يحكى أن ...
سأكتب ... و اقرئي إن شئتِ ... أن حبيبتي ... ليس أنتِ ... و احذري الإقتراب ... فعيناك مداهما سراب ...
كيف لي أن أعد دمع انكساري ... ، و الآه قصيدة سالت قوافيها ... ، البحر أفاق على وجعي ... و ابتل من دمع القصيدة ... .
في تضاريس روحي الذابلة بالأنين ، ظلت تشتعل ... ، من بين الظلام تنسكب نوراً يعبّق الأنحاء المترامية في أفق وجعي بشموسها الوضأة ...
كان في عينيها جو واسع من الحزن ، مستبد ، توقظ حلمي المنهك بسفري البعيد ، قالت ... أنا عشقك الممطر فرحاً و يقترب نبضها ليحتضن فيافي
الرحيل
في مدني المتكسرة بالألم ، فأتوقف عن المغيب ، و أنتظر قدوم الربيع ...
لأجلها ، طلّقت وجعي و الأنين ، و رجف الخطى في اندثار السنين ، علّقت طقس آهاتي على صدر موجة ، و أرقب البسمة بشوقٍ و حنين ...
بصيص حب خلته للحظة كل الحياة ، فإذا به سحابة وجع و أوهام ، لا تقولي أحبك ... ما بقي من حبك غير ظلام و ذكرى غرام ، يا صغيرة ... روح أنا خفّاقة
بالشوق و بالأشجان ، أحمل في قلبي حباً ، حرائق ، و سيول حنان ...
عذراً يا قلب ... إني قد دفنتك نائحاً و طويت فيك حباً مصقولاً بالغدر ...
يحكى أن امرأة أحبتني ... فقتلتني ألف مرة و مرة ...
ماهر عمر
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|