الحكاية الحادية عشر من ألمانيا: الثعلب و الإوزات الأربعة
إلى ألمانيا ,المتوسطة لقارة أوروبا ,سنرحل ببساط نور الأدب لنكتشف قصة قصيرة ,مضحكة, نهايتها مفاجئة فتعالوا معي ..
الحكاية الحادية عشر : الثعلب و الإوزات الأربعة.
في أحد الأيام وبينما الثعلب يتجول في البراري الخضراء البهية صادف أربع إوزات بدينات يمشين متمايلات متبخترات بسعادة .
فقال لهن:' هدية من السماء! و كأن القدر دفعني إلى هنا لأقابلكن و ألتهمكن بنهم".
فزعت الإوزات و حاولن مع الثعلب بالتوسل و الرجاء كي يرحمهن و يتركهن يمضين في حال سبيلهن لكنه رد: لارحمة و لا تراجع ستمتن جميعا!".
في نهاية المطاف جمعت إحداهن شجاعتها و قالت:' لنا عندك إذن رجاء أخير , اتركنا نصلي صلاة و نقول دعاءنا الأخير والتهمنا الواحدة تلو الأخرى حسب رغبتك واختيارك '.
رد الثعلب:' طلب أخير نبيل لن أكون لئيما لدرجة رفض صلاتكن و دعائكن وأعدكن أنني لن ألتهم أي واحدة منكم حتى تنتهين من صلاتكن'.
بدأتالإوزة الأولى وقالت: غاق,غاق,غاق,غاق,غاق,غاق...ولم تتوقف فتلتها الإوزة الثانية: غاق ,غاق,غاق,غاق,غاق...ثم الثالثة: غاق, غاق,غاق....ثم الرابعة:غاق,غاق,غاق,غاق..............
قرر الراوي لهذه الحكاية أن يكملها حين تنتهي الإوزات من الصلاة لكنهن بقين على حالهن :غاق, غاق,غاق....
النهاية
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|