دعينى
لعينيك اشتهاءات المدى
ولىّ أن ألملم الأحزان لاهثا
تحت سياط القروح
عشرون حزنا مضت
وعيناك تزوغان
إلى هوى
يقتل رئتى
إلى وردة كم واعدتك
بالشذا
والشذا كاذب لايبوح
عشرون حزنا مضت
صرتِ نهبا لكل المدارات
وصرتُ أنا قبضا للريح
والمسافات التى واعدتنا أن نلتقى
صارت سرابا ومنتجعا للحواة
والكماة الكماة ارتدوا زى النساء
واستباحوا نساء قبيلتهم
وأنت تبوحين بسرك للغريب
آه سيدتى
كل صيف تضيعين اللبن
فصرت لا أحفظ النشيد
دعينى اقتلك فىّ أو
دعينى أسقط من أهداب عينيك
علّى بسقوطى أحيا من جديد