[
color="purple"]الأستاذة الحبيبة ناهد ..
لقد أقسم الله بالعشر الأوائل من ذي الحجة في كتابه العزيز لشرفها وعظم شأنها فقال سبحانه وتعالى : {وَالْفَجْرِ . وَلَيَالٍ عَشْرٍ . وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ } (الفجر 1- 3) وقد أجمع العلماء على أنها العشر الأوائل من ذي الحجة .
وقال الرسول - صلى الله عليه وسلم - بأنها أعظم أيام الدنيا ، و حثنا على الإكثار من الأعمال الصالحة في هذه الأيام المباركة , وفي حديث ابن عمر عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : ( ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه العشر ، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ) رواه أحمد .
وفيها يوم عرفة الذي قال فيه - صلى الله عليه وسلم - كما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها : ( ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة ، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة ، فيقول: ما أراد هؤلاء ؟ ) رواه مسلم ، وهو يوم مغفرة الذنوب وصيامه يكفر سنتين .
جعلنا وإياكم ممن تعتق رقابهم من النار يوم عرفة .. آمين آمين آمين
وفيها أيضاً يوم النحر الذي نحيي فيه سنة أبينا إبراهيم عليه السلام
وقد حظيت هذه الأيام المباركة بهذه المنزلة لاجتماع أمهات العبادة فيها وهي : الصلاة والصيام والصدقة والحج ، COLOR].