التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,863
عدد  مرات الظهور : 162,373,148

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > رابطة نـور الأدب (مسجلة ومرخصة) > الأقسام > شؤون قانونية > لصوص الأمّة لصوص الفكر ( السرقات الأدبية )
لصوص الأمّة لصوص الفكر ( السرقات الأدبية )نور الأدب للحماية الفكرية ( نرجو التبليغ في سبيل الحماية الفكرية )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 14 / 04 / 2009, 06 : 07 PM   رقم المشاركة : [1]
طلعت سقيرق
المدير العام وعميد نور الأدب- شاعر أديب وقاص وناقد وصحفي


 الصورة الرمزية طلعت سقيرق
 





طلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين

محمود درويش في دائرة الاتهام !!هل هذا معقول ؟؟..

[align=justify]
صدر ديوان الشاعر الراحل محمود درويش " لا أريد لهذه القصيدة أن تنتهي " كما خطط للأمر يوم الاثنين 23 آذار 2009 ، عن دار رياض الريس .. والديوان في 154 صفحة وقد قسم إلى ثلاثة أبواب هي " لاعب النرد " ...." لا أريد لهذه القصيدة أن تنتهي ".... وأخيرا " ليس هذا الورق الذابل إلا كلمات " ويضم الديوان إحدى وثلاثين قصيدة .. طبعا كل هذا طبيعي ولا غبار عليه .. لكن ما حدث بعد هذا كان غريبا فعلا ، بل يدعو إلى شيء من الدهشة .. فماذا حدث ؟؟..
لنقرأ الخبر :" قرر رياض نجيب الريس إعادة طباعة ديوان محمود درويش الأخير "لا أريد لهذه القصيدة أن تنتهي" بعد الضجة التي أثيرت حول أخطاء عروضيةوردت بالديوان،أصدر بعدها الكاتب والناشر اللبناني رياض الريس،بياناًحول ملابسات النشر الذي واجه انتقادات متعددة حول أخطاء بدائية شابت القصائد وجدلاً حول مدي انتساب هذه الأخطاء إلي الشاعر الكبير الراحل.

