[أسماء بوستة]

بدعم من مجمع اللغة العربية... صدور كتاب أثر الفكر اليساري في الشعر الفلسطيني

[align=justify]صدر حديثا كتاب "أثر الفكر اليساري في الشعر الفلسطيني :شعر محمود درويش، سميح القاسم وتوفيق زياد" للدكتورة رقية زيدان.
ويقع الكتاب في 336 صفحة وهو من القطع الكبير، وقد صدر الكتاب عن دار الهدى في كفر قرع، وبدعم من مجمع اللغة العربية في حيفا.
هذا الكتاب
تشكل الفكر اليساري في مسار الشعر الفلسطيني المقاوم، شعر محمود درويش، سميح القاسم وتوفيق زياد. وكان مساره في اربعة اتجاهات.
الاتجاه الوطني، حيث ابرز شعراء المقاومة القضية الفلسطينية وأكدوا انتماءهم. واعلنوا هويتهم.
الاتجاه القومي، حيث ابرزوا في نصوصهم مدى ارتباطهم بالقومية العربية وبتراثهم المجيد وجذورهم التاريخية.
الاتجاه الاممي، تضامنوا مع شعوب مظلومة وقضايا امم اخرى واقعة تحت الطغيان.
اتجاه انساني، حيث ابرز كل من القاسم ودرويش وزياد الجانب الانساني في الصراع العربي الاسرائيلي بشكل خاص، وقدموا نماذج انسانية لعلاقات ودية بين العرب واليهود.
ان نتاج شعراء المقاومة درويش والقاسم وزياد هو ادب تقدمي، التزموا فيه بالقضة الفلسطينية، وقضايا شعبهم، والتزموا بقضايا الطبقة العاملة الكادحة. وناصروا الكفاح العمالي. وكان للفكر اليساري اثر بالغ في صفحات شعرهم، وتحديدا من بداية الستينيات حتى السبعينيات.
تأثر شعراء المقاومة بمذهب "الواقعية الاشتراكية". تأثروا بالفلسفة الماركسية- اللينينية، وتسلحوا بالفكر الثوري العلمي، فانخرطوا مع الجماهير الكادحة المستضعفة. ابرز الشعراء الفلسطينيون- درويش والقاسم وزياد – التقسيم الطبقي في المجتمع من خلال نصوصهم. فهم متمسكون بفكرة النضال الثوري الطبقي لاذابة الفوارق الطبقية من اجل بناء مجتمع افضل.
حول المؤلفة
ولدت الدكتورة رقية زيدان في قرية يمة (المثلث). انهت دراستها الثانوية في المدرسة الثانوية الزراعية في قريتها يمة. التحقت بمعهد اعداد المعلمين في هدار عام. عملت مدرسة للغة العربية وآدابها. وقد تابعت دراستها في المعاهد العليا والجامعات فحصلت على اللقب الاول من معهد بيت بيرل الجامعي عام 1998. كما حصلت من جامعة النجاح على اللقب الثاني في اللغة والادب العربي عام 2001.
حصلت مؤخرا على اللقب الثالث من معهد البحوث والدراسات العربية التابع لجامعة الدول العربية -القاهرة – عن اطروحتها "اثرافكر اليساري في الشعر الفلسطيني".
حصلت عام 2005-2006 على جائزة وزارة العلوم والثقافة والرياضة، كما حصلت على جائزة توفيق زياد عام 2002.
المؤلفة شاعرة وكاتبة وهي عضو في مجمع اللغة العربية في حيفا، صدر لها:
• عندما ترخى السدول – شعر.
• دخلت حدائق امتي – شعر.
• قراءة في سفر العدالة – شعر.
• حفيف فوق الاديم – شعر.
• دعيني كعباد الشمس – شعر.
• تفاحة ادم واحدة – شعر.
• التغيير الدلالي في شعر سميح القاسم – رسالة ماجستير.
• وجع القصيدة ونبضها – دراسة في شعر راشد حسين.
حيفا - "تفانين"
[/align]

[عبدالله الخطيب]

العزيزة أسماء بوستة..
تحية طيبة..

أشكرك على وضع كتاب "أثر الفكر اليساري في الشعر الفلسطيني" أمامنا.

قبل أي تسمية.. هو الفكر الأنساني التقدمي، المرتبط جدلياً بالهوية الوطنية.
ذلك الفكر أو الأدب الذي يعالج معاناة و مشاكل الجماهير الشعبية بنوعٍ من الروؤية الثاقبة.. فنجد مُثقفيه و أدبائه ينتمون طبقياً الى صفوف الجماهير.. لذلك نجده يتميز بقدرته على النفوذ بين الناس و الأحتكاك بهم ليحرك ضمائرهم.

لك كل الأحترام و التقدير أسماء.

[أسماء بوستة]

مرحبا بك عبد الله
عفوا...أما عن التسمية، لا أعلم إن هو توارد أفكار..و لكن كانت لي نفس الملاحظة وأنا أقرأ العنوان، زعجتني كلمة الفكر اليساري..
فانا لا أحبذ هذه التسميات خاصة عندما يتعلق الامر بقضايا و آلام و معاناة الشعوب...فهكذا تسميات لا تجمع بل تفرق و تزيد الهوة بين أصحاب القضية الواحدة..
فمحمود درويش لم يكن لليساريين فقط، بل كان شمسا تشرق على كل عربي و فلسطيني..انه الفكر الانساني التقدمي الشعبي الجماهيري.
شكرا لمرورك صديقي
تقديري

[حسن الحاجبي]

المحترمة : أسماء بوستة
لطالما نادى المتنورون باعتبار الشعر الفلسطيني عموما و وأشعار محمود درويش خصوصا أشعارا تسمو فوق كل تصنيف
لذلك أوافقك الرأي في أن تلك التسميات لا تغير من أمر الواقع شيئا , وتجعل من الشعر الفلسطيني المهتم بمواضيع الوطن , شعرا إنسانيا بكل المقاييس .
بوركت يا ابنتي وشكرا لك على حسن الإختيار .

[أسماء بوستة]

أستاذي الفاضل حسن الحاجبي

مرورك و تعليقك على ما اوردت شرف كبير لي
أعتذر جدا على تأخري في الرد
سلمت أستاذي الغالي