كنت أمامي ولم أرك
أبحث عنك
لمن يكون قلبي بعدك
اشتاق قلبي إليك قبل أن أراك
عشت حلماً في أن أراك
رسمتُ لك بي لوحة جميلة
تشبه الموناليزا وهي ضاحكة
كل لوحة جميلة فيها أراك
أراك في أعماق نفسي
طيفك بات أنيسي في النهار
وعطرك صار خليلي في المساء
أدمنتَ الغياب وأدمنتُ
استحضار طيفك
أدمنت على حبك
وارتشفت الكأس لوحدي
رأيتك وكأني لم أرك
استرقت نظراتك من بعيد
تسربت إلي كنسمة صيفية
تلسع جسدي بحرارة حبي
تنعش فؤادي وتريد المزيد
عندما رأيتك سمعتُ دقات قلبي
مع خطواتك سريعة وكأنها
تعزفان سيمفونية لا يفهمها سوانا
صوتك يأتي من بعيد مد وجزر
ترقبت البحر بمده وجزره
وسمعت أمواجه الراقصة
تمنيت أن أبحر بعيداً
لأكون المد والجزر
أسمعُ دقات قلبك
تارة أراها كالموسيقى الهادئة
وتارة أراها كعزف الناي
تعزف على أوتار قلبي
موسيقى بل أغنية اللقاء
ليت اللقاء لم ينته بعد
مازلت أشتاق لرؤياك
وشوقي إليك كل يقتلني
تعبت من الإنتظار
في شمس الحرمان
وظل الآلام
أرى كل شيء حولي
شبه أسطورة
لا تعرف إلا الأحلام
كتبت لك من الشعر أبياتي
فأنت ماضيِّ وحاضري
ومستقبل حياتي
وكل ما هو آتِ
لو سمحتَ لي ..
لكتبتُ حبنا قصة
تُنشَرْ في كل زمان ومكان
لكتبت عشقنا نثراً
أُعجبَ به القاصي والداني
لكتبت شوقنا شعراً
فاق كل الأحداث
عندما تغيب الشمس
أخاف من قدوم أحزاني
أحببتك وكل الناس
على حبي تشهد
أنت الذي سكبت العشق
من وريدي لشرياني
حبي لك لن يحويه
أي معجم أو قاموس
فأنت مني ومعي
في نومي وسهادي
فيا ليتك عن ذلك تعلم
لماذا أحببتك
لماذا منحتك قلبي
حاولت الهروب منك
وجدت نفسي أعود إليك
أوقف نزيف فؤادي
وداو جروحي
جريمتي ,, حبي لك
هل يتفق العشق مع الكره
أحبك بجنون
وأكرهك بجنون
فهل تسمع
صوتي
صمتي
ظلمتني
جرحتني
ذبحتني
أسائل نفسي
هل ستجمعنا الأيام
وينمو الحب والوئام
ويتجدد اللقاء والكلام
أم أني أصبحت ذكرى
مابين الأحرف والكلمات
أصبحت ورقة بيضاء مزقتَها
من صفحات ذكرياتك
غيري يحلم بمستقبل حنون
وأنا أحلم بأحزان وشجون