كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
قصص مخيفة ومضحكة
في أحدى الليالي المظلمة قررت أن أذهب مع مجموعة من أصدقائي في رحلة استكشاف إلى أحد المنازل التي تروى سلسلة من القصص المخيفه حوله يقول من ذهب لهناك أن هذا المنزل مسكون ومليئ بالغرائب والعجائب كان الجميع يمشي ويتحدث عن ماسمعه عن مشاهد الرعب التي سمعها من الناس حول هذا المكان المرعب وفجأة ساد صمت رهيب لقد وصلنا إليه الأمطار تتهاطل بغزارة على تلك الشجرة القديمة التي تشكل فزاعة كبيرة في وجه القادمين الاضواء في الداخل تختفي وتظهر مجدداً فعلاً انه منظر مخيف تلك النوافذ المليئة بالجراح من جراء أعمال التخريب التي فعلها الزوار أو ربما من خوفها الشديد من ساكني هذا المكان قال لي صديقي مازن ياكنان دعنا نعود أنا أشعر بالرهبة الشديدة فقلت أنا لن أذهب قبل أن اتسلق سور الحديقة وألقي نظرة من خلال النوافذ المفتوحة أجابني بقوله سنعود غداً صباحاً الوقت متأخر أنها الساعة الواحدة ليلاً.
الكل وافق صديقي على أقتراحه إلا أنا أصابني العند وقررت الأقتراب من السور الفاصل عن المنزل أقتربت منه ببطئ شديد ناد لي باسل عد ياكنان الصباح رباح. أنا لا أتراجع عن أمر عزمت الوصول إليه قال مازن أنظر هناك خلف السور في الداخل رجل يضع قبعة سوداء وشكله مخيف أفزعني وصار الجميع يضحك على خوفي . كان هذا حافزاً لي لمواصلة المشوار تسلقت اسوار السور واقترب زاهر وحاول التسلق أيضاً لكنه فشل بسبب سمنه الشديد أقترب الجميع من السور وسمعنا صوتاً مخيفاً من الداخل لم نفهم فحواه لم يكن صوتاً مألوفاً فر الجميع خائفين وتركوني وحيداً عالقاً بين حدود السور فما كان مني إلا أن قفزت مسرعاً من ذلك السور اللعين الذي تسبب بتمزيق بنطالي وعدت إلى المنزل ولم أستطيع النوم ليلتها لأني قضيت الليل بطوله اخيط البنطال..........
يتبع
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: قصص مخيفة ومضحكة
في اليوم التالي نظرت إلى نفسي في المراّة فشاهدت رجلاً صينياً عينياه شبه مغمضتين بسبب النعاس الشديد الذي أصابني .
ذهبت للعمل في الصباح الباكر وسئلني صاحب الدكان الذي أعمل عنده مابك ياكنان ؟؟؟
قلت له لاشيء لقد أطلت السهر البارحة فأجابني :( هيك بصير بحالته يلي بسهر على محطات الديجتال طوال الليل) . وقلت في نفسي :( يلي بيعرف بيعرف ويلي مابيعرف بقول كف عدس) وبعد الانهاك الذي أصابني بالعمل و في اللحظة التي كنت واقفاً فيها على السلم لأجلب عبوة شامبو لأبو سعيد كنت أتسائل في نفسي( ياترى لماذا يستخدم هذا الزبون الشامبو إن كان أصلاعاً) لقد شردت طويلاً وفجأة عدت إلى رشدي حين قال فادي صاحب الدكان بصوت عالي( انقطعت الكهرباء لا حول ولاقوة إلا بالله) أصابني الذهول والخوف معاً حين أصبح الدكان مظلماً جداً وتحدثت مع نفسي قائلاً ( أنا خايف والبلدية كملتها معي ) ذهبت لأحضر بعض الشمع من المستودع وفي طريق عودتي أختفى صاحب المحل ووجدت شخصاً طويلاً عريض المنكبين لم أستطع رؤية شيء إلا خياله ولكن حين كشر استطعت أن أرى أسنانه الحادة ركضت مسرعاً وقبل خروجي من الدكان عاد التيار إلى العمل فتوضح لي أن هذا الرجل زبون سوداني يريد أن يشتري فرشاة أسنان جديدة وعندما سئلت فادي صاحب المحل أين ذهبت قال : ( كنت أقضي حاجة)
يتبع
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: قصص مخيفة ومضحكة
بعد الأنتهاء من العمل أتصل بي صديقي مازن وأخبرني بأنه يريد أن نذهب معاً لوحدنا إلى ذلك المكان المرعب عند الساعة الحادية عشرة والنصف ليلاً كنت هناك حسب الإتفاق ولكنه لم يأتي بعد أمضيت وقتاً طويلاً في أنتظاره أحدق إلى جزئيات البيت المسكون رأيت وجهاً مخيفاً خلف تلك النوافذ الداكنة ورجلاً يحمل معولاً في أعلى تلك الشجرة اللعينة التي تقف لحراثة الجن والعفاريت كل شيء يبدو مرعباً ياألهي من أمسك بي هذا أنت يامازن لقد أخفتني مجدداً لقد مكثت هنا لوحدي طويلاً لماذا كل هذا التأخير؟؟
أنت تعلم أن الغائب عذره معه.
وماهو عذرك ياصديقي؟!
أتيت من المنزل سيراً على الأقدام لأن محفظتي فارغة من النقود.
ضحكت عليه وقلت: ( شاب بهذا الطول والعرض لايملك خمس ليرات ليصعد من خلالها بالمواصلات)
لمعت عييناه وسقطت دمعة بريئة حين قال ( أريد أن تقرضني المبلغ الذي ذكرته ياكنان لكي أعود إلى المنزل بعد أنتهاء المغامرة).
أصبح لون وجهي أحمر من شدة خجلي حين قلت له:( الحال من بعضه ياصديقي أنا أيضاً لا أملك نقوداً)
أرتسمت الابتسامة على محياه وبدأنا نضحك سوياً بصوت مزعج أغضب قاطني المنزل المسكون . ماهذا الحجارة تتهاطل علينا ؟؟ أنهم الجن يامازن لقد أعلنوا الحرب علينا فهل أنت مستعد للرد .
أعلنت شارة الهجوم الكاسح وردداً الصاع صاعين لقد نجحنا بتدمير حصون العدو حين أسقطنا زجاج النوافذ في معظم أرجاء المنزل لقد انتصرنا توقف العفاريت عن الهجوم.
قلت في نفسي: ( أنا متأكد أني أصبت العفريت الأكبر برأسه منما أدى إلى وفاته وبالتالي أنتهت المعركة بأنسحاب القوات المعادية)
أنتظرنا مشاهدة العلم الابيض الذي يعلن نهاية المعركة رسمياً ولكن هذا لم يحدث وسمعنا أحدهم يصرخ قائلاً ( لقد سئمت منكما أفضل شيء أن أخبر الشرطة بأعمال التخريب التي تسببتما بها لأن الحجارة التي رشقتها عليكم لم تكن كافية لردعكما )
ياألهي أن الصوت قادم من البناء المجاور ألتفت مسرعاً كي أخبر مازن بالهرب ولم أجده لقد أختفى يالها من خيانة عظمى لقد غادر ساحة المعركة قبل أن يأذن له قائد الجيش غداً سأنزل به أقصى العقوبات( سأجعله يمشي عارياً في أسواق دمشق)
فهل سيرضخ لهذه العقوبة.
يتبع