[جمال سبع]

[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/54.gif');border:3px double silver;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=justify]
أحبتي و أخوتي هذه المساحة لبوح جمال سبع تحت المطر الحزين .. متنفس عندما تزورنا أوجاع الكتابة .. أوجاع الكتابة هذا الهاجس الجميل الذي نحمله بين عروقنا .. ينبض تارة و ينقطع تارة أخرى .. أحبتي نهديكم في كل مرة همس حروفنا الدافئة و نحملكم بين السطور .. نغرد فوق مساءات الشجن كي نشاهد روعة النجوم و هي تغني للحب و للحظات التذكر .. الذكريات جميلة عندما نكتب و نتلصص بين أعماقنا فربما نسينا يوما أنا المطر دون كل لحظاتنا الحزينة و لحظاتنا التي لا تنسى .
أحبتي هذا المتنفس هو لكم كلما أرهقتكم غربة الذكريات .. فتعالوا تحت المطر الحزين نشاهد زخاته من غير مظلة و من غير معطف .
[/align][/align][/cell][/table1][/align][align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/54.gif');border:3px double silver;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=justify][align=center]عندما تزورني الذكريات[/align]
للمرة المليون أحاول إجادك بين تراب الشوارع .. أصر على البقاء تحت زخات المطر كي أكون شهيد الليلة الحزينة .. أصر على نزع معطفي الدافئ لأنك ترفضين النزول من قصرك العاجي .. أصر على خنق التذكر و الذكريات هي كل ما ظل يحدثني عنك يا ملهمة الروابي .. الروابي تتوقف عندما تغادرين موسيقى العندليب و موسيقى الانسجام .. كنت في ما مضى تهرعين الى جسدي كلما راح المطر في النزيف ..تتسخ ملابسك الجميلة بالطين و الغرق.. تسقط مساكة سدائلك ..تبتل تنورتك بحبات المطر ..
لكنك تصرين على وضع كفك بكفي .. وجهك أمام وجهي .. قلبك بالقرب من قلبي .. نبضك بعمق نبضي .
سيدتي المطر ليس قاتل هذا المساء و أنا لن أخبره أنك تتنفسين عبق رجل آخر .. تتوسدين تنهيدته .. [align=center]صولجانه ..
غضبه ..
صمته ..
كذبه ..
حكياته القديمة ..
[/align] كنت دوما أمنحك لحظة إنتهاء اللقاء نكتة مرصعة بالفرح عندما تبتسم شفاهك .. كان المطر يبتسم و الغيوم تغطينا كي لا تخطف النجوم لحظاتنا الجميلة .. كان السحاب يمنحك قطعة بلورية من البرد تسقط فوق شعرك لأول و مرة و لآخر مرة .. كنت أنا من يتفنن في تأدية رقصة الحب و الحب أنت و أنت فقط .
و اليوم لحظات المطر إنطوت بين الدفاتر القديمة .. دابت كحبات البرد .. غارت مع الطين و التراب و فرت مع المجاري و بقيت لوحدي أجلس في شارع العشق الجميل تحت المطر أراقب ضوء شرفتك ربما يضاء من جديد .
[/align][/align][/cell][/table1][/align]

[ميساء البشيتي]

ألف مبروك أخي جمال هذه المساحة الجميلة من البوح

أحببت أن أكون أول من يهنئك ويبارك لك

بوحك الجميل الذي الفناه في أكثر من ركن هنا

اسمح لي أن أكون من رواد هذه الصفحة

ألف .. ألف مبروك يا حمال

[جمال سبع]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي ألف مبروك أخي جمال هذه المساحة الجميلة من البوح أحببت أن أكون أول من يهنئك ويبارك لك بوحك الجميل الذي الفناه في أكثر من ركن هنا اسمح لي أن أكون من رواد هذه الصفحة ألف .. ألف مبروك يا حمال

[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/23.gif');border:3px double silver;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=justify] على الرحب و السعة أختي الغالية ميساء .. فأنت مرحب بك دوما على صفحات أوراقي المتواضعة ... شكرا بعدد حبات رمال الصحاري عندما تتجمع وسط العاصفة على التهنئة .
[/align][/align][/cell][/table1][/align]

[جمال سبع]

