التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,866
عدد  مرات الظهور : 162,395,028

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > هيئة النقد الأدبي > الـميـزان
الـميـزان (( ورشة مفتوحة للنقد الأدبي )) إعداد الشاعر الأديب والناقد طلعت سقيرق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 25 / 04 / 2009, 12 : 08 PM   رقم المشاركة : [1]
ميساء البشيتي
شاعر نور أدبي

 الصورة الرمزية ميساء البشيتي
 





ميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: القدس الشريف / فلسطين

العيد .. للأستاذ القاص رشيد الميموني

العيــــــــــــــــــــــــــد



ظل متربصا قي ركنه المظلم حتى لاح له شبح يمرق من البوابة العريضة ، ثم أمسك بالحجر الناتئ يقلبه في كفه . تسارعت دقات قلبه وهو يتوثب متحينا الفرصة المواتية لإصابة الهدف الذي ظل يمني نفسه بتحقيقه طوال اليوم ، وهو على أحر من الجمر.. منذ اللحظة التي انتزعت منه تلك الورقة الثمينة ، المتضمنة لكل آماله في النجاح والنجاة من شبح الفصل والتشرد.." ماذا لو تغاضى عنها كما يفعل الآخرون ؟.. لكنه أبى إلا أن يغالي في جديته وحزمه ، ليحرمه من حلم راوده وهو ينطلق في الصباح ، مثبتا في إحكام مجموعة من الطلاسم والتمائم التي قبع الليل معظمه في التفنن في تصغيرها وبثها في أنحاء جسده حتى لا تنتبه إليها عيون المراقب بسهولة . لكن وقع المحذور وافتضح أمره ، فضاع كل شيء . وهاهو يرى نفسه قاب قوسين أو أدنى من الفصل بعد أن استنفذ السنوات الاحتياطية . ترى هل كان سيفتضح لو كان أنثى ؟ طبعا لا.. فالمراقب لم يكن ليجرؤ على مد يده لانتزاع الورقة المخفية بين الفخذين .. لماذا يقف له النحس بالمرصاد كما طارد أسرته من قبل ؟.. وهل يكون النزوح عن البلدة والتنازل عن خيراتها فرارا من الجور والبطش والكيد ، وأملا في حياة كريمة ، عديم الجدوى ؟
يتوقف الشبح مترددا قبل أن يصل إلى الرصيف . هل شك في أمر ما ؟..لا يبدو عليه ذلك . إنه يبحث عن شيء ربما نسيه في الداخل . ثم يلمح ابن الحارس يقبل نحوه ويتبادلان بعض الكلمات ويضربان موعدا لدرس خصوصي آخر . رباه.. هل يذهب عناءه سدى ؟.. مهلا ، هاهما يفترقان . إنها الفرصة المواتية قبل أن يلتقيا من جديد . لم يشعر إلا وهو ينطلق نحو الرجل الذي استدار ليدلف من جديد إلى المؤسسة ، ثم يهوي بكل ما أوتي من قوة على الصلعة الملساء . و تتوالى الضربات أعنف فأعنف . وفي كل ضربة يصر على أسنانه متميزا من الغيظ :" خذ.. هذه لإعراضك عن توسلاتي هذا الصباح.. وتلك لتهكم الآخرين وشماتتهم بي ، وأخرى للطرد والعقاب القاسي الذي نلته بسببك.. " وتعود به الذكريات إلى ما قبل النزوح ، فيتمثل له إذلال القائد لأبيه ، وتحرش الشيخ بأمه ، ثم تلسعه صفعات الشرطي عند باب السينما وتؤلمه ركلات المخزني أمام المقهى وهو ينظر بشغف إلى الرسوم المتحركة في التلفاز. فيحس بضنك العيش بين جار يكيد وآخر يسخر ورفاق يحتقرون ، منذ أن باع الأب على مضض كل ما يملك في البلدة واستقرت الأسرة في هذا الجزء النائي من المدينة .
وينتبه إلى يده وهي لا زالت تهوي على شيء لم يتمكن من رؤيته مع حلول الظلام . يقشعر بدنه رغم تنفسه الصعداء ، ويتراجع إلى الخلف مذعورا وينطلق كالمجنون يعدو دون هوادة . يقع وينهض ، ثم يحملق أمامه فلا يتمثل له سوى وجه نحيف ، ورأس أصلع غزاه الشيب من جانبيه، وعينين تنمان عن حزن ومرارة و.. لوم ." ماذا فعلت يا ربي ؟.. أيعقل أن تمتد يدي إليه دون سواه ؟"