ورمي البيان بالمسئولية في الأخطاء الجسيمة علي كاهل الكاتب اللبناني المعروف إلياس خوري،الذي يمتلك النسخة الأصلية من المخطوط،ورفض تسليمها للدار كما كان متبعاً بينها وبين درويش في حياته،فيما يعترف البيان أن النشر تم دون اتصال مباشر بين الدار وبينه قبل النشر،استناداً إلي نسخة إلكترونية منضدة،بما تسبب في وقوع الأخطاء الجسيمة.
واتهم البيان الكاتب إلياس خوري بمحاولة تسلق اسم درويش،وقال إنه رفض أن يتضمّن الديوان تقديماً كتبه إلياس خوري،وتم اللجوء إلي حل وسط بإصداره في كرّاس مستقل،مستنكراًأن يكون هناك من يقدّم درويش للقرّاء،فيما تساءل عمن صادر درويش بعد رحيله،وماذا استفاد من لعبة التسلق هذه؟،معلنا أن دار النشر ستقوم بإعادة طباعة ديوان محمود درويش الأخير في طبعة جديدة،بعد إعادة النظر في نصوصه،بناء علي خبرتها في كتابات الشاعر وملاحظات الشعراءوالنقاد،دون إشارة إلي رجوع الطبعة الجديدة إلي "المخطوط الأصلي" المكتوب بخط يد الشاعر.
ومن جانبه فضل الياس خوري الصمت إزاء اتهامات الريس،ولكنه أوضح لجريدة "الأخبار اللبنانية" أنّ ما كتبه لا يعدّ مقدمة: »كتبت نصّاًيخبر حكاية العثور علي المجموعة،وتفاصيل العمل عليها،علي أن يُنشر في نهاية المجموعة لا كمقدمة لها،انطلاقاً من قناعة اللّجنة التي كلّفتني بإعدادالمخطوط للنشر،بأنّ هذه المعلومات حقّ للقارئ. وجري بعد ذلك الاتفاق على نشره ككرّاس مرفق«. ويري خوري أنّه ليس لديه ما يقدّمه ضدّ الاتهامات التي توجّه إليه،إلا ما كتبه في الكرّاس المرفق للديوان.
وكانت طبعة الديوان تعرضت لانتقادات "فنية" تتعلق بانضباط الوزن،ودقة التقطيع الشعري،ووضع علامات الترقيم،التي أثرت كثيراًعلي اهتزاز البنية الفنية للقصائد،على نحوغير معهود في الدواوين السابقة لدرويش،فيما أشار بعض المنتقدين للطبعة إلى أنها ربما نسخة لم يراجعها الشاعر قبل رحيله المفاجئ."..
ماذا يعني كل هذا ؟؟.. وإذا قرأنا بعض ما نشر ومنه التالي :
يكتب رياض الريس تحت عنوان :" من صادر محمود درويش ؟؟"
يثير ديوان الشاعر محمود درويش «لا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي» الصادر بعد رحيله المزيد من السجال الذي انطلق من خلال رصد الأخطاء العروضية والطباعية الكثيرة التي اعترت الديوان المطبوع. وكانت «الحياة» أول من أشار اليها وتناولها تفنيداً. هنا رد من الناشر رياض الريس يوضح فيه الالتباس الذي اكتنف نشر الديوان من دون الحصول على المخطوط الأصلي، إضافة الى توضيح من الشاعر شوقي بزيع يتعلق بالمقالة التي كتبتها الناقدة السورية ديمة الشكر في «الحياة».
< أشارت مجموعة من الشعراء والنقاد إلى أخطاء وقعت في الديوان الأخير للشاعر الكبير الراحل محمود درويش «لا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي» الصادر عن «شركة رياض الريس للكتب والنشر» في شهر آذار (مارس) 2009. وحدد هؤلاء الشعراء والنقاد (شوقي بزيع في «الحياة» ومحمد علي شمس الدين في «السفير» وديمة الشكر في «الحياة» مثالاً)، أن الأخطاء التي رصدوها في الديوان، وهي أخطاء تتعلق بالوزن والتقطيع والتنقيط والتحريك، ما كان يمكن للشاعر الراحل أن يرتكبها لو كان حياً. وهذه الأخطاء أساءت كثيراً إلى سمعة الشاعر وقيمة الديوان.
إن «شركة رياض الريّس للكتب والنشر» الناشر الحصري لجميع أعمال محمود درويش، بموجب عقود رسمية قانونية معه ومع ورثته بعد رحيله، والتي قامت منذ مطلع التسعينات بجمع (وتحرير وعنونة ونشر) أعماله الكاملة من دون أن يقع فيها خطأ واحد جسيم، وكان التعاون كاملاً والثقة بيننا وبين الشاعر الراحل كبيرة، يهمها أن تؤكد أن ما حصل من أخطاء في الديوان الأخير، والتي تعتبر معيبة في حق الشاعر الكبير، تعود الى الأسباب الآتية:
أولاً: رفض الياس خوري، الذي أنيط به إعداد (وتحرير وتبويب) الديوان الأخير، تزويدنا بالنسخة الأصلية بخط الشاعر لقصائده، كما جرت العادة مع الشاعر في كل ما تم نشره من أعمال سابقة، وعلى رغم إلحاحنا على مدى خمسة أشهر على هذا الأمر تحديداً واتصالنا بـ «لجنة الأصدقاء» التي كلفت الياس خوري بهذه المهمة، ولكن لا حياة لمن تنادي. ونحن لا نعرف تحديداً من هي «لجنة الأصدقاء» هذه وما سبب تكليفها لإلياس خوري بالذات الذي لم يجر بيننا وبينه أي اتصال مباشر طوال فترة إعداد الديوان، كما تتطلب العلاقة بين مؤلف - وناشر.
ثانياً: اعتمدنا في نشر الديوان على النسخة الإلكترونية التي زودنا بها المحامي جواد بولس، بصفته القانونية وكيلاً عن ورثة الشاعر محمود درويش، بعد أن سلّمنا نسخة مطبوعة عند توقيع العقد وكتب عليها بخط يده وتوقيعه عبارة «هام جداً. يعتمد النص المرسل بالإيميل لأنه معدّل بعد دراسة ونقاش». واعتبرناها النسخة الأصلية، كما دوّن المحامي بولس على النسخة المطبوعة عبارة: «هذه مسودة. خاصة جداً جداً. ليست للعرض أو النشر». ونسي كما يبدو المحامي كلياً إلحاحنا المستمر بإرسال النص الأصلي للمخطوط بخط الشاعر.
ثالثاً: ليس في الديوان الأخير المنشور، أي خطأ لغوي أو طباعي أو ما شابه ذلك. وقد التزمنا تنفيذ ما ورد في النسخة المعتمدة التي أعدها الياس خوري، والذي يروي حكايتها «البوليسية» في الكتيب الذي وزّع مع الديوان تحت عنوان «محمود درويش وحكاية الديوان الأخير» بطلب من محامي ورثة الشاعر الراحل. ويؤكد صاحب الكتيب بقلمه مسؤوليته عن تحرير الديوان (الكتيب)، الصفحة 30) بعد أن حكى بالتفصيل الممل طريقة العثور على القصائد وكيفية تعديلها وتنقيحها وتبويبها.
وانحصر تدخلنا كناشرين في أمر واحد هو اصرارنا على رفض «حكاية الياس خوري» وعدم دمجها مع الديوان ووضعها في مقدمته كما طلب الينا مراراً وتكراراً لأن الشاعر الراحل الكبير، الذي لم يسبق أن قدم أحد أو آخر لأي من دواوينه، لا يحتاج الى من يتسلق على تركته الأدبية. وقد طبعت «الحكاية» في كتيب منفصل عن الديوان كتسوية بعد موافقة المحامي جواد بولس ومعدّ الكتيب الياس خوري، حرصاً منا على صدور الديوان بعيد ميلاد الشاعر في 13 آذار (مارس) بناء على إلحاح محاميه وشقيقه المقيمين في فلسطين المحتلة.
رابعاً: إن اعتراف الياس خوري بالمسؤولية، من قبيل التفاخر كما جاء في الكتيب، لا يبرز الخطأ. كذلك فإن توضحينا لا يهدف الى التبرؤ من أخطاء قد تكون وقعت في الديوان، ولا تهرباً من مواجهة أي نقد تعرض له الكتاب أو قد يتعرض له. كل ما يهمنا هو وضع الأمور في نصابها توضيحاً للصورة، علماً بأننا لا نملك المخطوط الأصلي.
خامساً: قد يتساءل القارئ لماذا لم يتعرض أي ديوان من دواوين محمود درويش السابقة والتي نشرت حتى الآن، الى هذا الكم من الأخطاء. الجواب أن الشاعر الراحل كان يرسل لنا مخطوطاته بخط يده (المجموعة الكاملة موجودة لدينا)، وكنا نتبادل الآراء بشأن العديد من الأمور اللغوية التي كانت ترد في النص الأصلي، وكان الشاعر الكبير يتقبل ذلك بكل تواضع ورحابة صدر. بعكس ما حصل بعد رحيله من قبل من تولى مسؤولية التحرير والتبويب والإعداد.
سادساً: توقفنا مطولاً عند ما كتبته السيدة ديمة الشكر في «الحياة» بتاريخ 1 نيسان (ابريل) 2009، والتي تقول فيه إنها تملك المخطوط الأصلي بخط الشاعر، والتي قامت بمقارنته بالديوان المطبوع، وتساءلنا من أعطى السيدة ديمة الشكر (التي لا نعرفها) النسخة الأصلية من الديوان ومن أين أتت بها، وبأي حق، وبأي صفة؟ هذه النسخة الأصلية التي لم تعط لنا أو تصلنا والتي لو كانت وصلتنا لما وقعت هذه الأخطاء في الديوان. لا بد من التساؤل هنا: مَن صادر محمود درويش بعد رحيله، وماذا استفاد من لعبة التسلق هذه؟
سابعاً: ستقوم «شركة رياض الريس للكتب والنشر» بإعادة طباعة ديوان محمود درويش الأخير في طبعة جديدة بعد اعادة النظر في نصوصه بناء على خبرتها في كتابات الشاعر وملاحظات الشعراء والنقاد، من دون الكتيب الذي أعده الياس خوري، والذي سقط حكماً بسبب هذه الأخطاء، ولم يعد له مبرر أصلاً. وتدرس الشركة امكانية المساءلة القانونية تجاه الخسائر المعنوية والمادية التي تعرضت لها سمعتها المهنية الى جانب الإساءة الى تراث الشاعر.
ثامناً: إن المسؤولية الحقيقية عن هذا الأمر، تتحملها «لجنة الأصدقاء» الذين كلفوا الياس خوري بمهمة ليس أهلاً لها. والحديث عن ذلك يحتاج الى مجال آخر يقع خارج نطاق هذا التوضيح.
05/04/2009

