[هدى نورالدين الخطيب]

[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/10.gif');border:2px ridge blue;"][cell="filter:;"][align=justify]

تحياتي وعميق تقديري دكتور ناصر
فصد الدم الفاسد عن طريق "الحجامة " آلية لعلاج الأمراض، عرفها البشر منذ آلاف السنين وأوصى بها رسولنا الحبيب
عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، استخدمها ووضع لها موعداً سنوياً في فصل الربيع من كل عام

في لبنان كما في بلاد الشام كلها من لواء الاسكندرونة وحتى جنوب فلسطين، ما زال الناس يستخدمونها منذ آلاف السنين بشقيها الرطب " الحجامة " والجاف " كاسات الهواء" وتوارثوها جيلا بعد جيل، خصوصاً مع انتشار الإسلام لكونها من ضمن ما أوصى به الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
الحجامة كما عرفتها وتعلمتها عن والدتي وجدتي إلخ ..حسب المتبع عندنا تستعمل على منطقة الكاهل فحسب من كل جانب على الظهر.
توسعت بالاهتمام بها بعد هجرتي إلى كندا واهتمام الناس المتزايد بما عرف بمسمى الطب البديل أو الأصيل وأخذت الكثير من الدورات الدراسية في الطب الشعبي والتداوي بالأعشاب ومن ضمنها الحجامة على الطريقة الصينية.
راسلت جامعة دمشق وقد أخذت الحجامة المزيد من الاهتمام عندهم حتى أنه يأتيهم أفواج من الأطباء سنوياً من الغرب عامة ومن ألمانيا ( الألمان مهتمون جداً بدراسة الطب النبوي ) على وجه الخصوص فقط لدراسة الحجامة والاطلاع على الفحوص المخبرية التي يقومون بإجراءها خصوصاً وأطباء جامعة دمشق يرفضون إجراء الحجامة على غير منطقة الكاهل
بعد الانفتاح في السنوات الأخيرة على الانترنيت وخصوصاً في مجال التصوير لعملياتها على اليوتيوب وجدنا الحجامة تجرى على أي منطقة من الجسم وحتى الرأس ( وهذا لا يقوم به حتى الصينييون) وشعرت فعلا بخطورة هذا، لكني مؤخراً توقفت كثيراً وباهتمام عند النظرية التي تطبق في السعودية وعلى أيدي أطباء متخصصون مثل الدكتور أمير صالح في المستشفى السعودي الألماني بجدة ، والدكتور صالح يقوم بإجراءها بالإضافة إلى الكاهل على أعلى فقرة في الظهر المتصلة بالعنق والرأس مباشرة ( سأعرض الفيديو كما يجريها) وهذه النظرية ترى أن هذا مفيد لأمراض الأعصاب خاصة والذاكرة لأنه ينقي الدم الصاعد إلى الدماغ مباشرة وتنشيطها يشبه إلى حد ما كما يراها البعض ما تمّ اكتشافه حول دور الخلايا الجذعية وذلك بتنشيط خلايا هذه المنطقة بدل زرعها بالإضافة لأهمية هذه الفقرة تحديداً خصوصاً عند اللذين تكون عندهم ناتئة وهم الأكثرية الساحقة من البشر والمعرضون أكثر من غيرهم لمشكلات نقص تروية الدماغ

دكتور ناصر
بالإضافة للملف الذي كنت وضعته العام الماضي حول الحجامة كما يجريها أطباء جامعة دمشق ( الطريقة المتعارف عليها عندنا) ، سأضيف إليه الآن فيديو عملية الحجامة كما يجريها الدكتور أمير صالح في المستشفى السعودي الالماني بجدة
وأتمنى أن تفيدنا بالمقارنة حول الحجامة والاكتفاء بإجراءها على منطقة الكاهل أو أنك تؤيد إجراءها بطريقة الدكتور أمير صالح أو إذا كانت تشكل أي خطر على الفقرة هذه.
طبعاً أترك لك أن تشرح لو أمكن عما يقوم به البعض من إجراء الحجامة على الرأس بعد حلق الشعر ( منطقة الغدة النخامية على وجه الخصوص) وماذا ترى في هذا من خطر.
ملف الحجامة على الرابط التالي:

http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=3750
وبانتظار رأيك الفصل في هذا الموضوع وجزاك الله عنا كل خير
عميق تقديري واحترامي

[/align][/cell][/table1][/align]

[د. ناصر شافعي]

الأستاذة القديرة , و الأديبة و الصحفية الغالية هدي نور الدين الخطيب :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكرك على مقالك عن الحجامة .. ولاشك أن هناك الكثير من الخبراء المتخصصين الذين يعرفون خباياها أكثر منى بكثير .. خاصة و أني لم أمارسها أو أعمل بها .. ولا تتعدى معرفتي بالحجامة أكثر من المشاهدات و القراءات .. ولكني أوجز رأيي العلمي و الفكري الشخصي في المقال التالي :

العلاج بالحجامةCupping



لاشك أن هناك جدلاً كبيراً حول فؤائد الحجامة العلاجية والربط بين علة المريض وموضع وفائدة الحجامة على مرضه .. وجدلاً آخرا يتعلق بالإعتراف الطبي والتخوف من الآثار الجانبية للحجامة خاصة تلك المتعلقة بالنزيف و نقل العدوى.