تصطدم رجله بقرن كبش.." ليتهم تركونا نستمتع بالعيد يومين آخرين قبل الامتحان .".. لاشك أن أمه الآن تغدو وتروح إلى المطبخ وعينها على الباب ، تنتظره وقلبها يتوجس خيفة . لقد منته في الصباح قبل أن ينطلق إلى المدرسة بعشاء يهيم بلذته .. الشواء واللحم المبخر بالملح والكمون . مثله مثل أبيه الذي يتخيله قابعا يأخذ نفسا عميقا من" السبسي" الأسود ، ثم يرشف من الشاي الذي يقطر حلاوة . كم هي أثيرة لديه هذه الرائحة .. ماذا يقولون الآن ؟.. لا شك أنهم عثروا على الجثة . غدا يقبض عليه . الفضيحة .. والسجن . هل ينضاف إلى رهط من أبناء عشيرته الذين لم يكد يسعفهم الوقت للتباهي بسيارات الجيب الفخمة ومصاحبة علياء القوم حتى زج بهم في الزنازن وفر من نجا بجلده إلى الخارج ؟.. هل يطيق هذا وهو الوديع الذي لم يتشاجر قط مع أحد من أبناء الحارة ؟
و أخيرا يتوقف عند مشارف المدينة المتلألئة هناك . العبقة بدخان الأضحيات . خيل إلــيه أنه يستمع إلى قهقهة الكـبار وصياح الصغار ، منتشــين باللحم ولذة اللحم .. المشوي والمبخر و المحلى ، فيسيل لعابه وينظر إلى الجهة الأخرى . الظلام حالك هناك.. مغارة المسحر . كـم كان شغفه عظيما وحلمه كبـيرا بالمغامـرة داخلها. هل يتحقق حلمه ويقدر له أن ينعزل فيها متواريا عن الأنظار ؟ ولكن إلى متى ؟.. أحس بقشعريرة تسري فــي جسده و أخذ يتمشى الهوينى صوب المدينة التي انبعثت منها أصوات المؤذنين ، تعلو تارة وتخفت تارة أخرى. كأنه يود الاستئناس بالقرب ما أمكن من الدور المتناثرة هنا وهناك . المكان موحش رغم بعض الآثار المتبقية من عظام وقشور فواكه وقنينات جعة .
- أهذا أنت ؟
كاد يغمى عليه لوقع المفاجأة وهو يرى شبحا ينتصب أمامه .
- ألم تعرفني ؟... طالما أعرضت عني ، وها قد هداك الله .
كان ذهنه يفكر في سرعة جنونية . أخيرا قادته رجلاه إلى " الغول" كما يلقبه أبناء الحارة . كم استدرجه مغريا إياه بالمن والعطاء الجزيل مقابل رفقته والقيام بخدمات وجولات هنا وهناك عبر المقاهي المظلمة . لكنه لم يستجب للإغراء .. لقد وقع في فخ . ولن يفلت منه أبدا . انتبه لشبح صغير آخر يتوارى خلف الرجل ، ثم يتقدم . إنه ابن الحارس . ماذا يفعل هنا ؟ لا
شك أنه يعرف كل شيء... لكنه لا يبدو عليه ذلك .
- لقد ذكر الأستاذ فعلتك هذا الصباح . إنه يستغرب...
- أنت تكذب.. لقد.. من قال لك ذلك ؟
- هو بنفسه . ألا تعلم أني قادم للتو من عنده ؟ .. إنه لا يخفي عني شيئا ما دام أبي يجزل له العطاء . اطمئن .. سيغفر لك ذلك . ولكن يجب أن تعترف أن طريقتك في النقل كانت غبية جدا .. أليس كذلك ؟
- أرأيت ؟.. لا خوف إذن على دراستك ، فلم التردد في الانضمام إلينا ؟...
لم يسمع بقية الحديث .الأرض تميد به ، وأنوار المدينة تتماوج أمام عينيه ، والوجه النحيف يرمقه في سخرية . والحجر؟.. و أمه ؟.. و العيد ؟.. والغول الذي أمامه ؟
يتراجع القهقرى قبل أن تلمسه اليد الممتدة إليه مصافحة ، ويجري من جديد . قلبه يسبقه إلى هناك . نفسه تهفو إلى العيد و أنوار العيد ودفء العيد . يتناهى إليه وقع خطوات تتعقبه فيزيد من عدوه . لا يميز بين تلة ومنحدر ، ولا يلقي بالا للأخاديد المنتشرة في كل ناحية بفعل المقالع .
جسده وفي لحظة من اللحظات ، ينسى أنه يجري . أو ربما لا يحس برجليه تحملانه ، فينطلق
زاحفا أو طائرا . وتبدو له الأنوار البعيدة طورا ، والنجوم المتلألئة طورا آخر . ثم يغوص فــي فضاء لا حد له ... ويسود السكون .

