[ابراهيم الدالي]

تبداء الايام مع من يقف التاريخ و لاجل من لبنان أم شلاء البكاء ماذا يعنى لبنان في قصور المتعبين وماذا يعنى الصوت الحزين في كتفيا وكيف أصمت في وجهة الحب المضى نحو البحر من غير جواز السفر ورقم أ قامتي و أوراق نيسان ماذا يفعل الصرخ والقنابل تدوي كل ارجاءحينا الذي نسى قبر منذ الزمن الاول أأن نقبل الايادي نقبل العفن لاجل لسيدة لبنان الكبرى التى تركتني في معطف الشتاء و اغلق الابواب لا أرى النور من عيون أمراة تمر أو تعرفني الى متى اتساقط احزان الخريف الى متى حتى يقتل الزمن في اضواء الملائكة لارتكب أول أخطاء هذا العشق في الصور والصوت الذي ارخاء امواج الصدقة في احرف الاول لميلادي على يدها وتخط على شرايني خصلة عذاباتي وفراق أمي منذ أن دواء الطبيب المساء بمديدة الضياع وراسم علىِ الشقاء والبحث عن أمي في عيون النساء كراهة النساء كراهة الوطن الذى غدر كفن و ثواب أمي كراهة المشى خلف الخوف وخلف ذكرياتي وأحلامي نسيت لون السماء نسيت تجاعيد وجهي ولون دمي لم يعد ليَ سوى جسد يأكل التماثيل و أعصاب الكبار و ضحكك الصغار لا املك قلم اسرق لسان المتعبين واخداش نصف عمري على يديك يا سيدتي لم أعد استطيع الكتابة في أحزان محفورة في دماء تنزاف من للحدي ورمال الشرق المبعثره على غبار صوت أمي و عيد أمي منذ عامان أسر الرغيف بركان أحن أحضان امي وعشق أمي .