[هدى نورالدين الخطيب]

[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/92.gif');border:4px ridge deeppink;"][cell="filter:;"][align=justify]

( بعيداً عن كل ألقاب الأدب على الصفحات العامة فالذكرى ميلاد )

أخي رشيد..
احترت ماذا أهديك في ذكرى ميلادك وكل ورود الدنيا لا تحمل الشذى الذي تنثره كلمة حب صادقة بين أخوين لذا اسمح لي أن أفتح قلب الحروف وأهديك باقات عطرة من الشعور الأخوي الصادق الذي يجمعنا لتبقى لك على الزمن كلمات أخت حملت لك أنصع المشاعر واحتفظت لك في قلبها بمكانة الأخ وفيها أنصع وأرقى معاني المحبة والوفاء..
للميلاد يوم تحتفل به نفوس تآخت بعدما أنجب الأدب علاقات إنسانية نبيلة ناصعة وليكن فضاءها لنا كل المدى..
ماذا يعني ذكرى ميلاد إنسان؟
يولد بعض الناس ويرحلون كقطرات الماء تتبخر وتجف ولا يبقى منها أثر وليس بين الميلاد والموت بصمة
ويولد الإنسان الحقيقي فيضيء ميلاده لكل من حوله شموس..
ويولد الأديب المبدع مع كل عمل أدبي هادف يصل إلى الناس ليبقى ميلاده على مر الزمن متجدد واسمه مضيء...
ويولد مربي الأجيال شمعة تضيء وجنديا مجهولا يحارب الجهل وبنّاءا يبني العقول ومع كل غرسة ميلاد يمتد العمران حتى يغدو بمساحة وطن ليعمر الوطن....
وأنت الإنسان والأديب والمربي
أخي وصديقي رشيد..
عبقرية ذكرى الميلاد تكمن في أن يعتبر كل من حولك ذكرى ميلادك عيد وأنت بجدارة وتوازن تغرس المحبة في كل النفوس والقلوب التي وإن اختلفت تتفق جميعها على محبتك لذا فحقّ لنا أن نقول: " اليوم عيدُ "
كل عام وأنت بخير وكل عام وميلادك في مشاعرنا عيد يوقظ الربيع ويزرع الورود وقناديلك تضيئ وينابيع إبداعك تفيض محبة وعطاء ويبقى قلبك جنة لكل من يرتادها ولك حديقة حب في كل ركن من نور الأدب يحتفل لمن أعطى وتعب وقدم الكثير لهذا الصرح وما ملّ العطاء
كل عام وأنت بألف خير
وكل عام وأنت أخ وزميل له في نفسي مساحات من الود
ودعني أذيل رسالتي بباقة شعر صغيرة أهديك للامارتين بعنوان: " التقاسيم – les preludes "

.. آه ! دعي النسيم العليل، المتعطش
إلى الينابيع، يوقف بكاءك،
لنسعد في هذا الوقت السريع:
فالزمن يعدو، لكن موجه الناصع
تنعكس عليه ألوان السماء.

كل عام وأنت رشيد وميمونة أيامك
هدى الخطيب
مونتريال 26 / مايو 2009

[/align][/cell][/table1][/align]

[رشيد الميموني]

الأخت الغالية الأديبة هدى
لا يسع المرء إلا أن يسعد و ينتشي بهذا الكم الهائل من المعايدات و التهاني .. و الحقيقة أن الكلمات تستعصي ولا تطاوع ما أريد كتابته لأفيك حقك حول ما قلته عن شخصي المتواضع من كلمات حرية بأن تجعلني أتيه خيلاء و فخرا .. بل و غرورا لا سمح الله .. لكني مع هذا أجد في الكلمات دفئا و حميمية من أخت أكن لها كما يكن لها الجميع كل الحب و التقدير ..
أختي .. منذ أن وطئت نور الأدب و أنا أشعر بتلاحمي العضوي معه ربما جاء الوقت لأؤكد أني انصهرت في بوقته وصرت أشعر كأنه هويتي الثقافية وأنه يسري في عروقي مسرى الدم في الشرايين .
في المقابل .. أشعر بمسؤولية عظمى و أنا أتقبل هذه المشاعر النبيلة ، لكي يكون العطاء أكثر ..
شكرا لك من كل قلبي ..
ودمت بكل التقدير و المودة .

[نصيرة تختوخ]

تمر المناسبات وتبقى هذه الرسائل أرشيفا إنسانيا أخويا جميلا .
دمتما بكل الخير أخت هدى و أخ رشيد

[بوران شما]

نعم عزيزتي أ. نصيرة : تمر المناسبات والأعياد وتبقى كلمات
الصدق والوفاء أرشيفا أخويا رائعا .
ومن هنا لا بد لي من أن أذكر كلمات الأخ العزيز الأستاذ رشيد
عندما يقول:
"أختي .. منذ أن وطئت نور الأدب و أنا أشعر بتلاحمي العضوي معه ربما جاء الوقت لأؤكد أني انصهرت في بوتقته وصرت أشعر كأنه هويتي الثقافية وأنه يسري في عروقي مسرى الدم في الشرايين ".
أين أنت أستاذ رشيد .. فقد طال الغياب , ننتظر عودتك بسرعة .
وكل عام وأنت بألف خير دائما .

[هلا عكاري]

تأخرت في التهنئة بذكرى ميلادك أخي الكريم أستاذ رشيد.. ولكني وصلت..
والحقيقة أنني مهما كتبت فاني أعجز عن ايجاد المفردات المناسبة لأعبر عن مدى تقديري لشخصك الكريم وعطائك الكبير لنور الأدب..
دمت بخير دائما بهي التواجد وثري العطاء..
وكل عام وأنت والعائلة والأحباب بألف ألف خير..

أختك هلا