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع ميساء البشيتي
 [BIMG]http://i21.servimg.com/u/f21/14/42/89/14/oi_oay10.jpg[/BIMG]
ميساء البشيتي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26 / 04 / 2009, 36 : 07 PM   رقم المشاركة : [2]
ميساء البشيتي
شاعر نور أدبي

 الصورة الرمزية ميساء البشيتي
 





ميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: القدس الشريف / فلسطين

رد: العيد .. للأستاذ القاص رشيد الميموني

اخي العزيز رشيد

هذه القصة .. العيد .. أذكر اني قرأتها ولم افهم منها شيئا ً ثم استعنت بصديق

وهو انت فشرحت لي القصة التي تفاجئت أنني لم اعثر عليها في القصة

اليوم طبعا وللصدق وبعد ان غششتني الإجابة لقيتها أكثر وضوح من تلك المرة

ولكن هذا يا رشيد لن يعفيك من النقد .. فلقد تربصت بهذه القصة لعرضها على النقد ولا بد من ذلك .

رشيد .. هناك غموض كبير يلف القصة بحيث أنني لم أفهم موضوع القصة الحقيقية .. تنتقل من الحدث

الأصلي إلى الحلم إلى الماضي إلى الحاضر بنفس اللحظة .. أنا أشهد أن أسلوبك جميل .. جذاب .. شيق

ولغتك أنيقة بل محفزة على القراءة لكنك تميل إلى الغموض في بعض قصصك وهذه من القصص التي

رأيت فيها غموضا ً أبعدني عن القصة الحقيقية وهي العيد وطبعا انت بتلاحظ اني بلف وبدور وما بعطي

تفصيلات عن موضوع القصة حتى ما اترك المجال لغيري كي يفهم القصة قبل أن يستعين بصديق

الذي هو أنت والهدف من ذلك هو تضييق الخناق عليك في الميزان .

أيضا ً رشيد وأرجو أن يتسع صدرك لهذا النقد الجائر ربما لكن صدقني النوايا حسنة وسليمة وهو أنه يا

رشيد تمتاز ردودك دائما ً بالوسطية إن لم نقل بأنك دائما ً متفائل بل وتترك الباب مواربا ً

لأي مصالحة وهذه السمة الغالبة في ردودك والتي هي ربما السمة العامة في شخصيتك .. في قصصك

الوضع مختلف حتى في خواطرك أحيانا نجد النهايات مآسي .. ويلات .. أكثر من مرة تفجعنا بالنهايات

استغرب من هذه الشخصية الهادئة .. الدافئة .. المسالمة .. كيف تكون نهايات قصصها دائمة لن اقول عنيفة انما مؤلمة

رشيد لن اثقل عليك أكثر من ذلك ولكن كلمة حق يا رشيد أنت قاص بارع تفصّل لكن دون ملل .. تفاجئنا دوما ً .. تدهشنا .. دائما ً

لديك الجديد .. دائما النهايات عندك غير متوقعة .. قصصك متميزة يا رشيد استمتع بها جدا ولا تغيب من ذهني

شكرا لكم ودمتم بخير

توقيع ميساء البشيتي
 [BIMG]http://i21.servimg.com/u/f21/14/42/89/14/oi_oay10.jpg[/BIMG]
ميساء البشيتي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27 / 04 / 2009, 52 : 02 PM   رقم المشاركة : [3]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: العيد .. للأستاذ القاص رشيد الميموني

أختي الفاضلة ميساء
أعتبرنفسي محظوظا لتواجد نص من نصوصي هنا في "الميزان".. فلك الشكرعلى هذه الثقة العالية بكتاباتي المتواضعة ..
ربما تكون قصة "العيد"من القصص التي هي أقرب للواقعية والوضوح من بعض القصص الأخرى .. والغموض الذي لفها ربما هو ناتج عن تلك اللحظات الحالمة التي كان فيها البطل "الصغير"يتربص بمن اعتبره عدوا له ، لا لشيء سوى أنه حرمه من الغش في الامتحان ، وهذه هي العقلية السائدة اليوم لدى التلاميذ .. حتى إنك لو قرأت قصتي "الوسام" لوجدت مظاهرة لهؤلاء صائحين بكل جرأة وأقول وقاحة :"لا إله إلا الله ، المصحح عدو الله." وهو يقصدون طبعا مصحح الامتحانات ..
ما يهمنا هنا هو تلك اللحظات التي حلم بها الصغير ، فاختلط الحلم بتوارد الذكريات المؤلمة ، وهذا عبارة عن فلاش باك يحكي عن معاناة أسرته النازحة من البادية حيث كان تسلط القائد وغيره ..
الضرب و الجرح كما رايت ما كانا إلا تخيلا .. وهذا يعبر عما يعشش في النفس من كوامن الحقد والعدوانية ، تلك الأحاسيس التي تنتظر الظرف المناسب لتطفو على السطح .. فكان الضرب بتلك الطريقة تعبيرا عما يخالج تلك النفس من حقد دفين نابع من أسباب شتى .. وهو بالتالي تنفيس عما كان مكبوتا في الصدر من غل ومعاناة .. والشيء الأهم الذي أريد أن أورده هنا في هذه القصة هو أن فكرة الانتقام لا تطال سوى من نرى فيه ضعفا .. أي أن الأطراف الأخرى المتسببة للمعاناة لا تجرؤالنفس على تحديها وهذا ما نلمسه في هذا المقطع :
ثم يحملق أمامه فلا يتمثل له سوى وجه نحيف ، ورأس أصلع غزاه الشيب من جانبيه، وعينين تنمان عن حزن ومرارة و.. لوم ." ماذا فعلت يا ربي ؟.. أيعقل أن تمتد يدي إليه دون سواه ؟"
وما تبقى من القصة .. هو وصف لما قد يعرض الصغارالأبرياء من مخاطر الانحراف أو وتربص البعض بهم .
أعتبرأن من أسباب نجاح القصة هو عدم إقحام الكاتب نفسه فيها وترك الأحداث تسير بتلقائية ، لا يهمه إن كانت النهاية مأساوية أوسعيدة ، واضحة أو غامضة .. تاتي لحظة يشعرفيها أنه آن الأوان لوضع نقطة النهاية .. فيترك مجالا للقارئ كي يمحص و يخمن النهاية المحتملة ..
وأذكر أن أحد القراء الذين علقوا على قصة "الصبار" سألني :"أين ذهب الصغيرمع زوج أمه و إخوته العشرة في نهاية القصة ؟" .. فكان جوابي مثلما ذكرت هنا .. لأن الأهم في تلك القصة ليس مصير ذاك الطفل وإنما ظروفه وما عاناه .. ولكل قارئ إمكانية وضع نهاية كما يتصورها هو ..
تلاحظين أختي أنني أعطيك عناوين قصص .. ربما هي حيلة ذكية لجعل كل قارئ يعود إليها .. وهذا في صالحي (ابتسامة)
ربما تكون لي إضافات أخرى .. لكني أبيت إلا أن أبادر برد أولي ..
شكرا لك من الأعماق .
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30 / 04 / 2009, 33 : 09 PM   رقم المشاركة : [4]
طلعت سقيرق
المدير العام وعميد نور الأدب- شاعر أديب وقاص وناقد وصحفي


