[د. ناصر شافعي]

لسان الانسان وكلامه

في الحديث الشريف ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" أكثر خطايا ابن آدم في لسانه ، ومن كف لسانه ستر الله عورته ."

وقال الإمام الشافعي رحمه الله :
" من أراد أن ينور الله قلبه ، فليترك الكلام في ما لايعنيه "

وقال أيضاً :
" ثلاثة تزيد في العقل : مجالسة العلماء ، ومجالسة الصالحين ، وترك الكلام فيما لا يعني " .

وقال مالك بن دينار :
" إذا رأيت قسوة في قلبك ، وحرمان في رزقك ، فأعلم أنك قد تكلمت فيما لا يعنيك "

وقال الحسن رضى الله عنه :
" لسان العاقل من وراء قلبه ، فإذا أراد الكلام .. تفكر .. فإن كان له قال ، وإن كان عليه سكت . وقلب الجاهل من وراء لسانه .. فإن هم بالكلام تكلم به ، له أو عليه !! " .

وقال على بن أبي طالب ( كرم الله وجهه ) :
" من أراد أن يكتال بالمكيال الأوفى من الأجر ، فليكن آخر كلامه في مجلسه : سبحان ربي ، رب العزة عما يصفون ، و سلام على المرسلين ، والحمد لله رب العالمين " .

[امال حسين]

شكرا المعلم الادكتور ناصر على حسن اختيار موضوعاتك

فخير الكلام ما قل ودل
وقيل فى الحديث الصحيح

عن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- قال: قلت: يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة، ويباعدني عن النار
قال: لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله -تعالى- عليه
تعبد الله ولا تشرك به شيئا
وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت
ثم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ألا أدلك على أبواب الخير؟
الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل في جوف الليل، ثم تلا قوله -تعالى-: تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ حتى بلغ: يَعْمَلُونَ
ثم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ قلت: بلى يا رسول الله
قال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله،
ثم قال:
ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت: بلى يا رسول الله. فأخذ بلسانه وقال: كف عليك هذا. قلت: يا نبي الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال: ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم، أو قال: على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم

كل التقدير والاحترام

[رولا نظمي]

عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " مَنْ ضَمِنَ لِي اثْنَتَيْنِ ضَمِنْتُ لَهُ الْجَنَّةَ " . فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي أَنَا أَضْمَنُهُمَا لَكَ ، مَا هُمَا ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ ضَمِنَ لِي مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ وَمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ ضَمِنْتُ لَهُ الْجَنَّةَ " .


اللسان أكثر الجوارح معاصي ،فمن سلم من شر لسانه سلم من أكثر البلايا والافات التي تضر بالدين الكفر وسائر المعاصي سهل على اللسان،فمن لم يحفظ لسانه يخشى عليه ان يقع في
الكفريات فتحبط اعماله كلها او في معاص لا يتحمل عقوبتها في الآخرة وفي الحديث في وصف الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان طويل الصمت عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال :"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم طويل الصمت قليل الضحك "((رواه أحمد في مسنده))
اي طويل السكوت

وشكرا لك أستاذي القدير
ودمت بالف خير

[هدير الجميلي]

وإن أكثر أهل النار النساء وذاك بسبب السنتهن..
فالحديث عن الجارات وفلانة طويلة واخرى قصيرة والطعن بالأعراض ..
حديث النساء الواتي لايعلمن الكارثة التي ستلحق بهن بسبب كلامهن.
والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده...


جمعة مباركة لكم

[مرفت شكري]

قال الإمام الشافعي :
" ثلاثة تزيد في العقل : مجالسة العلماء ، ومجالسة الصالحين ، وترك الكلام فيما لا يعني " .

دكتورنا الحكيم .. نشكرك على هذه الحكم الغالية .. التي تزيد وتعلي من قدر الإنسان ومن رجاحة عقله .. تحياتي

[د. ناصر شافعي]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امال حسين شكرا المعلم الادكتور ناصر على حسن اختيار موضوعاتك فخير الكلام ما قل ودل وقيل فى الحديث الصحيح عن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- قال: قلت: يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة، ويباعدني عن النار قال: لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله -تعالى- عليه تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت ثم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل في جوف الليل، ثم تلا قوله -تعالى-: تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ حتى بلغ: يَعْمَلُونَ ثم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ قلت: بلى يا رسول الله قال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله، ثم قال: ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت: بلى يا رسول الله. فأخذ بلسانه وقال: كف عليك هذا. قلت: يا نبي الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال: ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم، أو قال: على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم كل التقدير والاحترام

الابنة العزيزة امال حسين :

أجمل الحديث ما يكمل و يٌجمل و يُجّمل .. وقد كان ، وبان ....
أشكرك على ردك و تعليقك الراشد الكامل .

د. ناصر شافعي