الحياة
---------------
كما يكتب الشاعر شوقي بزيع تحت عنوان " الشاعر لا يخطئ ..لكن الأخطاء كثيرة "

بكثير من اللياقة تحاول الكاتبة والناقدة ديمة الشكر أن تناقش الأخطاء الواردة في النسخة المطبوعة من ديوان محمود درويش الأخير «لا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي»، والتي أشرت الى بعضها في مقالتي المنشورة في جريدة «الحياة» بتاريخ 26/3/2009 تحت عنوان «عندما لا يضع محمود درويش لمساته الأخيرة على ديوانه». وإذ لا أملك في هذا السياق سوى أن أشكر الكاتبة على ما أسبغته عليّ من نعوت تتعلق بالأذن المرهفة والحس العالي بالإيقاع، يتوجب عليّ أن أناقش مع ديمة بعض النقاط المتعلقة بالديوان وصولاً الى تفنيد «التفنيد» الذي قدمته في ردها على ما كتبته، وذلك بالطبع تبياناً للحقيقة وحرصاً مني على ألاّ يقع القارئ تحت وهم الشعور بأن الأخطاء التي تحدثت عنها هي من بنات أفكاري العروضية وأن ما حدث للديوان بالتالي لا يستحق كل هذا الضجيج. وهنا لا بد من أن أورد الملاحظات الآتية:
أ - يرد في رأس مقالة ديمة أنها تجري مقارنة بين المخطوط الأصلي والديوان المطبوع. وإذا لم يكن من صلاحيتي ولا من شأني أن أناقشها في طريقة حصولها على المخطوط، فإن ما أنا معني بالإشارة اليه هو أنني أناقش في مقالتي ما هو بحوزتي وبحوزة القراء لأنني وإياهم لم نطلع على المخطوط الأصلي بل على الديوان في صيغته المنشورة.
ب - ما دامت ديمة تملك نسخة عن المخطوط، ولا بد لها من أن تكون قد قرأت الديوان المطبوع، فلماذا لم تشر في مقالتها الأولى، السابقة على مقالتي، الى الفروق الكثيرة بين الاثنين والى الأخطاء التي تعد بالعشرات في الصيغة المنشورة. ألا يستحق الأمر إشارة كهذه بالنسبة الى شاعر من وزن محمود درويش، خصوصاً أنها ملمة بعلم العروض كما يتبين من مقالتها الثانية؟
ج - ان اصرار ديمة بعد كل تفنيد لملاحظاتي العروضية على الديوان المطبوع على عبارة «ان محمود درويش لا يخطئ في الوزن» وتكرار هذه المقولة واتخاذها عنواناً للمقالة يدفع القارئ الى الظن أنني أنسب الأخطاء المذكورة الى الشاعر نفسه وهو ما لم يدر في خلدي على الإطلاق وأنا الذي أردفت وصفي لدرويش بأنه شاعر ممسوس بالإيقاع. ولا بد تبعاً لذلك من أن يكون الخطأ قائماً في مكان آخر يتوجب التحقق منه.
أما في الجانب المتعلق بالعروض، فلا بد من أن أنوّه بالجهد الواضح الذي بذلته ديمة في تتبع النصوص واقتفاء متتالياتها الوزنية والإيقاعية وصولاً الى تقطيعها وفق سياقها التفعيلي. إلا أن ذلك الجهد لا يؤدي مبتغاه سوى في حالة واحدة من الحالات المشار اليها بينما تظل الحالات الأخرى في خانة الأخطاء التي لا بد من تفحص حقيقتها وتصحيحها. وسأعرض واحدة واحدة مضيفاً اليها هذه المرة خطأين جديدين لم أشأ أن أذكرهما في مقالتي الأولى، لئلا تطول المقالة أكثر مما يجب:
1 - في قصيدة «رغبت فيك، رغبت عنك» يخرج النص المطبوع عن البحر الكامل في القول «فكري بالظل كي تتذكري قلت/ قالت كن قوياً واقعياً وانس ظلي». وهو ما وافقتني عليه ديمة، لكنها حين تعمد الى تقطيع النص تعمد الى تعديله على الشكل الآتي: «فكري بالظل كي تتذكريـ (ني) قلت/ قالت كن قوياً واقعياً وانس ظلي»، مشيرة الى أنه يرد كذلك في المخطوطة. وهو ما لا يدحض مقولتي حول الأخطاء بل يؤكدها لأنني أتعامل مع ما هو منشور على الملأ. ومن يتحمل بالتالي المسؤولية عن حذف (ني) من تتذكريني؟
2 - أشرت الى خطأ عروضي آخر يرد في قصيدة «كلمات» وفي سياق القول المنسوب الى الشاعر: «أتت أختي قبل أختي/ يا سنونوةً في الرحلة/ لم أذهب بعيداً»، وهو ما يخرج عن سياق بحر الرمل ووحدته فاعلاتن. وترد ديمة بالقول ان علينا تشديد واو (سنونوة) الثانية ووضع فتحة على التاء المربوطة لكي يستقيم الوزن. ولا أدري كيف تأتَّى للكاتبة هذا المخرج، خصوصاً وقد ذكرت أن ما أناقشه هو النص المطبوع الذي يضع فتحتين اثنتين فوق تاء (سنونوة) المربوطة مما يفضي الى خلل وزني واضح. وإذا سلّمنا مع ديمة بتشديد واو (سنونوة) الثانية كنوع من الاجتهاد الفضفاض، فإن الاكتفاء بفتحة واحدة أو حتى بضمة فوق التاء المربوطة يقع تحت باب الخطأ النحوي حيث لا يجوز لنا القول «يا رجلَ في البيت»، على سبيل المثل.
3 - أوافق ديمة على امكانية استقامة الوزن في نص «قد يكملان الحديث عن الفن/ عن شهوات بيكاسو ودالي/ وأوجاع فان غوغ والآخرين» الوارد ضمن قصيدة «لا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي» شرط حذف ياء بيكاسو كما اقترحت.
4 - أما بالنسبة إلى القول «وإن كانت الأم مصرية/ وجدَّتك من حلب» في قصيدة «لو ولدت»، فإن ديمة تعترف بأن ما ورد في المخطوط هو لفظة «وجدُّك» لا «وجدَّتك» مما قاد الى الخطأ العروضي. وهو يؤكد ما أوردته في مقالتي السابقة وأنا الذي لم أطلع على المخطوط.
