[عبدالعزيز الجفان]

حائراً.. أنا معكِ .. وبدونكِ..!!

تُسافر أشواقي إليكِ دونَ إرادتي .. وتُسابقُني الذكريات معكِ في كل لحظه ..

منذ تركتيني وأخذتي قلبي معكِ فَرَحي .. حُلُمي .. ورِحلتي ..

سَرَقتي مني لَحظاتُ السعادةِ وتَركتيني ضائِعاً بينَ.. اللحظاتْ .. والذكرياتْ ..

تَغيرَ عالمي بدونكِ .. لم يَعُد عالمي السابق .. إمتلأ مساحاتٍ فارغه .. قاسيه

مُمِلٌ بدونكِ .. دون فَرحٍ دون ابتسامةٍ أو أمل ..

تركتيني حائراً بينَ كُـل الاماكن تائهاً بين الذكريات ..

استرجعُ كُـل ثانية معكِ .. أعيشُها .. أشعرُ بها لعشراتِ المرات ..

وكأنَ عَقارِب ساعتي توقفت عند اول خَطوةً لكِ بعيداً عني ..

وما زالت عيناي مُعَلقةً على آخر لَحظة معكِ .. اذكُرها .. نعم اعيشُها ..

وتُلهِبُني وتَحرقَ وجنتي دُموع أشواقي اليكِ ..


وأنتي بعيدةً عني حياتي بدونكِ عالم ٌ خالي ٍ من الحياة .. ملئ بالمتناقضات ..

ضَحكاتٍ تَصحبُها دمعة حُزنٍ .. إبتِسامةً حزينه .. نظرةً بائسه مات امُلها ..

وتَختلِطُ ذِكرياتي مع واقعي فأصبِحُ في حِيرةٍ لا أعلمُ هل أنا أعيشُ واقعي ام ذِكرياتي

مشاعرَ مُتَناقضه .. لم أعرفُها إلا حينَ رحلتي .. فَقدتُ بَعدكِ الامان ..

أجلسُ هُناكَ .. وأستَرجِع كيفَ كُنا نَـتسامر في ذاكَ الـرُكن الهادء ..

أقفُ امامَ نافذتي وأرقبُ غروبَ الشمسِ .. التي تَحكي قِصة ألمي ..

تُحدِثُني نفسي :لا أصدق مازلتي معي .. كُنا هُنا نَسمع أغنيةً سوياً ..

وكم رَددنا كَلمِاتُها ولَحنُها معاً .. كم شَدونا بإلحانِ الحُبِ ..

ليتُكِ تَشعُري بقلبي .. بحبي .. بعالمي المجنون بكِ .. بإشواقي إليكِ ..

لتَركتِ العالمَ كُـلَـهُ وأتيتي لعالمي .. مَملكَتي .. مَملكَةُ العِشقِ والجنون ..

ولجعلتيني ملكُ عالمكِ وحياتكِ .. فأنا بحُبكِ ولدِتُ من جديد ..


آخــــــر الــكــــــــلام..

أعطيكِ عُمري السابق والقادم ..

أهديكِ مشاعري واحساسي ..

لتُصبحي نَبضَ قلبي وعُمري ..

وترتَبطُ نَبَضَاتُ قلبي بحضوركِ ..

فَوجودكِ هو نَبضُ قلبي ..

فإن غُبتي تَوقفَ قلبي عن النبض
مصااافحة أولى..
تحيتي واحتراامي للجميع..