تداعيات و انفعالات عيــد بحجمك ياوطن...
[frame="3 98"]
كغيري في نور الأدب قرأت قصيدة"عيد بحجمك ياوطن" لكني لم أعرف هل غيري مثلي توقفوا وتساءلوا وتمنوا...
تساءلت عن عنوان القصيدة ،عن حجمه و عمقه وتاريخه، تساءلت عن جماله كيف أطل على الشاعر طلعت سقيرق وتذكرت عنوان "أجمل الوجوه وجه حبيبتي'و"رائحة الحي الشعبي" لأجد أن العناوين تولد من قلم هذا الشاعر ناضجة.
في بساتين القصيدة وجدت العيد يكبر ويكبر ويتلون بألوان عيد آخر، عيد العودة إلى فلسطين ولن أصف تأثري لكنني سأقول أني رأيته بين الكلمات ذلك العيد المثقل بالحنين وبالتواريخ والدموع و الضحكات و الزغاريد.
وعود عيد للأرض الحبيبة ولشمسها و آمال كصغار ينتظرون الركض لحضن الجدة الحنونة.
عيــدٌ يزغرد فيه عيــد هي القصيدة.
عيــد سعيــد لقلب طلعت سقيرق وكل الفلسطينيين و الفلسطينيات تمنيته حين ختمت القصيدة ورأيت العيد يلبس فيها حجم الوطن بسعادة.
Nassira
[/frame]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|