5 - أما بالنسبة الى الخطأين الإضافيين اللذين أشرت اليهما في ما سبق، فهما على الشكل الآتي:
أ - في قصيدة «كلمات» والتي تبدأ على الشكل الآتي «كلمات كلمات... تسقط الأوراق/ أوراق البتولا شاحبات/ ووحيدات على خاصرة الشارع/ ذلك الشارع المهجور منذ انتهت الحرب/ ونام القرويون الودودون على أرصفة المدن الكبرى» ثمة خلل عروضي قائم عند نهاية النص حيث يرد بعد (نـ على أر) المعادلة لتفعيلة (فاعلاتن) (صفتل مدنل كبرى) وهو خروج واضح على تفعيلة الرمل ينبغي التحقق منه في المخطوط.
ب - في قصيدة «لا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي» يرد ما يأتي «وقد دلَّكتها السنابل/ سمراء من سهر الليالي/ بيضاء من فرط ما ضحك الماء». ولا يملك أي عارف بالعروض سوى ملاحظة الخروج على المتقارب ووحدته (فعولن) في لفظة (الليالي) والتي على رغم عدم اطلاعي على المخطوطة أرجح أن يكون أصلها في الجملة (سمراء من سهر الليل/ بيضاء من فرط ما ضحك الماء) لكي يستقيم الوزن.
6 - ينبغي في هذا السياق أن اشير الى ثغرات كثيرة لا علاقة لها بالعروض بل تتعلق بتحريك المفردات وتسكينها وبوضع الشدة كما بوضع النقاط والفواصل في شكل خاطئ يمكن أن يعوق قدرة القارئ على متابعة النص أو قراءته قراءة صحيحة.
7 - لا أملك في الختام سوى القول ان الغاية من مقالتي حول الديوان لم تكن تهدف الى ادانة أحد أو الانحياز الى طرف معني بإصداره ضد طرف آخر بل الوقوف على ما حدث تبياناً للحقيقة وإنصافاً للشاعر.
ومن حقي وحق الجميع أن يطالبوا بكشف النقاب عن المخطوط الأصلي وبتأليف لجنة من الشعراء والنقاد وأهل الاختصاص تهــتم بأمـر الديــوان وتعمل على تصحيح الأخطاء الواردة في النص المطبوع وعلى تلافي النواقص والثغرات وصولاً الى اصداره في طبعة جديدة تليق بالشاعر وقرائه.
-----------
وكانت ديمة الشكر قد كتبت تحت عنوان " محمود درويش لا يخطئ في الوزن .. مقارنة بين المخطوط الأصلي والديوان المطبوع " :
للعروض باب لا يفتحه إلا الشعر، إذ يعرف انطلاقاً من الشعر نفسه. فالشعر أحد الفنون التي تغني الإنسان وتسمو به، وتزيده رقياً، والفنان في الشعر هو الشاعر. وقديماً قالت العرب، إنما سمي الشاعر شاعراً لفطنته. ومنه: ليت شعري، أي: علمي. ولا شك في أن فطنة شوقي بزيع تظهر في قصائده، لكنها تظهر أيضاً في مقالاته، وهي في الحالين تضيء درب النقد، وتؤثر فيه، إذ لا ريب في أن مقاله الأخير المنشور في «الحياة» أثار جدلاً واسعاً نظراً إلى ما تضمنه من سردٍ لأخطاء عروضية ومطبعية وقعت في النسخة المطبوعة من ديوان محمود درويش الأخير «لا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي». وقبل الكلام عن أي شيء لا بد من لفت الانتباه إلى نبرة الحيرة الواضحة في مقال بزيع، فهو يكاد لا يصدق أن «ملك الإيقاع» يقع في أخطاء مماثلة، حتى لو كان المخطوط في أصله المسودة غير النهائية، إذ يكتب حرفياً: «وهذا أمر يصعب تقبله بالنسبة إلى شاعرٍ ممسوسٍ بالإيقاع من وزن درويش».
ولبزيع الحق كله في الإشارة إلى الأخطاء الواردة في النسخة المطبوعة من الديوان، لا بل إن بعض الشعراء الغيارى مثله على الإيقاع وعلى إرث درويش الشعري، لن يتوانوا بدورهم أن يحذوا حذوه فيكتشفوا أخطاء أخرى، وتكون النتيجة التي تشبه الفضيحة أن محمود درويش، وهو من هو، قد أخطأ في الإيقاع! وهذا بعيد من الحقيقة بعد الأرض عن الشمس.
ولعل من قيض له الاطلاع على نسخةٍ من المخطوط يستطيع من دون أن يرف له جفن، تأكيد خلو المخطوط من أي أخطاء، ومن أي نوعٍ كانت. ولئلا تلتبس الأمور فتفهم كما لو أنها من قبيل مديحٍ لا يحتاجه درويش أصلاً، لا بد من تفنيد كل خطأ ذكره شوقي بزيع.
يكتب عن قصيدة «رغبت فيك، رغبت عنك» و «نقرأ «... فكري بالظل كي تتذكري قلت/ قالت كن قوياً واقعياً وانس ظلي»، حيث يتم الانتقال من دون مبرر من الكامل إلى الرمل. وهو ما لا يفعله درويش على الإطلاق». وهذا صحيح إلى أبعد حد، فدرويش لا ينتقل مطلقاً من الكامل إلى الرمل، ولذلك أسباب عديدة منها، أن الكامل بحره الأثير الذي وسمه بجرسٍ درويشيٍ لا تخطئه أذن. ومنها أيضا أن لا علاقة عروضياً بين البحرين تسمح «تقنياً» بانتقال مشابه، إذ ينتمي البحر الكامل إلى دائرة المؤتلف، أما الرمل فينتمي إلى دائرة المشتبه. ومنها أن القصيدة المذكورة تتضمن كثيراً من التدوير، وعليه فإن تقطيعها يعتمد بدقة، البدء من أولها إلى آخرها ككتلة واحدة، لا من بدايات سطورها، فهو لا يبدأ عند كلمة «فكري»، فهذه الأخيرة موصولة عروضياً بـ «نو» من كلمة سنونو التي تسبقها (تدوير)، وهما معاً يؤلفان تفعيلة متفاعلن (مزاحفة بالإضمار) فيكون التقطيع: نو فككري (متفاعلن) بالظللكي (متفاعلن) تتذكري (متفاعلن) ني قلت قا (متفاعلن) لت كن قوي (متفاعلن) ين واقعي (متفاعلن) ين وانسـ ظلـ (متفاعلن)... لا خروج هنا من الكامل إلى الرمل، بل مراوحة بين التفعيلة السالمة متفاعلن والمزاحفة بالإضمار متفاعلن، ودرويش لا يخطئ في الوزن. ويصح الأمر عينه في قصيدة «لا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي»، التي يكتب عنها شوقي قائلاً: « نقرأ «قد يكملان الحديث عن الفن/ عن شهوات بيكاسو ودالي/ وأوجاع فان غوغ والآخرين». وفي حين يستقيم الوزن في البيتين الأول والثالث، حيث يتم تسكين نون فان غوغ ومنع غينه الثانية من الصرف، يخرج البيت الثاني(عن شهوات بيكاسو ودالي) بالبحر عن سياقه ويدخله في بحر آخر هو الكامل». هذه تقطّع هي أيضاً ككتلةٍ واحدة من بدايتها وحتى نهايتها، لئلا يمكر التدوير ويخفي جرس البحر المتقارب الذي كرس درويش له ديواناً برمته (سرير الغريبة) فاختبر فيه إمكاناته الإيقاعية الوفيرة التي تظهره مختلفاً وفقاً لشكل القصيدة. وعليه يكون التقطيع كما يأتي: غريباً (فعولن) ن مثلي (فعولن) ومثلـ(فعول) ك قد يك (فعولن) ملان الـ (فعولن)حديث (فعولن) عن الفن(فعول) ن عن شـ (فعول) هوات (فعولن) بيكاسو (فعولن) ودالي (فعولن). فدرويش يراوح بين تفعيلتي المتقارب فعولن السالمة وفعول التي دخلها زحاف القبض، ولا يخرج من المتقارب إلى الكامل على الإطلاق، لأن درويش لا يخطئ في الوزن، وتبقى مفردة أجنبية واحدة مثاراً للخلاف؛ بيكاسو، إذ من الصحيح أنها تكتب بالياء فيكون وزنها خارجاً عن المتقارب، لكن العروض لا يعترف بالخط بل باللفظ. ولا شك في أن درويش كان سيبدل الياء بالكسر ويلفظها بكاسو، كدأبه في لفظه الشهير لاسم ريتا حيث كان يخفف تاءها. أما القصيدة الثالثة فهي «كلمات»، التي يكتب عنها شوقي بزيع ما يأتي: «وفي قصيدة «كلمات» المنظومة على بحر الرمل ووحدته الإيقاعية (فاعلاتن)، نقرأ للشاعر: «أنت أختي قبل أختي/ يا سنونوة في الرحلة» حيث يخرج السطر الثاني عن الوزن تماماً». لعل التشكيل الصحيح لهذا المقطع يؤدي دوراً رئيساً في التقطيع، إذ يجب وضع الشدة على الواو الثانية من كلمة سنونوة، ووضع حركة الفتحة على تائها، وتوزن كما يأتي: أنت أختي (فاعلاتن) قبل أختي (فاعلاتن) يا سنونو (فاعلاتن) وة في رح (فعلاتن) لة لم أذ (فعلاتن)، هب بعيداً (فاعلاتن). يراوح درويش بين تفعيلتين لبحر الرمل فاعلاتن السالمة وفعلاتن التي دخلها زحاف الخبن، ودرويش لا يخطئ في الوزن.
تبقى قصيدة «لو ولدت» التي يقول عنها شوقي بزيع: «نقرأ «وإن كانت الأم مصرية/ وجدتك من حلب...» حيث يخرج السطر الثاني عبر لفظة (وجدتك) تماماً من سياق بحر المتقارب ولا يدخل في أي اجتهاد عروضي مهما بلغت درجة تعسفه». هذه القصيدة تشكو أولاً من خطأ طباعي فالأصل فيها (وجدك) وليس (وجدتك)، وإذ أخذنا في الاعتبار، إنصافاً للحق، أن المخطوط هو مسودة الشاعر، لا النسخة النهائية، فمن المرجح أن درويش كان سيسقط الواو ويضع فاصلةً بين «أم مصريةٍ» و «جدك»، ويعيد توزيع سطور القصيدة.
وفيما عدا هذا كله، فإن الأذن المرهفة لشوقي بزيع اصطادت الأخطاء المطبعية في النسخة المنشورة. ولعل أفدحها إبدال مفردة بأخرى، كما في قصيدة «إذا كان لا بد» حيث وردت كما يأتي: «وإن كان لا بد من منزل/ فليكن واسعاً لنرى الكناري فيه»، والصحيح هو: «وإن كان لا بد من منزلٍ/ فليكن واسعاً لنربي الكناري فيه»، وهي تجري على وزن المتقارب. أما الأخطاء الأخرى التي صوبها شوقي بزيع بحسه الإيقاعي العالي، ومعرفته الوافية بشعر درويش، وحرصه الشديد على الإيقاع وجمالياته فهي صحيحة مئة في المئة، وكأن العروض قد رسم في ذهن شوقي بزيع صورةً دقيقةً للمخطوط.
لا بد إذاً من العروض، على رغم التطير السائد من العروض، ولا بد من شاعرٍ روحه مموسقة كروح شوقي بزيع، ولا بد أيضاً مما ليس منه بد، لا بد من إعادة طبع الديوان إنصافاً لروح أمير الإيقاع محمود درويش. (عن الحياة).
5/4/2009
---------
لن أورد هنا ما أورده شوقي بزيع قبل مقالة الذي يرد فيه على الرد فواضح ما جاء فيه من خلال ما سبق .. لكن لي سؤال أو تساؤلات هنا لا بد من طرحها : إذ ما المقصود من كل هذا ؟؟.. ما المرجوّ منه وما المراد ؟؟..هل كان محمود درويش ينتظر أن يصحح له الآخرون أخطاءه قبل أن ينشر أي عمل ؟؟!!.. هل نشر هذا الديوان دون أن يراجعه أحد؟؟.. ما معنى أن تكون مثل هذه الخطاء حتى إن وجدت في المخطوط ؟؟..وهل من المبرر للروائي الياس خوري أن يحتفظ بالمخطوط فتقع الإساءة على الشاعر الراحل ؟؟ أم من المبرر لرياض الريس أن ينشر الديوان بما يحمل من أخطاء، صغيرة كانت أو كبيرة ، دون تدقيق يحتاجه هذا الديوان أكثر من غيره كون صاحبه غير موجود ؟؟.. هل هناك إشارات تسيء للشاعر الكبير محمود درويش ؟؟.. أترك للقارئ أن يحكم ، ولا داعي لأن أضيف .. !!..
طلعت سقيرق
[/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)

