لي في المخاليق والناس نظره ***وكـل واحـد الزمـه قـدره
والي كاره الطيـب ماخفانـي*** والي يلبس اقناعـه اعرفـه
وقاصر الخطى بظرف عصيب ***وتاخيره عـن الجـود سمـه
أن ماتعذرني بعـزة النفـس*** انـا نفسـي الـي بـعـذره
والي مايلتمس عذرا للصديق*** ماهـو بـواسـع صــدره
وخلق مابه تسامح ولا عفـو*** كفـانـا الله مــن شــره
وجميل الفتى خلـق انوهبلـه ***وفاقـد المرجلـه ذم حصلـه
وحفظ الجميل طبـع الوفـي ***والوفاء باقيا والحق امتثلـه
وقاف ماذكر زيـن الخصـال ***مابه انصـاف وفاقـد ظلـه
وهقوتي في ذيـك السجايـا*** عبير الزهر ومشمـوم فلـه
وزايـد مبـهـرات الــدلال ***ومجلس غايب الصعد مايضمه
يستاهل المكارم رجـل علـى*** الجود مرباه وفي الخلق قمـه
الي مـد يـده بكـل الطيـب*** يروي عروق الناس من دمه
بقلمي
علي الحريرات