[أسماء بوستة]

مقتل راهب واحتراق 17 الف كتاب نادر في مكتبة "ايبلا" المشهورة في تونس

[align=justify](afp)[/align]
[align=justify]تونس (ا ف ب) - لقي راهب ايطالي مصرعه واحترق نحو 17 الف كتاب نادر في حريق شب في مكتبة "ايبلا"، اعرق المكتبات في تونس، والتي يشرف عليها الاباء البيض المسيحيون منذ اكثر من سبعين عاما، وفق ما افاد المسؤول عن هذا الصرح الثقافي الجمعة.
وقال الباحث الفرنسي جون فونتان لوكالة فرانس برس ان النيران اندلعت ظهر الثلاثاء في الطابق السفلي من "معهد الاداب العربية: ايبلا" الواقع في معقل الزعيم احد الاحياء المتاخمة للعاصمة تونس، وتطلب الامر عدة ساعات للسيطرة على الحريق.
واوضح ان "الاب الايطالي جون باتيستا مافي (55 عاما) لقي حتفه" في الحادث ومن المتوقع ان يقام له قداس في احدى الكنائس وسط العاصمة التونسية السبت.
كما تسبب الحريق بحسب قوله في "تلف نحو 17 الف كتاب حول الادب العربي المعاصر في البلدان العربية" من مجموع 32 الف كتاب وصفها "بالمؤلفات النادرة التي تنفرد بها هذه المكتبة لا سيما كتب حول الادب الفلسطيني الفها ادباء فلسطينيون سرا خلال الاحتلال الاسرائيلي واخرى حول التراث التونسي".
واكد فونتان ان اسباب الحريق "لا تزال مجهولة" وانه تم فتح تحقيق لمعرفة ملابساته. واضاف "ننتظر صدور التحقيق لتوجيه نداء عبر الانترنت نناشد فيه زوارنا لتوفير ما لديهم من نسخ لكتب ووثاثق تعود للمكتبة بهدف تجديد ولو جزء منها".
ووصف فونتان (73 عاما) الذي يشرف على هذه المؤسسة منذ 45 عاما، الحريق "بالكارثة" و"الخسارة الكبيرة" بسبب دور المكتبه المهم كمصدر للبحوث التي يقوم بها اكثر من الف تلميذ وباحث وجامعي يقصدونها سنويا.
وكان من المقرر ان تغلق المكتبة في تموز/يوليو المقبل "لاجراء اشغال ترميم وتحديث".
وانشئت "ايبلا" في 18 تشرين الثاني 1926 في المرسى في الضاحية الشمالية للعاصمة التونسية. والى جانب الكتب والمخطوطات، تضم المكتبة 600 مجلة متخصصة في العلوم الانسانية في المنطقة العربية.
وهي تصدر مجلة تحمل اسمها باللغتين العربية والفرنسية.
[/align]

[نصيرة تختوخ]

شكرا أستاذة أسماء لأنك لبيت طلبي و فعلا مؤسف جدا ماحدث فتلك المراجع ولاشك كنوز معرفية.
تحياتي لك

[نصيرة تختوخ]

مما سمعته وكما أوردت أستاذة أسماء أن عددا كبير من الكتب التي احترقت للأدب الفلسطيني القديم وهذا مايزيد الأسف وربما يدخل حتى الشك في النفوس

[ميساء البشيتي]

عزيزتي اسماء

قد تحصل بعض الأمور صدفة ولكن هنا ؟

ومع ذلك فهي خسارة كبيرة لأن الذي يذهب لا يعوض أبدا ً

والشعب الفلسطيني في ظل الظروف الراهنة قد لا يحتاج أكثر من هذه الكتب

في زمن عزت فيه الكلمة وأصبحت محاربة بشكل فظيع ..

الجميع يعلم أن القضاء على أية حضارة يكون بالقضاء على مكتبتها وهذا ما كان يبغي

العدو نيله من العراق وما يبغي نيله من فلسطين وللأسف نحن نيام

شكرا اسماء وبارك الله فيك .

[نصيرة تختوخ]

العثور على اثار بنزين في مكتبة "ايبلا" في تونس حيث قتل راهب ايطالي ا ف ب - تونس (ا ف ب) - كشف مصدر قضائي تونسي السبت وجود اثار بنزين في مكان الحريق الذي شب في مكتبة "ايبلا" الشهيرة في تونس وذهب ضحيته راهب ايطالي وادى ايضا الى تلف نحو ستين بالمئة من محتواها.

وافاد المصدر في بيان حصلت فرانس برس على نسخة منه ان "عناصر التحقيق التي تم التوصل اليها استنادا الى المعاينات المجراة بموطن الحريق وما تلاها من اختبارات فنية اظهرت وجود اثار بنزين كانت سببا في اندلاع الحريق".