 الصورة الرمزية طلعت سقيرق
 





طلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين

رد: العيد .. للأستاذ القاص رشيد الميموني

[align=justify]
أخي الغالي رشيد الميموني
أختي الغالية ميساء البشيتي
تحياتي الكثيرة وحبي الكبير لكما
في بعض الأحيان نقع في الفخ دون أن ندري ، لأن هذا الفخّ محكم ومشغول بعناية كبيرة .. ستقولان ماذا يقصد - أخونا – الذي هو أنا؟؟..
في البداية وفقت الغالية ميساء باختيار القصة ، وهي جميلة بالفعل..ووضعتها أمامنا لنقول رأينا .. وكما قلت القصة جميلة ، وجميلة بامتياز دون أي مبالغة أو محاباة .. وتشكر الغالية ميساء أن تضع قصة بهذا المستوى الذي يضعني مباشرة أمام كتابات الغالي رشيد لأرى إلى جمالها .. وبالفعل أهنئه على انه يملك مثل هذا الأسلوب القصصي الشيق والمحكم.. لكن ماذا حدث ؟؟..
سأترك القصة وبناءها وفنيتها ومسارها وفحواها وأجواءها إلى وقت آخر، إذ ما يهمني الآن هو شيء آخر ، سأتحدث عنه بشيء من الإسهاب ..
يمرّ كل عمل إبداعي ، كل عمل بالمطلق ، بمرحلتين ، مرحلة تخص الكاتب ، ومرحلة تخص القارئ .. والتداخل بين المرحلتين مشكلة كبيرة توقع الأدب بمطب لا مخرج منه ..
- مرحلة الكاتب ، تكون ملك الكاتب وحده ، هو حر ، مطلق ، لا أحد يستطيع أن يحكمه أو يتحكم به ..في هذه المرحلة من حق الكاتب أن يتعامل مع نصه كيفما شاء ..وطبيعي أن القارئ أو المتلقي غائب بالفعل لا بالتصور ، وهذا يعني عدم قدرة هذا القارئ على فعل أي شيء .. المساحة هنا مساحة الكاتب ، والحكم هنا حكم الكاتب ، والحركة خاصة به .. فهو ملك متوج يتحكم بنصه كيفما شاء .. طبعا لا داعي لأن أطيل الشرح ، فكلكم مبدعون ، وتعرفون المعنى والقصد مما ذهبت إليه ..
- المرحلة الثانية هي مرحلة القارئ أو المتلقي ، وهنا يصير الكاتب قارئا عاديا مثل غيره ، لا أكثر ولا أقل .. ويصبح النص الإبداعي ملك القارئ بشكل لا لبس فيه ..كيف يتعامل مع النص ، كيف يفهمه ، كيف ينظر إليه ، كيف يقيمه ، ما هي الزاوية التي ينظر منها ..؟؟.. هذا شيء يخصّ القارئ .. ولا دخل للكاتب بشيء .. وأي تدخل من الكاتب يعني تخريب النص ، وتخريب متعة القارئ ..
فماذا فعلت يا أخي رشيد سامحك الله ؟؟..
أخذت تشرح العمل وأبعاده ومراميه والقصد منه وبالغت في ذلك حين قلت :" أعتبر أن من أسباب نجاح القصة هو عدم إقحام الكاتبنفسه فيها وترك الأحداث تسير بتلقائية ، لا يهمه إن كانت النهاية مأساوية أو سعيدة ،واضحة أو غامضة .. تأتي لحظة يشعر فيها أنه آن الأوان لوضع نقطة النهاية .. فيتركمجالا للقارئ كي يمحص و يخمن النهاية المحتملة ..".. لاحظ – وأنت الكاتب – انك بعد أن شرحت وفسرت وأطنبت في الشرح ، تطلق حكم قيمة.. وأول سؤال يتبادر إلى ذهن القارئ ، وهذا من حقه ، ومن قال لك إن القصة ناجحة ؟؟.. !!.. هذا أبسط سؤال ، يمكن أن يوجه إليك .. من أي قارئ أو قارئة .. فماذا تقول ؟؟..
أخي الحبيب رشيد
إياك ، ثم إياك مرارا وتكرارا ، أن تشرح عملك للناس .. أن تفسر.. وسأسألك سؤالا بسيطا : لنفترض انك نشرت هذه القصة في مجموعة لك ، فهل ستنشر معها هذا الشرح ؟؟.. أم هل تستطيع أن تذهب لكل من اشترى المجموعة لتقول له : تعال لأشرح لك ماذا كنت اقصد من أو في قصة " العيد "؟؟.. هل تستطيع ؟؟.. طبعا لا ..
لا تخرب عملك بالشرح ..لا تتدخل بذوق وفهم وتوجه القارئ..دع القارئ والعمل .. مهمتك انتهت عندما صار العمل الإبداعي منشورا .. عندها أنت مثل أي قارئ آخر ..فلماذا تفرض تفسيراتك ؟؟.. لماذا تكون وصيا على القارئ ومن أعطاك هذا الحق ؟؟..
طبعا لم أقترب من القصة ، مما يعني انه يفترض أن تكون لي عودة أخرى ..
كل الشكر والتقدير