وأنا شخصياً ظللت لفترة كبيرة من حياتي العملية ليس لدي أي قناعة بالعلاج بالحجامة أوفوائدها .. ولكن تغير رأيي تماماً لسببن هاميين :

الأول : قناعتي التامة بما أقر به رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم كعلاج.

الثاني : النتائج الإيجابية للعلاج بالحجامة لكثير من المرضى !! رغم عدم إدراك عقلي الفكري و الطبى للسبب العلمي للشفاء.. وتأكُدي تماماً أن أسباب ومعدلات الشفاء ليس لها علاقة بالصدفة أو الخداع أو الإيحاء !!

نحن كأطباء في إنتظار طب الغد ليثبت بالأدلة والبراهين العلمية القطعية الفوائد العلاجية التطبيقية للعلاج بالحجامة.

العلاج بالحجامة هى إحدى أقدم الوسائل والطرق العلاجية المعروفة , حيث استخدمت من قبل مختلف الشعوب القديمة. فقد استخدمها الآشوريون منذ عام 3300 ق.م. وتدل النقوش الموجودة على المقابر الفرعونية على أن الفراعنة استخدموا الحجامة لعلاج بعض أمراضهم منذ عام 2200 ق.م.ثم تبعهم الصينيون و الإغريق و العرب.

ومن أشهر الأطباء العرب الذين إستخدموا الحجامة الرازي وإبن سينا وغيرهما وكل منهم أوضح في مؤلفاته الطبية شروط ووسائل وفوائد الحجامة. ولما جاء الإسلام أقر ممارسة الحجامة؛ فقد مارسها رسول الله (صلى الله عليه وسلم). ففي الصحيحين أن النبي (صلى الله عليه وسلم) احتجم وأعطى الحجَّام أجره، كما أثنى الرسول (صلى الله عليه وسلم) على تلك الممارسة، فقال كما جاء في البخاري: "خير ما تداويتم به الحجامة".



,هناك فرق بين الحجامة و الفصادة .. فالحجامة تعني إخراج الدم من الجسم بواسطة كاسات يفرغ منها الهواء فتسحب الدم من الجلد عن طريق الضغط السالب ( بتشريط الجلد أوبدون تشريطه) .. وفي بعض الأحيان بإستخدام نوع معين من الديدان توضع على جلد المريض لتمص الدم منه . أما الفصادة تعني شق الأوردة ( العروق )وسحب أواستنزاف الدم منها. كل هذا بغرض الشفاء من بعض الامراض خاصة أمراض المفاصل و العضلات وللتخلص من الآلام.

وتختلف أنواع الحجامة المستخدمة بحسب نوع المرض ودرجته وعمر المريض وحاجته الصحية. ويطبق المعالج بالحجامة على أجزاء معينة من جسم المريض وبإستخدام أدوات ودهانات خاصة به.



ولاشك أن هناك جدلاً كبيراً حول فؤائد الحجامة العلاجية والربط بين علة المريض وموضع وفائدة الحجامة على مرضه .. وجدلاً آخرا يتعلق بالإعتراف الطبي بالعلاج بالحجامة .. ومن له حق العمل كمعالج .. ولأي الأمراض يطبق .. !! والتخوف من الآثار الجانبية للحجامة خاصة تلك المتعلقة بالنزيف و نقل العدوى. تحياتي و تقديري.

[مرفت شكري]

الأخت الغالية هدى الخطيب , ودكتورنا العزيز ناصر شافعي :
كل عام ونحن جميعاً وكل أعضاء المنتدى في ربيع دائم متجدد .. أنا لي تجربة شخصية مع الحجامة , منذ عدة سنوات انتشرت الحجامة في مصر على نطاق واسع على يد كثير من الدارسين لعلم الحجامة ( طريقتها - وقتها - أماكنها - محاذيرها ... الخ ) ومنهم أطباء أكفاء مارسوها في عيادتهم الخاصة , وكانت النتائج إيجابية , ولكن تم محاربتهم من قبل بعض الجهات الصحية و أُغلقت عيادتهم . لكن دكتورنا العزيز مقتنع والحمد لله بتأثيرها الإيجابي على صحة المرضى مما يشجع الكثير بتجربتها ولكن يجب أن تتم على يد متخصصيين ليراعى التعقيم والأماكن الصحيحة لكل مرض .
الحمد لله أنا استرحت بعد اجرائها على الكاهل وهي الفقرة السابعة من الفقرات العنقية ( مكان السنة ) , ونردد بعض الأدعية والأذكار أثناء اجرائها , ونكون على يقين بإن الشافي هو الله .
نحن نطلب من دكتورنا العزيز وزملائه الباحثين اجراء مزيد من الأبحاث و الدراسات للتوسع في التدواي بالأعشاب الطبيعية والرجوع إلى الطب النبوي ( الطب الأصيل ) لتفادي الآثار الجانبية للأدوية الكيميائية .
يجب أن ننبه أن كثير من غير المتخصصيين دخلوا هذا المجال وأفسدوه بالعلاج الخاطئ .. فيجب تطبيقه عن طريق الأطباء فقط .
تحياتي .