[سهيل كعوش]

قال الشاعر عاصم شعبان "أبو الحُب"
كان الشاعر زياد أبو لطيف يتناول طعام الغداء في احد المطاعم في "إدمنتون",جاءَته مضيفة جميلة جداً فلاطفته و حين سألها عن اسمها قالت: فلانتينا ، وأخذ يحكي عن جمالها بإسهاب وإعجاب. فترجم الشاعر "أبوالحب" رواية الشاعر
"بولطيف" بهذه الأبيات:
ما بقـــــــديش حلـــوايــــة و جميله
و رقيقه و ناعمة و بيضا و طويلـه
و شقرا هــــايمه عيونك غـــوايـــا
بتمشي متل شي مهــــــــرة أصيله
ما بيكــــفي مشو خلفك حـــــــــفايا
نجــــــوم اللـــــيل بلـــيالي الكحيله
و صار البـــدر يهمس بالــــــزوايا
تا يحكيكي اخترع مليون حيلـــــيه
أنـــــــا و البـــــدر من طيب النوايا
كأنــــــــو عيونا بفجــــــرك دخـيله
دخــــل ســــــحرك بقلبي و الحـنايا
و ما هــم إن صار جيلك بعد جيلي
صرت احسد ع ملــــــقاكي المرايا
عرفـــت انو ســــبيلك مش سبيلي
و بيكـــفي شايفــــــك ست الصبايا
و طلع اسمك فــــــلانتينا الشقــرا
تا حظي انــــــــــدب و بكر رحـيلي
و حــــــلا فستانــــك الفضي بلمعه
لاقى الفجــــــر مع طـــــــلة جمالو
و قبل ما الشمس إلها يكون طلعه
طلع شعرك فلش حـــــلـة دلالـــــو
و قبل ما اللـــــيل يرسم كل رجعـه
رجـــــع من وجنتك يسرق هــلالو
حــــــــلاكي من عيون النبع دمعـه
و تا حتى الحـور تتغاوي ظــــــلالو
شرب منك ع طول العمـر جــرعـه
و صار الفي يحكي عن خـــيالـــــو
و متل ما الحـــور جـــار لكل نـبعه
بتروي مهجتو بيحــــــلى كمالــــــو
حبيبي في فـــــــؤادو الحب وجــعه
و غاية مقصدو يحقـــــق أمالــــــو
انخلع قلـــبو بحــــلاها ألف خــلعه
و ع غـــمزة عــــــينها باني اتكالو
الجمال اللي تــــرك بالقــــلب ولعه
حــلال إن كان ما أصعب منالــــــو
اندفع حقــــــــو من البقشيش دفعه
ثمــــــن بسمة فــــــــلانتينا الشقرا
دفـــــــــــع بو لطيف غلة راسمالو
ــــــــــــ
فقلت مُداعباً الشاعر زياد أبو لطيف::
زيـاد اللي ســـــكب بالكـاس دمعـه
عشقرا سحرتـــــو وعقــدت لسانو
وقـــــــع بعـيونها ع ضو شــــمعه
وحــلا الفســتان شقلبلو كـــــــيانو
كـرع كاسو الملان بفرد كرعــــــه
كأنـــــــو الزيـر أو عنتر زمانـــــو
وعلى جـناح ابتسامه لـزوم صنعه
عزف ألـحـان عا عـــودو وكـمانو
وإذا ببــسمه بيـدفـع هـيك دفعــــه
أكــيــد الأخ أبـو لطــــيف مثلـــــي
هوى النسوان كرســحــلو حصانو
ــــــــــ
ورد الشاعر زياد أبو لطيف قائلا:
عرفـــتك شاعر وشعرك بهرني
و لحتى جـــــاوبك حرفي أمرني
سكب بالكــــاس دمعـــه مخمليي
ع شقرا شعرها الغاوي سحـرني
أنــــا بعــــــيونها بسهـر عـشيي
هيي شمعتي و نورا غــــــمـرني
و متل مجــــنون ليلى العـامريي
حــــلا فستانها الفـــضي قـهرني
أنا ما نـــدمت ع هــــيكي خطيي
و لا عا رمش من عيــنا ذبحـني
أنا بسكر على زهـــور النــــديي
بمطرح ما شلح عطر و شلحني
وإذا بو الحب كبّر هــالقـضـــيي
عطيتو السر تا بجهرو فضحني
أنا عـــتبان ع خصالو الــــوفيي
بعــــــد ما بالوفى يا ما نصحني
لكن طــــــــلة عيـــــونا البهــيي
لفــــح وجهو و قبل منو لفحـني
نــــار الحــــب حمــــرا جهنميي
جمـع غله من سنيني و طرحني
أنـا خـــــايف بمــــنبر شاعـريي
من اللي فيهن المنـبر جمعـــني
أنا فــــــزعان بالآخـــر يـا خيي
يجي بو شهاب و الشقـرا تقلــو
يا بو شهاب غـــيرك ما أسـرني
ـــــــــــــــــــ
فقمت برد التحية بما يلي:
هلا بشــاعر إجا بطلي بهيي
عجنح النِتْ بلغنا جوابـــو
ضوى المنبر ب لمبا شاعريي
وغمرنا بطيبْ أشعارو وخطابو
أنا ورطـــت حالي بالخطيي
وهجم بولطيف تيصفي حسـابو
وأبو الحُب ال بلانا بالقضــيي
تركنا نخبص وســـكر بوابو
ولنفهم قصة الشـقرا الشــقيي
وبلاوي الحُب ودروبو وشِـعابو
انتِبه يا زْياد واســمعلي برويي
قصص عن ناس شبو وناس شابو
في واحد شَبْ حليتلو صـــبيي
جمالا كهربو وســــبَّب عذابو
عليها تِم زهره مســــــتحيي
شــــهد مكنون عم ينده حبابو
فتـكرها الأخ غـــادي بابلــيي
ونوى عالخير لَ صــارت منابو
وبيوم العرس والليــــلي الهنيي
بعد ما افتك من عجقة صـــحابو
لقا بكم الـــــزَهرْ أنيابْ حيي
شَــــرَقْ بالسم يا خسارة شبابو
عرفت ختـــــيار بوراق الهويي
لأنو مشــــبشب وصابـِغ جنابو
وقع بشْــــــباك غولي بربريي
كـُحلْ لعيون طيــــرلو صوابو
ضـــرب عينو عليها "بحسن" نيي
وعين السِــــت ضربت عَ جيابو
وبعد عـــــدة لـيالي مـُخمليي
أخونا نَفَّــض وفضـــيت ركابو
قلـــتلو "عَيـبْ" إنتا متـل بـيي
لقيلك قـَبرْ تَ يلـــــمك ترابو
وإذا الشقرا اللي بســــمتها زهيي
غوت بالمطعم قلوب اللي دابــــو
أنا محظـــــوظ ببعدي يا خيي
لأنْ بوشهاب لو ســـهران معكن
ليدفع فوق بقشـــيشو تيـــابو!