[/align]
طلعت سقيرق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30 / 04 / 2009, 01 : 11 PM   رقم المشاركة : [5]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: العيد .. للأستاذ القاص رشيد الميموني

الأستاذ والأخ الغالي طلعت ..
لم استطع الصبر طريلا أمام كلماتك وهي تنهمر "مستفزة " كل كياني - القصصي طبعا - .. وابادر إلى التركيز على كلمة مستفزة بين مزدوجتين حتى يكون مدلولها بعيدا كل البعد عما هو متعارف عليه .. فالاستفزاز كما أريد توضيحه هو ذاك الشعورالرائع بضرورة الرد والتعايش اللذيذ مع فكرة الاختلاف في الرأي الذي هو اساس كل نقد بناء ..
أود في البداية أن أعبرعن عميق امتناني لهذا الطرح الراقي الذي ألم بجوانب محددة للقصة و القاص معا .. ولا أستطيع التعبير عن سعادتي بكل حرف قيل من البداية حتى النهاية .. وأنا متفق كل الاتفاق حول ضرورة إحجام كل قاص عن بسط أوشرح عمله للقراء .. لاعتبارات عدة ذكرت منها الأهم في مداخلتك القيمة .. لكن السؤال التي يلح علي هو :"ماذا لو طلب منك تفسير أو توضيح حول النص ؟" هل ستتقاعس عن إعطاء ولو لمحة عنه ؟ .. هذا ما يقع لكثير من النصوص التي أفضل أن يكون للقارئ- و أنا منهم - رأيه الأول و الأخير .. كل حسب فهمه له .. لكن ما العمل حين نطالب بتقديم توضيح ولو بسيط عن النص ؟ .. طبعا أعتبرأن نشر أي عمل مع شرح له هو من باب إحباط أية محاولة إبداعية . ـ أما حين تكلمت عن نجاح القصة فكنت بعيدا كل البعد عن التفكير في نصي .. وكان ذلك من باب الرد على النهايات المفاجئة او الغير متوقعة .. و ربما لم يكن لذاك التفسيرأو الشرح وجود لولا ضرورة الرد على تساؤلات الأخت العزيزة ميساء ..
لا بد وأنا أنتشي برد الأخت ميساء وما تضمنه من مديح وتساؤلات ، وبمداخلتك وماحوته من توجيهات قيمة ، أقول لا بد أن أنهي تعقيبي هذا بالتأكيد على أنني إلى جانب استمتاعي بالردود أكتسب مهارات جديدة سوف تسهم إن شاء الله في توجيهي الصحيح في عالم القصة ..
بكل الحب والامتنان .
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01 / 05 / 2009, 13 : 03 AM   رقم المشاركة : [6]
طلعت سقيرق
المدير العام وعميد نور الأدب- شاعر أديب وقاص وناقد وصحفي


