أوقفوا إسرائيل
[align=justify]
من يريد معرفة الحقيقة عارية جلية مثل الشمس ، لإدراك أبعاد ما جرى في
أمريكا ، دون حاجة إلى كل هذا البحث والتنقيب في أدلة كأنها وضعت مسبقا لتكون كما أريد لها أن تكون ، وكأنها توضع وضعا في أيدي من يبحثون .. من يريد ، عليه أن يذهب مباشرة إلى اليد الإسرائيلية التي تقف وراء كل جريمة أو عنف أو اعتداء في العالم .. إسرائيل وحدها مسببة لكل هذا العنف ، إسرائيل وحدها تفرز كل هذا الإرهاب ، وإسرائيل دون سواها تجعل العالم بؤرا لكل جريمة .. وعلى الغرب، وأمريكا بطبيعة الحال ، إذا أرادوا حقا القضاء على الإرهاب في العالم –إذا أرادوا بصدق – أن ينظروا إلى الكيان الصهيوني بعيون غير مغمضة حتى تكون الحقائق واضحة ، لا لبس فيها ، دون الاكتفاء بتوزيع الاتهامات، حقيقية كانت أم غير حقيقية ، والعمل على ضرب هذا المكان أو ذاك ، مذنبا كان أو غير مذنب ، وتناسي نبع الإرهاب والمسبب له إسرائيل ، لأن كل حل دون اجتثاث الإرهاب الإسرائيلي ، ودون التخلص من الحقد الإسرائيلي على العالم كله ، سيبقى حلا مؤقتا يعالج كل شيء إلا المرض الحقيقي .. إسرائيل هي التي تدفع الآخرين للإرهاب في العالم ، كونها أس الإرهاب وأساسه وأصله .. ومن يريد المعالجة فالطريق جد واضحة ...
لماذا لا ينظر العالم بإنصاف إلى ما يحدث في فلسطين ؟؟.. لماذا لا ينظر العالم بكل قوة النظر والبصر إلى الجرائم التي ترتكبها الآلة الوحشية الإسرائيلية .. ماذا نسمي كل ذلك ، وماذا يختلف ما تقوم به إسرائيل عما حدث في أمريكا .. ألا نرى إلى تشابه مريب غريب في هذا وذاك ؟؟ ..ألا نجد أن البصمة واحدة أو تكاد ... لماذا لا يكون ما حدث للشعب الأمريكي هو نفسه الذي يحدث للشعب الفلسطيني منذ سنوات ؟؟.. ألا نرى أن الإرهاب الذي تقوم به إسرائيل إنما يسوق إلى دمار عالمي شامل كون ما تقوم به إسرائيل مسكوت عنه وكأنه يحدث خارج الكرة الأرضية ؟؟.. إسرائيل تقتل شعبا بأكمله فماذا نسمي ذلك وإلى أين يؤدي ؟؟.. لماذا يبقى هذا الاعتداء على الشعب الفلسطيني مسكوتا عنه ؟؟.. ألا نعرف أن هذا السكوت سيجر العالم كله إلى ويلات ما بعدها ويلات !!.. إننا مع الشعب الأمريكي في محنته ، ومع كل شعب يظلم دون وجه حق ، لأننا ذقنا ومازلنا نذوق العذاب والظلم والمرارة جراء الإرهاب الإسرائيلي .. ونقول لأمريكا وشعب أمريكا ، أوقفوا إسرائيل كي ينتهي الشر من العالم .. صدقوني لن ينتهي الشر إلا إذا أوقفتم الشر الإسرائيلي ..
[/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|