[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/23.gif');border:3px double silver;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=justify][align=center]عندما توقف المطر[/align][/align][align=justify]
[/align][align=justify]كان بإمكاني أن أتسلل إلى خوفك سيدتي عندما انتهى الطريق و انطلق البكاء ...كنت أحمل كل غضب العاصفة و المطر ينساب على رموشي في تبلل ... كنت أدندن كما تفعل اليمامة عندما تغتصبها أشعة الشمس في وضح النهار ... كنت و لا زلت أتعبد خلسة عن أعين الرياح القادمة من بعيد .[/align][align=justify]و اليوم أينك يا من كنت ملهمتي ؟؟؟ ... زنبقتي ... إكليلي ... بوح الروح بين شراييني ... أينك و المطر فر خلف البوادي ؟؟؟... خلف المداشر النائمة ... خلف الموانئ و أصوات السفن الراسية ... خلف دفاتر أبي و جدي ، هم أخبروني أنك لن تأكل من يدي المتسخة بالرماد و فضلات أتربة الشوراع ... لن تنام فوق وسادتي و تلتحفي قميصي القديم ... انت دوما تبحثين عن رجل يدلدل مفتاح سيارته الفاخرة ... يلبس حداءا ايطاليا ... قميصا باريسيا ... معطفا انكليزيا ... ساعة سويسرية ... انت دوما تحلمين ورأسك معلق إلى الأعلى ... إلى الأبراج المرتفعة... إلى السحاب ... إلى النجوم .
المطر توقف و لكنك لم تزور قبري ... ذكرياتي ... ذفاتري ... صوري ... لم تسأل حارس الحديقة متى سقطت على التراب المبلل بالماء أستنشق خطواتك الآخيرة ... لم تتسلل من برجك العاجي لتنظري في جثماني و هو يقتاد إلى ساحة المقصلة .
سيدتي لن أنتظرك طويلا في هذا المكان المخضب بالغرق ، فالعاصفة تستجمع أصوات الريح و زخات المطر لكي تعود من جديد .
[/align][/align][/cell][/table1][/align]

[جمال سبع]

[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/23.gif');border:3px double silver;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=justify] كنت أتمنى أن لا أتوه في الزحام و تسرقني ألوان الصباح المشرقة ... كنت أراقبك يا من حفظتي ذكرياتي بين نبضك الدافئ في صلاة .. أرتب إسمك كبداية لا تموت .. أمني النفس بأن ترسمي لوحتي الآخيرة في مدخل بيتك .. في مطبخك .. في غرفتك .. في حديقتك التي تفوح منها رائحة الياسمين ... الياسمين أخبرني أنك لا تريدين منحه الماء و التراب الجديد .. لا تريدين قص أغصانه الميتة .. لا تريدين ركلات الترجيح .[/align][align=justify]
المقابلة إنتهت متعادلة بيني و بينك ، و جرحي أعمق من أن تداويه بقبلة ، لأن أحمر شفاهك إضمحل من كثرة الكذب ... كذبك لا ينتهي يا سيدة المرافئ القديمة .. لا ينتهي بإنتهاء المقابلة .. لا يتمزق مع الجرائد و الصحف .. لا يسافر مع الريح و المطر .. كذبك أكبر فجيعة بدمي .. بتاريخي .. بمذكراتي .
و كنت أتمنى أن تتوسدي النسيان لحظة فارقتك الى الأبد .. الى غير رجعة .. الى حضن آخر و امرأة أخرى ... كنت أتمنى أن لا تلبسي ثوب الذبيحة أمام ملكة الحب و أمام من شهدوا عشقي لك بجنون ... كنت أتمنى أن تنتفض من عمقك امرأة تعشقني بجنون و إنصياع .
كنت أتمنى أن تمنحني الأمنيات و قتا آخر لأكتب لك أكثر وألقنك دروس الحب الجميل بين أنسجتي و ظلوعي .
[/align][/align][/cell][/table1][/align]

[جمال سبع]

[align=justify]أعترف أنني لم أجد مساءات الورد نائمة فوق وجهك ، فأنا لم أتصور أن تنسيك رحلة الحياة آخر الدموع و أول الدموع .. أصبحت أحمقا مع درجة التفوق على خضوعي .. على سهري .. على هذياني .. على إنتظاري .. على فاجعتي .
اليوم أحاول أن أمشي من ذونك .. من ذون إطلالتك .. من ذون ضحكاتك .. من ذون تمايل شعرك .. من ذون إرتجاج قدك .. أحاول التقيء من بقايا الحب و اللاحب ، فأنت لم تبرمي مع قلبي معاهدة الوفاء بعد الرحيل ، لم تسافري كما الطيور من موطن الى آخر علك تجدين وجهي و إبتساماتي فوق الماء و تحت المطر ، لم تتجردي من كبريائك الذي حملك عكس طريقي .. سيدتي كل الطرق تؤدي الى روما و روما كانت بيتي عندما هاجمك المطر في ليلة شتاء باردة ، ربما لم تعترف بامرأة مذنبة مثلك فقد طردتك كما تطرد من لا يحمل تأشيرة الدخول ، طردتك لأنني لم أوقع في جواز العشق و الغرام و بقيت خانتي فراغة .. فارغة .. فارغة .
أعترف للمرة الألف أنني لم أتوقع طعنتك الآخيرة ، لم ألبس صدريتي الواقية من الغدر و الخيانة .. الواقية من الرحيل المفاجئ .. الواقية من التناسي و النسيان .. سيدتي كنت أعزل و لم يكن في يدي الا قلب يعشق فيك الدفئ و الحنان و أغاني المطر [/align]