 الصورة الرمزية طلعت سقيرق
 





طلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين

رد: العيد .. للأستاذ القاص رشيد الميموني

[align=justify]
أخي الغالي رشيد
تحياتي
جميل أن نتحاور ونواصل الحوار .. وكل شيء جائز وقابل للحوار ما دام يفيد عملا لك أو لي ، أو لغيرنا ..لا يهم ..المهم قبل أي شيء أن نستفيد ، وأن نبقي على مساحة الحب والدفء ..
لاحظ أنني قلتُ في البداية أنّ الأخت ميساء اختارت قصة جيدة ، بل جيدة بامتياز .. لكن قولي كقارئ شيء ، وقولك ككاتب لهذا النص شيء آخر، وأنا ضربت المثل ، وما عنيت طبعا – بالتحديد – هذه القصة .. فهي جيدة وهذا شيء انتهينا منه ، أو انتهيتُ منه كقارئ ..
تقول في متابعة الحوار : " ماذا لو طلب منك تفسير أو توضيح حول النص ؟" هل ستتقاعس عن إعطاء ولو لمحة عنه ؟ .. هذا ما يقع لكثير من النصوص التي أفضل أن يكون للقارئ- و أنا منهم - رأيه الأول والأخير .. كل حسب فهمه له .. لكن ما العمل حين نطالب بتقديم توضيح ولو بسيط عن النص؟ "..
أرجو ألا تستغرب ، سأرفض مباشرة إعطاء أي تفسير أو توضيح أو لمحة.. لأنّ العمل المنجز ، يفترض أنه مكتمل ، ولولا اقتناعك باكتماله لم تنشره .. فلماذا التفسير أو التوضيح أو اللمحة ؟؟.. هذا يعني أنّ من يطلب ، يقول لي عملك ناقص ، وأريد شرحا عن كذا وكذا.. من جهتي كشاعر – وأنت كقاص – وغيرنا في أي نوع يكتب، يكتب عملا كاملا ..هذا هو المفترض .. وأي لمحة لن تعني شيئا .. عندما أريد أن أشرح كلمة غير مفهومة ، أو خاصة بالبيئة التي أنا منها، هناك طريقة الهوامش ، فقل ما تريد على الهامش ..وكفى ..
أتعرف أخي الغالي رشيد
درستُ لمدة طويلة مادة العربي لشهادتي الإعدادية والثانوية ، وكان وما زال يغيظني نمط " اشرح الأبيات التالية " ..أتصدق أنني أعتبر هذا الأسلوب قاتل للنص ولذوق الطالب .. لكن مناهجنا عقيمة وستبقى !!.. فالشاعر الذي كتب الأبيات أو القصيدة جعلها بناء متكاملا جميلا يكمل بعضه البعض ، فما جدوى أن يأخذ الطالب في تفتيت النص بدعوى شرحه.. ليكن السؤال مثلا :" اقرأ الأبيات التالية واكتب نتاج هذه القراءة من أحاسيس وتصورات وانفعالات تخصك .. " وغير ذلك ..هنا أنشط ذهن الطالب ولا أضعه في قفص أو ثلاجة ..
قصة " العيد " سيفهمها كثيرون بطرق مختلفة ، قد لا يكون أي واحد منهم متفقا مع قصدك ورؤيتك .. لا يهم .. فهو يرى العمل هكذا ..هذا ما وصله منه ..وهو حر في آلية فهمه ..والنص الجيد هو النص الذي لا يأخذ معنى نهائيا منجزا ..
نصك لن ينقص أو يزيد من تعدد الرؤى والمفاهيم ..لكنه سيفيدك بالتأكيد ، حتى وإن كان القارئ طفلا .. فكل قارئ يضيف شيئا .. لذلك اعذرني يا صديقي إن كنتُ لا أتفق معك في تقديم شيء من الشرح أو التفسير للقارئ بعد نشر العمل .. ما تريد أن توصله لي ، أوصله لي إما عن طريق الهامش ، وإما عن طريق شخصية ما في قصتك من خلال حوار أو تصرف أو موقف .. ما تريد أن يصل لي ، عليه أن يصل من خلال العمل ، لا من خلال أي شرح أو إضافة من قبل الكاتب بعد إنجاز العمل ..
يا صديقي لا تقف عند حد في إثارة الأسئلة ، فنحن نتحاور بكل الحب ، وما يهمنا معا ، أن يستفيد الجميع من هذا الحوار، وأن أستفيد وتستفيد..
لك كل حبي وتقديري
[/align]
طلعت سقيرق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01 / 05 / 2009, 31 : 01 PM   رقم المشاركة : [7]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: العيد .. للأستاذ القاص رشيد الميموني