التعديل الأخير تم بواسطة رشيد الميموني ; 16 / 04 / 2009 الساعة 17 : 02 PM.
طلعت سقيرق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19 / 04 / 2009, 10 : 11 PM   رقم المشاركة : [2]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: محمود درويش في دائرة الاتهام !!هل هذا معقول ؟؟..

[frame="15 10"]
[align=justify]
تحياتي شاعرنا وأديبنا الرائع أستاذ طلعت

ما أسوأ الأديب الذي يتجرد من آداب الأخلاق والقيّم ويتسلق بكل وصولية وينهش بشاعر كبير تحت أي مسمى
كل أديب يفعل هذا هو أديب مزيف يفتقد لأهم أسس ومبادئ الأدب وأخلاقياته
من منهم الكاذب المتسلق الوصولي؟!!
هل هو الناشر أو الأديب الذي بحوزته النسخة الأصلية أم هي الكاتبة التي فجرت الموضوع مدعية أيضاً أن لديها نسخة أصلية؟؟؟
كلهم وصوليون كاذبون ينهشون براحل كبير بحجم شاعرنا الكبير محمود درويش ( رحمه الله) ويحاولون التسلق والشهرة وتبريئ الذات على حسابه، ومثل هذه الفئة موجودة دائماً تكشر عن أنيابها كلما رحل عظيم في أي مجال وتحاول الاستفادة على حساب الراحل وتاريخه.
من أنت أيها الناشر حتى تدعي أنك تصلح للشاعر محمود درويش وتناقشه في الأخطاء قبل الطباعة؟!
ومتى كان شاعر أقل ما يقال فيه أنه متمكن تماماً من النحو والبلاغة وبحور الشعر وعرف عنه أن حتى أذنه شديدة الحساسية لموسيقى الشعر ؟؟
ما هذا الهراء الذي أقل ما يقال عنه أنه قبح ووصولية وتضخيم للذات على حساب عظماء حتى تنفي عن نفسك الجهل وتبعد شبح أي خسائر مادية ؟؟!
والثاني هذا الأفاق الياس الخوري الذي يطمس كنوز ائتمن عليها إن لم تسوق بتقديمه وأي حكاية قبيحة خلفك؟؟!
والثالثة التي تسوق نفسها بتصحيح الأخطاء وليت هذا كان الهدف منه حماية مكانة شاعرنا الراحل الكبير من اللصوصية والنهش والإساءة لكنها قامت بذات الوصولية حين ادعت أن لديها نسخة أصلية كما يفعل كثر حين يرحل نجم فيحاولون التسلق والشهرة على حسابه وإدعاء أنهم أقرب المقربين وأن النسخ الأصلية تعرض عليهم ويستشارون !!
لماذا لديها نسخة أصلية وكيف وصلت لها؟؟!!!!!