[جمال سبع]

صاحب الخطيئة الثامنة

[align=justify]و لأنني مثل الرماد المتطاير بين الصفحات ... و لأنني مثل الأنهار التي تغتال عندما تقبل مياهها نسمات البحر و ملوحته ... و لأنني مثل خروف العيد و قمصان العيد و هدايا العيد ننسى لحظة إنقشاع مساءات صبح جديد ... و لأنني مثل سنمار الأبله لم أرسم مستقبلي بيدي و يدي تحترق كي تنير ظلمة المساكن الخاوية ... لأنني أدركت أنني من غير تاريخ و لا عنوان قررت الرحيل و سأكتب آخر مواجعي و كفى .
الحكاية لا تصنعني بقدر ما تبكيني لحظة الإحساس بالخطيئة ... خطيئتي كانت عندما أبحرت و في يدي مجداف واحد ، كنت أعتقد أنني و مساءات الوصول حبلى بالتمني .. بإنكسارات الشاي و المجامر .. ببوح الخواطر .. بدندنة القصائد .. بعويل الناي و البجع من أعلى المأذن .
و قالوا لي لست رسول السفر نحو سيدة إحترقت سدائلها .. مشطها الذهبي .. مرآتها القديمة ، قالوا لي إنتظر بين الصخور فقد نمنحك جرعة من حليب و بعضا من الخبز ، الخبز مالح هذا المساء .. الخبز مالح هذا المساء .. الخبز مالح هذا المساء و ريقي كمياه جب في الصحاري القاحلة.
أعتذر لك سيدتي لأنه ليس في جوفي ما أكتبه عنك و عن لقاءاتنا تحت زخات المطر الحزين .. كيف أتغزل بك و تسكنني الخطيئة التي سكنتني هذا الظلام القاتم .. كيف أكتبك في عيوني و زندي يرتعد تحسرا .. كيف أناجيك و نفحات كلماتي تنتهي و تنتهي و تنتهي [/align]

[ميساء البشيتي]

الصمت في حرم الجمال جمال

ان الحروف تموت حين تقال

أخي جمال لا بد أن يكون لنا موعد مع الفرح

دمت بألف خير أخي جمال

[جمال سبع]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي الصمت في حرم الجمال جمال ان الحروف تموت حين تقال أخي جمال لا بد أن يكون لنا موعد مع الفرح دمت بألف خير أخي جمال

[align=justify]هي الكلمات تأتي مرة حزينة كئيبة و مرة فرحة وراسمة على محياها أطياف قوس قزح ... شكرا على زيارتك لكلماتي و لنا موعد قريب إن شاء الله مع الفرح و أغاني العيد .[/align]

[جمال سبع]

[align=justify]و سألتني الريح عن مواعيدي عندما صمتت الموانئ عن النباح .. سألتني لأنها لم تجدني بين حبات البرد المتسقاطة في احتشام .. اليوم سأغني عكس الناي و عكس صفير البلابل .. سأتسلل خلسة عن صلوات الأنثى التي تسكنني .. سأتهجد من غير طقوس خفية .. الخوف عندما أتصبب عرقا لملامستي دمعة طفلة حزينة .. كانت تسمى قرنفلة بلا أشواك .. كانت تحكي لي و النهر يصر على جرح الأرض المخضرة .. حكاياتها بمثل الفل و العنبر و العسل .. قالت لي " لا تنتظر حواء الذكريات تحت زخات المطر .. ابحث عن حورية الشواطئ فهي لا ترحل برحيل المطر ".. صدقت أنفاسي و فتشت عن سيدة بمراهم الروح الدامية .. صدقت المنارات التي تراقب السفن في صبر.. صدقت المأذن التي تنتظري ولوج الصلوات في خشوع .. صدقت صوت قادم من بعيد و كان أقرب من حبل الوريد .. صدقت الذكريات التي كانت تتساقط كأوراق الشجر .. الذكريات مرهقة عندما نسبح عبر خيوط أمواجها .. هي لا ترحم من لا يتشبث بقشة طافية .. كانت زنبقة الوادي من أوصلني إلى ديار الأمل .. كانت حزينة لأنني لم أنسى .. لم أفارق مواطن اللقاء و الرحيل .. لم يبكني الرحيل لأنني تعودت على السفر مع المواجع .. تعودت على الخيانة .. تعودت على الطعنات الخلفية .. تعودت على دس الصبر بين أسناني .. تعودت على قتل الحلم في الأرحام .. هي سألتني لأنها مؤمنة بحبي للزهور و للرحيق .. للبجع و لسنونو المدارش .. سيدتي سيدة الريح .. السنونو في داخلي عاد بالحناء و بالسكاكر .. عاد بالحليب الذي يبرد الحمم التي سكبت أيام الخريف الماطر .[/align]