قرأت هذه القصة منذ مدة و أنا على عكس الأديبة ميساء بدت لي الصور واضحة جدا بكل ما جمعته من فنيات و شخصيات و أحداث ربما لقربي من الواقع المغربي أكثر و معرفتي بظروف عيش بعض الطبقات هناك.
الشيء الملاحظ عند القاص رشيد الميموني في هذه القصة و في بعض القصص التي قرأت له هو ذلك 'الزوووم' و التركيز الشديد على نفسية البطل وماأثر فيها من مظاهر اجتماعية و ظروف حياتية وقد أتساءل هنا هل من الضروري أن يكون للقصة القصيرة بطل متميز وحيد و كم ينقص أو يغني هذا القصة و الأحداث أو إلى أي حد يفرض على الأديب التعمق و التغلل في تأطير و الإلمام بشخصية البطل.
يوضح القاص رشيد الميموني كيف أن ضمير التلميذ حي و خوفه بالذنب وأن السلوك الإنفعالي يدس في جعبته كثيرا من عواقب التراتب الطبقي الغير المنصف و العيش الغير الرغيد فنجده يذكر مثلا :
وتعود به الذكريات إلى ما قبل النزوح ، فيتمثل له إذلال القائد لأبيه ، وتحرش الشيخ بأمه ، ثم تلسعه صفعات الشرطي عند باب السينما وتؤلمه ركلات المخزني أمام المقهى وهو ينظر بشغف إلى الرسوم المتحركة في التلفاز. فيحس بضنك العيش بين جار يكيد وآخر يسخر ورفاق يحتقرون ، منذ أن باع الأب على مضض كل ما يملك في البلدة واستقرت الأسرة في هذا الجزء النائي من المدينة .
ماقد يعلق في ذهن القارئ أكثر من غيره في نهاية المطاف هو أن الطفل أو التلميذ ابن مجتمع و ظروف و أن المحاسبة أو الحكم على غير الراشد مسألة معقدة وليست باليسر الذي قد نتخيله و كذلك أن العمق و الهاجس يصاحبان نفوسا قد تبدو غير مسؤولة أو صغيرة وهذه في حد ذاتها حقائق تستحق أن يتعرف عليها القراء بمختلف فئاتهم .
أخيرا أتمنى للجميع التوفيق و أن نجتمع مجددا حو ل قطعة أدبية في الميزان .
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02 / 05 / 2009, 42 : 02 PM   رقم المشاركة : [8]
طلعت سقيرق
المدير العام وعميد نور الأدب- شاعر أديب وقاص وناقد وصحفي


 الصورة الرمزية طلعت سقيرق
 





طلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين

رد: العيد .. للأستاذ القاص رشيد الميموني

[align=justify]

الأخوة والأخوات في نور الأدب

تحياتي
نضع أي عمل هنا من اجل أن نتواصل مع بعضنا ، ومع النص ، ومع صاحب النص .. من هذا العنوان الواسع انطلقت فكرة " الميزان " وقد كنا وما زلنا مؤمنين أنّ النقاش والنقد والحوار أشياء لا بد منها كي نخرج من صيغة التعليقات التي لا تضيف شيئا مثل " شكرا لك " و" سلمت يداك " ومثل هذا .. فرجائي أن تناقشوا بالطريقة التي ترونها مناسبة وثقوا أن صدورنا واسعة لتقبل كل نقد ..
طبعا قصة " العيد " للقاص الأديب رشيد الميموني لم تناقش بالشكل المطلوب أو المفترض وهذا غير معقول .. رجاء الاهتمام بهذه القصة وغيرها ، على اقل تقدير كي نستفيد جميعا ..
سلمتم
[/align]
طلعت سقيرق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02 / 05 / 2009, 43 : 02 PM   رقم المشاركة : [9]
طلعت سقيرق
المدير العام وعميد نور الأدب- شاعر أديب وقاص وناقد وصحفي


 الصورة الرمزية طلعت سقيرق
 





طلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين

رد: العيد .. للأستاذ القاص رشيد الميموني

[align=justify]
قصة " العيد " للقاص رشيد الميموني
أول ما يبدو للناظر أو القارئ لقصة " العيد " هو هذه التركيبة الانفعالية النفسية لبطل القصة الذي يأتي هنا دون اسم أو ملامح أو علامات فارقة ، مما يتيح له أن يعمم على أكثر من شخصية ، وليكون بطل بيئة أو مكان ينطبع بالمحيط ويتأثر به بشكل واضح ..
يبني القاص رشيد الميموني قصته من خلال بؤرة حادثة واحدة " الغش في الامتحان " ويركز بشدة وانتباه ووعي على نفسية البطل / الطفل وكيف تتطور عنده هذه البؤرة أو المنطقة الصغيرة لتصير ضاغطا نفسيا يأخذ به يمنة ويسرى فيصير مثل قشة في مهب الريح ..وظني أنّ الحدث / وهو واقع / يفرد بقية اللقطات التي يدور معظمها في الذهن.. وذكاء القاص يتمثل في جعل الأحداث شديدة الترابط ، رغم تفككها في الذهن ، لأنها عبارة عن قفزات واسعة في الزمان والمكان .. ويمكن أن أرسم صورة أولى للقصة – حسب رأيي – تتمثل في حدوث واقعة الغش بالفعل ، ومن بعدها يتوقف الزمن الواقعي ، ليتحرك الزمن الذهني الذي يأخذ في بناء عدة منعطفات تدمج الماضي بالحاضر بالمستقبل ، ولا تنسى أن تخصص الكثير من المساحة للعادات والتقاليد والذكريات المعاشة ..
البطل – وأقف هنا عند إشارة أ . نصيرة تختوخ – اخذ الخصوصية من جهة ، وكان عاما متعددا من جهة ثانية ..أي أن التركيز على البطل لم يكن تقليديا أو عاديا ..هو خاص من خلال الحادثة والتصورات التي تطرحها الذاكرة ، وعام من خلال عدم ذكر اسم أو وصف أو أي تشخيص له .. وكثيرا ما نجد هذا في القصص التي تكون بحجم صغير وبرواية " الأنا " ..والجديد أنّ القاص مزج بين رواية " الأنا " ورواية " الهو " .. نلاحظ هذا من حركة التحدث عنه بصيغة الغائب ، والتحدث عن أفعاله أو تصوراته من خلاله ..
قصة " العيد " ليست قصة مغلقة ، أو ذات وجه واحد ، بل هي مفتوحة على الاحتمالات وعلى قدرة القارئ في أن يشارك في تصور ما يريد من خلال التشابك في ذهن البطل .. وانجح القصص هي القصص المفتوحة لأنها لا تربط كل شيء بمجرى واحد تفرضه فرضا على المتلقي .. فما طرحته وجه من الوجوه ، استطيع أن أتصور أو اطرح غيره في حالة مغايرة أو من خلال معاناة خاصة تتعلق بي واجد في النص مسربا لها ..
الترابط الشديد في هذه القصة يفرض أن أتحدث أكثر ..لكن أتمنى أن أسمع رأي الكاتب والآخرين قبل ذلك ..
سلمتم
[/align]
طلعت سقيرق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02 / 05 / 2009, 23 : 03 PM   رقم المشاركة : [10]
ميساء البشيتي
شاعر نور أدبي