وقد لقى الاب الايطالي جون باتيستا مافي (55 عاما) حتفه واحترق نحو 17 الف كتاب نادر من مجموع 32 الف في الحريق الذي شب ظهر الثلاثاء في معهد الاداب العربية ايبلا الذي يشرف عليه الاباء البيض المسيحيون منذ اكثر من سبعين عاما، وفق ما افاد الباحث الفرنسي جون فونتان المسؤول عن هذا الصرح الثقافي منذ 45 عاما لفرانس برس.

واوضح ان "الحريق نجم عن انفجار في الطابق السفلي من المبنى لكن اسبابه لا تزال مجهولة". واضاف المصدر القضائي ان "تصريحات عدة شهود من موظفي المعهد افادت ان الراحل احضر صبيحة يوم الحريق الى المكتبة وعاء بلاستيكيا به سائل اصفر" وتابع "اظهر التحقيق انه كان يحتوي على مادة البنزين والتي اثبتت التحاليل المخبرية وجود اثر لها على بقايا ثياب الراحل.

ولفت البيان الى ان "علامات اكتئاب كانت بادية عليه خلال الفترة الاخيرة" حسب تصريحات بعض الشهود. غير ان الصحف المحلية لم تستبعد فرضية عمل اجرامي. واشارت الى ان حارسا تونسيا للمكتبة "غاب عن الانظار".

وانشئت "ايبلا" في 18 تشرين الثاني 1926 في المرسى في الضاحية الشمالية للعاصمة التونسية. والى جانب الكتب والمخطوطات، تضم المكتبة 600 مجلة متخصصة في العلوم الانسانية في المنطقة العربية. وهي تصدر مجلة باسمها باللغتين العربية والفرنسية.

[نصيرة تختوخ]

وهكذا تكون المكتبة أحرقت عمدا ومعها الكنوز الفلسطينية و العربية.

[أسماء بوستة]

شكرا أستاذة نصيرة على إهتمامك بالموضوع كما أحيي نشاطك و إيجابيتك..
أستاذة ميساء أشكرك على مرورك
إسمحا لي بقراءة دقيقة لما أوردته وكالات الأنباء و الصحافة
القضاء أكد وجود آثار بنزين و بالتالي عُرف سبب نشوب الحريق، وجدت آثار البنزين على ثياب الأب جون باتيستا مافي و حسب شهود عيان أنه هو من أحضر هذه المادة الحارقة معه يوم الحادث...كما أن حالته النفسية خلال الفترة الأخيرة تطرح فرضية أخرى و هي الإنتحار...كل الفرضيات جائزة خاصة و أن القضاء لم يبت بعد و نهائيا في الأسباب الحقيقية و التحقيق لا يزال جاريا...و بالتالي أستاذة نصيرة من التسرع أن نجزم و نحسم بأن الإحراق كان عمدا...
المهم و المحزن هو ضياع هذا الكم من المخطوطات و الكتب النادرة التونسية و العربية و الفلسطينية...و كما أكد الباحث جون فونتان ، فستُقام حملة على الأنترنت موجهة لكل من لديهم نسخ من المخطوطات و الكتب التي إحترقت، من الطلبة و الباحثين رواد المكتبة، لتزويد المكتبة بها و لتدارك و إسترجاع ما يمكن إسترجاعه...
أ.نصيرة، أ.ميساء
تحياتي

[نصيرة تختوخ]

بالتالي عُرف سبب نشوب الحريق، وجدت آثار البنزين على ثياب الأب جون باتيستا مافي و حسب شهود عيان أنه هو من أحضر هذه المادة الحارقة معه يوم الحادث...كما أن حالته النفسية خلال الفترة الأخيرة تطرح فرضية أخرى و هي الإنتحار...كل الفرضيات جائزة خاصة و أن القضاء لم يبت بعد و نهائيا في الأسباب الحقيقية و التحقيق لا يزال جاريا...و بالتالي أستاذة نصيرة من التسرع أن نجزم و نحسم بأن الإحراق كان عمدا...
*******
إذا كان الأب أحضر البنزين و صبه و أشعل المكتبة فهذا إحراق متعمد و هذا ماقصدته أنه لم يحدث صدفة.
تحيتي لك أستاذة أسماء و طبعا النتيجة مؤسفة جدا

[Arouba Shankan]

الحادث ليس وليد الصدفة
شكرا لك أسماء ،شكرا لك أ.نصيرةموافاتنا بالنبأ

العوض بسلامتكما

[أسماء بوستة]

الله يسلمك عروبة
أجل أ.نصيرة ، أجل عروبة
الحادث لم يكن صدفة، هذا أكيد
لكن الحريق أظنه كان نتيجة حتمية لمحاولة إنتحار(ربما) داخل مكتبة..
على كل حال مهما كانت نتيجة التحقيقات..فلن نسترجع ما أكلته النيران..