التحقت عبلة بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر تنفيذا لرغبة والدها، وتخصصت في الشريعة الإسلامية، حيث حصلت على الماجستير عام 1974 في الفقه المقارن، ثم على الدكتوراه عام 1978 في التخصص ذاته
انتقلت إلى أكثر من موقع في مجال التدريس الجامعي ، منها كلية التربية للبنات في الرياض وكلية البنات في جامعة الأزهر
في عام 1979 تولت رئاسة قسم الشريعة في كلية التربية في مكة المكرمة. ومن فوق منبر الجامعة بدأت عبلة الكحلاوى طريقها في مجال التربية للبنات في مكة المكرمة تعلن طرق التفقه في الدين وتضع أيديهن على أمهات الكتب ومخازن علوم الشريعة متأسية بالآية الكريمة التي تقول " للذين أحسنوا الحسنى وزيادة " .
اتجهت عبلة إلى الكعبة المشرفة لتلقى دروسا يومية بعد صلاة المغرب للسيدات، وقد استمرت هذه الدروس منذ عام 1987 إلى 1989م كانت تستقبل خلاله مسلمات من سائر أنحاء العالم، وبعد عودتها إلى القاهرة بدأت في إلقاء دروس يومية للسيدات في مسجد والدها الكحلاوى في البساتين وركزت في محاضراتها على إبراز الجوانب الحضارية للإسلام بجانب شرح النصوص الدينية والإجابة عن التساؤلات الفقهية.
يعني حقيقي أستاذي الفاضل فيصل بن الشريف الأحمداني
بارك الله فيك وبكتاباتك الشيقة الرائعه
وأحب دائما أن أتابع مواضيعك الهادفة الطيبه
دمت بألف خير وحفظ الله ورعايته