[لينا خليل]

وتكلّمنــا
كسرنا قيد الصمــت
قبل جفاف الحرف
قبل رحيل الأبجدية عن شِفاهنا
تحررنــا
وقررنـــا
أن نُطلق في الهواء
صرخات مدوية
عاتبنـــا المسافة
لُمنا الوقت
وقتلنــا الأمس

شرّعنــا أبوابنا
لحوار العقلاء
تنفسنا حقيقة مشبوهة
وشربنا صراحة بالعسل
بيننا باقة ورد
حملت كل الألوان
وغاب عنها الشذى
ورودٌ طُبِع على وريقاتها
(صداقة أبدية)


من غير موعد
دون بطاقة دعوة
جمعتنا أمسية
فتحنا من الليل أوراقنا
توزعنا في تواريخ مضت
أشياء نذكرها
أشياء غابت عنا
وأحداث تجاهلتنا
اقتبسنا لمشاعرنا هوية جديدة
بتاريخ ميلاد لم يأتِ
يوم سكينة مُفترض
ونعوة كنا غفلنا عنها لزمن
على رفوف الترقب
....منسية

جلسنا إلى طاولةٍ بلا شكل
تُشبه ملامحنا
ضحكاتنا المرسومة
اعترافاتنا التي اتقنا ترديدها
وصمتنا الذي حطمناه بالألعاب النارية


أنتهينا...
وكأننا لم ننطق
قلنا كل الكلام المُنمق
وبقيت في جوفنا أحرف القضية

وكأننا لم نكسر قيدا
ولا نلنا الحرية
بقيت النقاط تبحث عن حروف
وبقيت معالم السطور مخفية
أحتفظ كِلانا بوهم الإنتصار
غبنا دون رحيل
نجر ذيول الخيبة
رُفِعت الجلسة
وكلانا يدّعي أنه الضحية


لينـــا خليل

[ميساء البشيتي]

فتحنا من الليل أوراقنا
توزعنا في تواريخ مضت
أشياء نذكرها
أشياء غابت عنا
وأحداث تجاهلتنا
اقتبسنا لمشاعرنا هوية جديدة

الله الله يا لينا كم هي جميلة هذه الكلمات

أحيانا نشعر بأشياء نظن أننا وحدنا من تخصه هذه المشاعر

لنكتشف فيما بعد أنها أبجدية لكننا لم ننقن فن قرائتها

تبقى حسرة بالنفس .. لكن هو الإنسان كل يوم يتعلم وكل يوم يخسر

ولكنه لا يمكنه أن يمضي عمره دون أن يكسب شيئا ً لو بسيطا ً

يضيء به اللحظات الحالكة ويكون هو الأمل .. الأمل بغد تشرق

به الشمس من أعين الحبيب وتغرب من خلف كلماته

لينا أبدعت جدا لدرجة أنني نسيت هل الكلمات لك أم لي

كلنا يا حبيبة في الهم شرق ..

دمت ودام هذا الإبداع والتجلي ونورت نور الأدب

[د ثروت عكاشة السنوسي]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لينا خليل وتكلّمنــا كسرنا قيد الصمــت قبل جفاف الحرف قبل رحيل الأبجدية عن شِفاهنا تحررنــا وقررنـــا أن نُطلق في الهواء صرخات مدوية عاتبنـــا المسافة لُمنا الوقت وقتلنــا الأمس شرّعنــا أبوابنا لحوار العقلاء تنفسنا حقيقة مشبوهة وشربنا صراحة بالعسل بيننا باقة ورد حملت كل الألوان وغاب عنها الشذى ورودٌ طُبِع على وريقاتها (صداقة أبدية) من غير موعد دون بطاقة دعوة جمعتنا أمسية فتحنا من الليل أوراقنا توزعنا في تواريخ مضت أشياء نذكرها أشياء غابت عنا وأحداث تجاهلتنا اقتبسنا لمشاعرنا هوية جديدة بتاريخ ميلاد لم يأتِ يوم سكينة مُفترض ونعوة كنا غفلنا عنها لزمن على رفوف الترقب ....منسية جلسنا إلى طاولةٍ بلا شكل تُشبه ملامحنا ضحكاتنا المرسومة اعترافاتنا التي اتقنا ترديدها وصمتنا الذي حطمناه بالألعاب النارية أنتهينا... وكأننا لم ننطق قلنا كل الكلام المُنمق وبقيت في جوفنا أحرف القضية وكأننا لم نكسر قيدا ولا نلنا الحرية بقيت النقاط تبحث عن حروف وبقيت معالم السطور مخفية أحتفظ كِلانا بوهم الإنتصار غبنا دون رحيل نجر ذيول الخيبة رُفِعت الجلسة وكلانا يدّعي أنه الضحية لينـــا خليل

المبدعة الرقيقة/ لينا خليل
ابداعك تسطره أناملك في عذوبة النسيم الحلو،
ويسمو بالمشاعر الانسانية فوق الواقع،
ولا تلبثين عزيزتي إلا أن تعودي بنا فجأة في نهاية القصيدة إلى الصداقة
التي لا نعلم أهي ظالمة أم مظلومة بين الأحباء الذين تفرق الظروف بينهم
وحين الخوف وارتعاد القلب من فكرة الفراق،
يطلب أحدهم طرح فكرة الصداقة،
وبالطبع هذا ما يتمناه الطرف الآخر ، فيسارع بالقبول..
ولكنّي أقول لك سيدتي
أن الصداقة قد تتحول إلى حب،
أما الحب فمن المستحيل أن يتحوّل إلى صداقة..
عذرا للإطالة.. تقبلي تحياتي
د/ ثروت عكاشة السنوسي

[هلا عكاري]

أنتهينا...
وكأننا لم ننطق
قلنا كل الكلام المُنمق
وبقيت في جوفنا أحرف القضية

رائع ما أبدعت ياعزيزتي..
تقبلي مروري واعجابي

هلا