أتمنى شاعرنا أستاذ طلعت منك ومن كل أعضاء منتدانا الكرام الحوار ملياً وشديد الاهتمام والالتفاف حول هذه القضية
و حيال هؤلاء اللذين يتسلقون على حساب الكبار وينهشون بهم ويشوهونهم تسويقاً لأنفسهم وذواتهم المريضة

قد أكون في البداية تساءلت لماذا شاعرنا الأستاذ طلعت لم ينشر هذا الموضوع في منتدى " لصوص الامة لصوص الفكر" لكني بعد القراءة المتعمقة سرعان ما أدركت صوابية اختيارك وجدت أن المكان الصحيح لهذه الآفة هو " القضايا الوطنية الملحّة " بل ورأيت أن منتدى " لصوص الأمة لصوص الفكر " مكانه جناح في القضايا الوطنية الملحّة وأننا فعلا يجب أن ننقله إلى هذا المنتدى.
من يسرق الفكر ويتآمر لأي سبب كان لتشويه تاريخ وقيمة وطنية كبيرة والإساءة لمثل الشاعر محمود درويش فهو يسيء للأمة العربية وللقضية الفلسطينية وللفكر والأدب الإنساني
ينبغي التصدي لمثل هؤلاء وحماية التراث الفكري والأدبي للكبار وأسمائهم وتاريخهم من العبث والتشويه، واعتبار حماية هذا منوط بنا جميعا بعد رحيل أي أديب ومفكر باعتبارها قضية وطنية من المقام الأول.
حقيقة أنا على أحر من الجمر لمعرفة آراء الجميع واقتراحاتهم حول هذا الموضوع الذي نحن بصدده
وشكراً..

[/align]


[/frame]
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20 / 04 / 2009, 06 : 12 AM   رقم المشاركة : [3]
بوران شما
مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني


 الصورة الرمزية بوران شما
 





بوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond repute

رد: محمود درويش في دائرة الاتهام !!هل هذا معقول ؟؟..

قرأت سابقا ماكتبه أديبنا الأستاذ طلعت سقيرق " محمود درويش في دائرة الاتهام .. هل هذا معقول" طبعا أفزعني العنوان
هل من المعقول أن يكون شاعرنا الكبير الراحل محمود درويش متهما , أو حتى أن يكون تحت أي شبهة , معاذ الله,
واحترت بماذا أرد على هذا الموضوع الهام .
وبعد أن كتبت أستاذتنا الأديبة هدى الخطيب هذه المداخلة الرائعة , تحمست لأن أعلن وأدين بشدة هذا الذي حصل بحق
الراحل الكبير محمود درويش .ولا أجد أبلغ من الكلمات التي أوردتها الأستاذة هدى في مداخلتها: جميعا الناشر
والأديب والكاتبة المدعية , كلهم وصوليون وكاذبون , أرادوا الشهرة والتسلق على اسم علم كبير من أعلام فلسطين
بل من أعلام العرب الكبار .
وأرى أنه من الضروري بل من الواجب علينا التصدي لمثل هؤلاء اللصوص وحماية تراثنا الفكري والأدبي منهم , كما أرى
ضرورة رفع دعوى قضائية عليهم من قبل القائمين على حماية تراث راحلنا الكبير . لأن هذه القضية هي قضية وطنية ملحة
وهامة ويجب متابعتها وملاحقة هؤلاء الأوغاد .

شكرا لكما على هذا الاهتمام وتفضلا بقبول فائق مودتي وتقديري.
توقيع بوران شما
 بيننا حب أمامنا درب وفي قلوبنا أنت يارب
بوران شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11 / 05 / 2009, 13 : 12 AM   رقم المشاركة : [4]
قاسم فرحات
أديب وشاعر فلسطيني ( صيدلي ) مشرف سابق في نور الأدب

 الصورة الرمزية قاسم فرحات
 




قاسم فرحات is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: محمود درويش في دائرة الاتهام !!هل هذا معقول ؟؟..

محمود درويش


هل يستحق منا هذا التقصير ؟!



منذ صدوره في 13 / 3 / 2009 أثار ديوان ( لاأريد لهذه القصيدة أن تنتهي ) للشاعر الراحل محمود درويش انتقادات كثيرة من خلال المقالات التي نُشرَت في الدّوريات العربية ، كما أثار الأديب طلعت سقيرق هذا الموضوع في موقع نور الأدب باعتباره قضية وطنية منطلقاً من قيمة محمود درويش الأدبية العالية .

و قد كشفت معظم المقالات المنشورة عن الأخطاء العروضية والطباعية التي شابت هذا الديوان الصادر عن دار الريس بعد وفاة الشاعر الكبير ...

ولعل من أبرزها على سبيل المثال لا الحصر ...