 الصورة الرمزية ميساء البشيتي
 





ميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: القدس الشريف / فلسطين

رد: العيد .. للأستاذ القاص رشيد الميموني

أحبائي

استاذي الغالي طلعت سقيرق

اخي العزيز رشيد

اختي الحبيبة نصيرة

بداية أنا سأعقب على ملاحظة الأستاذ الغالي طلعت والتي أرقتني منذ فترة ..

وهي طريقة التواصل في المنتدى بشكل عام وقصة العيد بشكل خاص

أنا أصبت بالصدمة من هذا البرود .. أحتاج تفسير واحد لغياب كل الأقلام التي تعودنا

أن نجدها تشارك فما هي الفكرة بالضبط ؟

الموضوع مطروح للنقد من فترة ولا من مستجيب

عتبي كبير على جميع الأقلام التي تعودنا أن تشاركنا ولكن على ما يبدو

أننا نعمل على مبدأ أن تعلق لي أعلق لك وغير هذا المبدأ ما في شيء

وما في داعي نتعذر بالمشغوليات

وإلا بماذا نفسر التراكض على مواضيع دون مواضيع .. لا اريد أن نصل إلى هذه المواصيل ؟؟؟

نعود لرشيد .. فعلا قصة العيد ما استوفت حقها من النقد .. هي رشيد ما بتستوفي حقها

إلا عندما تقضي على آخر خيط اخوة وصداقة بيجمعنا .. ( ابتسامة ) على قول الأخ رشيد

رشيد

القصة اسمها العيد والموضوع كله بيلف بيدور وبيفصل وبيسهب

وبيدخل في تفصيلات وبيرجع للماضي وبيربط بالحاضر .. كل هذا عن الغش بالامتحان

أين العيد في القصة ؟؟؟ لماذا لم تسمها الامتحان مثلا ً أو الغش طالما أن الإشارة للعيد

جاءت على إستحياء ولم تكن الفكرة الرئيسية من القصة

حتى لو لم تشر لها بشكل مباشر

رشيد أنت أخذتنا من إيدنا وجعلتنا نتجول معك في أجواء الامتحان والغش

وابعدتنا كل البعد عن العيد اللي هو موضوع القصة .. أنا شعرت أنه العيد زج زجا ً بالقصة وليس هو

موضوع القصة .. لماذا يا رشيد ؟؟ ماذا تنوي من وراء ذلك ؟؟

رشيد

اخي رشيد ان شاء الله يكون نقدي خفيف على قلبك يا رب

واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية

ودمتم احبتي ونهاركم مثل الفل ان شاء الله
توقيع ميساء البشيتي
 [BIMG]http://i21.servimg.com/u/f21/14/42/89/14/oi_oay10.jpg[/BIMG]
ميساء البشيتي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تربويات رشيد الميموني خولة السعيد الدراسات 6 04 / 07 / 2020 42 : 11 PM
عش رشيد الميموني الدافئ رشيد الميموني جمهورية الأدباء العرب 271 24 / 03 / 2020 51 : 11 AM
تعازينا للأستاذ رشيد الميموني بوفاة المغفور له والده ناهد شما تهنئة، تعزية، معايدات 37 18 / 06 / 2011 09 : 05 PM
(عش رشيد..)للكاتب رشيد الميموني دينا الطويل نقد أدبي 29 28 / 08 / 2010 21 : 12 AM
شهادة شكر وتقدير للأستاذ الأديب رشيد الميموني طلعت سقيرق جمهورية الأدباء العرب 32 01 / 05 / 2010 38 : 03 AM


الساعة الآن 53 : 01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|