[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/22.gif');border:10px groove purple;"][cell="filter:;"][align=justify]
تحياتي وعميق تقديري لك طبيبنا الأديب دكتور ناصر
أطمع طبيبنا الغالي ببعض التوضيح الطبي لقضية " الموت الفجائي بالسكتة القلبية للأصحاء " هذا الموت غالباً ما يتم خارج المستشفيات لضحاياه وغالباً في المنازل حيث يستدعى طبيب ويقوم بالفحص ويسدل الستار بإعلان الموت بناء على ثمان شواهد تدل عليه:
1- توقف القلب
2- توقف التنفس .
3- فقدان مرونه الجلد والحس (( التيبس))
4-اتساع حدقتي العينين وعدم استجابتهما للضوء
5- نقص وزن الجثه بسبب نقص كمية المياه
6- ميل الانف ..
7- برودة الجسد بسبب توقف جريان الدم
8-زرقه احيانا في الشفتين
كثير من الحوادث دلت على خطأ في التشخيص (( مابين الغيبوبة المرضية وغيبوبة الموت المحقق )) كثير من الحوادث حصلت كما يقال لأن السماعة الطبية العادية لا تستطيع أن تلتقط النبض الذي يكون ضعيفاً جداً في هذا النوع من الغيبوبة العميقة التي تشبه الموت تماماً لكنها ليست موتاً فعلياً، البعض عاد وصحي من الغيبوبة جزئياً وعاد للحركة اثناء عملية الغسل بالمياه الساخنة، وبعض الاشارات البسيطة للحركة أثناء الغسل لا يؤخذ بها غالباً وتفسر تفسيراً عاطفياً بحتاً.
كم من شخص رفع سبابته بالشهادة واعتبروها مجرد دليل على عمق إيمانه وكم من عين سالت منها دمعة واعتبروها حزن على ألم الأهل والأولاد
أخبار يتناقلها الناس وحوادث حصلت مثل قصة الممثل صلاح قابيل رحمه الله، ومن المشاهير الذين تم دفنهم احياء ..
" ونسلو" أستاذ علم التشريح الشهير .
وكذلك رئيس الوزراء البريطاني دزرائيلي .
مازلت أذكر في صغري مدرسة الرياضة والتي كانت تعتبر أجمل فتاة في طرابلس - لبنان ومن أرقى العائلات فيها، تم التشخيص بموتها رعباً لتواجدها في مكان انفجرت فيه سيارة مفخخة، وكان عدد الجرحى والقتلى كبيراً وضعت مع القتلى في براد المستشفى، وحين جاءوا ليسترخرجوا الجثث لدفنها وجدوها مزقت جلد وجهها بأظفرها رعباً في براد بين الجثث في محاولة يائسة لانقاذ نفسها قبل أن تمت هذه المرة فعلياً بسبب برودة البراد.
ومن أغرب القصص قصة الشاب البلجيكي " ميشيل دولين " الذي كان مريضاً فعلاً على مدى عشر سنوات بورم في البنكرياس ..
وأكد الاطباء ان حالاته شبه ميئوس منها ..
وعاش حياته على ذلك وبدأ وزنه يقل تدريجيا وساءت حالته ..وفي أحد الايام دخلت عليه والدته في حجرته لتجده ملقى على الأرض ميتاً..
وعند حضور الطبيب وبعد الفحص أكد أن ميشيل قد توفي وبدأ بإصدار رخصه الدفن ...
واستدعي الحانوتي (ديلكروا) لتجهيزه استعدادا لدفنه ..ليصرخ قائلا بعد فحصه إن هذا الشاب لم يمت !!
وأصر على ذلك ..واكد أنه في هذا المجال منذ 20 عاما ويعرف الموتى الحقيقين ..وأن ميشيل لم يمت ..
استدعي طبيب ثان للكشف عليه ..وأكد بدوره موته لكن الحانوتي أصرّعلى موقفه فاستدعي للمرة الثالثة طبيب آخر ..ليقول كما سابقيه بأن ميشيل ميت وليس لديه مايثبت أنه حي !!
لكن إصرار الحانوتي بعد فحص ثلثة أطباء على أن الشاب مازال حياً جعلهم ينقلونه إلى المستشفى ويجرون هناك له إنعاضش بالصدمات الكهربائية لقطع الشك باليقين وبالفعل صدق الحانوتي وبدأ جسم الشاب بالرعاش قليلا ثم التحرك ..
وكأن شيئا لم يكن.
كما تقول الإحصائيات في أميركا وحدها يدفن شخص واحد خطأً كل أربعة وعشرون ساعة ولاتقل النسبه كثيرا عنها في بريطانيا حيث أكدت الجمعية الخيريه بلندن أنها أعادت للحياة خلال 22 ساعة 2175 شخصاً دفنوا خطأ وبأن موتهم كان ظاهرياً
وفي هامبورغ انقذت جمعية مماثله 107 اشخاص في أقل من خمس سنوات
والإحصائيات كثيرة تثير الرعب فإذا كانت كل هذه الأعداد تشخص غيبوبتها بالموت في دول تعتبر متقدمة وفقط لمن تم الاشتباه بموتهم وإنقاذهم ماذا عن الذين لم تكتشف حالاتهم وماذا عن وطننا العربي الذي يكتفي الطبيب غالباً بالفحص كما سبق أعلاه ولا يأخذ أحد ببعض الإشارات لحركات بسيطة للجسد؟؟!!
دكتور ناصر أرجو ألا أكون أثقلت عليك بطول مداخلتي ولكننا بحاجة لرأيك الطبي الذي يجمع ما بين العلم والخبرة والحكمة
ماهي الغيبوبة العميقة هذه علمياً التي تشبه الموت وكيف في الموت بالسكتة القلبية نستطيع التمييز ما بين الموت المحقق وما بين الغيبوبة العميقة أو الموت الظاهري؟؟
وهل برأيك ينبغي لكل من يموت بالسكتة القلبية أن ينقل إلى المستشفى لإجراء الصدمة الكهربائية أم أن هناك آليات أخرى تقطع الشك باليقين
تقبل طبيبنا وأديبنا أعمق آيات تقديري واحترامي
هدى الخطيب
[/align][/cell][/table1][/align]