ـ عندما لايضع محمود درويش لمساته الأخيرة على ديوانه : شوفي بزيغ ـ الحياة ـ 26 / 3 / 2009

ـ محمود درويش لايخطىء في الوزن / مقارنة بين المخطوط الأصلي والديوان المطبوع : ديمة الشكر ـ الحياة ـ 5 / 4 / 2009

ـ الشاعر لايخطىء لكن الأخطاء كثيرة : شوقي بزيغ ـ الحياة ـ 5 / 4 / 2009

ـ لماذا لم يراجع الديوان قبل طباعته ؟! محمود درويس لايريد لقصيدته أن تنتهي : جهاد فاضل ـ القبس ـ 5 / 4 / 2009

ـ صدر بعد رحيله : مشكلات الديوان الأخير لدرويش : عبده وازن ـ دبي الثقافية ـ أيار / مايو / 2009

ولا شك أن الأخطاء التي كشفتها المقالات المذكورة تُواجَه بالاحترام نظراً لما تقدمه من خدمة كبيرة لعشاق محمود درويش حيث يحرصون على وصول أعمال شاعرنا الكبير إلى القارىء دون خلل أو تشويه .

هذا المبدع الذي عُرف عنه شغفه الكبير بالايقاع وبراعته بالوزن وحرصه الشديد على مراجعة قصائده بالكثير من التأني قبل نشرها ....

واسمحوا لي في الوقفة التالية أن أكشف مجموعة من الأخطاء الواردة في بعض قصائد الديوان وهي :

على محطة قطار سقط عن الخريطة
لاعب النرد
سيناريو جاهز

والتي اعتمدت ُ فيها على قراءات محمود درويش بصوته في أمسيته الأخيرة في رام الله قبيل وفاته بأيام .


ملاحظة:


( د) : هنا تشير إلى العبارة أو الكلمة كما وردت في الديوان


(م ) :تشير إلى العبارة أو الكلمة بصوت الشاعر محمود درويش



أولاً: في قصيدة على محطة قطار سقط عن الخريطة التي جاءت في الديوان بين الصفحتين ( 25 – 34 ) نجد مايلي:


الصفحة 26:


السطر ( 3 ):


د : يضجر الذهب السماويّ المنافق من صلابته


م : يضجر الذهب المنافق من صلابته


السطر ( 11 ):


د : والطريق إلى السماء طويلةٌ


م : والطريق إلى السماء بعيدةٌ



الصفحة 27 :


السطر الأخير:


د : على سطوح الريح


م : على سطوح الليل



الصفحة 28 :


السطر الأخير:


د: الأوقات في تلك المحطة.


م: الأوقات.



الصفحة 29 :


السطر 12 :
د: هذا اليابس المنسيّ، هذا اليائس العبثي



م: هذا اليابس المنسيّ



الصفحة 30 :


السطر 6 :


د: الزيتون والليمون في تاريخ خارطتي


م: الليمون في تاريخ خارطتي



الصفحة 32 :


السطر الأول :


د: أقول لمن يراني عبر منظار على برج الحراسة


م: أقول لمن يراني عبر منظارالحراسة



الصفحة 33 :


السطرين 4 و 5 :


د: وتشرق الكلمات بالدمع العصيّ, ويشرب الموتى


مع الأحياء نعناع الخلود, ولايطيلون


م: وتشرق الكلمات بالدمع العصيّ, ويشرب الأحياء


والموتى نعناع الخلود, ولايطيلون


السطر 15 :
د: صدقنا البيارق والخيول



م: صدقنا الخيول



في قصيدة لاعب النرد التي جاءت في الديوان بين الصفحتين ( 35 – 55 ) نجد مايلي:


الصفحة 39 :


السطر الأول:


د: رأى الموج يصطادني ويشلُّ يديّْ


م : رأى الموج يصطادني



الصفحة 40 :


السطر 12 :
د: على قمر ساحر



م: على قمر ساهر



الصفحة 45 :


السطر 12 :
د: ما زلت هشاً



م: ما زلت حيّاً



الصفحة 47 :


السطر 9 :


د: أنت يا عزلة الجبل العالية


م: أنت يا قمة الجبل العالية



ثالثاً: في قصيدة سيناريو جاهز التي جاءت في الديوان بين الصفحتين ( 56 – 61 ) نجد مايلي:


الصفحة 57 :


السطر 3 :


د: ويشتمني ثم أشتمه


م: سيشتمني ثم أشتمه



السطر 9 :


د: عمّا يقول عدوّي


م: عمّا يظن عدوّي



الصفحة 60 :


السطر الأخير:
د: هنا قاتلٌ وقتيلٌ ينامان في حفرة واحدة



م: هنا قاتلٌ وقتيلٌ يموتان في حفرة واحدة



وبعد الاطلاع على هذه الأخطاء أجد نفسي أمام سؤالين :

الأول : إن كان هذا الكم من الأخطاء ورد في قصائد نشرها وألقاها الشاعر قبيل وفاته ، فماذا عن القصائد التي لم تُنشَر من قبل ؟...

والثاني : هل يستحق محمود درويش منّا كل هذا التقصير ؟...

قاسم فرحات
10 – 5 – 2009
قاسم فرحات غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صمت من أجل غزة! --محمود درويش نصيرة تختوخ محمود درويش 0 14 / 10 / 2012 58 : 10 AM
هنا - محمود درويش نصيرة تختوخ محمود درويش 6 03 / 10 / 2011 37 : 12 AM
في بيت أمي --محمود درويش نصيرة تختوخ محمود درويش 0 05 / 03 / 2011 26 : 01 PM
إلى محمود درويش أسامة فرحات فضاءات الزاجل والنبطي والشعبي 0 22 / 08 / 2008 13 : 07 AM
محمود درويش أ. د. صبحي النيّال محمود درويش 0 03 / 01 / 2008 58 : 11 AM


الساعة الآن 56 : 12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|