرض وتحتها .
أختي العزيزة أنا ممتنّ لك ليس فقط على إثارة الحوار والجدل بيننا ولكنني منذ زمن لم أحاول قراءة ما له صلة بالنقد الأدبي رغم أنني كنت على وشك الردّ على دراسة للناقد والشاعر أيضا الأستاذ حاتم الصكر . والتي أجهضتها في سبيل الإلتحام وجنوني الثوريّ من ناحية وجنون الثورة التونسيّة التي فرضت عليّ طرح الطرح في مقالات أسبوعيّة بجريدة "الشعب" التونسيّة . لكنّي وبعد هذا الجدل المثمر والبناء الذي ليس فقط أنا شاكر لك إثارته بل وممتنّ. وأتمنّا أن يتواصل في نصوص أخرى والتعاون في التفاعل والتواصل لإنتاج النصّ الأرقى والخارق لي ولك .
ألف شكر أختي العزيزة فاطمة .

صديقي العزيز " المختار الأحولي "
الأرض فانية علميا ،، لكن الوطن ليس كالأرض ، فهو لا يفنى .
فالوطن باق وأن سلب ، وإن حدث ما حدث .. فلا يمكن وصفه بالفناء مطلقا ...
وبالنسبة للموت ، فأنا أتفق معك ،، لم تورد القصيدة أن الموت هو الموت العضوي ،
وانا لم أذكر الموت العضوي قط ، بل ذكرت الموت فقط ، ويستطيع القارئ فهم الموت على عدة وجوه كما يريد ، وكما يفهم سياق النص .
والسكر فهي الحالة التي يخرج خلالها الإنسان من ما لا يريد إلى ما يريد ، وكان هذا جليا في النص ،،،

ودي ووردي لشخصك الكريم
توقيع فاطمة البشر
 
أنا لم أكن يوما إلا أنا ....

تلك الفتاة التي تحلم بغد زاهٍ مشرق ...

تلك الفتاة التي تنثر حباً وأملاً ...
تلك الفتاة التي ترسم حلماً ...
تلك الفتاة التي ستصنع مجداً ...

ولا تزال تنتظر الأياام......


فاطمة البشر


https://www.facebook.com/fatima.bisher
فاطمة البشر غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
"كتبستان", *جوبيتار*, ...قينه, أل..18, لأهل, أمام, ملالي..., لندن, لأيلول, ملحة, مميزة, أهوّ, هاتي, ناسي, نبيذ, أترع, متوهّم..., متّهم, أيلول, أحداث, أدري, لحظة, مرمر, لرغبات, مرّ…, مرقد, مستهلّ, إستان, مسجد, لكننا, أعمى, نقوشا, الله, الإنشاد, المؤقّتة, الناريّ…, النار…, المتمرّس, الندم, المختار, المختارالأحولي, الأحو, الأحولي, المسلّي, المفتعل:, النورس, الأوّل, الباطن, انتصار"كلب, الثوريّة, الجنّ"على, الجاثمة, الخارق, الحبّ, الجبّة, الحديد…, الخريف, الحقيبة, الردّ, الرغيف…, الروح, الروح…, الرّمز, الرّوح, انصهار, الشاعرخضيّر, الضغط, السفر, الكلمات, الكأس, الكافر, العمر, العمر…, العالقة, الغجر, الغريب, الغضبّ, الفيس, الوافرة., الوزير, الذوبان, القديم, القدس, القوّة, اعتصموا, بألم, تنويه, بالمهزلة, بالجنون, بالحبّ, تاريخها, تدثّرت, برعمه, بسخرية, ثوريّ, بوّابة, بطاقة, بقلم, بقلبي…معنى, جمهوريّة, جناين, ينير, جميعا, جاهز, يتداركنا, حديث, خدعة, حضرة, حكمة, يوني, جوارح, دوائر, خذلنا, رغيف, رفرفة, روحي, روحيا, رقصة, صباحك, ضفاف, كأسها, ظلموك, عندي, غبطة, عيدي, غريمي, عورة, فروحي, و..., ونواصي, والمنفى, والعيد, وتلوّث, ووتربألم, وطني, وقالوا, ذهاب, ذكريات, قانون…, قالوا, “الخارق”, “الخورنق”


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
يا شعب الربّ ... يا شعبي بفرح المختار الأحولي ...../..... المختار المختاري المساجلات الشعرية 1 22 / 11 / 2014 13 : 10 PM
حكمة الباطن ... هوّ الغضبّ ... أهوّ وجه المختار الأحولي في هوّ المختار المختاري قصيدة النثر 3 24 / 05 / 2011 19 : 02 AM
سأكون ... أنا الشيوعيّ ... بقلم المختار الأحولي المختار المختاري شعر التفعيلة 2 22 / 05 / 2011 42 : 02 PM
روح طينيّة من شعب الحبّ… بألم المختار الأحولي …../….. المختار المختاري شعر التفعيلة 0 11 / 02 / 2011 09 : 02 AM
يا شعب الربّ ... يا شعبي بفرح المختار الأحولي ...../..... المختار المختاري شعر التفعيلة 0 09 / 02 / 2011 01 : 11 PM


الساعة الآن 57 : 01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|