[frame="11 98"] عبداللطيف احمد فؤاد كتب[/frame]
[frame="11 98"]
عبداللطيف أحمد فؤاد كتب
مديحة أنتِ الملائكة البررة
عظيمة أنتِ للبلاد المطرة
ونثرتِ على الجائعين الثمرة
وفى غيابك أجنحتنا منكسرة
فمتى تعودْ أُم البهاء العطرة؟
فالصدور على بعادك منفطرة
و دموع الخلائق منهمرة
فى غيابكِ ألا توقفيها بكلمة؟
وانظرى الى النار المُستعِرة
فى عيون عشاقك يا قمرة
وهل أنتِ بخيرٍ أَمْ عَثِرة؟
يا مديحة أنتِ للنور شجرة
وأصبحت مآتم وطنى منتشرة
وأمست أفراح مصر مندثرة
فكونى لزمن بعادك مُختصِرة
وكونى على سحق آلامك مقتدرة
أَمْ تتركى العروبة مُحتضِرة؟
وأشواق ناصر إليكِ مشتعلة
يا ريحانة العروبة المُنتصِرة
غيابك جعلنا شعوبً مُحترِقة
مديحة أيتها الرسولة المَلِكة
القاهرة بحْرْ وأنتِ فيه السمكة
فأين نجدكِ يا وطن البَرَكة ؟
لو أعطيتنا عنواناً أو حركة؟
لوجدتِ آلاف الشعوب العَطِرة
وملايين الورود والزهور الخجِلة
تطرق بابك لتطمئن على القمرة
ما دام الموت خطف لكِ الثمرة
فلكِ مِن شعوب الإخوة عشرة
ولكِ مِن البنين ألف دولة
وأنا أولهمْ أو تقبلين يا بطلة؟
وأنا آخرهم أو ترضين يا مَلِكة؟
وعودتك تأشيرتنا لبلاد الفرحة
وقلقنا قذفنا على شاطئ الصرخة
فطمئنى أولادك يا أندى وردة
فطمئنى إخوانك يا أرقى فُلة
فخاطبِى أرواحنا يا أتقى زهرة
فإتصلى بأهلـــك يا أجمل شَقْرَة
عبداللطيف أحمد فؤاد غزالة السنبلاوين دقهلية مصر
[/frame]